Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
سيُفتتح التسجيل في الدفعة الخامسة من برنامج #البناء_المنهجي -بمشيئة الله وعونه- يوم السبت:
١٤٤٥/٦/٢٦ الموافق ٢٠٢٤/١/٦.
وخلال هذه المدة ستُنشَر التعريفات اللازمة على حساب:
https://www.tg-me.com/BinaaManhaji
ونسأل الله التوفيق والسداد والبركة.
—-
* عند انطلاق الدفعة الخامسة يكون قد تمّ -بإذن الله- تخريج الدفعة الأولى من البرنامج بعد أن أتمّ طلابها أربع سنوات في الدراسة المنتظمة المتواصلة بفضل الله وعونه وتوفيقه، وسنشارككم بعض المنجزات والثمرات التي تقر أعين الصالحين إن شاء الله🤍.
ولله الحمد،
وله النعمة والفضل والثناء الحسن.
١٤٤٥/٦/٢٦ الموافق ٢٠٢٤/١/٦.
وخلال هذه المدة ستُنشَر التعريفات اللازمة على حساب:
https://www.tg-me.com/BinaaManhaji
ونسأل الله التوفيق والسداد والبركة.
—-
* عند انطلاق الدفعة الخامسة يكون قد تمّ -بإذن الله- تخريج الدفعة الأولى من البرنامج بعد أن أتمّ طلابها أربع سنوات في الدراسة المنتظمة المتواصلة بفضل الله وعونه وتوفيقه، وسنشارككم بعض المنجزات والثمرات التي تقر أعين الصالحين إن شاء الله🤍.
ولله الحمد،
وله النعمة والفضل والثناء الحسن.
خلصت الهدنة وصارت الساعة 7 الصبح، فجأة الدنيا كلها قلبت، الصـواريـخ والقذايف علينا زي المطر، حملت رزان وعواطف بحضني وصرت أجري بالشارع، عواطف صارت تبكي تحت صوت القصف، قلتلها: يا بابا إني حكيتي لي إنك ما بتخافي من الصقف، قالت لي: "يا بابا أنا خايفة عليك تموت"، شو أقوللها يا عالم!!
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
*ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة .. ولكنهم*
*احيوا فريضة الجهاد على منهاج النبوة وعلى طريقة السلف الصالح*
*في زمن مهرجانات الرقص والعري والفجور والسفور في بلاد المسلمين*
*نعم ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة . . ولكنهم*
*حفظوا كتاب الله .. وعملوا بمقتضاه ..* *وعلّموا اهل غزة كيف يعيشون على منهج الله وسيرة رسول الله*
*حيث لافساد ولا إفساد ولا تبرج ولا تعري ولا سفور ولافجور ولا خمور*
*نعم ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة .. ولكنهم*
*رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .*
*نعم ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابه .. ولكنهم*
*فئة من امة محمد صلى الله عليه وسلم ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خذلهم*
*نعم ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة . . ولكنهم*
*اعدوا مااستطاعو من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدوهم*
*ويحفظون كلام الله (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله )*
*ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة . . ولكنهم*
*روح تسري في جسد الأمة لتحي مواتها وتقوي ضعفها وتسترد مكانتها وتنشر دينها وتظهره على الدين كله ولو كره المشركون*
*ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة .. ولكنهم*
*اليوم يتصدون لاعنف هجمة صليبية صهيونية على الأرض المقدسة ، قبلتنا الاولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.*
*فإما ان نكون معهم ونشاركهم، وإما ان ننصرهم وننتصر لهم وندعمهم بالمال والسلاح والكلمة الطيبة*
*واما ان نكف ألسنتنا واذاناعنهم ، وذلك أضعف الإيمان ان وجد*
*﴿ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ ﴾*
*{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا..}*
*"انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ"*
منقــول
*وحماس ليسوا صحابة .. ولكنهم*
*احيوا فريضة الجهاد على منهاج النبوة وعلى طريقة السلف الصالح*
*في زمن مهرجانات الرقص والعري والفجور والسفور في بلاد المسلمين*
*نعم ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة . . ولكنهم*
*حفظوا كتاب الله .. وعملوا بمقتضاه ..* *وعلّموا اهل غزة كيف يعيشون على منهج الله وسيرة رسول الله*
*حيث لافساد ولا إفساد ولا تبرج ولا تعري ولا سفور ولافجور ولا خمور*
*نعم ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة .. ولكنهم*
*رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .*
*نعم ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابه .. ولكنهم*
*فئة من امة محمد صلى الله عليه وسلم ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خذلهم*
*نعم ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة . . ولكنهم*
*اعدوا مااستطاعو من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدوهم*
*ويحفظون كلام الله (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله )*
*ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة . . ولكنهم*
*روح تسري في جسد الأمة لتحي مواتها وتقوي ضعفها وتسترد مكانتها وتنشر دينها وتظهره على الدين كله ولو كره المشركون*
*ابو عبيدة ليس نبي*
*وحماس ليسوا صحابة .. ولكنهم*
*اليوم يتصدون لاعنف هجمة صليبية صهيونية على الأرض المقدسة ، قبلتنا الاولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.*
*فإما ان نكون معهم ونشاركهم، وإما ان ننصرهم وننتصر لهم وندعمهم بالمال والسلاح والكلمة الطيبة*
*واما ان نكف ألسنتنا واذاناعنهم ، وذلك أضعف الإيمان ان وجد*
*﴿ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ ﴾*
*{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا..}*
*"انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ"*
منقــول
Forwarded from د. سامي عامري
تواطؤوا بالفعل أو الصمت الخبيث لقتل الرجال والنساء والأطفال والرضّع والأجنّة في بطون أمّهاتهم في غزّة وإدلب وتركستان الشرقية، وحولوا دول "العالم الثالث" إلى مزابل لنفاياتهم النووية.. وهم أنفسهم يجتمعون في #مؤتمر_المناخ حتى لا تنقرض نحلة باتاغونيا الطنّانة وحشرة الدعسوقة ذات البقع التسع..
حاجة آخر رحمة!
حاجة آخر رحمة!
Forwarded from أدهم شرقاوي
السّلام عليك يا صاحبي،
لعلّكَ الآن تقولُ في نفسك: كيف سيرجع الله لي حقي؟!
أو لعلكَ كنتَ أكثر غضباً فقُلتَ: كيف سينتقم اللهُ لي؟!
إنكَ تنظرُ الآن في الأسباب فيبدو كلَّ شيءٍ أمامك شائكاً وصعباً!
يا صاحبي،
لا تُفكِّرْ في صعوبة ظرفك،
فكِّرْ في قوَّة الرّبِ الذي تدعوه!
منذ متى نسأل الله عن الكيف يا صاحبي؟!
الكيف هذه للهِ وحده،
نحن ندعوه بيقينٍ فقط!
أما ترتيبات المعركة،
وسلاح الانتقام فهي من شأن الرَّب
القادر الذي سيدبرها بحكمته!
اللهُ سبحانه دوماً يدهشنا بالسلاح الذي يختاره للمعركة!
عندما رفع نوح عليه السّلام يديه إلى السماء قائلاً:
" أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ"
لم يكن يخطر في باله أبداً أن انتقام الله سيكون مدوياً،
وصاعقاً إلى هذه الدرجة!
لعلَّ أكثر ما كان ينتظره أن يهلكهم الله بضربة واحدة أو صيحة!
لا أحد من سكان الأرض ولا السماء،
كان يتوقع أن يكون الماء هو سلاح المعركة!
الذي سيختاره الله سبحانه لنصر عبده المظلوم،
وصدر الأمر الإلهي للسماء أن تنهمر،
وللأرض أن تُخرج ماءها، والبحار أن تطغى،
غرقت الأرض حتى آخرها إلى أن صار لا عاصم من أمر الله إلا الله!
قصص القرآن ليست للتسلية يا صاحبي،
إنها عقيدة، ودروس في الإيمان،
وليس للمظلوم إلا أن يرفع شكواه!
أما تفاصيل المعركة وسلاحها،
فهذا كله من شأن الذي يُدبر كل شيء بحكمته!
يا صاحبي،
إنكَ لو عشتَ زمن النمرود،
ورأيته يأمر الناس بالسجود له،
ورأيته يُناظر إبراهيم عليه السّلام بكل بجاحة،
ويقول: " أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ"!
لربما سألتَ نفسكَ باستغراب: كيف سيُغيِّر الله كل هذا؟
أي سلاحٍ فتّاكٍ سيختاره الله ليذلَّ هذا الطاغية،
وبالطبع ما كان سيخطرُ على بالكَ أبداً أنَّ الله سبحانه،
سيرسل جندياً واحداً من جنوده لينتقم به،
جندي صغير لا يكاد يُرى بالعين المجردة!
بعوضة! أجل بعوضة واحدة أدخلها في أنفه لتستقرَّ في دماغه!
فلا يهدأ إلا حين يضربه الذين كانوا يسجدون له بالأحذية على رأسه،
بهذه الطريقة المدهشة يُدبر الله الأمور يا صاحبي!
يا صاحبي،
إنك لو شهدتَ اللحظة التي وُضع فيها إبراهيم عليه السّلام،
في كفة المنجنيق ليُلقى في النار!
لقلتَ في نفسكَ: ربما سيُطفئ الله النار بماءٍ يُنزله من السماء دفعةً واحدة!
كان هذا حلاً وحيداً لو أن النار تحرقُ بأمر نفسها!
ولكن هذه النار لا تحرقُ إلا بأمر ربها،
فصدر إليها الأمر أن تكون برداً وسلاماً فكانتْ!
إن الله سبحانه يُغيِّرُ خواص الأشياء إن أراد ذلك،
السكين الحاد لم تذبح إسماعيل عليه السّلام يا صاحبي!
والحوت المفترس لم يأكل يونس عليه السّلام وإن ابتلعه،
كل شيءٍ في هذا الكون يعملُ بأمر الله،
فلا تنظُرْ في الأسباب،
كُنْ مع ربِّ الأسباب يكفيك مؤونتها!
والسّلام لقلبكَ
لعلّكَ الآن تقولُ في نفسك: كيف سيرجع الله لي حقي؟!
أو لعلكَ كنتَ أكثر غضباً فقُلتَ: كيف سينتقم اللهُ لي؟!
إنكَ تنظرُ الآن في الأسباب فيبدو كلَّ شيءٍ أمامك شائكاً وصعباً!
يا صاحبي،
لا تُفكِّرْ في صعوبة ظرفك،
فكِّرْ في قوَّة الرّبِ الذي تدعوه!
منذ متى نسأل الله عن الكيف يا صاحبي؟!
الكيف هذه للهِ وحده،
نحن ندعوه بيقينٍ فقط!
أما ترتيبات المعركة،
وسلاح الانتقام فهي من شأن الرَّب
القادر الذي سيدبرها بحكمته!
اللهُ سبحانه دوماً يدهشنا بالسلاح الذي يختاره للمعركة!
عندما رفع نوح عليه السّلام يديه إلى السماء قائلاً:
" أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ"
لم يكن يخطر في باله أبداً أن انتقام الله سيكون مدوياً،
وصاعقاً إلى هذه الدرجة!
لعلَّ أكثر ما كان ينتظره أن يهلكهم الله بضربة واحدة أو صيحة!
لا أحد من سكان الأرض ولا السماء،
كان يتوقع أن يكون الماء هو سلاح المعركة!
الذي سيختاره الله سبحانه لنصر عبده المظلوم،
وصدر الأمر الإلهي للسماء أن تنهمر،
وللأرض أن تُخرج ماءها، والبحار أن تطغى،
غرقت الأرض حتى آخرها إلى أن صار لا عاصم من أمر الله إلا الله!
