Telegram Web Link
ليس بجديد على المتغنين بالحرية والديموقراطية والمواثيق الدولية وتاريخهم أسود وطويل في قتل الشعوب وإبادتها واستغلالها ومن ذلك ما فعلوه في الهنود الحمر لدى احتلالهم لقارة أمريكا :

كتب القائد الإنجليزى العام اللورد "جفرى أمهرست " فى خطابه إلى هنرى بواكيه " يطلب منه أن يجرى مفاوضات مع الهنود ثم يقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدرى وقد أجابه بواكيه بقوله "سأحاول جاهداً أن أسمهم ببعض الأغطية الملوثة التى سأهديهم إياها وسآخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا أصاب بالمرض ".

عندما اكتشف الرحالة الإيطالى كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية ظن أنه وصل للساحل الغربى لبلاد الهند فأطلق على سكانها اسم الهنود الحمر بسبب لونهم المميز المائل إلى الحمرة .
أدرك المستعمر الأوربى بسرعة أنه أمام أرض الأحلام الغنية بالخيرات التى سيبنى عليها حضارة المستقبل، فشرع مباشرة فى عملية التخلص و الإبادة بدون رقيب ولا حسيب من البشر وغير مراع أى حرمة أو قانون أو إنسانية طمعا فى أرضه فاستخدموا البنادق وقتلوا كل من صادفوا من نساء وأطفال أو شباب وأحرقوا المحاصيل ليفتك بهم الجوع وسمموا الآبار وارتكبوا أبشع المذابح فى حق آلاف الهنود وعندما ضاق زعماء القبائل الهندية بما يحصل لشعبهم طلبوا عقد معاهدات سلام مع أنهم لم يقاتلوا البيض ولكن قد يبدوا منهم محاولات يائسة لمنع الأمريكيين البيض من الاستيلاء على أراضيهم أو خطف بناتهم وأبنائهم للعمل فى الحقول والمناجم حتى الموت.
قاموا بعد هذه المعاهدات بإهداء الهنود الحمر مئات البطاطين واللحف بعد كل معاهدة يعقدونها معهم ولكن ما لا يعلمه هؤلاء المساكين ولم يخطر لهم على بال وحتى أنت أيها القارئ أن هذه الهدايا تم جلبها من المصحات الأوربية محملة بجراثيم ووباء الطاعون والدفتريا والحصبة و السل والكوليرا لتحصدهم حصدا دون أدنى جهد يبذله العدو وما يبقى منهم يتم حصده يدويا أعنى بالبنادق .. أنها حرب بيولوجية تم التخطيط لها بدقة واستعانوا فيها بالأطباء لإيصالها بطرق أمنه دون أن تنتقل إليهم , هكذا يملى عليهم الشيطان ويهديهم إلى أقصر الطرق و أخبثها.
كما رصدت السلطات الاستعمارية المكافآت والجوائز لمن يقتل هندى أحمر ويأتى برأسه سواء طفل أو امرأة أو رجل لا يهم المهم الرأس وقد كانت الجوائز عبارة عن 100 جنيه إسترلينى لرأس الرجل الهندى و50 جنيه إسترلينى لرأس المرأة أو الطفل كأسلوب جديد للإبادة الوحشية.
وسرعان ما انتشر الصيادون فى أرجاء القارة يجلبون الرؤوس بأعداد هائلة ثم اقتصروا على فروة الرأس ليخف عليهم العناء ولكى لا تزدحم عرباتهم الخشبية بالرؤوس وليستطيعوا تحميل أكبر عدد من فروات رؤوس الأطفال والنساء التى يتم سلخها وكان كثيراً من الصيادين يتباهون أن ملابسهم وأحذيتهم مصنوعة من جلود الهنود تفاخرا بقوتهم ومهارتهم فى الصيد .

ويروى السفاح الإنجليزى "لويس وتزل" (أن غنيمته من فرو رؤوس الهنود لا تقل عن 40 فروة فى الطلعة الواحدة ) وهذا يعنى أن عدد من يقتلهم فى الشهر 1200 إنسان وربما أنه عاش سنوات طويلة فى هذه المهنة الدموية ويعتبر "وتزل" اليوم من أبطال التاريخ الأمريكي!!!! .

ومن طرق الإبادة التى أقترفها الإنجليز التهجير القسرى للقبائل التى كانت تعيش قرب نهر الميسيسبى إلى مناطق موبوءة لا تصلح للعيش الآدمى فقد ترك مئات الألوف من الهنود منازلهم وحقولهم وهم يذرفون الدموع حزنا على فراق الأرض فى رحلة طويلة شاقة توفى خلالها الكثير بسبب المرض والبرد والجوع وقد سميت هذه الرحلة فيما بعد (بدرب الدموع) .

فليفتح المنبهرون بالغرب أعينهم وليدركوا ان شعارات الغرب ما هي إلا شعارات خادعة براقة تهدف لاستغلال الضعفاء والسذج والمنافقين.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صفحات_من_الاستخراب
#تاريخهم_الأسود
أرسل أبناء طوفان الأقصى رسائلهم القوية، وأتحفوا الأمّة الإسلاميّة بصباح مشرق، ينطبق عليه قول الشّاعر:

أثلجتَ صدر الشّرق يا يوم المُنى .. وشفيتَ في النفس الغليل الصّادي

وبعثتَ في روح الحزين تعزّيا .. عن عزة راحت بمجد غادِ

وضَمَدْتَ للإسلام جرحاً طالما .. مرّ الزمان ولم يفز بضمادِ

كانوا كذلك، فرغم مستوى المتاح، والتّضييق الذي تعيشه غزة ومدن فلسطين، ومحدودية الإمكانات، ما استطاع هؤلاء إلّا يهندسوا فجراً بهيِّا غَلّابا، يضخّ الأمل ويتابعه النّاس معبّرين بالقول:

من كان يحسب أن يفوز على العِدى .. قوم لهم كل الوجود مُعادِِ

ولكنه حسن التّخطيط وعدم الرضا بالغياب، لتبدأ عمليات منوالهم:

فشنَّ عليهم هزة السّيف ثابت .. وصمّم فيهم بالحُسام المسيَبُ

اللهم جبار السماوات والأرض، أنت الولي وأنت النصير، أنصر إخواننا في غزة وسدد رميهم وثبت أقدامهم، اللهم اشف مرضاهم وداو جرحاهم وتقبل قتلاهم من الشهداء، اللهم آو المهجرين منهم والمنكوبين وعافهم في دينهم ودنياهم
ولن نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
.
لو كُنتَ وحدَكَ لهَانتْ، لكِنهَا أُمَّةٌ يا فتَى !

أمَّةٌ جِرَاحهَا أشدُ مِن جِرَاحك، وحُزنُها أعمقُ مِن حُزنِك، وهمُها أعظمُ مِن همِك، فاخُرج مِن ضِيقِ صندُوقِ الأنَانِية والشَخصَنة إلى وسعِ دَائِرة الأُمة ورحَابتِها، سَتطِيبُ، وتنفعُ، وتُغيرُ، وتبنِي...بدلَ تكوُرِك فِي زَاوِية غُرفتِك مَحزُونًا، مكتُوف الأيدِي مُتحسرًا، ينّسل الوقتُ مِنكَ دُون رجعةٍ، ويضيعُ عنكَ المجدُ لِلاشَيء !

وستُبصرُ يومًا أنها أمَّةٌ كُلمَا آثرتَها علَى نفسِك، وقدمتهَا على أمرِك، ودُستَ على ما يُؤذِيكَ فِي سبِيلهَا، ولأجلِها، عَاد عليك الخيرُ فِي الدُنيَا أضعَافًا، وكَان لكَ الفوزُ في الآخِرةِ أصنَافًا...فسَّبِقهَا !

وما تُنصرُ هذهِ الأمَّةٌ بشيءٍ كالعلمِ والإيمانِ، فكَفكِف ضعفكَ وتعلّم، واقبِض على جمرتِك واستِقم...

الخيرُ قَادِم...كُن جُزءًا مِنهُ !

#منقول
عزاؤنا فيما يجري اليوم في غزة:

١- إيمان أهلها وثباتهم واحتسابهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٢- أن الله سيطفئ نار المعتدين: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله)
٣- تكالب الأعداء؛ فهو سبب خير وإن كان شراً في الظاهر: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليما)
٤- أن الآلام مقابل الآلام أيضا: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)
٥- أن أبواب الجنان مفتوحة: (ويتخذ منكم شهداء)
٦- أن الأيام دول: (وتلك الأيام نداولها بين الناس)
٧- أن زيادة شر المعتدين مبشرة بقرب استحقاقهم للعذاب والخزي في الدنيا: (الذين طغوا في البلاد . فأكثروا فيها الفساد . فصب عليهم ربك سوط عذاب . إن ربك لبالمرصاد)
٨- أن العاقبة لنا، كما في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ في أنهم سيختبئون وراء الشجر والحجر؛ فالحاصل الآن جولة، والنهايات محسومة ولو طال زمنها.

والله غالب على أمره..


#كلنا_مع_غزة
••

ليس كافياً من المسلمين وحكامهم - وهم يرون ما حلَّ بأهل غزة من دمار- أن يرسلوا حملات الإغاثة والدواء والكساء، فذلك يستوي فيه في الأزمات والمحنات الصليب الأحمر مع الهلال، والصديق مع العدو، ولا يُعد في باب النصرة للمجاهدين شيئاً، كان عليهم أول ما بدأ القصف أن ينبذوا للعدو عهده ومواثيقه، ويقطعوا علاقاتهم به، ويطردوا سفراءه، ويلغوا مبادرات السلام ومفاوضاتهم واتصالاتهم معه، لأنه الذي غدر ونكث العهد، قال تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ)، هذا في الآية مع العدو الذي يُخاف غدره ، فكيف بمن نكث وغدر بالفعل، مرارًا وتَكرارا؟

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/algaryanidrr
••

ﻫﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﺳﺠﻨﻮﺍ ﻭﺣﺎﺻﺮﻭﺍ ﻭﺧﻨﻘﻮﺍ، ﻭﺃﻥ ﺍﻭﻟﻴﺎﺀﻫﻢ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﻭﻣﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، ﻭﺃﻋﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﻮفير، واتهموا المجاهدين ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺷﺎﺀﻭﺍ، ﻭﺃﻏﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺍﻗﻔﻠﻮﺍ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ، ﻭﺣﻜﻤﻮﺍ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ على الموتى، أيستطيعون أن يفتحوا أو يقفلوا رحمة الله وقد قال ﴿ما يَفتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَها وَما يُمسِك فَلا مُرسِلَ لَهُ مِن بَعدِهِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ ﻭﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺣﺠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭالصبر ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ مما ينزله ﷲ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺳﺎكني غزة ﻭﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺃﻫﻞ فلسطين. ﺃﻭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﺬﻋﺮ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻘﺬﻓﻬﻤﺎ ﷲ في ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ حتى الذين في روسيا أو الأرجنتين؟.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alhawalidrr
••

رُبَّ قائل يقول: ماذا عسى المسلمون أن يفعلوا حكاماً ومحكومين؟

المحكومون من الشعوب تمنعهم حكوماتهم حتى من الجهاد بالمال للعُدَّة والسلاح، فضلاً عن الجهاد بالنفس، وذلك لأن من يُضبط متلبساً به يودع غياهب السجون، ويساق إلى مصير مجهول، وقد سنَّت هذا الدولة الكبرى المهيمنة في معسكرات (جوانتنامو) وصدرته إلى بلاد المسلمين باسم محاربة الإرهاب، هكذا قالت أمريكا، فصدقوها، ولم يصدقوا قول ربهم المتكرر تأكيدا ، آمرا في سور عديدة بالجهاد بالنفس والمال، ولطول ما مُنعت الشعوب من هذا الواجب في الجهاد بالمال، صار نِسياً منسياً عند أكثر الناس، ولم يعد يخطر لهم على بال، ولا تحرك فيهم فاقة المجاهدين ومضة إيمان.

والحكام أيضاً في نظر هذا القائل ليس في مقدورهم مواجهة الدولة الصهيونية المدججة بالأسلحة النووية، وهم لا يملكون من السلاح إلا ما يَصلح لحفظ النظام، فالعجز عذر الجميع!!

أقول: ليس الأمر كذلك، الحكام يملكون الكثير:

أولاً: يُسألون لماذا هم ينفقون المليارات لشراء السلاح من العدو، إن لم يستعملوه وقت الحاجة إليه ودماء المسلمين تسفك؟ هل الغاية من الصفقات دعم مصانع العدو وتسويق سلاحه؟! ثم يبقى السلاح في مستودعاته حتى يتحول إلى خردة، أم وظيفته فقط حماية النظام، أو قتال الإخوة والجيران؟!

حتى لو كان استعمال هذا السلاح مع العدو غير متأتٍّ في الوقت الراهن، لمصلحة راجحة، وأسباب حقيقية، فهم يملكون أسلحة أخرى فعَّالة، لو استعملوها لتوقف العدوان، ولراجع المعتدون ومن وراءهم الحساب، فالسياسة كلها مصالح، ولا تقف الدول الكبرى مع العدو إلا لمصالحها معه، ولو استخدم العرب والمسلمون ما يملكون، الاستخدام الصحيح، وملكوا أمر أنفسهم في قراراتهم، لاختلف الحال، وانقلب الميزان، ولسعى لاسترضائهم من يقف وراء العدو بالتأييد والمال.

الحكام يملكون الأموال، ويملكون النفط، ويملكون التأثير في القرار السياسي في المحافل الدولية إن هم تكتلوا وصاروا يداً واحدة، فإذا لم يُستعمل هذا السلاح وغيره الآن، فمتى يُستعمل؟!

أضعف الإيمان أن يقول الحكام العرب والمسلمون للغرب: لن تصل إليكم قطرة نفط حتى تتوقفوا عن دعم العدوان، وتكفوا عن الكذب والبهتان، كلمةٌ خالدةٌ قالها من قبل لقريش ثُمامة بن أُثال الصحابي الجليل رضي الله عنه: (وَاللهِ لا يَأْتِيكُم مِن اليَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم).
وهو رجل واحد
، ليس حاكماً ولا دولة!

فما بال الحكام وأصحاب الجيوش والصولجان لا يقولون؟!
بل قد وجدنا من الدول والحُكَّام وأصحاب الجيوش من يحاصر بجيوشه مع العدو غزة، ولا يسمحون لها بفك حصار، أليس في ذلك عون مباشر وتواطؤ مع العدو، وغدر وخيانة للمسلمين!

قد يتحججون بالعهود والاتفاقيات الدولية التي تُلزمهم بهذه الحراسة، وبالوقوف هذا الموقف البارد المتفرج، لكن هذه العهود والاتفاقات بعد الغدر صارت ملغاة بحكم القانون والقرآن، قال الله تعالى:

(وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).

والقانون الدِّولي يبيح لكل دولة اعتدي عليها الدفاعَ عن نفسها، والدول المتفرجة تربطها مع باقي الدول العربية اتفاقيات دفاع مشترك، فلو اشتركت معها في الدفاع عن نفسها، لكانت في حلٍّ حتى في نظر القانون.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/algaryanidrr
🚨تلبية لنداء غزة وأهلها

ندعوكم للمشاركة في الحملة اليومية للتغريد على هاشتاغ
#غزة_تحت_القصف
#GazaUnderAttack

📌الحملة مفتوحة على مدار ال24 ساعة من اليوم وحتى نهاية العدوان الغاشم على غزة.

📌 *الهدف الأساسي من الحملة هو الضغط لإدخال المساعدات إلى غزة لذلك ستكون ذروة النشر على الساعة 8:00 مساء بتوقيت مكة بخصوص هذا الموضوع*

📌بإمكانكم نشر أي خبر أو أي كلمة عن أحداث غزة على هذا الهاشتاغ في أي وقت آخر.

📌سنرسل تغريدات جاهزة على قناة التلجرام ومجتمع الواتساب الخاص بالحملات على الساعة الثامنة بخصوص المساعدات لأهل غزة

تجدون التغريدات على قناة التلجرام:
https://www.tg-me.com/alquds2023

ومجتمع الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/CkboF9SVu8a5WI9hWDeOm7

غزة تناديكم فلبّوا نداءها🚨
كَتَبَ أحدهم سائلاً:

والله يا أحمد ما أكذب عليك
‏حين أرى مقاطع الأطفال المقطّعين والميتين بفلسطين ويأتي في بالي الآيات والأحاديث أن الله يستجيب دعوة الداعي المظلوم المكروب وإن كان كافرا، فما بالك بمسلم مؤمن وطفل؟؟
‏يأتيني وسواس ويقول .. أين الله عز وجل؟ وأين حمايته ونصره؟

والجواب:

دفعا لمثل هذه الوساوس أقول:
١- الله سبحانه كما بيّن لنا أنه يجيب الدعاء فقد بيّن أنه يقدّر البلاء، وبيّن لنا أنه لا دخول إلى الجنة دون هذا الابتلاء: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأسا والضراء وزلزلوا) فلا تأخذ بالخبر الأول وتترك الثاني.
٢- الله سبحانه قصّ علينا في كتابه قصصا مشابهة لما يحدث في غزة، بل أفظع منها؛ فقال عن فرعون: (يذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم)
ثم بيّن لنا أنه نصر هؤلاء المستضعفين بعد زمن فقال: (وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها) وبيّن أنه نصرهم بسبب الصبر: (وتمّت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا) فالقصة لا تكتمل إلا في نهايتها وليس من البداية.
٣- أن الله سبحانه بيّن لنا أن من سنّته: إمهال الظالمين مدة ثم يأخذهم: (إنّما نُملي لهم ليزدادوا إثما) وقال ﷺ: (إن الله ليملي للظالم) فالصورة لها جانبان: جانب متعلق بالمظلوم، وجانب متعلق بالظالم، ولا يكتمل المشهد إلا برؤية الجانبين، فعادة الله الدائمة: عدم معاجلة المجرمين بل تركهم واستدراجهم ثم أخْذهم.
٤- أنّ معيّة الله للمؤمنين لا تتمثل في النصر فقط، بل تتمثل كذلك في تثبيت القلوب وإنزال السكينة: (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا). وهذا ما نشاهده بأعيننا في أهل غزة وغيرهم من المؤمنين الذين يصبرون على الأهوال التي لا يحتملها البشر، بينما ينهار غير المؤمن بأقل من ذلك بكثير.
٥- أنّ الله أخبرنا عن الجزاء الأخروي كثيرا في كتابه، وأن هذه الدنيا متاع الغرور، وأنها فانية، وأنه سيضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا، وأخبرنا عن النار والعذاب والنكال للمجرمين، وحينذاك تستوفى كل الحقوق، ومن ينظر بعين واحدة إلى الدنيا فلن يفهم.
٦- أنه ومع ذلك كله فإنه لا شك ولا ريب في أن العاقبة (في الدنيا) للمتقين إذا قاموا بدينه ونصروه، وأن الله سينصر جنده وينجيهم كما فعل مع نوح وإبراهيم وصالح وهود ولوط وموسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات الله أجميعن، وليس ذلك خاصا بهم بل هو وعد مستمر وسنة ثابتة، بعد التمحيص، والبلاء: (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا)
ونحن إذا قمنا بما يحب الله وبذلنا ما علينا فلا يمكن أن يخلف الله وعده.

- وبعد ذلك كله؛ فهناك تفصيل أكثر وكلام أهم لا يتسع له هذا المقام، ولكني فصّلت فيه كثيرا في سلسلة (السنن الإلهية) وتحدثت بشكل واضح: متى يهلك الله الظالمين المجرمين؟
فراجعها إن شئت هنا:


https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRSGGYob9VQegTJV5R37YX2&feature=shared
2024/09/29 05:23:03
Back to Top
HTML Embed Code: