Telegram Web Link
Forwarded from أدهم شرقاوي
الإنسان بلا كرامة لا شيء!

في زمن الاستعمار البريطاني للهند، صفعَ ضابطٌ بريطاني رجلًا هنديًا على وجهه، فما كان من الهندي إلا أن لكمه فأوقعه أرضًا!
عاد الضابط إلى الجنرال وقص عليه الخبر، ثم قال له: قم بإعدامه يا حضرة الجنرال، لقد اعتدى على جيش صاحب الجلالة!
ولكن الجنرال قال له: خُذ خمسين ألف روبية وأعطها للهندي عربون اعتذار!
قبل الهندي الهدية التي شكّلت له رأس مال ليبدأ به تجارة طالما حلم بها، وعندما كثر ماله، وأصبح يُشار إليه بالبنان، قال الجنرال للضابط: الآن اذهب إلى بيته واصفعه أمام حرسه وخدمه!
امتثل الضابط لأمر الجنرال، وذهب إلى بيت الهندي وصفعه أمام، حرسه وخدمه، فابتسم الهندي ولم يفعل شيئًا!
عاد الضابط وأخبر الجنرال بما كان من صاحبه الهندي!
عندها قال الجنرال للضابط: في المرة الأولى لم يكن الهندي يملك إلا كرامته فدافع عنها، أما عندما باعنا كرامته وأصبح لديه تجارته ومصالحه التي يدافع عنها بعيدًا عن حكايات الكرامة!

شأن الحياة دومًا أن تراود الإنسان عن كرامته، وما أكثر بائعيها، وما أقل ممسكيها بإحسان، الذين يقولون لكل من ساوم وفاوض وزيّن وأغرى: «معاذ الله»!

نادرًا ما يكون الأمر صارخًا مكشوفًا كحالة المحتل مع صاحب الدار، رغم أني لا أصنف التنازل هنا في باب هدر الكرامة، وإنما في باب الخيانة العظمى، في الغالب تكون كرامتنا على المحك في أغلب ممارساتنا اليومية، وأدق تفاصيلنا الحياتية!

باسم الحُبّ، تجد أحدهم قد ارتضى أن يكون ممسحة، ثم يعزي نفسه قائلًا: لا كرامة بين المحبين!
نسي مدعي الحب هذا أن الذين يُخيرون بين قلوبهم وكراماتهم، فيختارون قلوبهم لا يستحقون أن يكونوا عشاقًا، ونسي ما هو أهم من ذلك، وهو أن الذين يحبوننا حقًا لا يضعوننا أمام هذا الخيار أبدًا، لأن كرامتنا من كرامتهم!

باسم تحصيل الرزق، تجد أحدهم يريق ماء وجهه، ثم يعزي نفسه قائلًا، رغيف العيش صعب!
تبًا للخبز المعجون بالذل، للرغيف الذي يحولنا إلى عبيد، وكأن الرزق بيد الناس لا بيد الله!

باسم الترقِّي في الوظيفة يعمل أحدهم جاسوسًا على زملائه عند ربّ العمل!

باسم معرفة عليَّة القوم يكثر المطبلون وماسحو الجوخ!

باسم فقه المصلحة تُباع اللحى والعمائم بدراهم معدودة، يتعلمون كلام الله ويمشون به في طريق إبليس!

في بعض المواقف يكون التجاهل فضيلة، والتغاضي قيمة أخلاقية عليا، وغض الطرف خلقًا نبيلًا يُندب إليه، كل هذا محمودٌ إن كان الهدف من ورائه محاولة الاحتفاظ بالآخرين حتى الرمق الأخير طلبًا للأجر من الله، ولكن متى ما كان هذا طلبًا للأجر من الناس فاعلم أن الكرامة قد تمرغت عند أقدامهم!