قصص القرآن ليست للتسلية يا صاحبي،
إنها عقيدة، ودروس في الإيمان،
وليس للمظلوم إلا أن يرفع شكواه!
أما تفاصيل المعركة وسلاحها،
فهذا كله من شأن الذي يُدبر كل شيء بحكمته!
يا صاحبي،
إنكَ لو عشتَ زمن النمرود،
ورأيته يأمر الناس بالسجود له،
ورأيته يُناظر إبراهيم عليه السّلام بكل بجاحة،
ويقول: " أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ"!
لربما سألتَ نفسكَ باستغراب: كيف سيُغيِّر الله كل هذا؟
أي سلاحٍ فتّاكٍ سيختاره الله ليذلَّ هذا الطاغية،
وبالطبع ما كان سيخطرُ على بالكَ أبداً أنَّ الله سبحانه،
سيرسل جندياً واحداً من جنوده لينتقم به،
جندي صغير لا يكاد يُرى بالعين المجردة!
بعوضة! أجل بعوضة واحدة أدخلها في أنفه لتستقرَّ في دماغه!
فلا يهدأ إلا حين يضربه الذين كانوا يسجدون له بالأحذية على رأسه،
بهذه الطريقة المدهشة يُدبر الله الأمور يا صاحبي!
يا صاحبي،
إنك لو شهدتَ اللحظة التي وُضع فيها إبراهيم عليه السّلام،
في كفة المنجنيق ليُلقى في النار!
لقلتَ في نفسكَ: ربما سيُطفئ الله النار بماءٍ يُنزله من السماء دفعةً واحدة!
كان هذا حلاً وحيداً لو أن النار تحرقُ بأمر نفسها!
ولكن هذه النار لا تحرقُ إلا بأمر ربها،
فصدر إليها الأمر أن تكون برداً وسلاماً فكانتْ!
إن الله سبحانه يُغيِّرُ خواص الأشياء إن أراد ذلك،
السكين الحاد لم تذبح إسماعيل عليه السّلام يا صاحبي!
والحوت المفترس لم يأكل يونس عليه السّلام وإن ابتلعه،
كل شيءٍ في هذا الكون يعملُ بأمر الله،
فلا تنظُرْ في الأسباب،
كُنْ مع ربِّ الأسباب يكفيك مؤونتها!
والسّلام لقلبكَ
أخي! يا من تظن أن النصر قد تأخر...
اعلم أن النصر لا يأتي إلا بعد أشد لحظات المجاهدة، ألم تسمع إلى قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف:١١٠]، أي: ظن أقوامهم الكفار أن الرسل قد كذبوا: {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف:١١٠]، في هذه اللحظة التي ظن فيها الجميع الرسول وقومه أن الأمر قد وصل إلى نهايته في التكذيب والظلم والإعراض والشك، في هذه اللحظة التي وصل فيها الأذى للدعاة مداه، وقد ثبت الدعاة على مبادئهم، هنا في هذه اللحظة فقط جاءهم نصرنا، اسمع أيضاً إلى قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة:٢١٤]، ماذا حدث للذين من قبلكم؟ {مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ} [البقرة:٢١٤]، في هذه اللحظة التي بلغ فيها السيل الزبى، وبلغ الصبر نهايته، في هذه اللحظة المجيدة يقول سبحانه: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:٢١٤].
نعم.
{أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قريب}
ألم تلاحظ في السيرة النبوية أن أشد لحظات الابتلاء للمؤمنين كانت في غزوة الأحزاب حيث وصفها ربنا بقوله: {وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} [الأحزاب:١٠ - ١١]، ألم تلحظ أنه بعد غزوة الأحزاب دخل المسلمون في فتح يتلوه فتح؟ بعد أشد لحظات المجاهدة جاءت الحديبية ثم مكة ثم الطائف ثم جزيرة العرب بكاملها، أمجاد تعقبها أمجاد، وأيام نصر وفرح وتمكين.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#ولا_تهنوا
اعلم أن النصر لا يأتي إلا بعد أشد لحظات المجاهدة، ألم تسمع إلى قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف:١١٠]، أي: ظن أقوامهم الكفار أن الرسل قد كذبوا: {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف:١١٠]، في هذه اللحظة التي ظن فيها الجميع الرسول وقومه أن الأمر قد وصل إلى نهايته في التكذيب والظلم والإعراض والشك، في هذه اللحظة التي وصل فيها الأذى للدعاة مداه، وقد ثبت الدعاة على مبادئهم، هنا في هذه اللحظة فقط جاءهم نصرنا، اسمع أيضاً إلى قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة:٢١٤]، ماذا حدث للذين من قبلكم؟ {مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ} [البقرة:٢١٤]، في هذه اللحظة التي بلغ فيها السيل الزبى، وبلغ الصبر نهايته، في هذه اللحظة المجيدة يقول سبحانه: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:٢١٤].
نعم.
{أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قريب}
ألم تلاحظ في السيرة النبوية أن أشد لحظات الابتلاء للمؤمنين كانت في غزوة الأحزاب حيث وصفها ربنا بقوله: {وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} [الأحزاب:١٠ - ١١]، ألم تلحظ أنه بعد غزوة الأحزاب دخل المسلمون في فتح يتلوه فتح؟ بعد أشد لحظات المجاهدة جاءت الحديبية ثم مكة ثم الطائف ثم جزيرة العرب بكاملها، أمجاد تعقبها أمجاد، وأيام نصر وفرح وتمكين.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#ولا_تهنوا
Forwarded from د. سامي عامري
ولكنّ السودان لا بواكي له!
تهجير جماعي للملايين، وتدمير للمدن، وتمكين لصهاينة العرب والعجم في واحدة من أوسع بلاد المسلمين.. ثم لا صدى في الأمّة.
اللهم رحمتك بمسلمي السودان..!
اللهم أنزل سخطك على صهاينة العرب قبل صهاينة العجم؛ فإنهم يسعون في خراب السودان حتى لا تقوم لأهله قائمة..
تهجير جماعي للملايين، وتدمير للمدن، وتمكين لصهاينة العرب والعجم في واحدة من أوسع بلاد المسلمين.. ثم لا صدى في الأمّة.
اللهم رحمتك بمسلمي السودان..!
اللهم أنزل سخطك على صهاينة العرب قبل صهاينة العجم؛ فإنهم يسعون في خراب السودان حتى لا تقوم لأهله قائمة..
Forwarded from قناة حسن الحسيني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اسمع ما قاله الكوميدي الأمريكي ساخراً!!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
https://x.com/DaliaTSeoudy/status/1731775894409089127?t=fcKP7Ao04czQEiRgvkqHYA&s=08
الف باء كيف تفسد مجتمعا
الف باء كيف تفسد مجتمعا
وهذا رابط الفيديو كاملا
عميل مخابراتي سوفيتي سابق يشرح الحرب النفسية وتدمير الشعوب
https://youtu.be/XG6yL9LJgSs?si=m8IR_Nb0Tgt3c024
عميل مخابراتي سوفيتي سابق يشرح الحرب النفسية وتدمير الشعوب
https://youtu.be/XG6yL9LJgSs?si=m8IR_Nb0Tgt3c024
YouTube
يوري بيزمينوف يشرح الحرب النفسية و تدمير الأمم والشعوب
Forwarded from د. سامي عامري
حقيقتان في خضم الصراع..
الأولى: الله سبحانه بيده الملك، وهو العزيز له الأمر الكوني..
الثانية: خلق الله سبحانه الموت والحياة لابتلاء الخلق، فلم نُخلق عبثًا، وليست هذه الفتن مجرد أعراض عشوائية لوجود بلا معنى.. الفرح والترح، النصر والانكسار، الحصار والفرج.. كلها محطات اختبار.. فاحذر أن تسقط جزعًا أو استغناءً وبطرًا.. إنّما هي ساعات..
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
الأولى: الله سبحانه بيده الملك، وهو العزيز له الأمر الكوني..
الثانية: خلق الله سبحانه الموت والحياة لابتلاء الخلق، فلم نُخلق عبثًا، وليست هذه الفتن مجرد أعراض عشوائية لوجود بلا معنى.. الفرح والترح، النصر والانكسار، الحصار والفرج.. كلها محطات اختبار.. فاحذر أن تسقط جزعًا أو استغناءً وبطرًا.. إنّما هي ساعات..
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
History will write that Egypt
had the Nile River and Gaza
died of thirst...
History will write that Saudi
Arabia and the United Arab
Emirates have oil seas, while
Gaza has no fuel for an
ambulance...
History will write that the
Arabs have 4 million soldiers
and they could not get even a
single man into Gaza...
History will write that Saudi,
Arabia paid billions of dollars
for entertainment and
parties, and there was no
bread or water in Gaza...
And history will write that
Pakistan was made in the
name of Islam and it did
nothing to help their brothers
in Gaza...
وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
And stop them; indeed, they are to be questioned."
had the Nile River and Gaza
died of thirst...
History will write that Saudi
Arabia and the United Arab
Emirates have oil seas, while
Gaza has no fuel for an
ambulance...
History will write that the
Arabs have 4 million soldiers
and they could not get even a
single man into Gaza...
History will write that Saudi,
Arabia paid billions of dollars
for entertainment and
parties, and there was no
bread or water in Gaza...
And history will write that
Pakistan was made in the
name of Islam and it did
nothing to help their brothers
in Gaza...
وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
And stop them; indeed, they are to be questioned."
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
هل تدرون ما معنى أن يُحاصَر أهل غزة ويُقتَلون ويُحرَمون من الطعام والشراب أمام أنظار العالم -كل هذه المدة- بمشاركة القوى العظمى وتواطؤ أو خذلان من القادرين؟!
معنى ذلك أنه لو هُدم المسجد الأقصى فلن يفعل أحد شيئا، ومعنى ذلك أنه لو احتُلَّتْ بلد مسلمة أخرى فلن يفعل أحد شيئا،
وهذا خطر عظيم على أمة محمد ﷺ لم يحصل مثله منذ وفاته ﷺ إلى اليوم إلا في مرات قليلة جدا في التاريخ.
وهذا لم يأتِ إلا بعد حرب شمولية طويلة وُجِّهَت على الأمة سُلِبَت فيها قدرتها الحقيقية على التأثير،
حربٌ على مختلف المستويات والجهات، فكريا وأخلاقيا ومنهجياً وحسّيًّا، وحُيِّد فيها المصلحون والمؤثرون والعلماء، وفُرض فيها الإفساد والانحراف والخوف والرعب.
ولذلك فلا مناص الآن من الدعوة إلى اليقظة الشاملة، والانخلاع عن كل صور الزيف والتفاهة والوهم والفساد والانهزام الفكري، والالتفات الحقيقي إلى العمل للدين والإسلام ونصرة الأمة،
والمصيبة العظمى ليست في العجز المؤقت، وإنما في الرضا بهذا العجز، وتحوله إلى عجز دائم.
وعلى كل حال: فسنّة الله غالبة، وعقوبة هذا الظلم آتية، والاستبدال قريب، والنتيجة الحتمية: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}
#يجب_فتح_المعبر
#كلنا_مع_غزة
معنى ذلك أنه لو هُدم المسجد الأقصى فلن يفعل أحد شيئا، ومعنى ذلك أنه لو احتُلَّتْ بلد مسلمة أخرى فلن يفعل أحد شيئا،
وهذا خطر عظيم على أمة محمد ﷺ لم يحصل مثله منذ وفاته ﷺ إلى اليوم إلا في مرات قليلة جدا في التاريخ.
وهذا لم يأتِ إلا بعد حرب شمولية طويلة وُجِّهَت على الأمة سُلِبَت فيها قدرتها الحقيقية على التأثير،
حربٌ على مختلف المستويات والجهات، فكريا وأخلاقيا ومنهجياً وحسّيًّا، وحُيِّد فيها المصلحون والمؤثرون والعلماء، وفُرض فيها الإفساد والانحراف والخوف والرعب.
ولذلك فلا مناص الآن من الدعوة إلى اليقظة الشاملة، والانخلاع عن كل صور الزيف والتفاهة والوهم والفساد والانهزام الفكري، والالتفات الحقيقي إلى العمل للدين والإسلام ونصرة الأمة،
والمصيبة العظمى ليست في العجز المؤقت، وإنما في الرضا بهذا العجز، وتحوله إلى عجز دائم.
وعلى كل حال: فسنّة الله غالبة، وعقوبة هذا الظلم آتية، والاستبدال قريب، والنتيجة الحتمية: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}
#يجب_فتح_المعبر
#كلنا_مع_غزة
أسمعتم عن ملوك الطوائف؟؟ ؟
أرأيتم كيف قسمت بلاد الأندلس إلى أكثر من عشرين دويلة صغيرة متناحرة مع أختها؟ أرأيتم العمالة والخيانة والخزي والعار؟ أرأيتم السفه والمجون؟ ثم أرأيتم ما شابه ذلك في بلاد المغرب والجزائر والسنغال وموريتانيا في قبائل البربر؟ أرأيتم الزنا كيف فشا؟ والخمور كيف انتشرت؟ أرأيتم السلب والنهب كيف طغى على الأرض؟ ثم جاء رجل واحد يدعى الشيخ: عبد الله بن ياسين يدعو إلى الله على بصيرة، ويربي ويعلم ويجاهد ويصابر، فإذا الرجل رجلان، والرجلان أربعة، والأربعة ألف وألفان وعشرة آلاف، وإذا البلاد تفتح والإسلام ينتشر ودولة المرابطين تقوم، وإذا رجلين وكأنهما ملكان يوسف بن تاشفين وأبو بكر بن عمر يعلمان ويربيان ويجاهدان ويصابران، فإذا بالدولة تتسع، والخير يعم، ويدخل في الإسلام ثلث أفريقيا، ويصبح الجيش ١٠٠،٠٠٠ فارس في الشمال، و ٥٠٠،٠٠٠ جندي في الجنوب، وإذا بالجيوش تعبر إلى الأندلس فتعيد البسمة إلى شفاه المسلمين، وتشفي صدور قوم مؤمنين وتذهب غيظ قلوبهم، وتذل الشرك وأهله، وتعز الإسلام وحزبه، وتنصر في الزلاّقة بـ ٣٠،٠٠٠، يهلكون ٦٠،٠٠٠ من القوط الأسبان، أرأيتم كيف تكون طاقة الإسلام؟ أرأيتم كيف يكون رجال الإسلام؟ أرأيتم كيف يكون شرع الإسلام؟
ولماذا نذهب بعيداً؟ هل أتاكم نبأ فلسطين؟ لماذا الجزع من احتلال دام ٥٠ سنة؟ ألم تسمعوا عن حملات الصليبيين التسع البشعة؟ ألم تعلموا أنهم مكثوا في أرض فلسطين محتلين لها مائتين من السنين، وفي بيت المقدس ٩٢ سنة، ألم تقرءوا أنهم قتلوا في بيت المقدس ٧٠،٠٠٠ من المسلمين؟ وكانوا يسيرون في دماء المسلمين إلى ركبهم، ثم ألم تر كيف فعل ربك بالصليبيين؟ دارت دورتهم في التاريخ وانتهت دولتهم البشعة القذرة، وقام رجال متوضئون متطهرون، قارئون لكتابهم، خاشعون في صلاتهم، حاملون لسيوفهم معتمدون على ربهم، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، قام رجال أمثال: عماد الدين زنكي ونور الدين محمود الشهيد وصلاح الدين الأيوبي، قاموا يحرصون على الموت فوهبت لهم الحياة، قاموا يتزينون للجنة، فتزينت الجنة لهم، قاموا مع الله فكان الله معهم، صدقهم الله وعده، ونصر عباده، وأعز جنوده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا هو سبحانه فكانت حطين وكان ما بعد حطين، وكانت أياماً تشرف التاريخ بتدوينها.
(الدكتور راغب السرجاني)
فاستبشروا خيرا...
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الإسلام_لا_يموت
أرأيتم كيف قسمت بلاد الأندلس إلى أكثر من عشرين دويلة صغيرة متناحرة مع أختها؟ أرأيتم العمالة والخيانة والخزي والعار؟ أرأيتم السفه والمجون؟ ثم أرأيتم ما شابه ذلك في بلاد المغرب والجزائر والسنغال وموريتانيا في قبائل البربر؟ أرأيتم الزنا كيف فشا؟ والخمور كيف انتشرت؟ أرأيتم السلب والنهب كيف طغى على الأرض؟ ثم جاء رجل واحد يدعى الشيخ: عبد الله بن ياسين يدعو إلى الله على بصيرة، ويربي ويعلم ويجاهد ويصابر، فإذا الرجل رجلان، والرجلان أربعة، والأربعة ألف وألفان وعشرة آلاف، وإذا البلاد تفتح والإسلام ينتشر ودولة المرابطين تقوم، وإذا رجلين وكأنهما ملكان يوسف بن تاشفين وأبو بكر بن عمر يعلمان ويربيان ويجاهدان ويصابران، فإذا بالدولة تتسع، والخير يعم، ويدخل في الإسلام ثلث أفريقيا، ويصبح الجيش ١٠٠،٠٠٠ فارس في الشمال، و ٥٠٠،٠٠٠ جندي في الجنوب، وإذا بالجيوش تعبر إلى الأندلس فتعيد البسمة إلى شفاه المسلمين، وتشفي صدور قوم مؤمنين وتذهب غيظ قلوبهم، وتذل الشرك وأهله، وتعز الإسلام وحزبه، وتنصر في الزلاّقة بـ ٣٠،٠٠٠، يهلكون ٦٠،٠٠٠ من القوط الأسبان، أرأيتم كيف تكون طاقة الإسلام؟ أرأيتم كيف يكون رجال الإسلام؟ أرأيتم كيف يكون شرع الإسلام؟
ولماذا نذهب بعيداً؟ هل أتاكم نبأ فلسطين؟ لماذا الجزع من احتلال دام ٥٠ سنة؟ ألم تسمعوا عن حملات الصليبيين التسع البشعة؟ ألم تعلموا أنهم مكثوا في أرض فلسطين محتلين لها مائتين من السنين، وفي بيت المقدس ٩٢ سنة، ألم تقرءوا أنهم قتلوا في بيت المقدس ٧٠،٠٠٠ من المسلمين؟ وكانوا يسيرون في دماء المسلمين إلى ركبهم، ثم ألم تر كيف فعل ربك بالصليبيين؟ دارت دورتهم في التاريخ وانتهت دولتهم البشعة القذرة، وقام رجال متوضئون متطهرون، قارئون لكتابهم، خاشعون في صلاتهم، حاملون لسيوفهم معتمدون على ربهم، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، قام رجال أمثال: عماد الدين زنكي ونور الدين محمود الشهيد وصلاح الدين الأيوبي، قاموا يحرصون على الموت فوهبت لهم الحياة، قاموا يتزينون للجنة، فتزينت الجنة لهم، قاموا مع الله فكان الله معهم، صدقهم الله وعده، ونصر عباده، وأعز جنوده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا هو سبحانه فكانت حطين وكان ما بعد حطين، وكانت أياماً تشرف التاريخ بتدوينها.
(الدكتور راغب السرجاني)
فاستبشروا خيرا...
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الإسلام_لا_يموت