Telegram Web Link
ثبتَ عن أبي القاسِم الجُنيد بن محمد أنه كان يقُول: عِلمنا مَضبوطٌ بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتابَ، ويكتب الحديث، ولم يتفقه؛ لا يُـقتَـدَى بِه. تاريخ بغداد 8/168.
إنَّ الذي يتأملُ الوَاقعَ المُجتمعي بكُلِّ ما فيه من سُلوكياتٍ متضاربة، وأفكارٍ وتوجُّهاتٍ متناقضة؛ يَلحظُ في زاويةٍ بَرَّاقةٍ من زواياهُ تُعرَف بـ (زاوية المشاهير) أو القدوات، الذينَ يُجعَلُون (بالبناء للمفعول) فِي المقدمة، ويُقدَّمُون في وسائل الإعلام – على اختلافِ أشكالها: السمعية والبصرية والمقروءة – على أنَّهُم رموزٌ بارِعةٌ في تسلقِ سُلَّم النجاح، وأنَّ الفائزَ من حَذا حَذوَهُم وسار على طريقتهم الباهرة والمتميزة – زعَموا -، والخاسرُ من لعنَ حالهم ومآلهم وسبيلَهم المشؤوم.
وقد أثَّرت هذه السياسةُ المدروسَة بعنايةٍ ودقَّةٍ بالغةٍ في عُقولِ غالبيَّةٍ عُظمى من شبابِ المجتمع العربي المسكين، فصَارت فِئةٌ عريضة منهم لا ترَى النجَاح والرُّقِيَّ والتقدُّمَ الفكري والمجتمعي، إلا في احترافِ الغناء والرَّقص والمُجون أو الفن بكل أنواعه وألوانه التي يُقدِّمها هؤلاء المفسدون ويروِّجُ لها دُعاةُ التدمير ورؤوس الشر والانحلال في هذه البلاد وفي غيرِها.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صناعة_القدوات

https://www.tg-me.com/maarejyaqeen
جالست بعض الأسرى الذين أفرِج عنهم فجر اليوم فسمعت ما هو ثقيلٌ على أيِّ رجلٍ أن يسمعه.

إنَّ أيام سجنهم -والله الذي لا إله إلا هو- لأيامٌ ثقالٌ ثقال ثقال، وإنها لفوق الوصف والله، وإن الكاتب أنى بلغت فصاحته من الصعب عليه أن يرصد المشاعر كما هي في الواقع عبر ما يُدوِّنه من الأفكار والخواطر.

قال لي أحدهم: لقد كانوا يضربونني بالمِرزَبَّة التي في مقدمتها كتلةٌ من حديد، وإن الضربة كانت تجعلني أصرخ على أعلى ما يكون، ويبقى الجندي يفعل ذلك المرة تلو المرة، ولقد كُسِرت 6 مرات، وفي كل مرة كنت أبقى قعيدًا نحوًا من 25 يومًا، وكنت أفقد الوعي أحيانًا.

قال: ومن العذاب الذي تعرضنا له: أننا كنا نُلزم بالجلوس نفس الجلسة لمدة يمكن أن تصل إلى مائة يوم، يموت فيها المعتقل كل ساعة مرات ومرات، وتبقى الكَلابشات في اليدين وتُضيَّق إلى آخر حد حتى لكأنها أعظم العذاب الذي نعانيه، وكان الواحد منا يدخل بيت الخلاء لقضاء الحاجة وهو مقيد اليدين!

وبعد أن حدثني بهذا وغيره مما لا أنشط الآن لتتبعه قال:
وكان الأشد علينا من هذا كله هو الجوع!
قال: لقد جعنا سنةً كاملةً جوعًا شديدًا شديدًا شديدًا، لقد كان بعض الأسرى يدعون الله أن يُفرَج عنهم لا للخلاص من العذاب؛ ولكن للخلاص من الجوع.
قال: لقد رأيت رجالًا يبكون من الجوع.
وكانت الكلمة الأشد وطأةً على نفسي رغم أني أعرفها ولكن بهجة اللقاء بالمُفرج عنهم أنستني إياها، قال: وقد تركت خلفي أقوامًا جائعين، الجوع، الجوع، الجوع.

وهنا في هذا المنشور العاجل أكتفي بتقرير أمرين:
الأول:
ما تسمعه من الأسرى مما كانوا يتعرضون له على أيدي الكفار المجرمين يُفسِّر لك جانبًا من عناية النبي صلى الله عليه وسلم بفكاك الأسير عناية فائقة؛ فإنه الذي أوصى بهذا وأمر بقوله كما في الصحيح: (فكوا العاني) أي الأسير.

وبلغ الأمر به أن يسمي أصحابه الأسرى عند قريش في صلاته في دعاء القنوت؛ فقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول: (اللهم أَنْجِ عياشَ بن أبي ربيعة، اللهم أَنْجِ سلمة بن هشام، اللهم أَنْجِ الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنين كسني يوسف..".

وهذا الاهتمام النبوي العظيم عقله الصحابة والفقهاء من بعد ذلك:
فقد جاء عن عمر بن الخطاب أنه قال: (لأن أستنقذ رجلًا من المسلمين من أيدي المشركين أحب إليّ من جزيرة العرب) يعني الخراج وفيئهم.

وأما أقوال الفقهاء فهي كثيرةٌ كثيرةٌ أكتفي منها بنقلين:

الأول: يقول الإمام القرطبي رحمه الله: "في قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} حضٌّ على الجهاد، وهو يتضمن تخليص المستضعفين من أيدي الكفرة المشركين الذين يسومونهم سوء العذاب، ويفتنونهم عن الدين، فأوجب تعالى الجهاد لإعلاء كلمته وإظهار دينه واستنقاذ المؤمنين الضعفاء من عباده، وإن كان في ذلك تلفُ النفوس.
وتخليص الأسارى واجبٌ على جماعة المسلمين إما بالقتال وإما بالأموال..، قال مالك: واجبٌ على الناس أن يفدوا الأسارى بجميع أموالهم، وهذا لا خلاف فيه؛ لقوله عليه السلام: (فكوا العاني)".

والثاني: يقول ابن العربي رحمه الله في كتابه: "أحكام القرآن" حين ذكر الأسرى المستضعفين:
"إن الولاية معهم قائمة، والنصرة لهم واجبةٌ بالبدن بألا يبقى منَّا عينٌ تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى لأحدٍ درهم كذلك.
قال مالك وجميع العلماء: فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما حلَّ بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو وبأيديهم خزائن الأموال وفضول الأحوال والعُدَّة والعدد والقوة والجَلَد".

الأمر الثاني: بعيدًا عن إبداء الرأي في معركة طوفان الأقصى وبيان ما لها وما عليها إلا أن إقدام يحيى السنـ.ـوار رحمه الله على قرار الطوفان أحد أهم أسبابه أنه آتٍ من بيئة السجن، يعلم أحوال من فيها، بل عاشها بنفسه وعانى العذاب والعزل قرابة ربع قرنٍ من الزمان.

ولقد كانت معركة الطوفان ثقيلةً علينا ثقلًا عظيمًا، لكنها في النهاية خمسة عشر شهرًا، فكيف بمن عانى 15 سنة! بل إن بعض من أفرج عنهم اليوم زاد عمره في السجن عن 40 سنة، وأحد أبناء المنطقة التي أسكن خرج اليوم وله في السجن 33 سنة!

والأشد من ذلك أن بعض الأسرى زاد عمره في السجن الانفرادي عن 10 سنين، يبقى وحيدًا لا يعلم بأحد ويُجرب عليه من أصناف العذاب ما لا يحيط به أحد.

وهؤلاء الذين يُعذَّبون لم يؤخذوا في سرقةٍ أو قطع طريق لنقول: إنهم يستحقون بما فعلوا؛ بل إنهم فقدوا حريتهم لأجل حريتنا، وفقدوا كرامتهم لأجل كرامتنا.

اللهم يا سميع يا مجيب يا قريب فرِّج عن إخواننا المعتقلين عن قريبٍ قريب قريب.
اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل، أنت مولانا فنعم المولى ونعم النصير.
هوّن عليكَ فما في اللّوح قد كُتبا
والّلومُ يورثكَ الأحزانَ والتعبا

فاسعدْ بما في يديكَ اليوم مِن أملٍ
ولا تُفكّـر بماضيكَ الذي ذهبا
اللهم أذْهِبِ البأس رَبَّ النَّاسِ، واشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا
اللهمّ إني أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أن تنزل عليّه شفائك، وأن تخفف عنه آلامه وأوجاعه يا رب العالمين.
اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة

💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://www.tg-me.com/Alheweny
وكم من صغير يصيح ولكن *** بلا منقذ إن شكى واعتصم
وما القلة اليوم نشكوا ولكن *** مليارنا في المآسي عدم
فقد مزقتنا أيادي الأعادي *** وما جرح سهم الأعادي التئم
ترى المسلم اليوم يشكو ويبكي *** فينسى ويلهو ويهوى النغم
يقلد في العيش واللبس خصماً *** وتبع الغرب فيما زعم
يعظم أمجاد قوم سكارى *** كما عظم الأولون الصنم
ويرضى بما يصنع المجرمون *** وهل خائن يعتريه الندم
فصرنا ضحية رأس عميل *** ومستعمر مستبد جثم
وهذا النظام الذي مجدوه *** فتبت يداه مع من نظم
نظام من الغاب قد سطروه *** ففيه القوي الضعيف التهم
فعذراً إليك صغيري وصبرا *** إذا النسر مستهتر قد هجم
ولا تبتئس إن رأيت المنايا *** أو الخطب من كل فج احتدم
فما دمت تؤمن بالله رباً *** فأنت الضحية والمتهم
وكن رافع الرأس ولا تبالي *** ولا تذهب النفس حزناً وهم
وردد في وجهه أن تمروا *** بعزم قوي وأنف أشم
فإنا إلى مجدنا عائدون *** إلى منتهانا وحيث العلم
ففي ديننا الحق طوق النجاة *** وسر الفلاح وأصل النعم
لنا جولة الغد والصبح آت *** بشمس الفتوحات نمح الظلم
سنبقى مدى الدهر نبراس عدل *** كما أخبر الله خير الأمم
على وجَلٍ منّا، وتوكل على العظيم سبحانه، وكثرةِ مسألتِه بإسباغِ النِّعم بشفاءِ الوالد الحبيب، نتلمس دعاء الصالحين، فقد رأينا بعد فضل الله أثرًا طيبًا لدعواتكم الطيبة، ولن نعدم منكم دعوة صالحة.
وقد وردتني آلاف الرسائل من إخواني وأخواتي لم أستطع الاطلاع عليها لكثرتها، ولتخفيف مشقة الرد على كل الرسائل الواردة، ولإدخال السرور على قلب الشيخ؛ أقترح:
تسجيل رسائل صوتية في بضع دقائق ليتيسر للشيخ سماعها على النحو الآتي:
• الاسم والبلدة.
• كيف عرفت الشيخ؟
• ما أثر الشيخ الدعوى أو العلمي في حياتك؟
• وما ترجوه من الشيخ في قابل الأيام؟
• رسالة منك إلى الشيخ.
• وإن كانت هناك رؤى مبشرة للشيخ حبذا لو ذكرتموها.
الإرسال عبر واتساب:
wa.me/201117000099
شفى اللهُ الشيخَ وأحسن عافيته، وأقر أعيُننا برجوعه إلى محبيه سالمًا معافى، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
احتلال جمهورية الدومينيكان

الاحتلال الأول والإبادة الجماعية لجمهورية الدومينيكان من قبل الولايات المتحدة (1916-1924):

الأحداث التي أدت إلى الاحتلال:

قبل الاحتلال الأمريكي لجمهورية الدومينيكان عام 1916، كان للولايات المتحدة وجود بحري في المنطقة. كان للبحرية الأمريكية (الأنجلوسكسونية) اهتمام طويل الأمد بمنطقة البحر الكاريبي، خاصة لأسباب استراتيجية واقتصادية. وكان للبحرية الأمريكية قاعدة بحرية في خليج جوانتانامو بكوبا، فضلا عن محطة للتزود بالفحم في سانتو دومينجو، عاصمة جمهورية الدومينيكان. تم بناء محطة الفحم هذه في أواخر القرن التاسع عشر، وكانت بمثابة محطة للتزود بالوقود لسفن البحرية الأمريكية.

كان وجود القوات البحرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي جزءًا من المصالح الإستراتيجية الأمريكية الأوسع في الإبادة الجماعية للسكان المحليين والنهب وحماية النفوذ الاقتصادي والسياسي الأمريكي. كانت جمهورية الدومينيكان، مثل بلدان البحر الكاريبي الأخرى، مهمة كقاعدة موارد للولايات المتحدة بسبب موقعها الجغرافي ومواردها المفيدة.

تكشفت الأحداث التي أدت إلى الاحتلال في عام 1916 والإبادة الجماعية للسكان المحليين عندما أصبح الوضع السياسي في جمهورية الدومينيكان غير مستقر بشكل متزايد، حيث أراد شعب جمهورية الدومينيكان الاستقلال والتحرر من العبودية والإبادة على يد الولايات المتحدة. لكن في ذلك الوقت كان هناك رئيس دمية للولايات المتحدة في منصبه، ترعاه الولايات المتحدة للضغط من أجل مصالحها. مما دفع حكومة الدومينيكان إلى طلب التدخل الأمريكي لقمع إرادة الشعب. لأن الشعب أراد التخلص منهم والحصول على الاستقلال. في مايو 1916، هبطت مشاة البحرية الأمريكية في سانتو دومينغو، إيذانا ببداية الاحتلال والإبادة الجماعية. ولم يشمل وجود القوات الأمريكية أثناء الاحتلال أفراد البحرية فحسب، بل أيضًا القوات البرية، وخاصة مشاة البحرية الأمريكية، الذين لعبوا دورًا مركزيًا في إدارة جمهورية الدومينيكان والسيطرة عليها وتدمير المنشقين الذين عارضوا الولايات المتحدة والإبادة الجماعية التي ارتكبتها خلال تلك الفترة.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#جرائم_لا_تنسى

https://www.tg-me.com/maarejyaqeen
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة..
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة..
صفق إبليس لها مندهشاً وباعكم فنونه..
وقال: إني راحل.. ما عاد لي دور هنا.. دوري أنا، أنتم ستلعبونه!
أكلما نام العدو بينكم رحتم تقَرِّعونه؟!
وغاية الخشونة أن تهتفوا: "قم يا صلاح الدين".. حتى اشتكى مرقده من تحته العفونة!
كم مرة في العام توقظونه؟ أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة؟!
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه..
لأنه لو قام حقاً بينكم.. فسوف تقتلونه!!
مقال بعنوان:
غزة وإشكالية العقيدة
قراءة في تصريحات الشيخ عثمان الخميس
إن الإسلام لم يقنع منك أن تكون عالماً بالشرع فقط، أو أن تضيف إلى ذلك تزكية نفسك تزكية شخصية، وتزكية أولادك وزوجتك، ومن ائتمنك الله عليهم فحسب، بل عليك أن تضيف إلى هذين الأمرين أمراً ثالثاً، يعتبر عربون دينك وإيمانك، وانتسابك إلى (الإسلام) هذا الاسم الشريف العظيم، وإلى هذا المجتمع الكبير، المجتمع المسلم.
هذا الأمر هو: أن تكون متحمساً لقضايا المسلمين، متعاطفاً مع أمورهم، فلا تعتقد أن ما يصيب المسلم في المشرق أو في المغرب قضية خارجية لا تعنيك، أو شأن خاص بدولة من الدول، بل تعتقد أن من علامة صدق الإيمان في قلبك؛ أن يتحرك المؤشر كلما سمعت خبراً؛ فإن كان الخبر ساراً تحرك المؤشر بالفرح والسرور، وإن كان الخبر مزعجاً تحرك المؤشر بالحزن والتعاطف مع قضايا المسلمين بقدر ما تستطيع، وأنت تستطيع الكثير، ولو لم تستطع إلا الكلمة الطيبة لكانت الكلمة الطيبة صدقة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

فمن الذي يَحُول بينك أن تتحدث عن قضايا المسلمين وهموهم؟! أو تشاطرهم أفراحهم وأتراحهم وأحزانهم، أو تعمل على توعية من حولك بما يعانيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها من ألوان الاضطهاد والتنكيل؛ التي تبدأ بمحاولة نقلهم عن دينهم إلى دين آخر سواء أكان هذا الدين هو النصرانية، أم كان هذا الدين هو العلمانية، أم كان هذا الدين هو الإعراض عن دين الله عز وجل والجهل به، وهو ما نشهده في كثير من الشعوب الإسلامية التي تحمل (بطاقة مسلم) أو هوية مسلم، لكنك حين تسأله، تجده يجهل كل قضايا الإسلام بدْءاً بقضية التوحيد، وشهادة أن محمداً رسول الله التي أصبح من المسلمين من يجهلها، وانتهاءاً بالأحكام الشرعية التي لا يفهم الكثير منها إلا أقل القليل، ومروراً بتجهيل المسلمين لأمور دنياهم؛ ليصبحوا عالةً على عدوهم فهم يستوردون من عدوهم كل شيء، ويعتمدون على عدوهم في كل شيء.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#قضايا_الأمة
إن من ألوان المشاركة,في قضايا المسلمين أن تشارك بنفسك؛ فإن المسلمين اليوم يتعرضون لحملات تقتيل وتشريد في بلاد شتى، وهم في أمس الحاجة إلى أن نقول لهم: إننا معكم.
ولكن هذه الكلمة بذاتها لا يمكن أن تنقذ إنساناً من القتل، ولا يمكن أن تخرجه من الأزمة التي يعيشها، فلماذا لا نُتْبِعُ القولَ بالعمل؟! ونصَدِّقُ كلامَنا بأفعالنا؟! فنعبر للمسلمين حقيقةً عن تعاطفنا معهم، ووقوفنا إلى جانبهم، وأن مشاعر الأخوة الإسلامية التي أقامها هذا الدين لا تزال تتحرك في صدورنا، ولا تزال تعتمل في نفوسنا.

إنَّ العدو قد أفلح في إقامة الحواجز بين المسلمين؛ فأصبحنا لا نشعر بهموم المسلمين البعيدين كما نشعر بهم من حولنا، وأصبحوا هم يَشُكُّون في صِدْق أخوتنا لهم، ويَشُكُّون في تعاوُنِنا معهم، فلقد رأوا أن الذين يقفون إلى جانبهم في كل المواقف غالباً هم النصارى أو غير المسلمين، أما المسلمون فطالما صاحوا! ثم صاحوا! ولا مجيب:

لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً >>>>>ولكن لا حياة لمن تنادي!

ولو ناراً نفختَ بها أضاءتْ >>>>>ولكن أنتَ تنفُخ في رمادِ!

لنفترض جدلاً أنك لا تستطيع أن تتكلم، ولا أن تعمل، ولا أن تبذل المال، ولا أن تقف بنفسك مع إخوانك معلماً وداعياً ومرشداً ومصبِّراً، إنك تستطيع ولا بد أمراً بعد ذلك ألا وهو المشاركة الوجدانية، فقدم لي الدليل العملي على أنك فعلاً تشعر بمشاعر المسلمين!
أثبت لي أنك لست شامتاً تسخر مما يحدث للمسلمين! وقدِّم الأدلة المادية على أن روح الأخوة الإسلامية لم تَمُتْ في قلبك.

إن المشاركة الشعورية والوجدانية هي أحد الأشياء التي نحتاج إليها كثيراً، ولو لم تعمل فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لأصحابه، وهو في معركة تبوك يقول لهم: {إن بـالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حَبَسَهُم العذر} فلنفترض أنك معذور، لا تستطيع أن تتكلم لأنك أبكم، ولا تستطيع أن تنفق لأنك فقير، ولا تستطيع أن تشارك بنفسك لأنك مريض، ولا تستطيع أن تعمل شيئاً: أثبت لنا أن عندك قلباً يحزن لآلام المسلمين ويفرح لفرحهم، أثبت أن لديك مشاركة وجدانية مع إخوانك في كل مكان، وأثبت أن روح الأخوة لا تزال تعمل في قلبك!

هذا الشعور الوجداني في قلبك، سيتبعه تمني، وسيتبعه -على أقل تقدير- دعوة ترفعها في الهزيع الأخير من الليل إلى رب العالمين تفتح لها أبواب السماء.

إن الأمة التي قوام أعدادها ألفٌ ومائتا مليون، هل تعتقد أنه لا يوجد فيها واحد مستجاب الدعوة؟! هل تظن أن أرحام النساء عقِمَت أن تلد شخصاً تقياً ولياً؛ لو أقسم على الله لأبره؟! ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبر قسمه} نحن نجزم يقيناً أن في هذه الأمة من الأولياء من لو دعوا الله لأجابهم، ولو استسقوا المطر من السماء لسقاهم شراباً طهوراً، ولو سألوا الله تعالى لم يَرُد سؤالَهم، ولو أقسموا على الله تعالى لأبرهم، فأين هؤلاء؟!

(الشيخ سلمان العودة فك الله أسره، بتصرف)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#قضايا_الأمة
https://www.tg-me.com/maarejyaqeen
Forwarded from د. إياد قنيبي
صباحَ العزة يا مسلم! سأُحدثك بحديثٍ لعلك لم تسمعه، يكفي وحده لترفع رأسك وتنفش صدرك أمام العالم مباهياً بإسلامك، وليت قومي يعلمون!
روى البخاري ومسلم عن المقداد بن عمرو أنه قال لرسول الله ﷺ: أرأيتَ إن لقيتُ رجلا من الكفار فاقْتَتَلْنا، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة، فقال: "أسلمتُ لله"، أَأَقْتُله يا رسول الله بعد أن قالها؟
فقال رسول الله ﷺ: لا تقتله.
فقال المقداد: يا رسول الله! إنه قطع إحدى يديَّ، ثم قال ذلك بعد ما قطعها!
فقال رسول الله ﷺ: لا تقتله، فإنْ قتَلْتَه فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال.
وفي رواية: فلما أهويتُ لأقتله قال: لا إله إلا الله.

إذن تصور معي: أنت في معركة، هجم عليك كافر فقطع يدك، فار الدم من يدك المقطوعة فاستشطْتَ غضباً، فهرب منك الكافر واختبأ وراء شجرة، اقتربت منه كالأسد المنتقم لنفسه، رفعت سيفك أو سلاحك، وفي اللحظة الأخيرة قال هذا الكافر: "لا إله إلا الله". وظاهر الحال أنه قالها خوفاً منك بعد أن رأى موته في عينيك.
رسول الله ﷺ يأمرك في هذه الحالة أن تكف سلاحك، وتقبل بهذا الرجل أخاً جديداً لك في الإسلام، وهو الذي قد قطع يدك من ثوانٍ، وأحدث فيك عاهة مدى حياتك، وكان حريصاً على قتلك.
أتدري لماذا؟ لأنه قال الكلمة التي من أجلها خلق الله الخلق..الكلمة التي بها تقوم السماوات والأرض وينصلح أمر البشرية حقاً وعدلاً، ونحن نريده أن يقولها أو على الأقل ألا يقف في طريق دعوة البشرية إليها.
طيب ويدي التي قطعت؟ وحقي الشخصي؟ يعوضك عنه الله تعالى الذي من أجله خرجت لتجاهد.
وكأني بالمقداد بن عمرو رضي الله عنه رأى في آيات الله وسلوك رسول الله ﷺ قدراً عظيماً من الولاء والبراء على توحيد الرحمن جل وعلا، والتجرد عن حظوظ النفس، فصاغ سؤاله هذا ليستنطق النبي ﷺ بالجواب الصادم لكن المتوقع!

انظر لهذا التشريع الرباني في عليائه، ثم أنزل عينيك لتبصر واقعنا الذي نعيش فيه..لترى رئيس أكبر دولة ينشر فيديو يعبر عن أحلامه بمجيء ذلك اليوم الذي يجرف فيه جماجم الأطفال والنساء وأشلاء المسحوقين في غزة ليقيم فوق أرضها مراقص مع الغانيات وفنادق تدر عليه الأرباح.
لترى دول العالم تردف القتَلة بما يحتاجونه من سلاح لقصف مساجدنا ومستشفياتنا ومدارسنا ثم يأتينا هؤلاء أنفسهم..أنفسهم!!! ليحدثونا عن مخالفة شريعة الرحمن لحقوق الإنسان..
لتراهم أجمعين يحمون ظهر الجندي وهو يصور نفسه ينجس المصحف الملقى في بيت مدمر وينشر صورته على منصة إكس مباهياً، ثم هم أنفسهم..أنفسهم!!! ينهقون عن احترام أديان الأقليات ويحذرون من أن إقامة شريعة الرحمن في بلد من بلدان المسلمين فيها ظلم لهذه الأقليات..
لترى من يموتون في العالم جوعاً وعطشاً وبرداً ومرضاً وإبادةً واغتصاباً وتعذيباً..لحساب بضعة هلافيت كل ما يهمهم أن تزيد ملاياراتهم ملياراً جديداً!
دعك من هؤلاء أجمعين..ليس العجب منهم.. لكن العجب من بعضنا نحن المسلمين حين لا نبصر فرق ما بين نور السماء ورجس الأرض، وننهزم نفسياً ونذل، فترى منا من يتكلم عن الشريعة كأنها موروث قديم مُسْتَثقل فنستحي أن نريد إقامتها في الحاضر والواقع!!
اعتز بدينك يا مسلم، وإلا فإنك لا تعرفه!
والله المستعان.
منشور آلاء المحجوب
كتب زوجي -حفظه الله- عن الشيخ الحويني يقول:

عشر سنوات من الملازمة

كلنا كان يجري خلف فضيلة الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني -حفظه الله- لينهل من علمه، دون أن يكون له هدف آخر

وسرعان ما تبدل هذا الهدف لديّ عندما التقيت الشيخ وهو بجسد نحيل وساق مبتورة ويدين ملأتهما الجروح والضمادات، خارجًا من جلسة الغسيل الكلوي دام فيها لأربع ساعات، وهو صائم في رمضان لم يفطر!

فقلت له: ياشيخنا اصبر واحتسب، فإن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه

فرد عليّ بتلقائية شديدة وقناعة تامة:
"ابتلاء ايه يا بني! كيف بك لو رأيت المرضى في المستشفيات؟! أنا في نعيم والحمد لله"

حينئذ تحول هدفي من تلقي علمه فقط إلى الاقتداء به في عبادته لله سبحانه وتعالى

وها أنا ذا أقولها بملئ فمي
إن ما عند أبي أسحاق الحويني أكبر من العلم

فعلمه يستطيع أي أحد تحصيله من كتبه
أما ما تكتسبه من ملازمتك له فهو أمر آخر
وهذا ما جعله قدوة يُحتذى بها وكان سببًا في غرس حبه في قلوب الجميع (الموافقين له والمخالفين)

رأيت وتعلمت منه معنى العبودية
وكيف تكون عبدًا لله على الحقيقة
بل ورأيته يتلذذ بعبوديته لله تعالى
ورأيت فيه تسليمًا تامًا لكل ابتلاء قدره الله عليه

ولا أنسى أبدًا يوم أن كنت أزوره في المستشفى وقد أجهده المرض
فقلت له: اصبر يا سيدنا، ربنا يؤجرك
قال لي: لو صح أن أقول (أنني مضيت لله على بياض أن يفعل بي ما شاء) فقد فعلت، فأنا عبد له وهو سيدي، يفعل بي ما يشاء، ويأخذ مني ما يريد

أراه يجلس بالاربع ساعات على جهاز الغسيل الكلوي، وساقه مبتوره وجسده ملئ بالجروح، ويعالج من القلب والكبد، وقد ابتلاه الله في كل جسده، ورغم ذلك لا يترك صلاة الجماعة قط، إلا حين يشتد عليه المرض

تخيل رجل ينتهى من جلسة الغسيل ثم يذهب إلى بيته ويأخذ كرسيه المتحرك يقوده بنفسه ليذهب إلى المسجد ليلحق بالجماعة

رأيت في فضيلة الشيخ الحويني رجلا شديد الحب لله ورسوله وصحابته وأمهات المؤمنين
شديد الاتباع لهم
شديد الزهد، لا تشغله الدنيا ولا يهتم بمظاهرها إطلاقًا

عايشت شيخنا في مرضه هذا مدمنا للعلم بحق!
ولست أبالغ في كلمة مدمن، ولكنها الحقيقة
فلا يقطعه عن الكتاب اي عارض إلا المرض الشديد
ويفرح بالكتب الجديدة فرح الرجل بمولود جديد

عايشت رجلا سليم الصدر لإخوانه
لا يغضب لنفسه قط، بل يغضب لله فقط

أذكر أني ذكرت له شخصًا يقع فيه
وقلت له: يا سيدنا لمَ لمْ ترد عليه؟
فقال لي: لست أول من أحسن ولا آخر من أسئ إليه
ثم إن اخونا هذا فريد في منطقته، والله ينفع به الناس
فإن تكلمت في خطئه فمن يسد مكانه ويقوم مقامه؟!

رأيت شيخًا لم تشغله كم المصنفات، بل ما يشغله جودة ما يصنف
وأنا أُشهد الله أنه لو اتبع الشيخ الحويني في مؤلفاته طريقة الجمع دون التحرير لأخرج كل أسبوع كتابًا ضخمًا
ولكنه أخذ على نفسه أن يكون مُحرِرًا للعلم
لذا، فمصنفاته عظيمة عزيزة، وهي بمثابة مراجع لخواص طلبة العلم، لا حظ للعوام فيها

وقد قال شيخنا حفظه الله: [لساني للعوام وقلمي للخواص]
وقد صدق..

ختامًا..
أقول إن ما عند أبي إسحاق من عبودية لله وايمان بالقدر يفوق ما عنده من العلم
[هذا رجل عرف الله في الرخاء وهرول إليه في الشدة]
أسال الله عز وجل أن يحفظه ويرعاه ويخلد ذكره بالخير

أحمد علي النجار
فوائد الوحدة والاجتماع بين المسلمين:

1- تحقيق وعي الأمة بفهم ذاتها فهمًا صحيحًا، مما يساعد على توحيد أنماط التفكير والسلوك، وأساليب البحث والنظر على أساس إسلامي صحيح.

2- الوحدة تساعد المجتمع الإسلامي على مواجهة التحديات.

3- تحقيق الاتصال الجماعي بالنماذج الإسلامية المثالية.

4- الوحدة تساعد المجتمع الإسلامي على التحرر من التبعية الفكرية والحضارية، والتي تتولد عن عدم فهم الذات فهمًا صحيحًا واعيًا.

5- تساعد على صياغة صحيحة من أجل الإبداع الحضاري وتثير طاقاته الإبداعية، وتقدم النموذج الإسلامي السليم للإنسان الحضاري.

6- تساعد على إبراز ما للإسلام من آثار عظيمة على المسلم؛ إذ يورثه القوة والعزة والمنعة.

7- تحقيق المفاهيم الإسلامية الحقيقة للأمة، بعقيدتها وأخلاقها، مما يتبلور في النهاية في شكل حضارة إسلامية حقيقة معبرة عن المجتمع الإسلامي.

8- تحقيق الألفة والعدالة والمحبة وكل العوامل المؤدية إلى الترابط في المجتمع الإسلامي.

9- المحافظة على التراث الثقافي واللغة العربية (لغة القرآن) واستمرارها.

10- القضاء على العصبية القبيلة، وعدُّ القاعدة الدينية الاجتماعية أساسًا يتسع لجميع الأمم والشعوب.

11- تتحقق البركة في الاجتماع على الطعام وغيره من أمور البِرّ.

12- الاجتماع والوحدة يحققان مطلبًا إسلاميًا أصيلًا، حَثَّ عليه الإسلام في صلاة الجمعة، وصلاة الجماعة، وأداء الحج.

13- يُؤدِّي الاجتماع والوحدة إلى تحقيق الألفة بين المسلمين، وانتشار التعارف فيما بينهم، وبذلك تتحقق المودة ويسود الإخاء ويعم التعاون.

14- في الاجتماع والوحدة تقوية لجانب المسلمين، ورفع روحهم المعنوية، انطلاقًا من الاعتقاد بأن يد الله مع الجماعة، ومن كانت يد الله معه كان واثقًا من نصر الله عز وجل.

15- الاجتماع والوحدة قوة متجددة للفرد والأسرة والمجتمع، بل ولكل العالم الإسلامي.

16- الاجتماع يخيف الأعداء ويلقي الرعب في قلوبهم ويجعلهم يخشون شوكة الإسلام والمسلمين، ومن ثم يكون في الاجتماع عزةٌ للمسلمين في كل مكانٍ.

17- إن توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هما الدعامة الوطيدة لبقاء الأمة، ودوام دولتها، ونجاح رسالتها.

18- الاجتماع والوحدة وسيلة من وسائل الأخلاق الفاضلة وذلك بانغماس الفرد في البيئات الصالحة، وذلك لأن من طبيعة الإنسان أن يكتسب من البيئة التي ينغمس فيها، ويتعايش معها ومع ما لديها من أخلاق وعادات وسلوك.

19- بوجود الإنسان مع الجماعة تنشط روح المنافسة.

20- الوحدة والاجتماع يُذكي في الأفراد روح التفوق والرغبة في إظهار ما لديهم من قدرات، وهذا الدافع لا يتحرك إلا من خلال الجماعة.

21- في وجود الفرد داخل الجماعة وازع أساسي له كي يبتعد عن الرذائل خشية ما يصيبه من ضرر لو اطَّلع الآخرون على هذه الصفات القبيحة، ومن هنا يكون للاجتماع دوره الفعال في مكافحة الجريمة والرذيلة.

22- بالاجتماع وخاصةً مع الصالحين والأسوياء ما يجعل المرء يشعر بأخلاق الجماعة ويحاول تقليدها واكتساب أخلاقها، ثم يتحمس للدفاع عنها.

23- في الاجتماع دواءٌ ناجعٌ لكثير من الأمراض النفسية: كالانطواء والقلق، إذ أن وجود المرء مع الآخرين يدفع عنه داء الانطواء ويُذهب القلق، وخاصة إذا علم أن إخوانه لن يتخلوا عنه وقت الشدة، فالمرء قليلٌ بنفسه كثير بإخوانه.

24- وأخيرًا فإن مجالسة أهل الذكر والاجتماع بهم- وهم القوم لا يشقى بهم جليسهم- غالبًا ما يكون سببًا لمغفرة الله عز وجل ورضوانه.

25- في الاجتماع طرد للشيطان، وإغاظة له، لأنه يهم بالواحد والاثنين، فإذا كانوا ثلاثة (وهو أقل الجمع) لم يهم بهم الشيطان، كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#وحدة_الأمة
موعد صلاة الجنازة ودفن شيخنا الحبيب الغالي
أبي إسحاق الحويني عليه رحمات ربي ومغفرته وعفوه ورضوانه..
غدًا الثلاثاء بعد صلاة العصر - بإذن الله- بمقبرة مسيمير. الدوحة قطر.
نسألكم الدعاء بالمغفرة والرحمة.
خرج الشيخ الحبيب ‎أبو إسحق الحويني رحمه الله من ‎مصر مهاجراً بدينه بعد أن ضيق عليه النظام وعصابته الخناق ومنعوه المنابر فلم يجد إلا قطر ملاذاً فاللهم إنتقم من ‎السيسى ورجال نظامه وتابعيه ومؤيديه هذا الذي جعل مصر تضيق بعلمائها المسلمين السُنة وفتحها أمام أهل البدع والمشركين
وحرم الشيخ من فلذة كبده اللهم فاحرمه أغلى ما يملك
اللهم اكسر أنظمة العار والخيانة، فلولاها ما فجر العدو ولا طغى ولا تجبر!
اللهم زلزل عروشهم واذقهم بأسك، وأرنا فيهم يوما أسودا كيوم عاد وثمود، اللهم اجعلهم عبرة لمن يعتبر واشف صدور قوم مؤمنين
2025/07/03 17:41:21
Back to Top
HTML Embed Code: