Telegram Web Link
#وخزة
ليس فقط الدول الغربية والاتحاد الأوروبي ومن تحالف معهم يريدون إفساد أخلاق أبنائنا وبناتنا من خلال إشاعة مفاهيم غريبة على مجتمعنا.. بل هناك منظمات في بلدنا وأشخاص بيننا يعملون ليل نهار لضرب أي قيمةٍ أخلاقية، تارة بدعوى التحرر وتارة بدعوى الحقوق وتارة بدعوى الانفتاح وغير ذلك من العناوين التي ظاهرها أنيق وباطنها قاتل.
ومن أخطر المنظمات التي تعمل على تقويض القيم والأسرة هي المنظمات النسوية العلمانية.

#سيد_محمود_الموالي
بعد ضرباتٍ غادرة، على أبطال طبابة الحشد، وشهادة عددٍ منهم،
الرئيس الأمريكي:
"الولايات المتحدة لا تسعى للصراع في الشرق الأوسط ولا في أي مكانٍ في العالم"
كلامٌ صادِقٌ مائة بالمائة.
فهي تسعى للهيمنة والسيطرة، وإخضاع الشعوب، من دون صراع!
فهي كأي غازٍ، تريد أن تحصل على كُلِّ شيء، بلا مقاومة.

https://www.tg-me.com/ma_hu7G
أمَّهات العِبي
#تأملات

يسعى التوجُّه العَلماني، بكل ما أوتي من قوّة، إلى حصر (الدين) وما يمثِّله من إرادة السماء، حصره في المحراب والجامع، في مقدِّمة لتطويعه وتوظيفه لحكّام السياسة، والا محوه كُلِّياً، ضمن رؤية العَلمانية الشاملة.
ومن أدواتِ ذلك، رسم صورةٍ نمطية، عن الدين، ومحاولة تصويرها على أنَّها مرتبطة بحالة شعائرية عبادية فقط.

فقد تكرَّر عندي تعليقات عن وجود المظاهر الدينية في الصروح العلمية مثالاً، فسواء كان ذلك نشاطاً دينياً – مثل توزيع قصاصاتٍ أخلاقية- أو ندواتٍ ثقافية يُحاضِر فيها رجالُ الدين، أو كان مطالبة الابتعاد عن مظاهر الفسق.. فالتعليق واحد:

(هذه جامعة او جامع)؟

فكأن مهمة الدين، في بعده الأخلاقي، أو بعده الاعتقادي والفكري، أو بعده السلوكي.. تتوقَّف عند باب الجامع – كما في الأنظمة العَلمانية في بلاد المسلمين-، وكأن مهمة الجامعة منفصلة (كلياً) عن مهمة الجامع، والانسان الذي يتعلَّم في الجامعة غيرُ الذي يتزكّى في الجامع!

فهم يريدون تطويعه كلياً، فإن استطاعوا حصره بالقوَّة، كالدول العلمانية الديكتاتورية فعلوا. ففي بعض بلاد المنطقة تمنع الدولة من إقامة أي نشاطٍ ديني خارج المسجد، وتم استدعاء احد المؤمنين لا لبرنامجٍ ديني في الشارع، بل لأنه قام بالإعلان عن البرنامج خارج المسجد، على صفحة الفيسبوك!
وان لم يستطيعوا حصره بالقوَّة، حاولوا تطويعه، عبر محاصرته وازدراءه برسم صورةٍ نمطية سلبية.

وشبيه ذلك، ما تُبتلى به النساءِ من ذواتِ الحشمة والالتزام بالستر، المرتدية للعباءَة الزينبية.. فمثلاً لاحظتُ موجة تعليقاتٍ في أحد الصفحات ضد من تلبس هذا الستر.. (أمهات العِبي هواي هنا.. شنو أكو قراية؟!)
مرَّة أخرى رسم صورة نمطية، أن مهمَّة العباءَة ومن ترتديها، هو حضور مجالس النوح والبكاء، أو أنَّ مكانة العباءة هي هناك.

وبغضِّ النظر عن أن أصحاب هذه التعليقات غالباً ما يكونوا أفرغ خلق الله فكراً وثقافَة، إلا أنَّ تكرارها يدُل على تبنّيهم لتلك الرؤية والصورة النمطية من حيث لا يشعرون.

وهي فكرة لا تناسب واقعنا، ولا تناسب الدين الإسلامي الحنيف بالتحديد.

ففي زمنٍ بان فشل الأطروحات البشرية الواحدة تلو الأخرى، وتبيَّن للقاصي والداني فراغ تلك الشعارت البرّاقة والوعود الخلّابة.. كانت الحاجة الى حضور الدين، فكراً، وعقيدةً، وثقافةً، وأخلاقاً، ومنهجاً، وشريعةً.. في كُلِّ مفاصل الحياة، أكثر.

وحتى لو تنزَّلنا واختصرنا الدين في بُعده الأخلاقي، فالأخلاق ضمن رؤية الإسلام، واجبة غير مندوبة.. مُلزمة بدرجة كبيرة.
والأخلاق لابد من حضورها في جميع الميادين
في السياسة، والاقتصاد، والفنِّ، والعلم، وفي ميدان النفس وغيرها.
لماذا في جميعها؟
ببساطة، لأنها مرتبطة بضبطِ ايقاعِ فعل الإنسان، أين كان وكيف كان، وهل ميدانٌ يخلو من الإنسان ليخلو من الحاجة إلى الأخلاق؟

قد يدَّعي أحدهم: إنَّ هذه الصورة النمطية، من تأثيرات ميدان السياسة، حيث استغلال بعض العناوين الدينية فترةً من الوقت، أو نتاج زيفِ بعض (أمُّهاتِ العبي).

لكن التفسير هذا سطحيٌ في نظري، وحتى لو كان صحيحاً، فإنَّه يدل على فراغِ المبتلى به وسطحيته، اذ أنَّه نتاج مغالطة الحالات الشاذَّة، بالإضافة الى مغالطة التعميم، وغير معذورٍ من يبتلى بهما فترة طويلة، ثمَّ يدَّعي أنَّه من أصحاب الفكر والثقافة.

وفي النهاية
نحن نؤمن بدينٍ يقود الحياة
فالإسلام يقود الحياة
ومعنى القيادة حضوره في جميع الميادين
فكراً
ومنهجاً
والأهم من ذلك
رجالاً
والأخير هو ما ينقصنا حقيقة.
من يستوعب الدين بكافة تفاصيله شخصيته، ثم يقود بُعداً من أبعاد الحياة.
وكلما زاد عددهم في الميادين المختلفة، اصطبغت حياتنا وواقعنا بصبغةِ الله أكثر وأكثر
(ومن أحسَنُ من اللهِ صِبغةً ونحن له عابدون)

#تأملات

الحبيب و الاستاذ
#سيد_محسن_المدرسي
ومكبَّلٍ في السِجنِ قد رضَّت بالحديدِ أعضاؤه

أعظم اللهُ أجوركم بشهادةِ مولانا موسى بن جعفر الكاظم (ع)
الصلاة بغير إقامة وكلام المعصوم عليه السلام!

إقترب إليّ بعد انتهائي من صلاة الزيارة .. سألني عن صلاته وقد صلّاها بغير إقامة!
بيّنت له حكمها، وهو "الصحة"، فلا تجب الإقامة للصلاة بل تستحب مؤكداً، ولكن لا تبطل الصلاة بتركها.
سحب السؤال ذاته إلى الأذان أيضاً.. وكانت اجابتي نفسها.
قبل أن ينتهي الحوار؛  قلت له، يا هذا.. صحيحٌ أنهما مندوبان، ولكن اسمح لي أن اخبرك بروايةٍ عن أهل البيت عليهم السلام و "إنت بكيفك"!

ذكرت له قول المعصوم عليه السلام: " مَنْ صَلَّى بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ صَلَّى خَلْفَهُ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَنْ صَلَّى بِإِقَامَةٍ بِغَيْرِ أَذَانٍ صَلَّى خَلْفَهُ صَفٌّ وَاحِدٌ وَ حَدُّ الصَّفِ‏ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ" .

طول الصف الواحد غيّر ملامح الرجل.. برقٌ في عينه، وبسمةٌ خفيفةٌ على شفتيه، وعبارة "صارح واضح" التي كررها أكثر من مرّة..
أحسست من ذلك، أن الرجل قد عزم على أن لا يترك الأذان والإقامة ما حييَ، لكيلا يضيع أجراً عظيماً كهذا.

حملني هذا الموقف على التفكير.. كيف أن ساعاتٍ من النقاش، لن تأتي بثمرة كلمةٍ واحدة من كلمات أهل البيت عليهم السلام، فنور كلماتهم يخترق الحجب، وينفذ إلى شغاف قلوب المؤمنين..
يصحح ما زلّ من تفكيرهم، ويقوّم ما اعوجّ من سلوكهم، ويحملهم على صالح الأعمال وطيّب الأخلاق..
حقّاً إن لكلماتهم أثراً ليس لغيرها "فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ‏ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا"  كما يقول الإمام الرضا عليه السلام.

وهنا أوجّه كلمةً إلى إخوتي الشباب: إجعلوا مطالعة أخبار وآثار أهل بيت نبيّكم، جزءاً من برامج حياتكم اليومية..
فبها تسموا المعارف، وتزكوا القلوب، وتصلح الأعمال.
ولست هنا بصدد الدعوة إلى مطالعة أحاديث الأحكام المبيّنة للواجب والحرام _ لتوقّفه على مقدمات علمية تخصصية_؛
بل بصدد الدعوة إلى مطالعة حِكَمهم عليهم السلام، وسيرتهم العلمية، وكلماتهم في محاسن الآخلاق والآداب والسنن..
فإن كل ذلك سوف يُحدث تغييراً عظيماً في شخصية قارئها والمتأمل فيها.

#تأملات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴انحطاط اخلاقي واستهتار برعاية ودعم من الحكومة المحلية في البصرة...

الترويج لاقامة ماراثون في قضاء صفوان بمنطقة جبل سنام يوم ٢/٩ بالتعاون مع شركات امريكية داعمة للاحتلال الصهيوني ومنظمات المجتمع المدني التي تروج للشذوذ والانحراف ومراكز التجميل  المشبوهة ترغب النساء والفتيات بإعطاء الهدايا

#موقف_رجال_الدين

رسالة عظيمة تأتي بعد عظمة رسالة فتوى الجهاد الكفائي
(ولات حين مندم)
قمة الانحطاط و النذالة..
أقول ( والله لن نبقيهم.. هم و اذنابهم من العراقيين؛ منظمات المجتمع المدني و منظمات حقوق الإنسان و حقوق الأطفال و كل التجمعات التي تدعمها اميركا)
السؤال: كيف نتخلص من الغفلة؟

الجواب:
بحسب النصوص الشريفة، فإن أهم ما يخلّص الإنسان من داء الغفلة ما يلي:

أولاً: ذكر الله سبحانه، والمداومة على الذكر، ولا يُقصد منه الإكثار من التسبيح والتهليل والحمد فحسب _ والذي يعدّ من الذكر أيضاً_ بل الذكر القلبي لله سبحانه، بأن يذكر الشاب ربّه في كل حال لا سيّما عند الطاعة والمعصية، فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: " بدوام ذكر اللّه تنجاب الغفلة".

ثانياً: كثرة التفكّر، والنظر إلى كل ما في الحياة بنظرِ الإعتبار، وذلك لأن " الفكرَ رشدٌ، الغفلة فقد".

ثالثاً: إشتغال الشاب بما يعنيه [من أمر دينه ودنياه]، والإبتعاد عن الإهتمام بتوافه الإمور، فـ" كفى بالمرء غفلةً أن يصرف همته فيما لا يعنيه".

رابعاً: ملازمة الصالحين والإستماع إلى وعظهم والإبتعاد عن الغافلين، فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "بالمواعظ تنجلي الغفلة".
إن الإمام المهدي( عج) يذهب إلى الصالحين

وهو يلتقط أصحابه كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء...

وباستطاعة الواحد منا أن يربي في نفسه فردا مؤهلاً لأن يكون من صحابته، ومن القادة بين يديه

وحينئذ فإنه قد لا يحتاج إلى البحث عن الإمام المهدي(عج) بل الإمام هو الذي يأتيه ويأخذ بيديه...

مبارك عليكم ولادة أمل الأمة.
#نصف_شعبان
#ليلة_عظيمة
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للّٰه ربِّ العالمين و الصلاة و السلام على خير الخلائق أجمعين محمدٍ صل الله عليه وآله الطيبين الطاهرين.
قال الله العظيم في كتابة الكريم (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)سورة المجادلة.
الحمد لله كما هو أهله.. بعد شوطـاً طويـلاً من الـدراسة الأكـاديمية وبـكل مـا حملت من حزنـاً و فرحـاً، أتممتها بـتوفيقا من اللـه و أهـل الـبيت علـيـهم السلام و بـدعاء الـوالـدين و الأحبة من الأقـارب و الاخوة و الأصدقـاء...
ففي بداية الشكر أقدمهُ لله و لآل محمد صل الله عليهم أجمعين و لصاحب الفتوى العظيمة الـمرجع الأعلى للـطائفة الـسيد عـلي الـحسيني السيستاني ادام الله ظله الوارف و لأبـي و أمـي قـرة الـعين و اخـوتي و اقـاربي و أصـدقائي و أساتذتي الأعزاء من مرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، وكـان خـتامها مـسك في حـرم المولـى ابي عبد الله الحسين و أخيه ابا الفضل العباس عليهم السلام.

نذرت دراستي لأجل التمهيد لدولة العدل الإلهي التي سيقودها الولي المرتقب صاحب الأمر و الزمان الحجة ابن الحسن عليهم السلام ( سنوات الدراسة انتهت فمتىٰ تنتهىٰ غيبتك)
أعلنَ مكتبُ سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) في النجف الأشرف أن يوم غدٍ الثلاثاء الموافق (١٢ /٣ / ٢٠٢٤ م) هو الأول من شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٥هـ ، ونسألكم الدعاء .

ألف اهلاً بعزيزٍ طيبٍ بين الأنام.
2024/11/05 18:59:22
Back to Top
HTML Embed Code: