Telegram Web Link
من آثار الوَهن

1- سببٌ مِن أسباب التَّعرُّض لبغض الله سبحانه وتعالى وبغض رسوله صلى الله عليه وسلم.

2- سببٌ لتسلُّط العدوِّ على الأمَّة وتكالبه عليها، وإذلالها، ونهب خيراتها، والتَّعرُّض لمقدَّساتها.

3- الوَهن يقتل الغيرة، ويهوِّن أمرها، ويسهِّل هتك الأعراض واغتصاب الحقوق، والتَّعدِّي على الحرمات والأموال.

4- سببٌ في ضياع الأمَّة وتشرذمها وذهاب ريحها، وتفرُّق أبنائها، واختلاف قادتها.

5- الوَهن سبب لدمار الأرض، وخرابها، وإهلاك الحرث والنَّسل؛ وذلك بسبب تسلُّط المتجبِّرين وطغيانهم.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#ولا_تهنوا
هذه-روايتنا-.-لماذا-طوفان-الأقصى.pdf
11.9 MB
هذه روايتنا... لماذا طوفان الأقصى
نماذج من صبر الصحابة رضوان الله عليهم :

🌵 صَبرُ آل ياسر رضي الله عنهم :
وآل ياسر رضي الله عنهم - عمار، وأبوه ياسر، وأمه سمية - يعذبهم المشركون بسبب إيمانهم فيصمدون، وروى الحاكم في المستدرك عن ابن إسحاق قال : ((كان عمار بن ياسر وأبوه وأمه أهل بيت إسلام، وكان بنو مخزوم يعذبونهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صبرًا يا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة)) .

🌵بلال رضي الله عنه يُعَذَّب فيصبر :
فهذا بلال بن رباح رضي الله عنه يعذب من أجل إيمانه فيصبر، (فكان أمية بن خلف يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره ثم يقول: لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد، فيقول وهو في ذلك : أحد أحد) [رواه أبو نعيم فى حلية الأولياء] .
وقال ابن مسعود : (أول من أظهر إسلامه سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وبلال، وصهيب، والمقداد .
فأما النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر: فمنعهما الله بقومهما .
وأما سائرهم فأخذهم المشركون، فألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم أحد إلا وأتاهم على ما أرادوا إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة، وهو يقول : أحد أحد) [سيرأعلام النبلاء] .

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#المصائب_والمحن
#فصبر_جميل
كيف نتخلص من الوهن ؟

سلامة العقيدة:

فسلامة العقيدة أهم المهمات وأوجب الواجبات، العقيدة السليمة سبب للنصر والظهور والتمكين والاجتماع، العقيدة السليمة تحمي معتنقيها من التخبط والفوضى والضياع، وتمنحهم الراحة النفسية والفكرية، وتدفعهم إلى الحزم والجد في الأمور، تكفل لهم حياة العزة والكرامة.
والعقيدة في الإسلام هو الأساس الذي يقوم عليه بناء الإيمان في نفس الإنسان المسلم، ولا بد أن تظهر أثار العقيدة في سلوك الإنسان وأعماله.
فإذا كانت العقيدة راسخة في قلب الإنسان ونفسه نرى أثر هذه العقيدة في استقامة خلقه وسلامة تصرفاته وحسن معاملاته.
إذن العقيدة هي التي تصيغ الحياة إماً سلباً أو إيجاباً، وإذا أدركنا ذلك ندرك سر الاهتمام البالغ الذي أولاه الإسلام للعقيدة، فقد عالجت السور المكية قضية العقيدة في نفوس المسلمين معالجة عميقة بكافة جوانبها، ولذلك من الطبيعي جداً أن ينعكس أي ضعف أو خلل أو غبش يطرأ على عقيدة المسلمين وتصوراتهم ونظراتهم للأمور والأشياء أن ينعكس على سير الدعوة ويسفر عن ضعف ووهن وهزيمة أمام العدو في ميادين الدعوة.
وإن في غياب العقيدة السليمة، تدخل الوساوس والهواجس القلوب ومن ثم يسيطر الخوف والوهن والرعب على النفوس، إذن فلا بد من الاهتمام الشديد بالجانب العقدي للدعاة وتربيتهم على العقيدة الصحيحة.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#ولا_تهنوا
Forwarded from أدهم شرقاوي
تاريخٌ أسود يُكتب الآن!

هذه ليستِ المرَّة الأولى التي تكون فيها هذه الأُمَّة بهذا الوهن! لقد مضى علينا زمانٌ كان فيه المغوليُّ يقولُ للواحد من أجدادنا إذا غضبَ منه: انتظرني هنا حتى أُحضرَ السَّيفَ وأعودُ لكَ!
فيرجعُ إليه فإذا هو مكانه لم يبرحه مخافة أن يعدو على عائلته فيقتلها جميعاً!
ولكننا نرى هذه المرَّة هي الأكثر وجعاً لأننا نعيشها، أما تلك الحقبة فقرأنا عنها فقط!

لاحقاً، سيتمُّ تدوينُ هذا الحاضر الذي نعيشه ليصبحَ تأريخاً، وسيقرأُ فيه أحفادنا أننا قومٌ لم نكن نملكُ معابرنا، كُنَّا مجرَّد بوّابين فقط، وأنَّ أهلنا في غزَّة ماتوا برداً وجوعاً لأنَّ عدوَّنا لم يكن يسمحُ لنا أن نُدخل لهم الطعام والخيام، وأننا كُنَّا بأمره!

وفي صفحة سوداء من حاضرنا الذي سيصبحُ تأريخاً، سيكتبُ مُؤرِّخٌ ما: وقد بلغَ بهم الوهن أنّ أعداءهم كانوا يتحكَّمون حتى بلافتات محلّاتهم، وأنهم كانوا أعجز من الدِّفاع عن اسم محلِّ شاورما!

مؤرِّخٌ قادمٌ ما سيكتبُ: كانوا، غفر الله لهم، إذا سقطتْ لهم عاصمة، أو اُحتلَّ لهم بلد، أو ذُبحَ منهم شعب، عقدوا لذلكَ قمَّةً مليئة بالشَّجب والاستنكار!

أمَّا المُؤرِّخُ الذي سيفضحنا فهو ذاك الذي سيقول: كان عندهم جامعة دول عربيّة، لم يكن أحدٌ يعرفُ ما هي وظيفتها، وأنَّ غزَّة ذُبحتْ أمامهم جميعاً وهم يتفرَّجون!

وفي صفحة ناصعةٍ نادرة سيكتبُ مُؤرِّخٌ ما: وإنّه في السّابع من أكتوبر أذلَّتْ قوّاتُ النُّخبة في كتائب القسّام الصّهاينة كما لم يُذلّهم أحد منذ يوم خيبر! وأنَّ غزَّة كانت بينهم كيوسف عليه السّلام بين إخوته، ذنبه الوحيد أنّه كان جميلاً جداً!

لستُ من هواةِ جَلْدِ الذَّات، فهو مرضٌ لا يقلُّ فتكاً عن الأمراضِ التي يجلدُ بها المرءُ نفسه! والإنسان المشغول بلعن الحُفرة الواقع فيها فإنما يريحُ نفسه بهذا الهجاء عن عناء محاولة الصُّعود منها! ولكني بالمقابل لستُ من الذين يرشُّون على الموتِ سُكَّراً! التَّفاؤل الزَّائد بنتائج لم يعمل المرءُ لتحقيقها وهمٌّ لذيذ! الأمرُ بينَ بينَ، ومن لا يرى المشكلة، ثم يُشخّصها تشخيصاً صحيحاً، ثم يضعُ لهذا التّشخيص خُطّة، سيبقى يُعاني من نتائجها!

الحقُّ يُقال أنَّ هذه الأُمَّة تعيشُ في هذه الأيّام مخاضاً دامياً، سيكون بعده باذن اللهِ ميلادٌ مجيدٌ، وكما نهضت الأمة من عثرة التتار، فستنهض مجدداً بإذن الله، فنحن الآن، شعوباً على الأقل، أكثر وعياً وإحساساً ببعضنا، أكثر معرفةً بأعدائنا وتمسكاً بديننا، ولكن هذا لا يعني أبداً أن ننسى أن التَّاريخ لا يكتبُ إلا النّتائج!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
Forwarded from الدكتور أيمن خليل البلوي (الدكتور أيمن خليل البلوي)
‏الحمد لله على أن مفاتيح الرحمة والمغفرة ليست بأيديكم!!
استنكار البعض وغضبهم لفرح الدكتور القنيبي بإسلام صهيوني لا يتصور أن يخرج من مسلم يعرف أساسيات الإسلام وشيئا عن الله وقرآنه!
أنستيم حديث الرجل الذي قتل 100 نفس ثم تاب وتاب الله عليه؟!
أنسيتم ذاك الذي حارب الإسلام والمسلمين بل وعذب المسلمين..
حتى قال بعضهم:يسلم الحمار ولا يسلم هو!
ثم أسلم وتاب..بل أصبح من عظماء الإسلام والمسلمين وثاني الخلفاء الراشدين: عمر بن الخطاب رضي الله عنه!
غضب كثير منكم عندما لم نترحم على ملحدة ماتت هنا أو هناك..اتباعا لقرآننا..ثم غضبتم لإسلام شخص كان عدوا لنا؟!
كأنكم ما قرأتم يوما:
" قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " !
هل تعرفون عمن تتحدث هذه الآية:
"فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ"!
تتحدث عن مشركين حاربوا الإسلام والمسلمين وقتلوا وسفكوا الدماء المعصومة ردحا من الزمن..
مع ذلك يصبحون إخوانا لنا إن أسلموا وتابوا!
عل كل ..الحمد لله أن مفاتيح رحمة الله وجنته ليست بأيديكم..وصدق الله:
" قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا "
Forwarded from أدهم شرقاوي
السّلام عليكَ يا صاحبي،
تشكو إليَّ انكساراً في خاطركَ،
وجرحاً في قلبكَ، ووهناً في نفسكَ،
وتسألني: أهوَ غضبٌ من اللهِ؟!
فأقول لكَ: هذه والله من أمارات حبِّهِ،
فإنَّ الله سبحانه إذا أحبَّ عبداً ابتلاه،
وما زال البلاء في المؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة!

بلاءٌ يجعلكَ تُقبلُ على الله بقلبكَ وجوارحكَ،
خيرٌ من نعمةٍ تُطغيكَ،
ولعلَّه أرادَ أن يُعطيكَ فمنعكَ،
ومتى فتحَ لكَ بابَ الفهمِ في المنعِ فقد اجتباكَ!

اُنظُرْ في سِيرِ الصَّالحين يا صاحبي،
تعرِفْ أن الابتلاء لم يكُنْ إلا مخاضاً للاصطفاء والتقريب!
بكى يعقوب عليه السّلام فَقْدَ ابنه حتى ذهبَ بصره،
ولم يكُن ربّنا مشغولاً عنه،
وإنما كانت يده تصنعُ من يوسف عليه السّلام ملكاً!
فلا تستعجلْ، فإنَّ أحلكَ ساعات الليل هي تلك التي تسبقُ الفجر بقليل!

خرجَ موسى عليه السّلام من مصر خائفاً يترقَّب،
فلا تنظُرْ إلى مرارة الابتلاء فبعدها حلاوة الجبر،
أي خوفٍ ذاك الذي أعقبه النداء العظيم: إنني أنا الله؟!
ثم بلسمَ له قلبه ﴿وَأَنَا ٱخْتَرْتُكَ﴾

يا صاحبي،
نُشر زكريا عليه السّلام بالمنشار،
وقُدِّمَ رأسُ السيد الحصور يحيى مهراً لبغي،
وفي بطن الحوت لبثَ يونس،
وألفَ سنةٍ إلا خمسين عاماً وما آمن مع نوحٍ إلا قليل،
وأعواماً طويلة من المرض ذاقها أيوب،
ثم تتأففُ أنتَ وتستطيل البلاء؟!

الجبرُ قريبٌ يا صاحبي،
غمامة صيفٍ ستنقشعُ بإذن الله،
ولن يبقى من هذا الحزن إلا ذكرى تُخبرك دوماً،
أن من كان مع اللهِ كان الله معه!

والسّلام لقلبكَ ️
بشرىٰ!

يعلن مركز "فاتحون" عن فتح باب التطوع مرة أخرىٰ لمن علت همته للدعوة إلى الله.
فمن يجد في نفسه القدرة على أداء أحد مهام الفريق، من تفريغات، وتلخيصات، وتدقيق، ومراجعة، وغيرها.. بإمكانه ملئ هذه الاستمارة:
« استمارة التطوع. »

الشروط المطلوبة:
- الجدية والالتزام، وتسليم المهام في وقتها المحدد.
- إعطاء الثغر حقه.
- توفير الوقت اللازم لمتابعة الثغر.

* التقديم للتطوع ينتهي يوم السبت بإذن الله تعالى.

ملاحظة:
الإعلان خاص بالنساء فقط.
كيف نتخلص من الوهن ؟

قوة الإيمان:

إن الإيمان بالله –سبحانه وتعالى- وما يتبعه من أمور عقدية أخرى وما ينبثق عن كل ذلك من تصور للوجود والحياة والكون هو أساس البناء الذي تقوم عليه شخصية المسلم، كما أنه الموجه الذي يوجه أفكار الإنسان المسلم وسلوكياته وتصرفاته.

والإيمان يجعل المسلم يخرج من دائرة المادة الضيقة، وهو الباعث للهمة والمقوي للإدراك، وكلما ضعفت إرادة العبد، ووهنت قوته أمده هذا الإيمان بقوة قلبية تتبعها الأعمال البدنية وكلما أحاطت به المخاوف كان هذا الإيمان حصناً حصيناً يلجأ إليه المؤمن، فيطمئن قلبه وتسكن نفسه، ومن هنا جاء اهتمام الإسلام بقوة الإيمان في نفوس أبنائه، فلا يرضى الإسلام أن يكون الإيمان في قلب المسلم ضوءاً خافتاً أو صوتاً مهموساً ولكنه يريده جذوة متقدة وضياء يغمر الآفاق, حتى يرشد الفكر ويوجه السلوك، ويسيطر على المشاعر ومن ثم يجعل الحياة كريمة سعيدة كما يريدها الإسلام.
وبما أن الإيمان أكبر مصدر للقوة في نفس المؤمن، فإن القلب الذي يملأ الإيمان أعماقه لجدير أن يثبت في العواصف والزلازل ويدفع صاحبه إلى مزيد من الصبر والاستقامة في مواجهة الشدائد.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#ولا_تهنوا
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏العَالَمُ الأعور!

في العام ١٨٢٤ زرع الرِّوائيُّ الرُّوسيُّ "إيفان تورجينيف" شجرة بلوطٍ في فناء منزله، ولم يكن يعرفُ أنَّ هذه الشّجرة ستكون في يومٍ من الأيام أشهر منه!
تُوفيَ إيفان بينما كانت الشّجرة ما زالت يافعة، وتحوَّل بيته إلى معلمٍ ثقافيٍّ حظيَ بالاهتمام على مدار عقود، ومع الوقت كان كلُّ شيءٍ في المنزل تتضاءلُ شهرته لحساب الشّجرة التي صارت مَعْلماً وحدها، وما زالت واقفة حتى اليوم على قدميها وهي في المئتين من عمرها!

في العام ٢٠١١ أطلق الأوروبيون مسابقة شجرة العام بهدف الاحتفاء بالأشجار المُعمّرة، وتطوير الرَّوابط بين الشُّعوب في قضايا تتسِمُ بالحياد! وكان كل شيءٍ يسير على ما يُرام في أوروبا، وفي كلِّ عامٍ تفوز شجرةٌ عجوز والجميع مُحايدٌ وسعيد!
وفي العام ٢٠٢٢ وبعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أرسلت روسيا ملفَّ صاحبتنا شجرة البلوط لتُنافس أخواتها الشجرات العجائز! ولكن اللجنة قامتْ باستبعاد الشّجرة الرُّوسيّة من المنافسة معلِّلةً قرارها هذا بقولها: نشعرُ بالفزع من عدوان الاتحاد الرُّوسيِّ على أوكرانيا!

فجأةً سقط الحِياد، وطال العقابُ الأشجار، الغرب المتحضِّرُ ضدَّ إراقة الدِّماء، ومع حماية المدنيين خصوصاً الأطفال والنِّساء!
ثمَّ جاءت الحربُ على غزَّة، قتلَ الاحتلال ما يزيد على ثلاثين ألف إنسان غالبيتهم من الأطفال والنِّساء!
فهل قاطعوا دولة الاحتلال؟!
هل صوَّتوا لإيقاف إطلاق النَّار؟!
هل ضغطوا لفتح المعابر وفكِّ الحصار؟!
هل هزَّتهم جثث الأطفال وهي تُنتشل قِطعاً من تحت ركام منازلهم؟!
هل أوجعتهم أشلاء النساء، وأنهار الدِّماء؟!
هل حرَّكتهم مشاهد الأطفال وهم يأكلون خبزاً من علف الحيوانات؟!
كلُّ الذي فعلوه تصريحاتٌ سامجة حول العدد المرتفع للشهداء، لا بأس أن نموت ولكن بأعداد أقل، قتل خمسمئة شخص في يوم وحشيّة، اقتلوا كلّ يوم مئة حتى تبدو أنها حرب لا إبادة!
كلُّ الذي فعلوه دموعٌ باردة كدموع التّماسيح بعد التهام فرائسها، وتحت الطاولة كانوا يُرسلون شحنات الأسلحة بالأطنان إلى الاحتلال، أما حين يتعلّقُ الأمر بنا فإنهم يتأسفون لعدم وصول الطعام إلينا! لم يكفهم أن نموت بل يجب أن نموت جوعى!

أمريكا ومعها دول كثيرة من هذا العالم المتحضّر أوقفتْ تمويل الأونروا لأنَّ الاحتلال زعمَ أن ١٢ موظفاً منها شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر! بينما قتل الاحتلال مئةً وعشرة موظفين من الأنروا، وقصفَ مدارس الأمم المتّحدة فلم يسأله عن ذلك أحد!

هذا العالم أعور، يفتحُ عينه جيّداً إذا أراد أن يُحاسبنا ونحن الضّحية، ضحيّة مجتمع دوليٍّ كامل أقام للاحتلال دولة، وموّلها، وساعدها!
أما حين يتعلّق الأمر بالاحتلال فإنه يديرُ نحوه العين العوراء التي لا ترى!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
‏لمن يسأل: أينَ الله؟ ولماذا لا ينتقمُ لغزَّة؟!

روى مسلمٌ، وأحمدُ، والنّسائيُّ، وأبو داود، من حديث أبي هريرة:
أنَّ النبيَّ ﷺجاءَه ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ، نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نُعَظِّمُ أن نتكلَّمَ به، ما نحبُّ أنَّ لنا الدُّنيا وأنَّا تكلمْنا به!
فقال لهم النَّبيُّ ﷺ: أوَ قَدْ وجدتموه؟
قالوا: نعم!
فقال لهم النّبيُّ ﷺ: ذاك صريحُ الإيمانِ!

الأزماتُ والفِتنُ ملعبُ الشّيطان، وفُرصتُه السّانحة ليُفسدَ على المُؤمنِ إيمانه، ويعبثُ بمقامِ اللهِ في قلبه، ونحن بشرٌ نهاية المطاف، تخفى علينا حكمة الله جلَّ في علاه في بعض الأمور، وليس لنا من الأمر إلا ما نُشاهده، وتدور في العقل أسئلة، يخاف المرءُ أن يتحدّث بها، ويدفعها بالاستغفار، وهذا ليس من نواقض الإيمان بل من كماله، فكلما غابتْ عنكَ الحكمة فسلِّمِ الأمرَ لصاحب الأمر، هو أعدل وأرحم من أن يُراجع في قضائه، أو أن يُسأل عمّا قدَّره في ملكه، وكُلنَّا عبيدٌ في مُلكه!

سيقولُ لكَ الشيطانُ: أين اللهُ عمّا يجري في غزّة، ألا يغضبُ للأطفال يُنتشلون أشلاءً من تحت الأنقاض؟
ألا ينتقمُ للنساء تُبعثر الصواريخ أجسادهُنَّ؟
ما ذنبُ العجائز أن يُقتلنَ، وما ذنبُ الشُّيوخ أن يُسْحلنَ؟
أليس قادراً على أن يُعطّل الطائرات، ويُلجمَ المدافع؟

أوّلاً: هذه الدُّنيا دار امتحانٍ لا دار جزاء، واللهُ هو الذي يسألُ عبده عمّا فعلَ فيما امتحنه به، لا العبدُ هو الذي يسألُ ربّه: لِمَ امتحنتني في هذا؟ فلنتأدّبْ!

ثانياً: إنَّ الأشياء تُؤخذُ بمحصّلتها النهائية وليس بظرفها الحالي، فلو شهدتَ فرعون يُلقي أبناء الماشطة في الزيت المغلي حتى تطفو عظامهم، ثم يُلقيها معهم حتى تطفو عظامها أيضاً، لسألتَ سُؤال العبد المُتلهّف للانتقام: أين الله؟ ما ذنبُ الأطفال أن يُقتلوا بهذه البشاعة؟ ولمَ لا يدفعُ عن هذه المسكينة؟
ثم ما الذي حدثَ بعدها؟
فرعون أطبقَ الله تعالى عليه البحر وهو خالدٌ مُخلّد في النّار، والماشطة وأولادها شمَّ النبيُّ ﷺ ريحهم في الجنة ليلة المعراج!

ثالثاً: إنَّ الله سبحانه يُملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر، ولكن من قال لكَ أن كلّ الظلم موعده الدُّنيا، فلمَ كان يومُ القيامة إذاً، ولأيِّ شيءٍ كان السراط والميزان والحساب، ولأيِّ شيءٍ خُلقتِ الجنّة والنّار!
أصحاب الأخدود أُحرقوا جميعاً في الدُّنيا، وأنطقَ اللهُ تعالى الرّضيع ليقول لأمه: اثبتي فإنّكِ على الحق! فخاضت غمار النّار!
ولم يُحدّثنا اللهُ تعالى أنه انتقمَ لهم في الدُّنيا، ولكنّه سيفعلُ هذا يوم القيامة!
المعاركُ ليست بنتائجها الظّاهرة، فإن ربحتَ كلّ الصراعات ثمّ أُلقيتَ في النّار فإنّك خاسر، وإن سُحقتَ وأُحرقتَ وأنتَ على الحقّ فأنتَ فائز!

رابعاً: لو أنفذَ اللهُ تعالى انتقامه عند كلّ ظلمٍ لانتفى مبدأ الامتحان في الدُّنيا من أساسه!
ولو ربحَ الحقُّ كلّ جولةٍ في صراعه مع الباطل لامتلأتْ صفوفه بعُبَّاد النّتائج!
ولكنَّ الله تعالى أراد هذه الدُّنيا زلزالاً للقلوب، وصاعقةً للمبادىء!
فإنْ لم يكُنْ عدوانٌ وإجرامٌ فكيفَ سيُمتحنُ العبادُ بفريضة الجهاد، ثمّ ينقسمون إلى مجاهدين ومتخلّفين، وإلى مُناصرين ومُخذّلين، وإلى مُنفقين في سبيل اللهِ وباخلين في سبيل الشّيطان!

خامساً: إنَّ مخاضَ امرأة واحدة يصحبه طلقٌ وألم ودم، هذا والميلاد طفل! فكيف بمخاض أُمّة كاملة والميلاد ميلاد عزٍّ ودولة!
إنّكَ لو كنتَ في قريشٍ حين أوتدَ أبو جهلٍ لسُميّة في الأرض وربطها ثمّ أنفذَ فيها حربتَه لقلتَ كما تقول الآن: أين الله؟
وإني أسألكُ : فأين سُميّة الآن وأين أبو جهل؟!
وإنكَ وقتذاك لو رأيتَ بلالاً على رمضاء مكّة والصخرة على صدره، وأميّة بن خلفٍ يطلبُ يأمره أن يذكر اللاتَ وهُبل، وهو يُرددُّ بما بقي فيه من نفسٍ: أحدٌ، أحد!
لقلتَ : أين الله الأحد؟!
وإني أسألكَ الآن: فأين بلالٌ الآن وأين أُميّة!
ثمَّ وإن كنتَ لا ترى من النّصر إلا ما يكون في الدُّنيا، فأنتَ وقتذاك ما كنتَ تحسبُ أن نصراً سيأتي! ولكنك تعلمُ الآن أنّ مكّة قد فُتحت، دخلها الذين كانوا يُعذّبون فيها من أبوابها الأربعة في وضح النّهار!

إنَّ للرّب الحكيم توقيته في الحوادث، فإن فهمتَ فالزَمْ، وإن لم تفهَمْ فسلِّمْ!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏لا تبرحْ مكانكَ ولو لم يبقَ على جبلِ الرُّماة غيرك
إن توقّفَ الناسُ فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنَّكَ لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!
📍 إعلان الانطلاق 🎙وتفاصيل السّباق

🔸يا من يسعى ليستغل كل لحظة من رمضان
🔸يا من يريد أن يسير في رياض الجنان
🔸يا من بحث وخطط ثم نظر وتأمل، فوجد أن ما خطط ليس كما أراد ‼️

هاك البُشرى تُزفّ إليك ⬇️


      🔲مسابقة جيل الرمضانيّة 🔲

نظم.. رتب.. حاسب .. سابق.. وتحدى الجميع..

وحتى يكون للجميع مكان،قسمنا البرنامج إلى  3 أقسام ◽️
⏺️القسم الأول - شباب جيل من 18 سنة فأكثر.
لكم أيها الشبان حماة الدين والإيمان، لكم رسمنا هذا النظام، لنخطط،نفكر، ننظم، وندبر، ونحاسب أنفسنا في كل يوم من رمضان على تقصيرنا والنسيان 🔎

⏺️القسم الثاني - أشبال جيل ⬅️ 11 - 17 سنة
إليكم أبناءنا إليكم يا جيل الأمل والمجد القريب بإذن الله، وضعنا لكم الخطة  وجهزنا لكم المكان، لنبحر في سيرة النّبي العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام، مع حسن تنظيم الزمان لنستغل رمضان.

⏺️القسم الثالث - أطفال جيل ⬅️ 5 - 10 سنوات.
وأنتم أطفالنا لكم عندنا مكان يعينكم على الاستفادة من رمضان، فوضعنا لكم جدولا خاصا نسير عليه طيلة أيام رمضان بإذن الله،مع وجود تحديات شيّقة وممتعة يوميا. فهل أنتم جاهزون ولسباق الأجر متلهفون 🌟


هذا ما فصلنا وهناك المزيد فهل من مريد 🪶

#مسابقة_جيل_الرمضانية 
#مؤسسة_جيل🍃
"هي أشياء لا تُشترى".. هذه الكلمة العبقرية لقائلها
تختصر لك كلامًا كثيرًا حول أن بعض احتياجات النفس لا تُجبر ولا تُعوض، خاصةً إذا مست المروءة أو عزة النفس أو الرضا القلبي!

حتى إن إبراهيم السكران فرج الله عنه، في كتاب "مسلكيات" حين أراد أن يختصر كلامه حول أوهام بر الوالدين، وأنه يرتبط بنوع من خاص من البذل، التي عبر بها بالقيم المعنوية (خفض الجناح) أكثر من الماديات (الحسية)؛ اختصره بعبارة دنقل فقال: "هي أشياء لا تُشترى"!

فالمروءة والكرامة والعزة والنخوة.. هذه أشياء لا يمنحها من فقدها، ولا يستدعيها تذكير ولا تعيير، مصداق قول الشاعر:
لقد أسمَعتَ لو ناديتَ حيًّا
ولكن لا حياةَ لمن تُنادي!

يُخيل إليّ دائمًا أن الآيات التي تتكرر في كتاب الله تعالى بنفس ألفاظها لها أهمية عظيمة.. منها قول الله عز وجل: "إنكَ لا تُسْمِعُ الموتى ولا تسُمِعُ الصُّمَّ الدعاءَ إذا ولوْا مُدبرين"، فتأمل كيف شبههم في موت قلوبهم بأصحاب القبور!
فالكرامة التي ماتت، والعزة التي ديست؛ كيف تستجيب لنداء الأنفة والشهامة والنخوة؟!

محمد وفيق زين العابدين
*‏مُخَدِّرَاتٌ فكريّة!*

1.سيقولون لكَ: لا تبتئسْ، فإنَّه لا يضرُّهم من خذلهم!
هذا الحديثُ لهم، كي يربتَ على قلوبهم هم، وليس لكَ لتُبررَ فيه خُذلانكَ لهم!
صحيحٌ أنّه لن يضرَّهُم من خذلهم، ولكن من خذلهم فقد باء بإثمهم! المكتوب سيقعُ لا محالة، ولكنَّه يقعُ بعلمِ اللهِ له وليس بإجبار عباده عليه! مكتوبٌ منذ الأزل أن فلاناً سيقتلُ فُلاناً، وأنَّ فُلاناً سيسرقُ مالَ فلان، ولكنَّ القاتل والسَّارق سيقفان للحساب يوم القيامة على جرائمهما!

2.سيقولون لكَ: الكثيرُ من العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
وأقولُ لكَ ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!

3.سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
يا صاحبي عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة ...... وأشكالها فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!

4.سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً!

5.سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
حمزة بن عبد المطلب وصُهيب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!

6.سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
وأقولُ لكَ جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!

7.سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
وأقولُ لكَ ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!

8.سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
يريدون أن يُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!

أدهم شرقاوي
 إنَّ تاريخ اليهود مليء بالمؤامرات والدسائس، فقد أرادوا قتل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فشبه لهم ورفعه الله تعالى، وأرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم مراراً فأنجاه الله منهم، وأرادوا أن يوقعوا الفتنة بين الصحابة فسلمهم الله، وأول فتنة فرّقت بين المسلمين كانت فتنة ابن سبأ اليهودي، واستمر كيدهم طوال التاريخ، فأثاروا فتناً، وأسقطوا دولاً، حتى تمكنوا أخيراً من اغتصاب فلسطين أراض المسلمين.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
2024/11/15 09:29:01
Back to Top
HTML Embed Code: