Telegram Web Link
يحث علماؤنا الأعلام على إخراج الصدقة في هذه الليلة بنية التخفيف عن قلب سلطان عالم الوجود عجل الله تعالى فرجه إمامنا المهدي من آل محمد المفجوع بجده الغريب السليب الذبيح العطشان الذي بقي ثلاثة أيام ملقى على رمال كربلاء بلا غسل ولا كفن.

أعظم الله أجوركم


#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
بعض الأصوات الساذجة والمندفعة عاطفياً

‏التي صارت لا تخجل من التصريح حتى في عاشوراء

‏أن ما يجري في غزة أعظم مما جرى في كربلاء

‏تحتاج إعادة دراسة وتفهيم لماذا كربلاء جريمة التاريخ الأولى

‏ولماذا لا يوم كيومك أبا عبد الله

‏من مهزلة الدنيا أن نحتاج لتوضيح ذلك

‏لكن لا بأس بالتوضيح..

فلنعتبر مثل هذا الكلام الانفعالي القاصر
‏الذي يصدر بسبب التأثر بمشاهدة مجازر غزة

‏(وهي بلا شك مفجعة وتكاد تخلع القلب)

‏فرصة لإعادة ترتيب الفكرة والخطاب من جديد .. بالشكل الذي يفهمونه.. ويدركون من خلاله مدى تفرد وإستثنائية كربلاء.

‏هذه دعوة أضعها بين يدي سادتي الفضلاء دامت بركاتهم.

https://www.tg-me.com/ma_hu7G
لا يمكن فهم النهضة الحسينية، من دون أن نعرف عظم ما قامت به زينب العقيلة (ع) في رحلة السبايا.

فالقراءة التجزيئية لنهضة سيد الشهداء (ع)، والتي تهمل ركب السبايا، او تعتبره أمراً طارئاً هامشياً، تقع في خطأ جسيم يفقدها القدرة على فهم أبعاد هذه النهضة المباركة وأهدافها.
فكل التفسيرات المادية أو السطحية  .. تصطدم بجدارٍ سميكٍ عنوانه (شاءَ الله ان يراهن سبايا).

فمنذ اليوم الأول من تخطيط هذه النهضة، كان الدور مرسوماً لزينب ولأم كلثوم و لفاطمة بنت الحسين وسائر النسوة في تحقيق الهدف الإلهي من النهضة الحسينية.
ولكن ما نشاهده اليوم، أن عظم الفاجعة اخفى تلك الرسالة.. فصرنا لا نعرف زينب الا بآلامها و احزانها .. و دموعها، ونرسم في داخلنا عنها صورة المرأة المنكسرة الباكية الحزينة، وهي صورة - وان استجلبت الدمعة والعَبرة- الا انها غير صحيحة تماما.

ولكن كما ان كربلاء وشهادة ابي عبد الله (ع) لا يمكن ان تقرأ من منظار (المأساة) فحسب.. كذلك رحلة السبايا.. فهي مأساة بحق، ولكنَّها ليس مأساة عبثية، بل اختارتها زينب لتبقى شعلة النهضة الحسينية مضيئة وقّادة.

فالراية التي سقطت من يد العباس (ع) يوم كربلاء.. تلقفّتها زينب، و تحمَّلت ثقل الرسالة مع ثقل المصيبة، فصارت أماً للرسالة وللمصائب معاً!
ولا عجب بعد ذلك أن لا تلتفت هي الى تلك المصائب .. بل تخاطب ذلك الطاغية الأرعن قائلة: (ما رأيتُ الا جميلا)
#ركب_السبايا
#زينب_بنت_علي


#سيد_محمود_الموالي
تأمل مع نفسك وماذا يكون جوابك ؟!

ماذا سيكون جوابنا يا ترى لو جاء سيد الشهداء يوم القيامة وقال:

لقد تعرضت للضرب والطعن والقتل لأجلكم،وتعرضت نسائي للسبي لأجلكم.
لقد ضحيت بعلي الأكبر لأجلكم!
وقد ضحيت بعبد الله الرضيع لأجلكم!

فماذا فعلتم أنتم ؟
هل سرنا على طريق الحسين(عليه السلام )..؟!
هل سعينا لإصلاح النفس والمجتمع؟!
هل أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر..؟!

أم أننا تركنا كل ذلك..
ورغم هذا ندّعي بأننا(حسينيون)!!

الامام الحسين يقول ( إنما خرجت للأصلاح ) وهذا الاصلاح يشمل انفسنا اولاً والمجتمع ثانيًا.

#سيد_محمود_الموالي
تقيم حسينية الإمام علي ع ، و بالتعاون مع حسينية الزهراء ع ، مجالس العزاء السنوية ، لفئة الاشبال والكشافة ، بـمشـاركـة خدمة الإمام الحسين ع :

السيد : محمود الموالي
السيد : حسن البخاتي
الاستاذ : جاسم سعد
الرادود : حيدر الساعدي

• يوم الجمعة ، ١٩ محرم الحرام
الموافق : { 26 / 7 } لمدة ثلاث ليالٍ .

• المكان : ميسان - المشرح -حسينية الإمام علي ع

• الوقت : 8:30 مساءً .

١٧ محرم ١٤٤٦ هـ
https://www.tg-me.com/ma_hu7G
السؤال الأساسي: ما دخل سفاراتٍ غربية، بقانونٍ ينظم علاقة المجتمع، ببعضهم البعض، متوافق مع معتقداتهم وهويتهم؟!

ففي دورة برلمانية سابقة، طرح أمر تعديل مادة من مواد قانون الأحوال الشخصية للنقاش، فبدأت – كما في اليومين الأخيرين- حملة مسعورة، تقودها صفحات مجهولة، و اعلاميين و بلوغرات معروفين الميل الى الغرب وتبنيهم الرؤية الغربية في حياتهم،  ثم ظهرت قصص تشبه حكايات السينما الهندية، مؤداها ظلم الرجل، ومظلومية المرأة، أقرب ما يكون لسردية النسويات الغربيات بداية ظهورها في القرن الماضي.

ولما تم تبدِ تلك الضغوطات نفعاً – لوجود دعمٍ شعبي للمتضررين من القانون ومواجهة الاعلام الموجَّه بحملاتٍ شعبية- انتقل الأمر  الى مستوى جديد: تفعيل خاصية العصا والجَزَرة.
في خضم الاحداث فجأة جاء الخبر التالي: مجلس النواب يرحِّل النقاش في تعديل القانون، الى الدولة البرلمانية القادمة!
فهدأت الأنفاس وسكنت الاجراس
وكأن شيئاً لم يكن.
حينها فتشت عن المسألة، فوجدتُ خبراً مفاده: سكرتيرة السفارة البريطانية تزور مجلس النواب وتناقش مسالة تعديل قانون الأحوال الشخصية!
وانتهى كل شيء.
والعاقل تكفيه الإشارة.

واليوم محاولة لتكرار نفس الأساليب لكن بأدواتٍ جديدة.


أقول:

تعديل القوانين بما يتلاءَم مع هوية الشعب، ورؤيته، أمرٌ قانوني، وموافق مع المدنية التي طالما صدَّعوا رؤوسنا بها.. وسوف لا تنفع هذه المرة الحملات الإعلامية المموَّلة، ولا التخويف والتهويل من عناوينٍ مموَّهة مثل زواجِ القاصرات، ولا قصص باليوود عن فتاةٍ تُرِكَتْ مع أبيها فضيَّعها..
خصوصاً مع الاضرار الكارثية لفقرات من بنود القانون الحالي، على الأسرة، وكونه سبباً - من أسباب- تفسخ الاسرة وزيادة نسب الطلاق.

وحتى لو نجح الالتفاف على مناقشة القانون مؤقتاً، إلا أنَّ الأمر ماضٍ نحو الاتمام باذن الله، عاجلاً أو آجلا.

لكن لا ينفي ذلك الحاجة الى تبيين الحاجة الى هذا التغيير، وبيان فوائده الجمّة، في قبال موجة التجهيل والتضليل التي اعتدناها، وهذا من وظيفة نخبة هذا البلد الحريصة على مستقبله ومستقبل أبنائه.

وأقول: ان الذي يستمر بصناعة وعيه عن طريق الجلوس تحت المنابر الإعلامية للمخالفين، أولئك الذين يمررون اكاذيبهم تحت يافطة (يقول الخبراء في الشأن العراقي.. يقول الباحث.. و.. ) لا يلوم الا نفسه، فمن يلدغ من الجحر الواحد ألف مرَّتين، فهو مشارِكٌ في الجريمة.

