Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لن نُغلَب...
(مع التنبيه أن الحلف بغير الله لا يجوز وقول وحياة عيونك هو من الشرك)
🌟 فتح باب التسجيل للفصل الدراسي الجديد يناير 2024 في أكاديمية الصفوة! 🌟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل تشعر بالقلق على أبنائك وتعليمهم وتنشئتهم؟

هل تبحث عن تعليم لأبنائك يجمع بين العلم والإيمان؟

هل ترغب في توفير بيئة تعليمية آمنة تعزز من الهوية الإسلامية لأبنائك وتخلو من الأفكار المناهضة للقيم الإسلامية دون الإخلال بالمستوى التعليمي؟

اطمئن فلست وحدك!
نقدم لكم بعون الله الفرصة للانضمام إلى أكاديمية الصفوة، حيث يتم تزويد أبنائكم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تعينهم على تحقيق التميز في الدنيا و الفوز في الآخرة بإذن الله.

📚 المواد الدراسية:

- البناء الفكري
- الرياضيات
- العلوم
- اللغة العربية
- اللغة الإنجليزية
- الدراسات الإسلامية
- تاريخ وحضارة الإسلام
- قصص الأنبياء
- القرآن الكريم
- البرمجة والتصميم الرسوماتي
- وريادة الأعمال

👨‍🏫 أنواع الفصول:

- الدروس الخصوصية - أونلاين
- الدروس الجماعية - أونلاين
- المدرسة المصغرة (MicroSchool)

https://youtu.be/pa-p2H3S5wA?si=hnrdAr_vq0Rwl5rF

📅 التواريخ:

- بداية التسجيل: الآن
- آخر موعد للتسجيل: 2 يناير 2024

📞 للتواصل والاستفسار:

🌐 زوروا موقعنا https://safwa.academy

🌐 حساب الوتساب (wa.me/13133129100)

🌐 حساب التلغرام @ask_safwa

لا تُفوتوا فرصة الانضمام إلى أكاديمية الصفوة، حيث نقدم لفلذات أكبادكم تعليمًا يرتكز على القيم الإسلامية والمنهجية العلمية..

والله ولي التوفيق.

#كلكم_راع
#مشروعي_أبنائي
#التربية_أمانة.



--------------------------------------------------------------
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عواقب الخذلان ...!

١- نقمة الباري: وهي من أسباب خذلان أهل الإسلام، لأن واجب الاخوة، يعني مدهم وعونهم وعدم إسلامهم للمعتدي السفاح، او الرضى بانتهاك كرامتهم واغتصاب حقوقهم، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم(( المسلم اخو المسلم لا يَظلمه ولا يُسلمه ولا يَحقره ))
وقال (( «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» رواه أحمد وأبو داود.

2- انقلاب الأحوال : بحيث لن يدوم لكم الحال، وسيرحمهم الله ويبتليكم، فربما حل الخوف بدل الأمن، والجوع محل الشبع، والسقم مكان الصحة ، والابتلاء بدلا من المعافاة!! وكما تدين تدان، والجزاء من جنس العمل، ولذلك كانت عاقبة الخذلان بئيسة على مر العصور، ولكن الناس ينسون!!

3- موات الإحساس: بحيث تتقطع الأواصر، وتنعدم الاخوة، ويذوب الإحسان، فلا تبقى مودة ولا تعاضد، فيموت الضمير، ويخنس الشعور، وتطغى الذاتية، وتغيب حدائق الألفة ونصوص إنما المؤمنون اخوة، ووجوب التكافل والتناصر.

4- رداءة الأصل : اي أصل يتفاخر به بعد ذلك، وقد شعشع الخذلان برايته، ووزع أجناده، وساق مفترياته، ظانا أن ذلك يحفظ ماء وجهه، او يعذره أمام الخلائق.

5- الأنانية : نفسي نفسي! بالبذل والسؤال والاهتمام، فينشأ عن ذلك البخل، وتمحى خصال المروءة والسماحة والغوث والنجدة!
وتشتعل النظرة المادية، والتفكير الشخصي، فلا جيران، ولا إخاء، ولا تواصل واهتمام؟! وكل مأساة إسلامية تنبتّ الصلة بها ، تحت اي ذريعة يلفقها الإعلام المأجور! الذي لا ميثاق ولا شرف، وقد فاحت روائحهم هذه الأيام، وكما قال المولى تعالى:(( ولتعرفنهم في لحن القول )) سورة محمد.

ومما ينكي القلب، ذيوع ذلك بالصور والألوان، فأقيمت الحجة على الجميع والله المستعان.

ربّ دار قضَت قتيلةَ جوع// والدنانير ابحر والنقودُ
وفتاةٍ من عريها تتلوى// وحريرٌ ثيابنا والبرودُ؟!

6- ضعف الإيمان : يبيت إيماننا ناقصا، مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما بحب لنفسه ))
فلم نكتف من هوان الاستقامة، وقلة الانبعاث الى الخيرات، حتى زدنا عليها، خذلان المسلمين، وتفتيت النصرة والإخاء !

7- تطبيع التفكك: تتربى الأجيال على أخلاق جديدة أقلها التفكك والتقاطع، ويلعب الإعلام السافل لعبته في التفريق وصناعة الأزمات المكذوبة ليبرر للقطرية، وأن جنايتهم بسبب أعمالهم، وكأننا بمنأى ومنجى من ذلك!
وكان يُروّج في السابق:... الفلسطينيون باعوا أراضيهم، وكأننا نحن لم نبِع معهم!
ونصمت ذلك الصمت المهين!

فيا فلسطين من يهديك زنبقةً// ومن يعيد لك البيت الذي خربا ؟!

8- تمادي الأعداء: حينما لا يرون إخوانهم قد غضبوا لأولئك، يحفزهم هذا لمزيد العدوان والتسلط، وابتلاع اللقمات في أسرع الأوقات ، وأفادت رئيس وزراء اسرائيل "غولدا مائير" بعد حريق المسجد الأقصى عام 1969 أنها لم تستطع النوم ظنًّا منها أن العرب والمسلمين سيهبون ضد الاحتلال في اليوم التالي للحريق! لكن أعصابها ارتاحت عندما وجدت العرب لا يتقنون إلا الشجب والاستنكار!!

،ونتعلم عندئذ المثل( أكلت يوم أكل الثور الأبيض )! لأنه مهما كان من اختلاف وتخلف، فالوحدة أمان والاتحاد قوة، والتناصر مروع للأعداء واذنابهم !

وإنما يرتعب الخصوم من وحدة الأمم وتكاتفها وتناصرها والسلام.

د.حمزة بن فايع الفتحي

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#لا_يخذله
Forwarded from د. إياد قنيبي
(وما يعلم جنودَ ربِّك إلا هو)
حين يكون الكابوس جنديا لا يخطر بالبال!
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏لمن يسأل: أينَ الله؟ ولماذا لا ينتقمُ لغزَّة؟!

روى مسلمٌ، وأحمدُ، والنّسائيُّ، وأبو داود، من حديث أبي هريرة:
أنَّ النبيَّ ﷺجاءَه ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ، نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نُعَظِّمُ أن نتكلَّمَ به، ما نحبُّ أنَّ لنا الدُّنيا وأنَّا تكلمْنا به!
فقال لهم النَّبيُّ ﷺ: أوَ قَدْ وجدتموه؟
قالوا: نعم!
فقال لهم النّبيُّ ﷺ: ذاك صريحُ الإيمانِ!

الأزماتُ والفِتنُ ملعبُ الشّيطان، وفُرصتُه السّانحة ليُفسدَ على المُؤمنِ إيمانه، ويعبثُ بمقامِ اللهِ في قلبه، ونحن بشرٌ نهاية المطاف، تخفى علينا حكمة الله جلَّ في علاه في بعض الأمور، وليس لنا من الأمر إلا ما نُشاهده، وتدور في العقل أسئلة، يخاف المرءُ أن يتحدّث بها، ويدفعها بالاستغفار، وهذا ليس من نواقض الإيمان بل من كماله، فكلما غابتْ عنكَ الحكمة فسلِّمِ الأمرَ لصاحب الأمر، هو أعدل وأرحم من أن يُراجع في قضائه، أو أن يُسأل عمّا قدَّره في ملكه، وكُلنَّا عبيدٌ في مُلكه!

سيقولُ لكَ الشيطانُ: أين اللهُ عمّا يجري في غزّة، ألا يغضبُ للأطفال يُنتشلون أشلاءً من تحت الأنقاض؟
ألا ينتقمُ للنساء تُبعثر الصواريخ أجسادهُنَّ؟
ما ذنبُ العجائز أن يُقتلنَ، وما ذنبُ الشُّيوخ أن يُسْحلنَ؟
أليس قادراً على أن يُعطّل الطائرات، ويُلجمَ المدافع؟

أوّلاً: هذه الدُّنيا دار امتحانٍ لا دار جزاء، واللهُ هو الذي يسألُ عبده عمّا فعلَ فيما امتحنه به، لا العبدُ هو الذي يسألُ ربّه: لِمَ امتحنتني في هذا؟ فلنتأدّبْ!

ثانياً: إنَّ الأشياء تُؤخذُ بمحصّلتها النهائية وليس بظرفها الحالي، فلو شهدتَ فرعون يُلقي أبناء الماشطة في الزيت المغلي حتى تطفو عظامهم، ثم يُلقيها معهم حتى تطفو عظامها أيضاً، لسألتَ سُؤال العبد المُتلهّف للانتقام: أين الله؟ ما ذنبُ الأطفال أن يُقتلوا بهذه البشاعة؟ ولمَ لا يدفعُ عن هذه المسكينة؟
ثم ما الذي حدثَ بعدها؟
فرعون أطبقَ الله تعالى عليه البحر وهو خالدٌ مُخلّد في النّار، والماشطة وأولادها شمَّ النبيُّ ﷺ ريحهم في الجنة ليلة المعراج!

ثالثاً: إنَّ الله سبحانه يُملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر، ولكن من قال لكَ أن كلّ الظلم موعده الدُّنيا، فلمَ كان يومُ القيامة إذاً، ولأيِّ شيءٍ كان السراط والميزان والحساب، ولأيِّ شيءٍ خُلقتِ الجنّة والنّار!
أصحاب الأخدود أُحرقوا جميعاً في الدُّنيا، وأنطقَ اللهُ تعالى الرّضيع ليقول لأمه: اثبتي فإنّكِ على الحق! فخاضت غمار النّار!
ولم يُحدّثنا اللهُ تعالى أنه انتقمَ لهم في الدُّنيا، ولكنّه سيفعلُ هذا يوم القيامة!
المعاركُ ليست بنتائجها الظّاهرة، فإن ربحتَ كلّ الصراعات ثمّ أُلقيتَ في النّار فإنّك خاسر، وإن سُحقتَ وأُحرقتَ وأنتَ على الحقّ فأنتَ فائز!

رابعاً: لو أنفذَ اللهُ تعالى انتقامه عند كلّ ظلمٍ لانتفى مبدأ الامتحان في الدُّنيا من أساسه!
ولو ربحَ الحقُّ كلّ جولةٍ في صراعه مع الباطل لامتلأتْ صفوفه بعُبَّاد النّتائج!
ولكنَّ الله تعالى أراد هذه الدُّنيا زلزالاً للقلوب، وصاعقةً للمبادىء!
فإنْ لم يكُنْ عدوانٌ وإجرامٌ فكيفَ سيُمتحنُ العبادُ بفريضة الجهاد، ثمّ ينقسمون إلى مجاهدين ومتخلّفين، وإلى مُناصرين ومُخذّلين، وإلى مُنفقين في سبيل اللهِ وباخلين في سبيل الشّيطان!

خامساً: إنَّ مخاضَ امرأة واحدة يصحبه طلقٌ وألم ودم، هذا والميلاد طفل! فكيف بمخاض أُمّة كاملة والميلاد ميلاد عزٍّ ودولة!
إنّكَ لو كنتَ في قريشٍ حين أوتدَ أبو جهلٍ لسُميّة في الأرض وربطها ثمّ أنفذَ فيها حربتَه لقلتَ كما تقول الآن: أين الله؟
وإني أسألكُ : فأين سُميّة الآن وأين أبو جهل؟!
وإنكَ وقتذاك لو رأيتَ بلالاً على رمضاء مكّة والصخرة على صدره، وأميّة بن خلفٍ يطلبُ يأمره أن يذكر اللاتَ وهُبل، وهو يُرددُّ بما بقي فيه من نفسٍ: أحدٌ، أحد!
لقلتَ : أين الله الأحد؟!
وإني أسألكَ الآن: فأين بلالٌ الآن وأين أُميّة!
ثمَّ وإن كنتَ لا ترى من النّصر إلا ما يكون في الدُّنيا، فأنتَ وقتذاك ما كنتَ تحسبُ أن نصراً سيأتي! ولكنك تعلمُ الآن أنّ مكّة قد فُتحت، دخلها الذين كانوا يُعذّبون فيها من أبوابها الأربعة في وضح النّهار!

إنَّ للرّب الحكيم توقيته في الحوادث، فإن فهمتَ فالزَمْ، وإن لم تفهَمْ فسلِّمْ!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏كلُّ عامٍ وغزَّة تعيد ترتيبَ العالم!

غداً يلفظُ العامُ أنفاسه الأخيرة، كان كان عاماً مليئاً بالعزَّة، وكانتِ الطريقُ من غزَّة إلى الجنّة مليئةً بالشُّهداء!
تربعتْ غزَّة على كرسيِّ أحداث العالم، هذه البقعة الجغرافيّة التي لا تبلغُ على الخارطة أكبر من رأس دبُّوس، ثَنَى العالم كلّه رُكبتيه أمامها وجلسَ كالتلميذِ يتعلَّمُ منها دروس التّضحية والشّهادة والشجاعة والإباء!

أعادتْ غزَّة صياغة الكثير من المفاهيم، أخبرتنا أن سرَّ الثبات والنّصر ليس في البندقيّة وإنما في اليد التي تحملها، وأنَّ حفنةً من المقاتلين الذين لا يتجاوز عددهم أصغر لواءٍ في أصغر جيشٍ نظاميِّ في هذا العالم بإمكانهم أن يُمرِّغوا أنف أعتى ترسانة عسكرية في المنطقة بتراب غزَّة! وأنّ النّاس هناك لا يُشبهون النّاس، عقائدهم، صبرهم، ثباتهم، كلُّ شيءٍ هناك لا ينتمي إلى هذا الكوكب القبيح الذي نعيش فيه!

وعرّتْ غزَّةُ هذا العالم الذي يدّعي الحضارة والتمدُّن، فكشفتْ لنا ازدواجيّة المعايير، وأخبرتنا أن النّاس في هذا العالم ينقسمون إلى قسمين: أولاد جارية وأولاد ست! وأننا نحن أولاد الجارية الذين يمكن أن يُقتلوا بدمٍ باردٍ ولا بواكيَ لهم!

يمكن أن يقصف الاحتلال المستشفى المعمدانيّ ويحيل في ثانيةٍ واحدة خمسمئة إنسان إلى خمسين ألف قطعة! دون أن يهتزَّ ضمير البشريّة، ولو قُتل خمسُ فقماتٍ في القطب الشّماليّ لذرفوا عليهنّ دموع التماسيح، وظهرت إنسانيتهم الباردة!

يمكن للاحتلال أن يُسوّي مساجد غزَّة وكنائسها بالأرض ولا يجرؤ أحدٌ أن يتلفّظ بكلمة نقدٍ، اللهم ما كان من استحياء العاجز، الذي نقده لا يُقدّم ولا يُؤخر! ولو خُدشَ باب كنيسٍ يهوديّ في أي مكانٍ في العالم لجاء مجلس الأمن صفاً، ومعه الانتربول قبيلاً، خوفاً من أن يُسجّل تقاعسهم هذا على أنه معاداةٌ للساميّة!

يمكن للاحتلال أن يُفتَّتَ أجساد نساء غزَّة، وتستمرُّ الحياة في هذا العالم كأنَّ شيئاً لم يكن! هذا العالم لا تعنيه نساؤنا إلا إذا كانت قضيتهنَّ خلع الحجاب، أما اللواتي ينمنَ بثياب الصلاة خوفاً من أن يبدو من عوراتهنَّ شيءٌ إذا ما تمَّ انتشالهُنَّ من تحت الأنقاض فلا يحفلُ العالم بهنَّ، ولا تتبنّى النّسويات قضاياهُنَّ!

يمكن للاحتلال أن يقتلَ أكثر من مئة صحفيّ في غزّة ثمّ لا يكون هناك شيء! مئة صحفيِّ في غزّة لا يُساوون صحفيا واحداً في صحيفة "تشارل إبدو"، أولئك شُقرٌ وعيونهم زُرق ويحضرُ كلُّ قادة العالم لتشيعهم!

يمكن للاحتلال أن يُحيل عشرة آلاف طفلٍ في غزّة إلى جثثٍ هامدة وهو يقصفهم بالفسفور الأبيض، ثم يقيمُ هذا العالم قمّة للمناخ في محاولة لتدارك مشكلة ثقب طبقة الأوزون، والانبعاث الحراري، وذوبان الجليد، والخطر المُحدق ببيض السلاحف! ويشارك في القمة رئيس دولة الاحتلال، ويقف خطيباً في قادة العالم، ويخبرهم أنه عليهم أن يعملوا بجدّ للحدّ من تفاقم مشكلات المناخ!
الشيء الوحيد الذي يجب أن نقلق بشأن تفاقمه برأيي هو العُهر، هذا العالم عاهرٌ بشكلٍ تخجل أكبر مومسٍ في التاريخ أن تكون مثله!

يمكنُ للاحتلال أن يقصف المدارس ولا تتحرك الأونيسكو، ويقتلَ موظفي الأمم المتحدة دون أن تكترث الأمم المتحدة، فهؤلاء الذين ماتوا عرب، الأجانب اتخذوا لهم مكاناً قصياً في رفح، وإذا سلموا فقد سلمت الأمم المتحدة!

يومٌ واحد يفصلنا عن نهاية العام، غداً سيُطلقُ الناس الألعاب النّارية في شتى بقاع الأرض، أما غزّة فستدخل إلى العام الجديد بكفنها الذي ترتديه منذ تسعين يوماً، لن يعرف الأطفال في غزّة أن العام الجديد قد دخل، صوت الصواريخ قبل الثانية عشرة ليلاً لن يختلف عمّا بعدها!
وحين يحتفلُ النّاسُ بأول قُبلة سنكون نحن بانتظار أن نزفَّ أوّلَ شهيد، غزَّة لا تُشبه هذا العالم في شيء، غزَّة طاهرة ونقيّة وهذا العالم عاهر!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
آثار الخذلان

من آثارِ ومَضارِّ الخِذْلانِ على الفَردِ والمجتَمَعِ:

1- انتِشارُ الأنانيَّةِ وحُبِّ الذَّاتِ.

2- يولِّدُ عددًا من الأخلاقِ المذمومةِ، كانعِدامِ الشَّهامةِ ونجدةِ الملهوفِ وإغاثةِ المنكوبِ، والجُبنِ واللَّامبالاةِ.

3- انقِطاعُ عُرى الأخُوَّةِ بَيْنَ المسلِمين.

4- الخِذْلانُ من أسبابِ الهزيمةِ.

5- الخِذْلانُ عارٌ يقَعُ على صاحِبِه.

6- الخِذْلانُ مُوغِرٌ للصَّدرِ ومُنفِّرٌ للقَلبِ وتقصيرٌ في حَقِّ الأخُوَّةِ؛ قال الغزاليُّ في الأسبابِ الجالبةِ للمَحبَّةِ: (الذَّبُّ عنه في غَيبتِه مهما قُصِد بسُوءٍ، أو تُعُرِّضَ لعِرضِه بكلامٍ صريحٍ أو تعريضٍ، فحَقُّ الأخُوَّةِ التَّشميرُ في الحمايةِ والنُّصرةِ، وتبكيتُ المتعَنِّتِ وتغليظُ القَولِ عليه. والسُّكوتُ عن ذلك موغِرٌ للصَّدرِ ومُنفِّرٌ للقَلبِ وتقصيرٌ في حَقِّ الأخُوَّةِ، وقد قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((المسلِمُ أخو المسلِمِ، لا يَظلِمُه ولا يَخذُلُه))، وهذا من الانثِلامِ والخِذْلانِ؛ فإنَّ إهمالَه لتمزيقِ عِرضِه كإهمالِه لتمزيقِ لَحمِه!) .

7- الخِذْلانُ يُؤَدِّي إلى ضياعِ الحُقوقِ وانتِهاكِ الحُرُماتِ.

8- من أسبابِ وقوعِ الإنسانِ في الحَسرةِ والنَّدامةِ.

9- وقوعُ الأمَّةِ في الفِتنةِ والفَسادِ؛ قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ [الأنفال: 72-73] .

10- استِحقاقُ المتخاذِلِ العُقوبةَ المترتِّبةَ على تخاذُلِه.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#لا_يخذله
بمرور السنين أدركت انه لا يوجد فرق بين 31 ديسمبر و 1 يناير..
الفرق الحقيقي يكون بين 30 شعبان و 1 رمضان، فرق في النفسية ونظام حياتك وتغيير في روتينك اليومي الممل وتزويدك بجرعة روحانيات تكفيك باقي العام.. فرق في يومك الذي يتحول من العشوائية المفرطة للنظام الدقيق.. فرق في التجمع الأسري على الطعام والذي قليلا ما يحدث في الأيام العادية.. فرق في التودد والمحبة والتراحم الذي يظهر بين الناس بشكل يفوق كل أوقات العام.. وفروق كثير وكثير تجعل 1 رمضان بمثابة المطر الذي يحيي الأرض بعد موتها..
فأللهم بلغنا رمضان واكتبنا من الصائمين وتقبله منا

منقـــول
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏رسالة تركها صاحب بيتٍ في غزة لكتائب القسّام قبل نزوحه منه:
أحبائي رجال الله، تركنا البيت وعارفين انو بأمان طالما أنتو موجودين، وبفضلكم رح نرجع قريبًا..
الخزانة البنيّة بالمطبخ عبينالكم ياها معلبات، ألف صحة وهنا على قلوبكم، بغرفة القعدة فيه كنباية لونها بني وبيج بالزاوية، تحت القَعدة في مفتاح غرفة النوم، مجرد ما تفتحوها، في مصاري على التخت، إذا احتجتوهن اصرفوهن بالهنى، البيت إذا اتدمر فدا صراميكم، بس لي طلب وحيد، انتبهوا على حالكم وكونوا مناح. ❤️
2024/11/15 13:39:59
Back to Top
HTML Embed Code: