من تصدِّق؟

في كثيرٍ من حملات التضليل والتدليس، يستثمر المخالف في مساحة الجهل عند المتلقي.. وكلما كانت مساحة الجهل أكثر، كلما زادت مساحة المراوغة، والقدرة على المناورة.
ولكن هل يمكن تصفير مساحة الجهل أصلا؟
أي، هل يمكن لمجتمعٍ أن يتحوَّل جميع أفراده إلى جبهة (الوعي)، في مسألة معينة؟
بالطبع واليقين كلا.

فما هو الحل اذاً؟
الحل، في اختيار المجتمع لمن يصدِّق كلامهم، خصوصاً عند افتراق الآراء حدَّ التضارب.

ففي مثال (النوع المنحرف) - اي الاجتماعي- ، فبعد حملات توعية مشكورة قام بها ثلة من المخلصين، تحسَّسَ داعمو هذا المشروع بوادر فشل مخططاتهم، فبادرو بحملةٍ مضادَّة، مستخدمين أدواتهم المعروفة.

فمن اتهام مخالفي النوع المنحرف، أنَّهم يتبعون أجندات سياسية - المعزوفة التقليدية-، إلى كونهم غير مطلّعين على المشروع ويعملون على (شيطنة) المسائل، الى دعوة للاهتمام بملف الكهرباء والتعيينات بدل الانشغال بهذه المسائل.. كلها تصب في اتجاه واحد.

ولكني أقول:
للمجتمع الخيار، بدل الخوض في التفاصيل، أن ينظر إلى الشخصيات التي تقف في كل جهة:

فمن جهة، يجد العلماء والفضلاء، ممن يكتب كتباً في توضيح اشكالية النوع المنحرف، مثل كتاب (التكامل بين الذكر والأنثى) الأخير للسيد محمد باقر السيستاني، أو يجد الخطباء من أمثال السيد رشيد الحسيني، أو السيد حسين الحكيم، او السيد مهدي المدرسي، أو الشيخ جعفر المهاجر، أو غيرهم حفظ الله جميعاً. يتكلمون بكل وضوح رافعين صوتهم في خطورة هذا المشروع في نشر الفاحشة في بلادنا.

أما في الجهة الأخرى تجد مجموعة شخصياتٍ سياسية، وأخرى اعلامية، يعملون في قنواتٍ سياسية وحزبية، و مدوّنين وامثالهم يتكلم بصوابية هذا الاتجاه، ويتحدَّث أحدهم بملئ فمه متوعِّداً أنه سيبقى جندياً للدفاع عن هذه الفكرة!

فالأمر الى المجتمع، أن يقرر، من يثق من هذين الفئتين، ومن يأتمنه المجتمع ويأتمِنَ فِكرَه وعقله.

ومرَّة أخرى
أنت حُرُّ في اختيار من تصدِّق
لكنّك تتحمَّل بعد ذلك مسؤولية اختيارك كاملاً
إن خيراً فخير
وإن شراً فشر
#أفكار

امرأة لا تهزم

كانت زينب (ع) أسيرة، ولم تكن مأسورة

وكـانت مظلومة، ولم تكـن ذليلة

وكـــانت مكلومة، ولم تكن مهزومة

#مقتدياً_بالصالحين

اتمنى من الأحبة مشاهدة الفيديو كاملاً🌹☺️

فريق أبعاد الإعلامي

إسمها (زنا) و (فاحشة)
وليست
علاقة حب
كذلك
ليست هي "خيانة زوجية"
فهي
زنا وفاحشة
لأنها تعدّي على أمرِ الله
وتجاوز حدٍّ من حدود الله
وخيانة عهدِ الله
..
وليست مجرَّد خيانة شريكٍ، أو كسرِ عُقدةِ الزواج..
فالعهد بين العبد وبين ربِّه (في اطاعته وعدم التعدي على حرماته) أقدس بكثير من العهد بين الرجل وزوجته

والأشد من ذلك، اطلاق لفظِ الخيانة الزوجية، على تعدّد الزوجات
وتبرير الفاحشة بدعاوى الحُبِّ والهيامْ

أعاذنا الله من حبائل ابليس، وأعوانه من شياطين الجن والإنس
#أفكار

(قبسٌ فكري)
الاستاذ السيد أحمد الصافي

ان الإنسان لم يبعث حتى يصمت وانما ليتكلم، تكلم خيراً أو اصمت.

طالب في السادس الإعدادي حصل على معدل ٩٢ ويفكّر بالانتحار!
هذه هي نتيجة ثقافة مجتمعية خاطئة ورؤية تعليمية فاشلة.
لا يمكن القاء اللوم على هذا الطالب الذي يشعر باليأس حتى يفكر بالإنتحار، لأنّه فشل في الحصول على معدل يؤهله للحصول على "المجموعة الطبية".
بل اللوم على المجتمع الذي يعتبر المجموعة الطبية هي الحل الوحيد للعيش لأن المتخرّج منها سيحصل على التعيين!
واللوم على من جعل السادس الإعدادي "يوم القيامة"!
متى سيجلس العقلاء في هذا البلد لإعادة النظر بكل ما يحدث، فهل ينظر ذوو الشأن في المعاهد والدروس الخصوصية واسعارها؟ هل يشاهدوا عدد الطلاب في المجموعة الطبية في الجامعات الحكومية والاهلية ومن يدرس خارج العراق؟
أين دور وزارة التخطيط؟ وأين دور الإعلام في التوجيه الصحيح؟
أما وزارة "الثقافة" فدعها مشغولة بالمغنين والمطربين والفسقة الفجرة.

في مثل هذا اليوم: الثلاثاء الموافق 05 من صفر 1445 هـ
- 5 صفر
* شهادة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع) سنة 61هـ في دمشق، وذلك عندما بكت بكاءً مريراً على رأس أبيها في خربة الشام. ودُفنت هناك حيث مرقدها الآن في منطقة العَمارة.
#عظم_الله_اجركم

* الهجوم الوهابي الآثم على مدينة النجف الأشرف سنة 1221هـ.