وأخيراً: الشكر للنواب الغيارى المتصدين لهذا الشأن، والذي نأمل ان يلتحق بهم غيرهم من المترددين، قريبا.

....
ملاحظة: لمعرفة سبب الاستقتال على منع تغيير القوانين، وتدخل السفارات في ذلك، يمكن مراجعة الفصل الأخير من كتاب "الشريعة" للفلسطيني وائل الحلاق، وحديثه عن أدوات الاستعمار.

الاستاذ السيد محسن المدرسي
♦️العُقدُ الثلاث .. لشيعة العراق.
الكاتب #Ailia_Emame

سقط الطاغية صدام .. وتنفس (شيعة العراق) حريتهم للمرة الثانية منذ وجودهم على وجه الأرض.

المرة الأولى كانت لخمس سنوات فقط .. في حكومة الإمامين أمير المؤمنين وولده الحسن المجتبى عليهما السلام.

ومنذ ذلك الحين لا تتغير السلطة إلا بمؤثر خارجي .. ولا تكاد تقوم دويلة أو إمارة بفعل الداخل العراقي .. إلا وتكون محدودة الوقت والجغرافيا.

فمن الدولة الأموية .. إلى العباسية .. إلى المغول .. إلى الجلائريين .. إلى الخروف الأبيض والخروف الأسود (الذين تناطحا كثيراً على العراق) إلى الدولة الصفوية ثم العثمانية (الذين تناطحا بشكل أشد على العراق) ثم إلى الاحتلال البريطاني .. فالملكية .. فالجمهورية .. فالبعثيين ..

كل هذه القرون .. كان (شيعة العراق) غائبين عن السلطة .. رغم حضورهم المفصلي في أهم أحداث البلد.

سقط صدام .. وتبين مع سقوطه أن شيعة العراق على قسمين:

١) قسم يثق بنفسه وبتاريخه .. يعتز بانتمائه .. ويؤمن أن لا إنسان أفضل من إنسان إلا بجهده وعمله .. ولا أحد متفوق على الآخرين بالقضاء والقدر .. وكل شيء يأتي بالتعب المتواصل.

ولو نظرت للمشاريع التي تستحق الذكر والافتخار في العراق .. ستجد هؤلاء يقفون خلفها..

٢) قسم مهزوز الثقة بالنفس .. يخاف أن يتخطفه الناس .. يحسب كل صيحة عليه .. وهؤلاء قد ورثوا ثلاث عقد نفسية بعد سقوط صدام:

الأولى: عقدة (أن حكمنا كشيعة لن يبقى طويلاً) .. بل هي فرصة ستزول مهما حاولنا الحفاظ عليها .. وبقطع النظر عن أدائنا فهي سحابة صيف راحلة لا محالة!!

وهذا الشعور يمكن فهمه .. فمن ينال شيئاً بعد مئات السنين من فقدانه.. لا يكاد يصدق .. ولا يكاد يثق بتحولات الأقدار.

ولقد رأيت .. وسترى .. كيف تتحكم هذه العقدة بأشخاص في قلب السلطة .. فيتنازلون عن الحقوق ويوقعون على بياض .. فقط لإطالة مدة بقائهم.

ولكن كيف لهم البقاء والتاريخ يقول .. أن الملك لا يعرف من يتنازل لكي يبقى .. بل يعرف من يقاتل لكي يبقى.

الثانية: عقدة (نحن الشيعة لسنا أهلاً للحكم) وهذه المقولة البائسة انتشرت بشكل كبير بعد سقوط الطاغية .. وساعد على انتشارها وجود أبواق إعلامية كثيرة من مصلحتها هدم ثقة الشيعة بأنفسهم .. وكأن الشيعة ما يزالون يعيشون في عصر النيادرتال.

الثالثة: عقدة (عدم القدرة على التعامل مع المكونات الاخرى من موقع السلطة).

بعد أن جلسنا على كرسي الحكم وغادرنا المعارضة .. ازداد خوفنا !!

فنحن دوماً خائفون من الأخر .. خائفون أن نتحرك فيقال طائفيون .. خائفون أن نقرر فيقال شموليون ...

ومن هنا .. حصل ما حصل وضاعت حقوقنا المشروعة .. على يد فئة خائفة .. مضيعة للهوية.

فئة .. خائفة أن تغير المناهج الدراسية .. على ما فيها من تزييف للحقائق وتضييع لتراثنا .. لكي لا يقال طائفيون !!

فئة .. ترك لها الأئمة عليهم السلام .. أروع أحكام الأحوال الشخصية وأكثرها دقة .. وهي خائفة من تطبيقها لكي لا يقال شموليون !!

فئة .. جاهلة بتكتيك الخصوم .. كلما هربت من احترام احكام الشريعة وتساهلت في تطبيقها .. ازداد الضغط عليها بأنها تريد دولة دينية !!

فئة .. غرقت بالخجل والتبريرات السخيفة .. بدل أن تحتفل وتشمخ .. بأخذ حقها في عطلة الغدير .. أهم أيامها وأقدسها.

فئة .. تعتبر ضياع الهوية ليس مشكلة تُذكر .. في مصاف الكهرباء والخدمات !!

فئة .. يُهان حزنها على حسينها بالغناء .. ويستهزؤون بعاشورائها بالكوميديا .. فتميل إلى الدفاع عن الضاحكين في مأتمها .. وتبرر لهم فعلتهم !!

هذه الفئة من (شيعة العراق) لم يبق شيء يربطها بهذا العنوان إلا كونها تعيش مع (شيعة العراق).

فلا تسأل لماذا صوتها الأعلى ومقدرات البلد بيدها .. فالجواب هو (التجارة بكل شيء).

فئة ميتة المشاعر .. ضائعة الأهداف .. لا تفرق بين الطائفية والاعتزاز بالهوية .. لا تفرق بين التخاذل واحتواء الأخر .. عديمة الغيرة على دينها بقدر غيرتها على أموالها ومنافعها الشخصية.

وهؤلاء قد غسلنا أيدينا من (فزعتهم) وإن كانوا شيعة رغماً عنا.

خائفون من بعبع الطائفية ؟ أصحيح أنكم تجهلون حدودها ومتى تكون خطراً على البلاد ؟ .. أم تستخدمون ذلك عذراً لتضييع هويتنا ؟

أليس في قناتنا الرسمية أذان شيعي وسني ؟ أليس في أوقافنا وقف شيعي وسني ؟ أليس لدينا مرجعيات تعلن العيد في أيام مختلفة ؟ هل أثار ذلك حرباً طائفية ؟

أليس إجبار الأكثرية على الرضوخ لأحكام تخالف مذهبهم .. هو دفع باتجاه الطائفية ؟

مرتابون من ضياع حقوق المرأة في القانون الجديد ؟ قانون شريعة المصطفى ؟ أتظنون من شرع قانون السماء يضيع حقوق المرأة ؟

ماذا عن حقوق جيل كامل ينشأ ويكبر في أسر مفككة ومتنازعة بسبب مشاكل الطلاق والحضانة ؟

أتريدون الحق ؟
والحق كل الحق ؟

أنتم يا كبار السن والعجزة في أحزاب السلطة ومن والاها ( بل ومن خالفها من أنصاف المثقفين).. الذين تقفون متفرجين على بعض النواب الشباب وهم يقاتلون دون ناصر منكم..
لا تخافون الطائفية .. كيف وهي تجارة مربحة .. وقد استفدتم منها في عدة انتخابات .. ومنتديات وملتقيات وقصائد!!

بل أنتم خائفون من هؤلاء الشباب المتحررين من العقد الثلاث .. الصاعدين في نظر الشارع .. تخافون أي يصبحوا رقماً يزعجكم .. فترفضون تغيير شيئ من واقعنا المرير على أيديهم .. ولو على حساب هويتنا الدينية .
التغطية المصورة :

الليلة الأولىٰ لمجلس العزاء السنوي لفئة الاشبال والكشافة ، الذي أقامته حسينية الإمام علي ع بالتعاون مع حسينية الزهراء ع ، بمشاركــة خدمة سيد الشهداء { عليه السلام } :

• السيد محمود الموالي
• القارئ : سجاد فراس
• الرادود : حيدر الساعدي

علماً إن المجلس مستمر لمدة ليلتين .

١٩ محرم ١٤٤٥ هـ
حسينية الإمام علي ع
2024/11/16 04:52:07
Back to Top
HTML Embed Code: