Telegram Web Link
Forwarded from مركز بينات (Murtaqaa Center)
يعلن مركز بينات التابع لـجمعية مرتقى العلمية عن إطلاق
خدمة "غيث"
للإجابة والحوار على الأسئلة والشبهات المثارة حول الإسلام، بسرية تامة، من خلال فريق من الباحثين، بإشراف الدكتور مطلق الجاسر

لطلب الخدمة عبر الرابط التالي
https://wa.me/message/HNZCBWEKCQGHE1
‏لما وصل خبر مقتل مصعب بن الزبير إلى مسامع سيدنا عبد الله بن الزبير، صعد المنبر وخطب في الناس قائلاً :
"إن يقتل فقد قتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتف أنوفنا، ولكن نموت قعصاً بأطراف الرماح، وموتاً تحت ظلال السيوف، وإن يُقتل مصعب فإن في آل الزبير خلفاً منه"
‏إن يَكُنْهُ فَبَطَلٌ يليقُ بالشهادةِ وتليق به،
وإنْ لم يَكُنْهُ فيومٌ جديدٌ في التضحية والجهاد تُضاف إلى سِجِلِّ أعماله..
وكما استمرت القافلةُ قبله
فستستمر بعده..
(فما وَهَنوا لما أصابَهم في سبيل الله وما ضعُفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
Forwarded from د. إياد قنيبي
تمنَّوا لو أسرُوه وأذلوه أو قتلوه مختبئاً، لكن جرى القدَر بأمرٍ آخر! فقُتل مقبلاً غير مدبر، وصوروه هم بأنفسهم على هذا الحال ونشروا صُوَره للعالَم! فنشروا بذلك خيبة آمالهم وآمال أوليائهم وعزَّاً له وحسن ذِكر، وقدوة في الإقدام لمن بعده!
القتل في مواجهة أعداء الله ورُسُله شرفٌ وخاتمةٌ حسنةٌ يتمناها كل مؤمن صادق الإيمان.
وأما الذين يشمَتون ممن يُظاهرون المجرمين، فنسأل الله الذي جمعكم مع الصهاينة في هذه الشماتة في الدنيا أن يذلكم ويجمعكم بهم في الآخرة.
اللهم ارحم عبدك #يحيى_السنوار واغفر له وتقبله في الشهداء، ولا تشمت به ولا بنا الأعداء.
اللهم اربط على قلوب إخوانه وجنده، وأخلفهم بخير.
اللهم هيئ لأهل غزة من أمرهم رَشَداً، واربط على قلوبهم ونجِّهم من أن يُفتنوا، واجعل لهم مِن ضيقهم فرجاً قريباً ومخرجاً.
اللهم أيدهم بنصرك وأعِنَّا على نصرتهم نصرةً ترفع عنا بها إثم الخذلان.
(ولا تهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلَون إن كنتم مؤمنين)
ثق بنصر الله...

إن المسلم الحق هو من يثق بنصر الله تعالى لعباده المؤمنين ، فمهما طال الزمن، ومهما قويت شوكة الباطل، ومهما اشتد الحصار والضيق فإن وعد الله نافذ، ونصره حتمي حيث قال سبحانه وتعالى:" ((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ))الأنبياء105

وقال تعالى (( وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ))الصافات173

وقال تعالى : ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ))غافر51

ولنتفكر بقوله تعالى :" فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّاإِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66)

فالنظرة البشرية تنظر إلى ظاهر الأشياء فالعدو من خلفهم والبحر من أمامهم ولذلك أكدوا على مسألة إدراك فرعون وجنوده لهم ، ولكن انظروا إلى نظرة موسى عليه السلام الواثق بنصر الله تعالى، وأن الفارج الله، فكانت المعجزة الباهرة وكانت النجاة لموسى ومن معه والهلاك لفرعون وجنوده.

فنحن أحوج ما نكون في هذه الظروف الصعبة لأمرين اثنين بهما نصبح سادة الأمم إنهما الصبر والثبات واليقين على الله تعالى والثقة بأن النصر من عند الله تعالى ولذلكيقول ابن القيم: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ثم تلا قوله تعالى : { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)} (السجدة).

ما أحوجنا في هذه الظروف الصعبة للدعاء والاستغاثة بحبل الله تعالى والتذلل والإخلاص لله تعالى حيث قال صلى الله عليه وسلم: "إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم" (صحيح سنن النسائي للألباني).وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم الله على الله لأبره" (رواه مسلم). ويقول الله تبارك وتعالى : ( وإذا سالك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) ويقول أيضاً : ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية ) وقال تعالى : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ومن دعا لله تعالي بإخلاص حصل له أحد فوائد ثلاث إما أن يستجيب الله دعوته وأما أن يصرف عنه من السوء ما هو أعظم وأما أن يدخر له ذلك عنده يوم القيامة. فعلينا أن نلح على الله تعالي بالدعاء وأن نستغيث به، فالله سبحانه هو كاشف الهم والغم ومفرج الكربات وتذكر أخي الحبيب بقول الله تعالى:"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ" وتذكر قول الله تعالى : وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ "وتذكر دوماً قول الله تعالى :" والعاقبة للمتقين " والحمد لله رب العالمين

(د. نعيم الصفدي)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#إنما_النصر_من_عند_الله
قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) /الاعراف
Forwarded from د. إياد قنيبي
ليس أقل من أن تعرف ما يحصل لإخوانك في #شمال_غزة
وليس أصعب على نفوسهم من أن يحسوا بأنهم أصبحوا منسيين حتى من صالحي أمتهم
عصابات الصهاينة المدعومة من العرب والعجم تقوم بقصف وإحراق مراكز الإيواء
فيضطر من لم يُصِبه القصف أن يخرج
فتعترض العصابات الصهيونية طريقهم لتُعدِم بعض الرجالَ والشبان و تعتقل البعض الآخر
وترعب النساء والأطفال وتفرق بعض الأمهات عن أطفالهن ثم ينطلقن هائمات لا يعرفن أين يذهبن
المستشفيات محاصرة ومدمرة وخرجت عن الخدمة
وسيارات الإسعاف قُصفت
ومشاهد رؤوس الأطفال المتفجرة والأجساد المحترقة أصبحت معتادة!
وصهاينة العرب في هذا كله فرحون...ليقولوا لشعوب المسلمين: اخضعوا واركعوا وارضوا بالعار وإلا: فالدمار
وشعار "أمان الأوطان" يُرفع لإخراس المسلمين عن نجدة إخوانهم إلى حين يأتي الدور على البقية !
لذلك:
لا تلتفتوا عن المجرمين أيها الناس!...لا تنشغلوا بصراعات داخلية ورجوع إلى الوراء وتقاذفات تهم وتلاوُم..
هذه الفُرقة لا تزيدنا إلا ضعفاً..
فلتبقَ القضية واضحة، والمجرم معروفاً ومداناً وبغيضاً إلى النفوس..
لعل الله يأذن بيوم يشفي به صدور قومٍ مؤمنين.
لمّا تعاظم شرّ التتار سنة ٦٢٨ هـ وعدَوا على مزيد من بلاد الإسلام كتب المؤرخ الكبير ابنُ الأثير:

(فالله تعالى ينصر الإسلام والمسلمين نصراً من عنده؛ فما نرى في ملوك الإسلام من له رغبة في الجهاد، ولا في نصرة الدين؛ بل كلٌّ منهم مقبلٌ على لهوه ولعبه وظلم رعيّته، وهذا أخوف عندي من العدوّ)

الكامل | ٤٤٧/١٠
قال شيخ الإسلام رحمه الله:

"مثل الأُخوَّة في الله، كمثل اليد والعين، فإذا دمعت العين مسحت اليد دمعها، و إذا تألمت اليد بكتْ العينُ لأجلها".

https://www.tg-me.com/maarejyaqeen
يوجد رجال طلّقوا الدنيا،ووهبواأرواحهم لربهم،يثخنون في عدوهم بما يقدرون عليه،فتحصل بهم نكايةتنشرح لهاصدور المؤمنين
ويوجد آخرون انشغلوابالتخذيل والإرجاف،أو بتأجيج فتن الخلاف،أو بتسويغ الذل والهوان،أو بالتفاهات التي تصرف عن المعالي
إن صعب عليك طريق الأولين،فلا تتمرغ في وحل الآخَرين!

د. عصام البشير المراكشي
وصل جنكيز خان في تقدُّمه إلى مدينة بخارى المسلمة في سنة (616هـ=1220م)، ثم طلب من أهلها التسليم على أن يُعطيهم الأمان, فوافقوا فدخلها ثم غدر بأهلها غدرة مرعبة, وصفها ابن كثير فقال: "فقتلوا من أهلها خلقًا لا يعلمهم إلاَّ الله -عز وجل-، وأسروا الذرية والنساء، وفعلوا مع النساء الفواحش في حضرة أهليهن, فمن المسلمين مَنْ قاتل دون حريمه حتى قُتل، ومنهم مَنْ أُسر فعُذِّب بأنواع العذاب، وكثر البكاء والضجيج بالبلد من النساء والأطفال والرجال، ثم أشعلت التتار النار في دور بخارى ومدارسها ومساجدها، فاحترقت المدينة حتى صارت خاوية على عروشها", ثم اجتاح التتار أذربيجان وأرمينيا وجورجيا بلا هوادة أو رحمة.



ثم كانت سنة 617 هـ, وهي من أبشع السنوات التي مرَّت على المسلمين منذ بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وإلى هذه اللحظة؛ فلقد علا فيها نجم التتار، واجتاحوا البلاد الإسلامية اجتياحًا لم يُسْبَق، وأحدثوا فيها من المجازر والفظائع والمنكرات ما لم يُسمع به، وما لا يُتخيَّل أصلاً؛ فقد دمروا "سمرقند" العظيمة وقتلوا عشرات الآلاف من أهلها, ثم اجتاحوا معظم أفغانستان, ثم كانت مأساة مدينة "مرو" الرهيبة حيث قتل التتار جميع أهلها بلا استثناء, فقتلوا في ليالي معدودات سبعمائة ألف مسلم!!, ثم كانت مجزرة هراة, ومجزرة نيسابور, ومجزرة خوارزم, كل هذه المجازر والمآسي في عام واحد فقط هو 617 هـ.



وفي وسط ظلمة الهزائم والانكسارات المتتالية لم يصمد في وجه التتار سوى مدينة "تبريز" بسبب إصرار أهلها على الجهاد في سبيل الله والاستبسال أمام جبروت التتار, مما حدا بالتتار لأول مرة بالعدول عن مهاجمة المدينة.

إن في التاريخ لعبرة....

https://www.tg-me.com/maarejyaqeen
2024/11/15 10:42:57
Back to Top
HTML Embed Code: