يطالب سكان القطاع بالخروج منه وهم اكثر من مليوني شخص!
هذه هي لغة الإرهابي المتكبّر، هو لا يفهم سوى هذه اللغة، تغيّر موازين القوى جعلته يتخبط ولا يعي حتى ما يقول.
هذه هي لغة الإرهابي المتكبّر، هو لا يفهم سوى هذه اللغة، تغيّر موازين القوى جعلته يتخبط ولا يعي حتى ما يقول.
يقول صديقي البغدادي: اشترى جارنا الجديد، كلب حراسَةِ ليحمي بيته من السرقة، فسُرِق الكلب!
تشابه حكاية جارِ صديقنا وكلبه، حكاية صور أسرى جنود الكيان الغاصب.. فما نعرفه أن الكيان هو كلبُ حراسَةٍ غربي على منطقتنا.. لكنَّه بات لا يستطيع حتى حماية نفسه!
والمضحك: تراكض حكوماتٍ عربية للتطبيع مع الكيان رجاءَ الحصول على حمايته!
تشابه حكاية جارِ صديقنا وكلبه، حكاية صور أسرى جنود الكيان الغاصب.. فما نعرفه أن الكيان هو كلبُ حراسَةٍ غربي على منطقتنا.. لكنَّه بات لا يستطيع حتى حماية نفسه!
والمضحك: تراكض حكوماتٍ عربية للتطبيع مع الكيان رجاءَ الحصول على حمايته!
يقول: نواجه حيوانات بشرية!
هذا التصريح صدر من وزير في "دويلتهم" الخاوية، وهو يعلن قطع جميع الإمدادات لقطاع غزّة وضرب حصار حتى على الطعام والمياه، ويهدد بأنّه سيفعل كل شيء، لكن ما الجديد في هذا التصريح؟
هل تركت هذه الدويلة جريمة لم ترتكبها من قبل؟
هل القاء الأطنان من القنابل على المدنيين وقصف المدارس والمستشفيات شيء جديد؟
هل قتل النساء والأطفال بدم بارد وأمام الكاميرات علناً أمر لم نعهده؟
هل التزمت من قبل بالقرارات الأممية؟ هل هي ملتزمة بأي من المعاهدات الدولية اليوم؟
نعم؛ قد تقول الجديد هو التعبير عن الفلسطينيين بالحيوانات البشرية؛ لكنّك مخطئ!!
فهذه عقيدتهم ليس في الفلسطينيين فحسب، بل حتى فيَّ وفيك أيضاً، عقيدتهم هي أنّهم شعب الله المختار، وأمّا سائر البشر فهم حيوانات على صورة بشر.
جاء في تلمود أورشليم (ص 94): أنَّ النطفة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان!
وذكر في كتب أخرى: إنَّ الكلب أفضل من الأجانب، لأنّه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب، وليس له أن يطعم الأجانب، وغير مصرح له أيضاً أن يعطيهم لحماً، بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم!!
وينقل عن الحاخام (اباربانيل): "الشعب المختار (أي اليهود) فقط يستحق الحياة الأبدية وأما باقي الشعوب فمثلهم مثل الحمير".
فتصريحات جناب "الوزير" ليست جديدة وأفعالهم كذلك، لكن الجديد هو أنهم ضُرِبوا كما ضَرَبوا، وقُتلوا كما قَتلوا، وقُصفوا كما قَصفوا..
وهذا هو الحدث المختلف لأنهم يعتقدون ـ كما جاء في التلمودـ: أنَّ الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة، فإذا ضرب أميٌّ (أي غير اسرائيلي) إسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية!!
الاستاذ المربي الحبيب
#سيد_مرتضى_المدرسي
هذا التصريح صدر من وزير في "دويلتهم" الخاوية، وهو يعلن قطع جميع الإمدادات لقطاع غزّة وضرب حصار حتى على الطعام والمياه، ويهدد بأنّه سيفعل كل شيء، لكن ما الجديد في هذا التصريح؟
هل تركت هذه الدويلة جريمة لم ترتكبها من قبل؟
هل القاء الأطنان من القنابل على المدنيين وقصف المدارس والمستشفيات شيء جديد؟
هل قتل النساء والأطفال بدم بارد وأمام الكاميرات علناً أمر لم نعهده؟
هل التزمت من قبل بالقرارات الأممية؟ هل هي ملتزمة بأي من المعاهدات الدولية اليوم؟
نعم؛ قد تقول الجديد هو التعبير عن الفلسطينيين بالحيوانات البشرية؛ لكنّك مخطئ!!
فهذه عقيدتهم ليس في الفلسطينيين فحسب، بل حتى فيَّ وفيك أيضاً، عقيدتهم هي أنّهم شعب الله المختار، وأمّا سائر البشر فهم حيوانات على صورة بشر.
جاء في تلمود أورشليم (ص 94): أنَّ النطفة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان!
وذكر في كتب أخرى: إنَّ الكلب أفضل من الأجانب، لأنّه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب، وليس له أن يطعم الأجانب، وغير مصرح له أيضاً أن يعطيهم لحماً، بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم!!
وينقل عن الحاخام (اباربانيل): "الشعب المختار (أي اليهود) فقط يستحق الحياة الأبدية وأما باقي الشعوب فمثلهم مثل الحمير".
فتصريحات جناب "الوزير" ليست جديدة وأفعالهم كذلك، لكن الجديد هو أنهم ضُرِبوا كما ضَرَبوا، وقُتلوا كما قَتلوا، وقُصفوا كما قَصفوا..
وهذا هو الحدث المختلف لأنهم يعتقدون ـ كما جاء في التلمودـ: أنَّ الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة، فإذا ضرب أميٌّ (أي غير اسرائيلي) إسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية!!
الاستاذ المربي الحبيب
#سيد_مرتضى_المدرسي
#الحقد_مرض_موبي
كالفيروسات القاتلة؛ مشكلة أمراض الروح أنها مُعدية، تُمرِض ومن ثمّ تُميتُ القلب..
ومن أشد الأمراض عدوى، الحقد، فعليك تجنّب مصاحبة الحقود.
كما قال الامام امير المؤمنين:
[اَلحِقْدُ داءٌ دَوِيٌّ، وَ مَرَضٌ مُوبِي .]
ألا ترى معدّلات الجريمة في بلادنا في تزايد، حتّى صرنا ننافس الدول على الصدارة!
بلا شك أنّ الأحقاد الدفينة هي أحد الأسباب، فهو داء مهلك لدين الإنسان ودنياه.
كالفيروسات القاتلة؛ مشكلة أمراض الروح أنها مُعدية، تُمرِض ومن ثمّ تُميتُ القلب..
ومن أشد الأمراض عدوى، الحقد، فعليك تجنّب مصاحبة الحقود.
كما قال الامام امير المؤمنين:
[اَلحِقْدُ داءٌ دَوِيٌّ، وَ مَرَضٌ مُوبِي .]
ألا ترى معدّلات الجريمة في بلادنا في تزايد، حتّى صرنا ننافس الدول على الصدارة!
بلا شك أنّ الأحقاد الدفينة هي أحد الأسباب، فهو داء مهلك لدين الإنسان ودنياه.
قال لي: شدعوه مخبوص على فلسطين!
سألته: حضرتك مسلم؟ نعم.. شيعي؟ نعم.. عندك ضمير؟ نعم.. تتبع المراجع؟ نعم.
قلت له: اذاً السؤال الصحيح: انته ليش ما مخبوص على فلسطين؟!
سألته: حضرتك مسلم؟ نعم.. شيعي؟ نعم.. عندك ضمير؟ نعم.. تتبع المراجع؟ نعم.
قلت له: اذاً السؤال الصحيح: انته ليش ما مخبوص على فلسطين؟!
عاجل مكتب السيد السيستاني يصدر بياناً عن أحوال فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
يتعرّض قطاع غزّة في هذه الأيام لقصف متواصل وهجمات مكثّفة قلّ نظيرها، وقد أسفر ـ حتى هذا الوقت ـ عن سقوط أكثر من ستة آلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، وتسبب في تهجير أعداد كبيرة منهم عن منازلهم، وتدمير مناطق سكنية واسعة، ويستهدف القصف مختلف المناطق حتى لم يعد هناك مكان آمن يأوي اليه الناس.
وفي الوقت نفسه يفرض جيش الاحتلال حصاراً خانقاً على القطاع شمل في الآونة الأخيرة حتى الماء والغذاء والدواء وغيرها من ضروريات الحياة، ملحقاً بذلك أكبر الأذى بالأهالي الذين لا حول لهم ولا قوة، وكأنّه يريد بذلك الانتقام منهم وتعويض خسارته المدويّة وفشله الكبير في المواجهات الأخيرة.
ويجري هذا بمرأى ومسمع العالم كله ولا رادع ولا مانع، بل هناك من يساند هذه الأعمال الإجرامية ويبرّرها بذريعة الدفاع عن النفس!
إن العالم كله مدعوّ للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاته لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم.
إنّ إنهاء مأساة هذا الشعب الكريم ـ المستمرة منذ سبعة عقود ـ بنيله لحقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال عن أراضيه المغتصبة هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة، ومن دون ذلك فستستمر مقاومة المعتدين وتبقى دوّامة العنف تحصد مزيداً من الأرواح البريئة. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
(٢٥ - ربيع الأول- ١٤٤٥هـ) الموافق( ١٠/١٠/٢٠٢٣ م)
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف
بسم الله الرحمن الرحيم
يتعرّض قطاع غزّة في هذه الأيام لقصف متواصل وهجمات مكثّفة قلّ نظيرها، وقد أسفر ـ حتى هذا الوقت ـ عن سقوط أكثر من ستة آلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، وتسبب في تهجير أعداد كبيرة منهم عن منازلهم، وتدمير مناطق سكنية واسعة، ويستهدف القصف مختلف المناطق حتى لم يعد هناك مكان آمن يأوي اليه الناس.
وفي الوقت نفسه يفرض جيش الاحتلال حصاراً خانقاً على القطاع شمل في الآونة الأخيرة حتى الماء والغذاء والدواء وغيرها من ضروريات الحياة، ملحقاً بذلك أكبر الأذى بالأهالي الذين لا حول لهم ولا قوة، وكأنّه يريد بذلك الانتقام منهم وتعويض خسارته المدويّة وفشله الكبير في المواجهات الأخيرة.
ويجري هذا بمرأى ومسمع العالم كله ولا رادع ولا مانع، بل هناك من يساند هذه الأعمال الإجرامية ويبرّرها بذريعة الدفاع عن النفس!
إن العالم كله مدعوّ للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاته لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم.
إنّ إنهاء مأساة هذا الشعب الكريم ـ المستمرة منذ سبعة عقود ـ بنيله لحقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال عن أراضيه المغتصبة هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة، ومن دون ذلك فستستمر مقاومة المعتدين وتبقى دوّامة العنف تحصد مزيداً من الأرواح البريئة. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
(٢٥ - ربيع الأول- ١٤٤٥هـ) الموافق( ١٠/١٠/٢٠٢٣ م)
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف
آية الله السيد هادي المدرسي ...
أخلصوا في العمل وجدوا في طلب المعرفة والتزموا بالدين وتحملوا المسؤولية فتلك هي العجلات التي تحملكم إلى الفوز في الدنيا والآخرة.
من رسالة إلى طلاب الجامعات ، رسالة ((١))
أخلصوا في العمل وجدوا في طلب المعرفة والتزموا بالدين وتحملوا المسؤولية فتلك هي العجلات التي تحملكم إلى الفوز في الدنيا والآخرة.
من رسالة إلى طلاب الجامعات ، رسالة ((١))
على خُطى فرعون..❗️
﴿قالَ فِرْعَوْنُ ما أُريكُمْ إِلاَّ ما أَرى وما أَهْديكُمْ إِلاَّ سَبيلَ الرَّشاد﴾
بهذه الجملة التي حكتها الآيةُ الكريمة، أراح فروعون قومَه من مهمّة التفكير في كشف الحق وتمييزه عن الباطل، بل جعل نفسه وكيلاً عنهم جميعاً، بالقوة الناعمة تارةً وبالقوة القهرية أخرى، لكيلا يكون هناك صوتٌ إلا صوت السلطة، ولا رؤيةٌ إلا رؤية الجهاز الفرعوني الحاكم!
واليوم؛ يتكرر الأمر ذاته، فالأنظمة "العلمانية الغربية"، تحاول فرض سيطرتها على شعوب العالم كلّه، لا في الجانب العسكري والسياسي والإقتصادي فحسب، بل حتى في الجانب الإجتماعي والفكري و..
فهم _لا أنت_ من يحددون الصحّ عن الخطأ، وإعلامهم هو الذي يميّز الظالم عن المظلوم في الصراعات، فلا ضير أن يكون المحتل ظالماً تارةً _ كما في روسيا_ ومظلوماً أخرى _ كما في الكيان الغاصب_، ولا إشكال في أن يكون الدفاع عن الوطن أمراً بطولياً يستحق الدعم الدولي _ إن كان المدافع أوكرانياً_ ويصبح إرهاباً _إن كان المدافع فلسطينياً_!
وبعد أن فكّروا بدلاً عن الشعوب، وحددوا الجبهات، فحينئذٍ لا يُسمح لأحدٍ أن يفكّر بتفكيرٍ مغايرٍ، فضلاً عن الإعلان عن فكره المعارض، إذ حريّة التعبير _ كما سائر القيم والقوانين التي تواضعوا عليها_ مقتصرةٌ على ما لو كنت تعبّر عما يتوافق مع تعبيراتهم، وإلا فلا حرية للتعبير ولا كرامة!
ولذلك، فلا تعجب _عزيزي القارئ_ إذا سمعت أن مجرد التضامن مع أطفال غزّة، في مظاهراتٍ علنية قد يؤدي بك إلى السجن ستة أشهر وقد يصل إلى خمس سنوات في فرنسا، بالإضافة إلى غرامةٍ مالية تصل إلى 7500 يورو!
ولا تعجب أن يُطرد طيّارٌ كندي عن وظيفته لمجرّد إنتقاده لإحتلال فلسطين، ولا تعجب بأن جرائم الحرب المتفق عليها عالمياً كقتل الأطفال والابرياء وقطع الماء والكهرباء واستعمال الصواريخ الفسفورية و.. سوف تكون كلها أدوات دفاع مشروعة عالمياً بل تعدّ أساليب ضرورية لتحقيق السلام!.. ولا تعجب..ولا تعجب.. لأنهم يسيرون على خطى فرعون.. فلا يحق لك أن ترى إلا ما يرون، مع فارق إمتلاكهم للأدوات التي من خلالها يريدون فرض إرادتهم على البشرية كلها، في حين قصُرت قدرة فرعون على حدوده الجغرافية بمصر!
ولكن هل سينجحون في ذلك؟
قد يحققوا النجاح في زمانٍ معيّن، وعلى شعوبهم التي أسلموا قيادهم لقادتهم اتباعاً للشهوات، ولكن _كما هي سنّة الله سبحانه_ للباطل جولةٌ تنتهي، كما انتهى فرعون بكل ما امتلك من قمعٍ وقهرٍ وخداع.. لأن فطرة الإنسان وضمير شعوب العالم، أقوى من أن تهزم أمام الباطل وضغوطه!
﴿قالَ فِرْعَوْنُ ما أُريكُمْ إِلاَّ ما أَرى وما أَهْديكُمْ إِلاَّ سَبيلَ الرَّشاد﴾
بهذه الجملة التي حكتها الآيةُ الكريمة، أراح فروعون قومَه من مهمّة التفكير في كشف الحق وتمييزه عن الباطل، بل جعل نفسه وكيلاً عنهم جميعاً، بالقوة الناعمة تارةً وبالقوة القهرية أخرى، لكيلا يكون هناك صوتٌ إلا صوت السلطة، ولا رؤيةٌ إلا رؤية الجهاز الفرعوني الحاكم!
واليوم؛ يتكرر الأمر ذاته، فالأنظمة "العلمانية الغربية"، تحاول فرض سيطرتها على شعوب العالم كلّه، لا في الجانب العسكري والسياسي والإقتصادي فحسب، بل حتى في الجانب الإجتماعي والفكري و..
فهم _لا أنت_ من يحددون الصحّ عن الخطأ، وإعلامهم هو الذي يميّز الظالم عن المظلوم في الصراعات، فلا ضير أن يكون المحتل ظالماً تارةً _ كما في روسيا_ ومظلوماً أخرى _ كما في الكيان الغاصب_، ولا إشكال في أن يكون الدفاع عن الوطن أمراً بطولياً يستحق الدعم الدولي _ إن كان المدافع أوكرانياً_ ويصبح إرهاباً _إن كان المدافع فلسطينياً_!
وبعد أن فكّروا بدلاً عن الشعوب، وحددوا الجبهات، فحينئذٍ لا يُسمح لأحدٍ أن يفكّر بتفكيرٍ مغايرٍ، فضلاً عن الإعلان عن فكره المعارض، إذ حريّة التعبير _ كما سائر القيم والقوانين التي تواضعوا عليها_ مقتصرةٌ على ما لو كنت تعبّر عما يتوافق مع تعبيراتهم، وإلا فلا حرية للتعبير ولا كرامة!
ولذلك، فلا تعجب _عزيزي القارئ_ إذا سمعت أن مجرد التضامن مع أطفال غزّة، في مظاهراتٍ علنية قد يؤدي بك إلى السجن ستة أشهر وقد يصل إلى خمس سنوات في فرنسا، بالإضافة إلى غرامةٍ مالية تصل إلى 7500 يورو!
ولا تعجب أن يُطرد طيّارٌ كندي عن وظيفته لمجرّد إنتقاده لإحتلال فلسطين، ولا تعجب بأن جرائم الحرب المتفق عليها عالمياً كقتل الأطفال والابرياء وقطع الماء والكهرباء واستعمال الصواريخ الفسفورية و.. سوف تكون كلها أدوات دفاع مشروعة عالمياً بل تعدّ أساليب ضرورية لتحقيق السلام!.. ولا تعجب..ولا تعجب.. لأنهم يسيرون على خطى فرعون.. فلا يحق لك أن ترى إلا ما يرون، مع فارق إمتلاكهم للأدوات التي من خلالها يريدون فرض إرادتهم على البشرية كلها، في حين قصُرت قدرة فرعون على حدوده الجغرافية بمصر!
ولكن هل سينجحون في ذلك؟
قد يحققوا النجاح في زمانٍ معيّن، وعلى شعوبهم التي أسلموا قيادهم لقادتهم اتباعاً للشهوات، ولكن _كما هي سنّة الله سبحانه_ للباطل جولةٌ تنتهي، كما انتهى فرعون بكل ما امتلك من قمعٍ وقهرٍ وخداع.. لأن فطرة الإنسان وضمير شعوب العالم، أقوى من أن تهزم أمام الباطل وضغوطه!
(أنائِمٌ أنتَ يا رب)
نداءُ امرأة إسرائيلية، في زمنٍ قديم، في عهدِ آلِ فرعون، حين كان قومها مظلومين لا ظالمين..
امرأة استولى عليها الضعف في آخر أيامِ حملها العسير، أمرها سيِّدها القبطي، بعملٍ شاقٍ، فخارت قواها.. سقطت وأسقطت جنينها، وفي لحظاتِ الألم، واليأس، رفعت رأسها الى السماء مدهوشة، وهمست: أنائمٌ أنت يا رب؟!
..
بعد سنواتٍ طويلة، وحيث كانت المرأة تطل على الماء.. لمحت من بعيد، شيئاً يطوف على الماء.. فلما قَرُب مدى بصرِها، نادت:
(وا عجبا.. إنَّه فرعون.. جُثَّةٌ هامِدة..)
مدهوشةً وقفت، متحيِّرة سألت: هل هذا فرعون حقا؟ كيف مات؟ أين جيشُه العظيم؟ أين ملكه وصولجانه؟ أين سحرته و أعوانه ؟ ..
لمّا مرَّ الجسدُ بجوارها.. وحين كانت منشغلةً بالنظر الى ملامحِ وجهِ فرعون، سمعت منادياً يقول:
(كلا .. لسنا بنائمين)!
..
وبين ندائها وجواب الرب لها، بالفعلِ والقول: مجرَّد قطعةٌ من (الزمن).
وما أرخص الزمن؟!
أقول: هذه مضمون روايةِ سمعتها من السيد الوالد (حفظه الله)، وهي دالّة على حقيقة تاريخية، فرغم أنَّ الدنيا دار امتحانٍ، ومقتضى ذلك أن يُترك الظالم والمظلوم، فيكون مسؤولية رفع الظلم على الانسان نفسه، على الظالم ألا يظلم، وعلى المظلوم ألا يسمح بالظلم، وعلى المجتمع ألا يرضى بالظلم ولا يكون شاهداً عليه، بل يعين المظلوم على الظالم.
هذا واضحٌ جدا.
ولكن رغم ذلك، إلا أنَّ ذلك لا يعني أنَّ الله يترك الناس كما هم، بل سنّة الله في نصرة المظلوم واغاثة المستضعف، ورحمته الواسعة تتجلى في إرادته الدائمة، في أن يمنّ على الذين استضعفوا في الأرض، بأن يجعلهم أئمة، ويجعلهم الوارثين.
فمقتضى الدنيا وامتحانها أن يُمهِل الظالم، ومقتضى رحمته، أن تكون المهلة محدودة، تجري بعدها إرادة السماء – إن لم ينجح (الإنسان) في رفع الظلم-
والمهلة في نهاية المطاف، مجرد قطعة من الزمن.
وما أرخص الزمن؟!
وما يحدث هذه الأيام في فلسطين، امتحانٌ لجميع الناس، لجميع البشر.. في أن يكونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً، لا العكس،
ألا يتخاذَلوا، او يُخَذِّلوا، حتى ينتهي الظلم.. وإن لم تفلح جهودهم، أو فشل أغلبية البشر في هذا الامتحان..
فليعلموا
أن المهلةَ سرعان ما تنقضي
وما ذلك على الله بعزيز.
#تأملات
نداءُ امرأة إسرائيلية، في زمنٍ قديم، في عهدِ آلِ فرعون، حين كان قومها مظلومين لا ظالمين..
امرأة استولى عليها الضعف في آخر أيامِ حملها العسير، أمرها سيِّدها القبطي، بعملٍ شاقٍ، فخارت قواها.. سقطت وأسقطت جنينها، وفي لحظاتِ الألم، واليأس، رفعت رأسها الى السماء مدهوشة، وهمست: أنائمٌ أنت يا رب؟!
..
بعد سنواتٍ طويلة، وحيث كانت المرأة تطل على الماء.. لمحت من بعيد، شيئاً يطوف على الماء.. فلما قَرُب مدى بصرِها، نادت:
(وا عجبا.. إنَّه فرعون.. جُثَّةٌ هامِدة..)
مدهوشةً وقفت، متحيِّرة سألت: هل هذا فرعون حقا؟ كيف مات؟ أين جيشُه العظيم؟ أين ملكه وصولجانه؟ أين سحرته و أعوانه ؟ ..
لمّا مرَّ الجسدُ بجوارها.. وحين كانت منشغلةً بالنظر الى ملامحِ وجهِ فرعون، سمعت منادياً يقول:
(كلا .. لسنا بنائمين)!
..
وبين ندائها وجواب الرب لها، بالفعلِ والقول: مجرَّد قطعةٌ من (الزمن).
وما أرخص الزمن؟!
أقول: هذه مضمون روايةِ سمعتها من السيد الوالد (حفظه الله)، وهي دالّة على حقيقة تاريخية، فرغم أنَّ الدنيا دار امتحانٍ، ومقتضى ذلك أن يُترك الظالم والمظلوم، فيكون مسؤولية رفع الظلم على الانسان نفسه، على الظالم ألا يظلم، وعلى المظلوم ألا يسمح بالظلم، وعلى المجتمع ألا يرضى بالظلم ولا يكون شاهداً عليه، بل يعين المظلوم على الظالم.
هذا واضحٌ جدا.
ولكن رغم ذلك، إلا أنَّ ذلك لا يعني أنَّ الله يترك الناس كما هم، بل سنّة الله في نصرة المظلوم واغاثة المستضعف، ورحمته الواسعة تتجلى في إرادته الدائمة، في أن يمنّ على الذين استضعفوا في الأرض، بأن يجعلهم أئمة، ويجعلهم الوارثين.
فمقتضى الدنيا وامتحانها أن يُمهِل الظالم، ومقتضى رحمته، أن تكون المهلة محدودة، تجري بعدها إرادة السماء – إن لم ينجح (الإنسان) في رفع الظلم-
والمهلة في نهاية المطاف، مجرد قطعة من الزمن.
وما أرخص الزمن؟!
وما يحدث هذه الأيام في فلسطين، امتحانٌ لجميع الناس، لجميع البشر.. في أن يكونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً، لا العكس،
ألا يتخاذَلوا، او يُخَذِّلوا، حتى ينتهي الظلم.. وإن لم تفلح جهودهم، أو فشل أغلبية البشر في هذا الامتحان..
فليعلموا
أن المهلةَ سرعان ما تنقضي
وما ذلك على الله بعزيز.
#تأملات
وداعاً يا أمي..
فالملتقى قد يكون قريباً.
لا أعلم متى بالضبط سنلتقي مرّة أخرى، لكنّي أعدك يا أماه، إن بقيت على قيد الحياة، سأسير على الطريق حتى النصر أو الشهادة.
هذا لسان حال "الطفل الفلسطيني" وهو يودّع أمّه، التي قتلتها المساعدات الغربية - الأمريكية، للكيان اللقيط.
فكلما زاد هؤلاء في إجرامهم كلما اقتربوا من الزوال، فالله تعالى في موقع العدل من مملكته، وقد بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين.
#قضية_فلسطين
فالملتقى قد يكون قريباً.
لا أعلم متى بالضبط سنلتقي مرّة أخرى، لكنّي أعدك يا أماه، إن بقيت على قيد الحياة، سأسير على الطريق حتى النصر أو الشهادة.
هذا لسان حال "الطفل الفلسطيني" وهو يودّع أمّه، التي قتلتها المساعدات الغربية - الأمريكية، للكيان اللقيط.
فكلما زاد هؤلاء في إجرامهم كلما اقتربوا من الزوال، فالله تعالى في موقع العدل من مملكته، وقد بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين.
#قضية_فلسطين
كلما طال الاستعمار في وطن ضعفت قواه،
وكلما طالت المقاومة في وطن تضاعفت قوتها،
وصولاً إلى التحرير الشامل . .
#سنن_التاريخ
وكلما طالت المقاومة في وطن تضاعفت قوتها،
وصولاً إلى التحرير الشامل . .
#سنن_التاريخ
-الى كل المنظمات او الاشخاص الذين كانوا قد وضعوا ايديهم بيد امريكا و منظماتها تحت مختلف العناوين سواء التجارية او تبادل الثقافات ، نقول لكم كفى اغترارا و ارجعوا الى اصلكم قبل ان تُدنسوا بعار بلدان الغرب المتوحشة ...
ونقولها بملئ الفم من بعد اليوم اي شخص او منظمة تتبجح بتواصلها مع امريكا وشاكلاتها تحت عناوينهم البراقة (الحرية ، الثقافة ، الانفتاح ، التطور ، حقوق المرأة ، .... ) انتم ارذال القوم ..
فقد سقطت الاقنعة ..
ونقولها بملئ الفم من بعد اليوم اي شخص او منظمة تتبجح بتواصلها مع امريكا وشاكلاتها تحت عناوينهم البراقة (الحرية ، الثقافة ، الانفتاح ، التطور ، حقوق المرأة ، .... ) انتم ارذال القوم ..
فقد سقطت الاقنعة ..