لقد كان الإمام الحسن عليه السلام أحبّ الناس إلى النبيّ صلى الله عليه واله وسلم ، بل لقد بلغ من حبّه له ولأخيه، أنّه كان يقطع خطبته في المسجد، وينزل عن المنبر ليحضنهما.

وعنه صلى الله عليه واله وسلم، في حقّ الإمام الحسن عليه السلام: "هو سيّد شباب أهل الجنّة، وحجّة الله على الأمّة، أمره أمري، وقوله قولي، من تبعه فإنّه منّي، ومن عصاه فإنّه ليس منّي....

#مبارك_لكم_ولادة_كريم_اهل_البيت عليهم السلام

مَن ذا يتحبب إليّ؟
كما يتوددٌ الحبيب إلى محبوبه، بإظهار حبّه له بالقول والفعل.. يتحببُ الخالق الرحيم إلى عبده..
تحبب الناس إلى بعضهم البعض حاجةٌ وأخذ.. ولكن تحبب الخالق لعبده رحمةٌ وعطاء: ( الحمد لله الذي تحبب إليَّ وهو غنيٌ عني..)[ دعاء أبي حمزة الثمالي].

كما لا يكفّ الحبيب الصادقُ عن تودده بصدّ المحبوب .. لا ينقطع إحسانُ الرب عن عبده الذي يواجه (تحبّب) الخالق بالـ(تبغّض) والعصيان : ( يا رب.. إنك تدعوني فأولي عنك..
وتحبب إلي فأتبغَض إليك..
وتودد إليّ فلا أقبل منك.. كأنّ لي التطوّل عليك،
فلم يمنعك ذلك من الرحمة لي والإحسان إليّ والتفضل علي بجودك وكرمك) [دعاء الإفتتاح].

يعشق البعض أن يُضحك عليهم، لا لشيء الا ليمارسوا دورهم المفضل: (الضحية)!
#تأملات

التغطية المُصورة :-

للندوة الثقافية التي أُقيمت في حسينية الإمام علي ع بحضور سماحة الشيخ " علاء الكعبي " و قارئ القرآن السيد " علي النوري " ، أكد سماحة الشيخ الكعبي في كلمته علىٰ ضرورة التراحم بين أفراد المجتمع الإيماني ، و أيضاً تطرق سماحته إلىٰ صفات المجتمع الإيماني و من بين تلك الصفات ما جاء في الآية المباركة أدناه { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ... } ، و أضاف خلال كلامه أهمية الرجوع إلىٰ الدين الإسلامي الاصيل و تحمل المسؤولية .

من ثم خصص سماحة الشيخ مجال للاخوة الحاضرون لطرح أسألتهم المختلفة ، وهو بدوره أجابَ علىٰ تلك الاسئلة التي تبث الطاقة الإيجابية في أنفسنا بأن هنالك شباب واعي ذو بصيرة قادر علىٰ تحمل مسؤولية الدين و نشره .

و يُذكر أن الندوات الرمضانية مستمرة إلىٰ آخر يوم من شهر رمضان المبارك .

نسأل اللّٰه العلي العظيم أن يوفقنا وإياكم للتمهيد لدولة العدل الإلهي المتمثلة بصاحب الأمر إمامنا الحجة المنتظر { أرواحنا لتراب مقدمه الفداء } .

١٦ رمضان ١٤٤٤ هـ
منتدى شباب الزهراء الثقافي

السَّيّدة آمنة الصدر المعروفة باسم بنت الهدى، وتُلقب أيضًا الشهيدة هي شقيقة المرجع العراقي الشيعي محمد باقر الصدر
التي قتلت مع اخيها (رحمة الله عليهم)

#كانت_لأخيها_كما_كانت_زينب_للحسين

الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه

عظم الله لك الأجر يا صاحب الزمان

٩/٤/١٩٨٠ يوم جداً أليم و محزن

اَللّهُمَّ امْلَاْ قَلْبي حُبّاً لَكَ، وخَشْيَةً مِنْكَ، وَتَصْدِيقاً لَكَ، وَإيماناً بِكَ، وفَرَقاً مِنْكَ، وَشَوْقاً اِلَيْكَ يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ.
في ذات الوقت الذي نحبّه، نخشى منه، وفي حين فرقنا منه نشتاق إليه، فسبحان الله العظيم وبحمده وأتوب إليه.
 #نسألكم الدعاء والزيارة في ليلة هي خيرٌ من ألف شهر

فزتُ و ربُ الكعبة.
.
.
.
.
تهدمتْ والله أركان الهدى.

بين الندائين إشتياقٌ وإفتراقٌ ...... نعم إنهُ الفجر الحزين.

عظم الله لك الاجر يا سيدي ويا مولاي يا رسول الله (ص).
عظم الله لك الاجر يا سيدي ويا مولاي يا صاحب الزمان (عج).

من هو البصير ؟
ج : قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
"... إِنَّمَا الْبَصِيرُ مَنْ‏ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ وَ نَظَرَ فَأَبْصَرَ وَ انْتَفَعَ بِالْعِبَرِ، ثُمَّ سَلَكَ جَدَداً وَاضِحاً يَتَجَنَّبُ فِيهِ الصَّرْعَةَ فِي الْمَهَاوِي وَ الضَّلَالَ " .

وعن الإمام علي (عليه السلام) : ألا إن أبصر الأبصار ما نفذ في الخير طرفه، ألا إن أسمع الأسماع ما وعى التذكير وقبله .

السلام عليكم ...
أعلن مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) أن مقدار زكاة الفطرة (٢٥٠٠) دينار عن الطحين للفرد الواحد .

علي راح…

سماحة الاستاذ المربي سيد مرتضى المدرسي

لما رجع الحسن والحسين (ع) من دفن أمير المؤمنين (ع) وجدا في طريقهما رجلا شيخا أعمى مريضا وهو يبكي، فتقدم إليه الحسن " ع " وقال له: ما يبكيك يا شيخ؟ فقال: كان رجل كل يوم يأتيني باللبن والدقيق وله ثلاثة أيام قد انقطع عني ولا يأتيني، فقال له الحسن " ع ": ومن ذلك الرجل؟ فقال لا اعرفه فقال: صفه لي؟ فقال: لم أر وجهه حتى أصفه لك، إلا أنه كان لي كالأم الشفيقة بولدها كان يكلمني برفق ويمرضني بشفقة ويؤنسني ويضاحكني، ثم ينصرف عني، فقال له الحسن (ع) هذه صفة أبينا أمير المؤمنين (ع) فعظم الله لك الأجر فيه، فقد قضى نحبه شهيدا والآن رجعنا من دفنه فصرخ الشيخ صرخة فارقت روحه الدنيا، وفي خبر غشي عليه، فلما أفاق قال: أسألكم الله ان ترشدوني إلى قبره؟ فأخذوه، فلما لمس القبر جعل يبكي ويعول ويلطم، فجلس الحسن والحسين " ع " عنده وجعلا يبكيان، ثم جعل الشيخ يضرب برأسه على القبر، فأرادا ان ينحياه فلم يقدرا وضرب برأسه على القبر حتى قضى نحبه، فاشتغل الحسن والحسين (ع) بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه.

الأنوار العلوية .. ص ٢٣٢

إلى كربلاء الحبيب و الطبيب❤️
مرة أخرى.......
لن ولم ننساكم بالدعاء ان شاء الله