‏عن الإمام الصادق؏: إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله؏ من جُهّال الجاهلية.

‏الغيبة - للنعماني - ج١ ص٣٠٥
#السيد_هادي_المدرسي

#بين_المدح_و_التملق إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك، فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك يقول الإمام عليّ (ع):
«من مدحك بما ليس فيك، فهو خليق أن يذمّك بما ليس فيك» .
فمن ليس له مقياس في المدح، فليس له مقياس في الذم بطبيعة الحال.

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)

الحبيب #ملا_قحطان_البديري

#لحظة_تأمل
‏شاب رأى في منامه كأن الامام الحجة (عجل الله فرجه) على باب داره يطرق الجرس فقال لحظة سيدي.
هرع للبيت يرتب وينظف الإستقبال وأبلغ الأهل بانه شخص عظيم قادم إلينا وحيث قام باستيقاظ العائلة ليلاً
وكذلك قام بالاتصال بالاصدقاء والاحباب والمحيط ويجهز نفسه ❗️
كذلك قام بتنظف جسده من الاوساخ
وذهب إلى جهازه
حذف كافة الاغاني والموبقات
من الجهاز والمراسلات الغرامية❗️
وجعله جاهزا للامام ثم خرج لباب المنزل فلم يجده😢❗️
نظر يمنة فوجده قد وصل الى نهاية الشارع فصاح تفضل سيدي...
فنظر لهُ الامام وعينيه تدمع وهو يقول:
هذا البيت الخامس الذي اطرقه ويقولون لي لحظة ⁉️⁉️
فأنا من ينتظركم 🔍...❗️

#اقول_لماذا_
لم نتهيئ للإمام المهدي المنتظر عجل الله من الان
ونقوم باستيقاظ ونتصحى❔❓
#أنفسنا_ من
الغفلة⁉️
والتبرير ⁉️
والتقاعس ⁉️
والشعلية⁉️
والماديات⁉️
ونقوم بإصلاح ذواتنا ومحيطنا والقضاء على الحجب والأنانيات والهتلوريات الداخلية والخارجية ⁉️
وكذلك نقوم باستيقاظ
#أهلنا_من غفلتهم_ قدر الإمكان ونلقي الحجة على الاب والام والجد والجده والزوج والزوجة وكافة أفراد الأسرة ولو بنسبة معينة لانه الاستيقاظ عندما يظهر الإمام المنتظر  عجل الله وعندما يطرق باب البيت او عند الظهور لا ينفع الاستيقاظ ⁉️
اليس من الصحيح
من الان نمهد التمهيد الإيجابي ونبتعد مليار كيلو متر عن التمهيد السلبي ❌
وكذلك نقوم باستيقاظ
#المحيط_وهو_امر _مهم_بل_ ومن الضروريات والحتميات
لماذا لا نُعرف الناس
بالامام المنتظر عجل الله❗️
لماذا لا نمهد لهُ❗️
لماذا نهتم بالسفاسف وعدونا كالاخطبوط يعمل ليلاً ونهارا ❗️
لماذا منشغلين بالتوافه والثانويات والعصبيات ❗️
لماذا لا نتبصر مايُحاك ضد المذهب لاسيما الحضارة الغربية ❗️
لماذا صامتون على الانحرافات ❗️
لماذا نائمون نوماً عميقاً كنوم كالخفاش❗️
لماذا همنا علفنا؟
فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلَافِهَا وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا❗️
لماذا لا نتدبر في القران الكريم
ونفهم مايريد منا❗️
لماذا لا نتدبر بأقوال أهل البيت عليهم السلام ❗️
لماذا لا نبلغ رسالة الله❗️
لماذا لا نتورع عن محارم الله❗️
لماذا لا نهتم بالجواهر الدين❗️
لماذا لا نهتم باللباب الدين❗️
لماذا لا نتألم لفراق الإمام❗️
لماذا لا نقرأ حول سيرة الإمام وماذا يريد الامام❗️
وماهو الواجب علينا إتجاه الإمام المنتظر المهدي عجل الله
#نحن_بحاجة_
إلى
✅ تأمل
✅وتفكر
✅وتدبر
✅وتبصر
✅وحكمة
✅وعلم
✅ومعرفة
✅وفطنة
حتى نكون حقاً من الممهدين الحقيقين والايجابيين للمولى عج
جعلنا الله وإياكم من السائرين والممهدين له بحق محمد وال محمد
#جمعة مباركة _

أفضل خدمة تقدمها للامام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)

أفضل كاشِفٍ عن الحقائق: هو الزمن.
هكذا يُقال.

لأن حبل الكِذب قصير، ومدى تشويش المغالطات قصير ، والعناوين المموَّهة تكشف زيف صاحبها، ولو بعد حين.

عامان، الفاصلة الزمنية بين معركتي (سيف القدس) و (ثأر الأحرار) بفلسطين المحتلَّة ظلماُ.. عامان بالضبط ذكَّرني بها تنويه على منشورات قديمة كتبتها حينها.

قبل عامين، ولأن المعركة الإعلامية، وخصوصاً (صراع السرديات)، جزءٌ أساسيٌ من الحرب، استطاعت (الشعوب الإسلامية) – وبالتحديد العراقية والمصرية- أن تهزم الماكنة الإعلامية الصهيونية وربيباتها في الدول العربية المطبِّعة، وأن تنقل للعالم روايتها المقنعة.

نعم: (الشعوب الإسلامية) لأنها عَرَفت المعادلة، واستطاعت أن توظِّف سلاح العدو ضده، أعني مواقع التواصل الاجتماعي وتواصلت مع العالم وشعوبه، كل بقدره، وغيَّرت المعادلة.

أتذكر حينها كيف أخرس المواطنون العاديون، العراقيون والمصريون والتونسيون والخليجيون و... أخرسوا الأصوات الشاذَّة التي تدعم الرواية الصهيونية في الحرب – من أمثال بعض وعاظ السلاطين في الدول المطبِّعة- .. وكيفَ لم يسمحوا للرواية الصهيونية عن الحرب أن تجد متنفّساً.. فكان لا يكتبوا في اعلامهم شيئاً الا وسيلٌ جارِف من التعليقات في الرد عليهم والسخرية منهم تنهال عليهم.. فاكتسحوا الساحة الإعلامية ومرَّغوا وجه الأخطبوط الإعلامي العربي-العبري-الغربي بالوحل، وهزموه هزيمةً نكراء.

حينها، ولأن المساهمة الإعلامية من قبل الشعوب، آذت الأعداء أذيةً بالغة، ومن أجل تحييد الشعوب عن المعركة، استخدموا أسلوباً خبيثاً: التضليل.

في لبنان، قالوا: "أيها اللبنانيون، كيف تنصروا الفلسطينيين، هؤلاء دمَّروا بلادكم حين لجؤوا اليها، وحاربوا الصهاينة فيها.."

"يا مسيح لبنان، كيف تكتبون عنهم، وقد شاركوا ضدَّكم في الحرب الأهلية" و..

وبغضِّ النظر عن صحة الفكرة أو سقمها، وأنَّ الذي لجأ أو حارب، غير الذي يرضخ تحت القصف الصهيوني اليوم، فإنه من الواضح أن تلك المحاولات كانت من أجل تحييد الشعب اللبناني، واخراجه من دائرة المساهمة فالتأثير.

أما في العراق، ولأن أغلبية المناصرين من الشيعة – نتيجة البيانات التي أصدرتها المرجعية الدينية حينئذ- توسَّلوا بأسلوب مشابه:

"أيها الشيعة، كيف تكتبون لنصرة لهؤلاء.. فهم نواصب مبغضين لآل رسول الله"
"أيها الشيعة، ألم يفجِّر الفلسطينيون أنفسهم عليكم في أيام الطائفية؟"
"أيها الشيعة، هؤلاء (حماس)، ممن أقام مجلس عزاءٍ وتأبين على الطاغية صدّام"
..
وغيرها من المغالطات.. متغافلين أن أغلب أهل فلسطين ليسوا نواصب، وأن الذي يقاوم الاحتلال اليوم ليس على شاكلة من فجَّر نفسه في الأمس، وأن المعركة ليست مرتبطة بـ(حماس) وحدها، بل هم يمثِّلون الجزء لا الكل وأن..

ولكن:

المشكلة أن بعضاً من الصالحين، ممن ينقصه الوعي الكافي بالأحداث، تفاعل مع تلك الكلمات التي كانت تتسرَّب الى الوعي الجمعي من خلال كتاباتٍ ورسائل ومقاطع.. وصار يمنع المناصرين – ولو بكلمة- من باب الواجب الديني.

فهو مؤمن صالحٌ شيعيٌ موالي، والفلسطينيون، نواصب – حسب المقاطع الذي رآها- فلابد أن لا يُنصر الفلسطيني ولو بشطر كلمة أو شق تمرة.

ولا أريد أن أناقش الموضوع كثيراً، بل يكفي ما كتبته في المقدمة:

(أن الزمن كفيلٌ بكشف الحقائق وفضح المغالطات).

فقبل أيامٍ معدودة، لجأ الصهاينة بالاعتداء على الفلسطينيين مرّة أخرى، و قتلوا النساء والأطفال، واغتالوا قادة الجهاد الإسلامي.

لكن هذه المرَّة، هؤلاء القادة ونساؤهم وأطفالهم، (شيعة) موالون لأئمة الهدى عليهم السلام.. و العجيب لم نسمع من الفئة التي كانت (مهتمَّة) جداً بعقيدةِ الفلسطينيين أيام (سيفَ القدس)، لم نسمع كلمةً منهم في نعي القادة، ولا في نعي أطفالهم ونسائهم ولا في مناصرتهم بكلمةٍ أو دون ذلك أيام (ثأر الأحرار)!

فمن سكت عن جرائم الصهاينة في 2021، .. بحجّة أن من يواجِههم نواصب ومؤيدوا صدّام.
سكت عن جرائم الصهاينة في 2023.. بلا حجة أصلاً!

وهذا يعني أنَّه في عام 2021، كان مضلَّلاً، أو اتخذ عنوان النصب والولاء حجةًّ للتنصل عن المسؤولية.. أو ليمارس حياته الطبيعية، تحت شعار: ما لنا والدخول بين السلاطين!

أقول: في الجولات القادمة تذكَّروا ذلك جيِّداً، تذكَّروا أن كل العناوين: الشرعية منها، والوطنية، والإنسانية، ستوظَّف كلها لتحييدنا، و لكي لا نقوم، أنا وأنت، بمسؤوليتنا تجاه القضايا الرئيسية.. وأن سلاح الخُداع والتضليل سلاحٌ دمار شاملٍ يفتك بشعوبنا أشد فتك، وأن (معركة الوعي) معركةٌ كبرى تخلِّف القتلى والجرحى والأسرى – أسرى اعلام العدو-


أقول ذلك: حتى لا تنطلي علينا حِيَل العدو وأضاليله، وحتى لا نتحوَّل الى خاذلين أو مخذِّلين.
والجولات القادمة.. في هذه القضية أو غيرها.. آتيةٌ لا محالة.
#تأملات

#سيد_محسن_المدرسي

قال أبو عبدالله الصادق (ع):

ليس الايمان بالتحلّي و لا بالتمنّي، ولكن الإيمان ما خلص في القلوب و صدّقته الأعمال.

هنالك من يحمل الرسالة من أجل ذاته.

وهنالك من يحمل الرسالة من أجل الرسالة.

الأول سيتخلى عن الرسالة في أول تقاطع مع مصالح ذاته، والثاني تزول الجبال ولا يزول.

#تأملات

أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم(ع)

حركات جديدة منحرفة..!!

المجاهد العلامة سيد مرتضى المدرسي

ذكريات ستبقى عالقة في القلب و العقل مع المجاهد اية الله#السيد_هادي_المدرسي

الوفاء للعلماء والشهداء لا يكون بتقبيل ترابِهم .. بقدر ما يكون بتخليد تُراثهم.

ولا يكون بنشر صورهم .. بل بحَمل المِشعَل الذي حملوه والدفاع عن القضية التي استشهدوا من اجلها.


ذكرى شهادة اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه رضوان الله تعالى عليهم.

(طاعة المخلوق في عصيان الخالق هو الاشراك ) فقه الاخلاق

#من_جواهر_كلام_السيد_الشهيد_محمد_محمد_صادق_الصدر رضوان الله تعالى عليه

جاء الرد مزلزلاً.....

إن هداية الناس وإصلاحهم بحاجة إلى الشجاعة والإقدام؛ لأنّها تصطدم بشهوات البعض وبالضعف النفسي لهم، وتصطدم بالجاهلين الذين يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً، وبالمنحرفين الذين يبغضون الهداية والسمو، وبالأعداء والمتآمرين؛ ومعالجة كل هذا بحاجة إلى التسلّح بالشجاعة، دون خوف أو وجل أو تردد أو تراجع.

• رأى جماعةٌ من الناس، بهلولَ في مقبره عند قبر بال، أدلى رجليه في التراب، فسئل عن ذلك.
قال: أنا عند قومٍ لا يؤذونني، واذا غبت لا يغتابونني، واذا غفلت يعظونني.

#تأملات

مسجد جمكران....دعاء الفرج

#جمعة_مباركة_احبتي