إن كرامتك أهم من حبيبك، وأهم من رغيف خبزك، وأهم منك أنتَ، إن الإنسان بلا كرامة لا شيء!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
Decades from now, people of the next generation will read about this horrific genocide being committed by the US and Israel in Palestine in the history books. They will see the pictures of Sidra hanging from the wall with her legs blown off and naturally ask: "How was this allowed to happen?! Why didn't Muslim leaders intervene?! Who were the Muslim leaders at the time?!"

And they will want to know who those leaders were and they will find:

Mohamed Bin Salman of Saudi Arabia
Mohamed Bin Zayed of United Arab Emirates
Receb Tayyeb Erdogan of Turkiye
Abdel-Fattah al-Sisi of Egypt
King Abdullah of Jordan
King Mohamed VI of Morocco
AbdelMajid Tebboune of Algeria
Kais Saied of Tunisia
Asim Munir of Pakistan (a nuclear power)
Anwar Ibrahim of Malaysia
Joko Widodo of Indonesia
... and many more...

And no matter how historians try to insist on "nuance" that "some leaders did what they could", every rational human being of that generation will respond sharply: "you are trying to tell me that all of these leaders of all of these nations did not have the power to stop a genocide of their own brothers and sisters?!"

Sami hamdi
ما يجري على غزّة اليوم قد يجري على غيرها غداً،
وما نشاهده من عجز وتخاذل عنها اليوم قد يحصل مثله لغيرها غداً؛
فالظروف هي الظروف، والعجز هو العجز،
والعدوّ يعمل ليل نهار، وشهيته مفتوحة لمزيد من التمدد والتدمير والتقسيم.
والمنافقون بيننا يؤيدونه ويحرضونه،
والمصلحون الصادقون القادرون على التأثير في الأمة يُحَيَّدون ويُبعَدون ويُسجَنون في ظل العجز عن نصرتهم أو الخذلان لهم.
والصادقون من أبناء الأمة تائهون حائرون وكثير منهم يائس محبط،
والتافهون الغثاء هم التافهون سيستمرون في لهوهم وغفلتهم كما هم اليوم في ظروف غزة والسودان،
والمنشغلون بدنياهم وظروف معيشتهم سيظلون هكذا،
والمنحرفون الذين يشتغلون بالطعن في المصلحين والصادقين ويثيرون المعارك الصغيرة في ظل هذه الظروف هم المنحرفون مهما احترقت الأمة،

ثم بعد ذلك نطلب نتائج مختلفة؟

إذا لم تتغير المعادلات من وسط الأمة وقلبها،
ويُعَزَّز الوعي،
وتصنع الأمة مصلحيها ورموزها، وتسمع لهم وتدافع عنهم، وتنصرهم،
وتستعد للبذل والتضحية ولو بالوقت والمال،
وتنبذ سفهاءها ومنحرفيها،
فما الذي سيتغير؟

على أننا حين نقول ذلك لا نغلق أبواب الأمل ولا نقول إنه يجب البدء من الصفر بل إن كثيرا من أبناء الأمة بدؤوا فعلا بالسير في الطريق الصحيح لصناعة نماذج مختلفة تكون على قدر المرحلة.
ومنهم من بدأ باليقظة المثمرة مع أحداث غزة،
ومنهم من بدأ يعيد النظر في حاله وحياته والواقع من حوله،
وأن ذلك كله سيثمر بإذن الله تعالى يقظة وصلاحاً وأثراً مختلفاً في السنوات القادمة.
قال اللّٰـه تعالى: { لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللّٰـهَ مَعَنَا }.

في أوقات الضيق، تذكر أن الله معك
دائمًا. هو الرفيق في كل خطوة،
والقريب في كل لحظة.

صباح السكينة والرضا

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صباحيات
قال اللّٰـه تعالى: { وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }.

قد يكون الخير مخفيًا في تفاصيل اليوم
الصعبة، فقط تذكر أن الله لا يقدر إلا
الأفضل لك، فاصبر وابتسم.

صباح الصبر والأمل

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صباحيات
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
حين ظنّ الخوارج أنهم أعرف بالإسلام وأحرص عليه من صحابة رسول الله، قاتلوهم وقتلوا منهم.. فكانوا نموذجا مبكرا وفاضحا وكاشفا للحدّ الذي يمكن أن يبلغه غبي العقل ضيق النفس إذا تصدّى لأمر الدين بنفسه! لا هو تبع أهل العلم والفهم، ولا هو ترك الأمر ولم يحشر نفسه فيه، ولا هو تورّع عن الجرائم الكبرى.. فماذا كانت النتيجة؟!

كانوا سلما على الكافرين وحربا على الصحابة الأولين.. كما وصفهم نبينا: يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان!

وقد كان من نعمة الله على هذه الأمة أن كان التصدي لهم، وأستاذ الأمة في قضيتهم: الصحابي الكبير الذي جمع بين العلم والحرب، علي بن أبي طالب رضي الله عنه.. فبه عرفت الأمة كيف يكون التعامل مع الغلو والغلاة.

أتذكر هذا الأمر مع كل مشهد تأتينا به الفتنتان الكبيرتان اللتان تأكلان في الشباب الجاهلين هذه الأيام.. فتنة النواصب الجدد، وفتنة الحدادية الجدد!

وما في هاتين الطائفتين أحدٌ يعرف بالعلم، ولا قد برز فيه، بل زعماء الفتنة جهلاء، ضربوا المثل في الغباء وفي ضيق النفس معه!

وأظهر ما يبين جهلهم أنهم ينحرفون في مسائل لطالما مرَّت عليها عقول أهل العلم، فجاء هؤلاء المبتدعة فيها بما لم يأت به الأولون! كأن الأمة كلها انحرفت عن الحق جهلا، أو جُبْنًا!! ثم جاء هؤلاء فعرفوه من بعد جهالة! أو صرحوا به من بعد خيانة!

لقد ظن هؤلاء النواصب الجدد أنهم كانوا أفهم للقرآن والسنة وأعلم بالتاريخ من سائر علماء المسلمين في سائر عصورهم، أو أنهم أشجع منهم جميعا في النطق بالحق وبيانه وإظهاره.. فلا يتورع الواحد منهم على أن يُضَعِّف الأحاديث المتواترة والصحيحة، وأن يُسَفِّه سائر علماء المسلمين عبر الأعصار والأقطار، ليجعل معاوية -رضي الله عنه- مُحِقًّا، ويجعل عليا -رضي الله عنه- هو المخطئ!

ثم تكرّ السلسلة العفنة النتنة، ويتلقفها الشباب الجاهل الغبي، الذي لم يتربَّ على يد أهل العلم والخلق والتزكية، فيطردون الكلام ويلتزمون لوازمه حتى يسبون -صراحة وبالفحش- عليا وفاطمة والحسن والحسين.. حتى لقد رأيت بعيني هاتين رسَّامًا جعل مهمته سبَّ علي، حتى وصفه بأنه أسوأ من هتلر!!

فليهنأ النواصب الجدد وشيوخهم بالخطايا والآثام التي سيجدونها في ميزانهم!

على أنه يجب أن أقول تفسيرا لهذه الظاهرة، أنها ظاهرة تعصب وغلو مقابل، في مقابل الغلو الشيعي وإجرامه، لا سيما في العراق والشام واليمن، فلذا وجد الضالون بيئة مستعدة ومتقبلة لكل ما يضادّ قول الشيعة ومذهبهم، ثم أوغلوا في المقابلة والمناقضة والتعصب حتى جاوزوا غلو الشيعة إلى تضليل الأمة كلها.

ومثل أولئك: هؤلاء الحدادية الجدد..

ولقد فزعت حين رأيت جملة من شبابهم، يسارعون بالإبلاغ لمنصات اليوتيوب وغيرها عن القنوات التي ترد عليهم.. يشنون الحملات على هذه القنوات لإغلاقها بأخبث طريقة يمكن تصورها.. يبلغون عنها بالمقاطع التي ينشرونها في دعم غزة وفلسطين..

مثال نموذجي صارخ لوصف النبي لهم بترك أهل الأوثان ومقاتلة أهل الإيمان.

فليهنأ أعداء الإسلام بهؤلاء الذين تطوعوا من أنفسهم للصد عن سبيل الله، والصد عن نصرة المسلمين، والعمل متطوعين في نصرة الكافرين والصهاينة والصليبيين.

وتأمل كيف أن القوم الذين يزعمون الحفاظ على جناب التوحيد، قد حملهم هذا الغلو في "التوحيد" إلى أن يكونوا في خدمة الكافرين، على إخوانهم المسلمين المخالفين لهم.. بل حتى لو كان هؤلاء المخالفين كفارا -في رأيهم- فإن كافرا ينصر المسلمين وينشر قضيتهم أولى من كافر يحارب المسلمين ويسعى في طمس قضيتهم وفي نصرة الأعداء عليهم.

ولكن.. هذا هو مصير من لم يأخذ العلم عن أهله، ثم لم يأخذه في إهاب التقوى والتزكية والتربية.. هذا هو مصير الذي لم يتعلم ولم يتربّ حين يدخل معركة، فهو يظن شأن الدين كشأن معارك الشوارع، حيث لا أخلاق ولا أدب ولا إنصاف!

لا هو يعرف مراتب المسائل وما يقدم منها وما يؤخر، ولا هو يعرف حجم الجريمة التي يقترفها.. ويظن نفسه ينصر التوحيد!! وما ينصر إلا نفسه وهواه ورأيه الفاسد!

وهم في هذا امتداد للمداخلة.. هؤلاء القوم الذين ارتدوا اللحى وتلفعوا بالسنة وأطالوا الكلام في الجرح والتعديل، وفي التبديع والتضليل.. ثم هم عمليا ليسوا إلا أنصار الحكام الذين هم عملاء الصهاينة والصليبيين.. فهم في النهاية خدم للكفار على المسلمين.

ولعلنا لم ننس المقال الشهير الذي نشرته تايمز أوف إسرائيل: هل المداخلة أصدقاء لإسرائيل؟

لم يحمل المداخلة السلاح ولم يقاتلوا إلا في ليبيا، مع حفتر، عميل الأمريكان!! هذا هو "جهادهم" الوحيد!! جهاد في خدمة الصليبيين على المسلمين!!

إلى كل من يريد الهداية: طريق العلم الذي ينجي في الآخرة معروف، عند أهل العلم، يؤخذ منهم على طريقة معروفة مشهورة عريقة، تمزجه بالدين والأدب والخلق والتقوى..
لئن كان جيش الاحتلال يسعى جاهداً لإنهاء وجود المقاومة في غزة فإن من ورائه رؤساء وقادة وجيوشاً يدعمونه سرّاً وجهراً، ومؤسسات عالمية وإقليمية تدعمه بأجهزتها وإعلامها وقواها الناعمة والخشنة؛
فالذين حاربوا العمل الإسلامي المؤثر في المنطقة منذ عشرين سنة بمختلف الوسائل، وسعوا لتجفيف منابع التدين، وجدوا في هذه الحرب فرصة عظيمة لاجتثاث ما بقي من الوجود الإسلامي الذي لم تطله أيديهم قبل ذلك؛ فهذه حرب مصيرية لهم كما هي مصيرية لنتنياهو ومن معه.
ومشاركتهم في هذه الحرب لا تقتصر على الدعم المباشر لجيش الاحتلال لوجستيا وإعلاميا، بل إن أعظم مشاركة لهم كانت قبل الحرب، وذلك بإبعاد الأصوات المؤثرة اجتماعياً وتحييدها مبكراً للحيلولة دون تحريك الأمة في مثل هذه الأحداث -ونجحوا في ذلك-
فجاءت أحداث غزة على أمة قد قُصت أجنحتها، وأبعِد مصلحوها، وحُيّد كثير من العاملين والمؤثرين فيها، واستُهدِفَت السياقات الفاعلة فيها؛

ولمثل هذا اليوم مكر الماكرون وكادوا.

والمقصود من ذلك كله: إنهاء ما بقي في الأمة من آثار الصحوة ومكامن الفاعلية القابلة لاستعادة نهضتها، وسحق بقية الروح التي يمكن أن تُحيي كرامتها وعزتها من جديد؛ وإحلال الروابط الوطنية والإنسانية مكان الروابط الإسلامية، مع فرض حالة من الفجور المنظَّم والتفاهة المقصودة؛ وإنه لكيد -لو تعلمون- شديد، وحرب عظيمة وافقت مرحلة غفلة ويأس وشتات.
ولذلك فقد ذكرتُ من بداية أحداث غزة أن من أهم ما ينبغي أن نخرج به من الأحداث: حالة اليقظة العامة، التي يعود شباب الأمة فيها للالتفات إلى أنفسهم التفاتا حقيقيا يدركون به خطورة المرحلة وواجب الوقت، ويسعون فيه لتقوية أمتهم والعناية بقضاياها، وخاصة المناطق التي تتمتع بقدر من الحرية بعد تحررها وتُعَد عُمقاً سنياً استراتيجياً للأمة؛ فهذه المناطق لا يجوز لأصحابها الانشغال بصراعات جزئية ولا ضياع شيء من الأوقات دون استثمار حقيقي لطاقات أبنائها للمستقبل.

هذا؛ وإنّنا نؤمن بالله العلي العظيم الذي لا ينقطع تدبيره عن الكون ولا للحظة واحدة، ونثق بوعده ولا نيأس من رَوحه، ونرى بوادر يقظة تتنامى في الأمة وتسري في نخب شبابها، ويوشك أن تستعيد الأمة عافيتها من جديد بإذن الله تعالى، بعيدا عن استعجال المستعجلين الذين لا يريدون إلا الحلول المفاجئة ولا يفهمون سياقات الواقع وماجريات العقدين الأخيرين، ولا يفقهون سنن الله في الأمم والمجتمعات، والنصر والهزيمة.

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
Forwarded from د. إياد قنيبي
في الوقت الذي ظهر أن العالم لا يعرف إلا منطق القوة..
وأننا كمسلمين عرضة -جميعاً- للسحق دون أن يطرف للنظام الدولي جفن..
ويظهر فيه متحدثون صهاينة وقد وضعوا الأردن ضمن حدود دولتهم المرتقبة..
ويتكلم ترمب عن توسيع "دولة إسرائيل" لأنها "صغيرة جدا"..
ويتعلم فيه أبناء الصهاينة الاستمتاع بالقتل بعقيدة دينية..
ويعطى المستوطنون عشرات آلاف قطع الأسلحة، والتي يدبرون عليها أبناءهم وبناتهم..
تطلع علينا الدفعة الجديدة من الكتب المدرسية لتعلم أبناءنا كيف يعزفون الدُّم والتَّك!!
بل وامتلأت الكتب الجديدة بفصل "أَعزِف وأُغني"، "أتعرف إلى عازفين من بلادي"، تعريف بـ"الفنان من بلدي من العازفين على التشيللو"، "امسح الرمز لحضور اللقاء الخاص بالفنانة جولييت عواد"، تعريف بـ مغنية لبنانية من أغانيها أسمر خفيف الروح" !!!
سؤال: لصالح من هذا؟
من يضع هذه المناهج؟
ماذا يريدون بها؟
قال اللّٰـه تعالى: { قُلْ يَـٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ }.

مهما كان ما فات، فإن رحمة الله أوسع
وأعمق. ابدأ يومك بتوبة وتفاؤل،
واعلم أن الله كريم بعباده.

صباح الرحمة والمغفرة

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صباحيات
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏"إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح!

1. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ قتلَ آلاف الأطفال كي لا يأتي موسى عليه السَّلام، ولكنَّه حين جاء ربَّاه في قصره رغماً عن أنفه!
إنَّ الأسلحة التي يريدها الله ليهلك بها الباطل لا يمكن للباطل القضاء عليها بعمليَّةٍ استباقيَّة!
إنَّ للهِ مواعيد لا تُؤجَّلُ!

2. "إسرائيل" على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ يُنادي بكلِّ جبروته: ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري!
ولكنَّ الإله الذي حقًّا لا إله غيره، كان قد أعدَّ له مصرعه قبل أن يخلقه!
وإسرائيل على خُطاه، تُحرِّمُ وتُحلِّلُ، تقتلُ هنا وتبريرها موجود، وتُبيد هناك ومسوِّغاتها حاضرة! ولكنَّ الإله الذي حقًّا لا إله غيره، قد كتبَ في لوحه المحفوظ وعدَ الآخرة، ودخول المسجد، وإساءة الوجوه!

3. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصَّحيح، طريق فرعون إذ يُنادى بغروره: أنا ربكم الأعلى!
لا تسري عليه القوانين لأنّه من وضعها، ولا تجري عليه الأعراف لأنَّ مقاليد الدُّنيا بيده! ولكنَّ ربَّنا الأعلى أراه نهاية المطاف من هو الأعلى!
وإسرائيل على خطاه، تتصرَّفُ كأنّها ربّ هذا الكوكب الأعلى، قرارات مجلس الأمن كنعالها، ومطرقة محكمة العدل الدولية أضحوكتها، ولكنَّ الزَّمان لن يطول بإذن الله، فإنها آخذة في سُنن الهلاك بامتياز!

4. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ يقول عن موسى عليه السَّلام: إني أخاف أن يُبدّل دينكم أو أن يُظهر في الأرض الفساد!
قتلَ موسى عليه السَّلام رجلاً بالخطأ فصار عند فرعون مفسداً، وقتل فرعون آلاف الأطفال وهو يرى نفسه مصلحاً!
وإنَّ الحكاية القديمة اليوم تُعاد، حين يحملُ المظلوم بندقيته في إرهابي، وحين يُبيد الاحتلال شعباً كاملاً فهو دفاع عن النَّفس!
ولكنَّ كل الإعلام المسموم هذا ينطلي على النَّاس لا على الله، اللهُ حكمَ أيُّ الفريقين على حقٍّ وإن كان لقناة العربيّة رأيٌ آخر، وأعدَّ مهلكَ الظالمين وإن قيل إنَّ كتابه يُعادي السَّاميّة!

5. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ يُنادي: أليس لي ملك مصر!
كان فرعونُ يحسبُ أنَّ صراع الحقِّ والباطل صراع أرضٍ، أو مشكلة عقاريَّة، من يملكُ الأرض يملكُ الحقَّ!
ولكنَّ الذي له ملكُ الكون أخبره نهاية المطاف، أن مالكَ الأرضِ ظلماً لن يبقى مالكها، وأنَّه في صراع العقيدة، ينتصرُ الحقُّ آخر الأمر ولو علا عليه الباطل بُرهةً من الزَّمان!
وهكذا "إسرائيل" اليوم، تقيسُ الحقَّ بمن يملكُ الأرض، ألا إنَّ الأرض للهِ يورثها من يشاءُ من عباده الصَّالحين!

6. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ يقولُ متبجِّحاً: وهذه الأنهار تجري من تحتي!
تغنّى بالماء فأهلكه الله تعالى به!
وإسرائيل كذلك، إنَّ الأرض التي تدَّعي أنها أرض الميعاد، تلعنُها صباح مساء، وسيأتي اليوم الذي يتكلَّمُ فيها الشَّجر والحجر، فليصمت النَّاس ما شاؤوا، يكفينا أنَّ وعد الله آتٍ، فأخِّروا مواعيد الله إن استطعتم!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
Forwarded from د. إياد قنيبي
الموقف من أحداث لبنان!
..
ساعدوا في النشر يا كرام

https://www.youtube.com/watch?v=ivHWE6ilMKM
2024/09/27 09:35:51
Back to Top
HTML Embed Code: