الهدف يختلف من درب إلى درب ، لكن الدروب وعرة ، والمؤونة من العمر قليلة
مساكم الله بالخير
مساكم الله بالخير
قيل: أنَّ سبب حريقِ الحمدانية، لعبة نارية أطلقها أحدهم داخل القاعة..
تأملتُ: كيف لشخصٍ واحد، في لحظةِ لَهوٍ واحدة، أن يسبّب كارثة بهذا الحجم، تبدأ بشرارة، سرعان ما تتحوَّل إلى نارٍ تلتهم مئات الأشخاص؟
وكيف لسكوتِ محيطه عن خطئه، أن يُذهِبَ بحياته وحياة المئات؟ ..
شاهَده أحدهم يعبث بلعبته هذه وسط القاعة.. رُبَّما! أحسَّ في داخله بخطأ ما، لكن ترك العابِث خوفاً من انزعاجه أو جرح مشاعره.. طمأن نفسه، إنَّها فرقعة واحدة فحسب، لِمَ الانزعاج منها؟
وماذا كان ليحدث، لو أنَّ أحدهم ببساطة منعه وقبض على يده؟ أليس العيش لهم جميعاً؟!
تذكُّرت حديثاً يرويه العامة عن النبي (ص)، مضمونه، أنَّ قوماً ركبوا السفينة جميعاً، فصار بعضهم يخرق مكان جلوسه، دون أن يعتدي على مكانَ غيره، وقالوا إنّا (لم نؤذ من فوقَنا)، فلو أنَّ الآخرين تركوهم، هلكوا جميعاً، لأن السفينة حين تخرق تغرق، ولا يسلم فيها أحد.. وإن أخذوا على يديه نجوا جميعاً.
فنظرية أن يهتم كل شخصٍ بنفسه، ولا يتدخَّل في شؤون الآخرين لا تنتج الا مزيداً من الآلام والدمار الذي ينتجه فعل الآخرين على الجميع، بما فيهم على الانسان نفسه.
وكما الأمر صحيح في الأمور المادية، كذلك فيما يهم المجتمع: دينه، أخلاقه، آدابه، ثقافته و..
فإن تُرِكَ أهلُ الانحراف أن يشعلوا نيرانَ انحرافهم هنا وهناك.. ولو كانت مجرَّد شرارةٍ بسيطة، رسمةً في كتاب، علمٌ ملوَّن بألوان الفاحشة، مشهدٌ مدسوسٌ في فيلم..
ستلتهم نارُ انحرافهم - شيئاً فشيئا- المجتمع كله.
وفيهم من تركهم حتى لا يجرح مشاعِرَهم، أو يتحمَّل بعضَ ثمنِ مواجهتهم.
فاتركوا نظرية ترك العابثين بثقافة الناس، ودينِ الناس، وأخلاقهم، وابحثوا عن تحمّل المسؤوليات لمواجهتهم، والتوفيق من الله.
#تأملات
تأملتُ: كيف لشخصٍ واحد، في لحظةِ لَهوٍ واحدة، أن يسبّب كارثة بهذا الحجم، تبدأ بشرارة، سرعان ما تتحوَّل إلى نارٍ تلتهم مئات الأشخاص؟
وكيف لسكوتِ محيطه عن خطئه، أن يُذهِبَ بحياته وحياة المئات؟ ..
شاهَده أحدهم يعبث بلعبته هذه وسط القاعة.. رُبَّما! أحسَّ في داخله بخطأ ما، لكن ترك العابِث خوفاً من انزعاجه أو جرح مشاعره.. طمأن نفسه، إنَّها فرقعة واحدة فحسب، لِمَ الانزعاج منها؟
وماذا كان ليحدث، لو أنَّ أحدهم ببساطة منعه وقبض على يده؟ أليس العيش لهم جميعاً؟!
تذكُّرت حديثاً يرويه العامة عن النبي (ص)، مضمونه، أنَّ قوماً ركبوا السفينة جميعاً، فصار بعضهم يخرق مكان جلوسه، دون أن يعتدي على مكانَ غيره، وقالوا إنّا (لم نؤذ من فوقَنا)، فلو أنَّ الآخرين تركوهم، هلكوا جميعاً، لأن السفينة حين تخرق تغرق، ولا يسلم فيها أحد.. وإن أخذوا على يديه نجوا جميعاً.
فنظرية أن يهتم كل شخصٍ بنفسه، ولا يتدخَّل في شؤون الآخرين لا تنتج الا مزيداً من الآلام والدمار الذي ينتجه فعل الآخرين على الجميع، بما فيهم على الانسان نفسه.
وكما الأمر صحيح في الأمور المادية، كذلك فيما يهم المجتمع: دينه، أخلاقه، آدابه، ثقافته و..
فإن تُرِكَ أهلُ الانحراف أن يشعلوا نيرانَ انحرافهم هنا وهناك.. ولو كانت مجرَّد شرارةٍ بسيطة، رسمةً في كتاب، علمٌ ملوَّن بألوان الفاحشة، مشهدٌ مدسوسٌ في فيلم..
ستلتهم نارُ انحرافهم - شيئاً فشيئا- المجتمع كله.
وفيهم من تركهم حتى لا يجرح مشاعِرَهم، أو يتحمَّل بعضَ ثمنِ مواجهتهم.
فاتركوا نظرية ترك العابثين بثقافة الناس، ودينِ الناس، وأخلاقهم، وابحثوا عن تحمّل المسؤوليات لمواجهتهم، والتوفيق من الله.
#تأملات
قال الصادق عليه السلام:
"كان أبي يتصدق كل يوم جمعة بدينار و كان يقول:
الصدقة يوم الجمعة تُضاعَف لفضل يوم الجمعة على غيره من الأيام".
#جمعة_مباركة
#سيد_محمود_الموالي
"كان أبي يتصدق كل يوم جمعة بدينار و كان يقول:
الصدقة يوم الجمعة تُضاعَف لفضل يوم الجمعة على غيره من الأيام".
#جمعة_مباركة
#سيد_محمود_الموالي
خطوةٌ تجرّ أخرى
لم تبدأ الحروب العالمية بالقنابل الذرية وتحريك جحافل الجيوش البرية والبحرية والجوية شرقاً وغرباً، بل بدأت بمواقف محدودة، ثم مناوشات في مناطق محددة، لم تلبث أن توسّعت إلى أن شملت العالَم كله، وقد اشتهر بين العرب قولهم : "بدءٌ القتال اللطام" إشارةً منهم، إلى أن المعارك الطاحنة لا تبدأ طاحنةً بل ربما تراها قد بدأت من مشادّات كلامية أو صراعات صغيرة.
وهكذا هي الإستراتيجية الحربية التي يتخذها ابليس في غواية الإنسان، فلا يدعوه إلى الكبائر في الوهلة الأولى، بل يوسوس إليه المقدمات البعيدة، ومنها الى المقدمات القريبة من المعصية، ثم يدفعه إلى المعصية بداعي "لا ضير في التجربة"، ثم يضغط عليه للإستمرار عليها ويزيّن له أخوات تلك المعصية و..و..
فتراه لا يدعو الشاب إلى العلاقة المحرّمة، لأنها: "محرّمة" ولا يسمع بها الشاب إلا ويتعوّذ بالله منها، ولكن ما ضيرُ النظرة؟!
أوليست بسيطة؟ خصوصاً لو كانت خِلسةً لا يلتفت إليها أحدٌ _حتى من ينظر إليها_!
ولأنه لا يريد من الشاب مجرّد النظرة، يحفّزه إلى التقرّب منها ولفت نظرها.. هنا مرّة وهناك أخرى، حتى يتم الإتصال بينهما بداعي الزمالة الدراسية، أو الزمالة الوظيفية.
وقبل أن تبدأ مستشعرات الضمير بالعمل لرفض هذه العلاقة، يخدّرها بفكرة: أنها زميلتك في الدراسة أو العمل، أو هي مجرد تعارف عبر الإنترنت، وهل في ذلك ضيرٌ!؟
ولأنه لا يكتفي منه بذلك، يجرّه إلى المرحلة الثالثة من مخططه ثم الرابعة والخامسة و.. حتى يحجز له مقعداً خاصاً في نار جهنّم مع ندامةٍ دنيويةٍ لا حدّ لها!
وذات الخطة ينفذها مع كل شخصٍ وفي كل المعاصي الفردية والإجتماعية.
ولأن الله سبحانه يريد الخير لعباده لا الشر، فإنه قد كشف لهم عدوّهم وفضح استراتيجيته تلك، فقال لهم في ثلاثة مواقع من القرآن الكريم: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُ لَكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِين﴾ ، وأما في الرابعة فقال بشكلٍ أوضح: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَر﴾ ، مبيّناً لهم مواجهة تلك المخططات، برفض أول خطوة، والاستعاذة بالله منه في أول مراحل وساوسه!
والسؤال المحوري:بعد وضوح العدو، وانكشاف مخططه، وآلية عمله، وعاقبة دعواته، ووضوح طريقة إفشال مخططاته، بعد كل هذا: هل قدرنا على أن نتغلب في تلك المعركة!؟
#تأملات
لم تبدأ الحروب العالمية بالقنابل الذرية وتحريك جحافل الجيوش البرية والبحرية والجوية شرقاً وغرباً، بل بدأت بمواقف محدودة، ثم مناوشات في مناطق محددة، لم تلبث أن توسّعت إلى أن شملت العالَم كله، وقد اشتهر بين العرب قولهم : "بدءٌ القتال اللطام" إشارةً منهم، إلى أن المعارك الطاحنة لا تبدأ طاحنةً بل ربما تراها قد بدأت من مشادّات كلامية أو صراعات صغيرة.
وهكذا هي الإستراتيجية الحربية التي يتخذها ابليس في غواية الإنسان، فلا يدعوه إلى الكبائر في الوهلة الأولى، بل يوسوس إليه المقدمات البعيدة، ومنها الى المقدمات القريبة من المعصية، ثم يدفعه إلى المعصية بداعي "لا ضير في التجربة"، ثم يضغط عليه للإستمرار عليها ويزيّن له أخوات تلك المعصية و..و..
فتراه لا يدعو الشاب إلى العلاقة المحرّمة، لأنها: "محرّمة" ولا يسمع بها الشاب إلا ويتعوّذ بالله منها، ولكن ما ضيرُ النظرة؟!
أوليست بسيطة؟ خصوصاً لو كانت خِلسةً لا يلتفت إليها أحدٌ _حتى من ينظر إليها_!
ولأنه لا يريد من الشاب مجرّد النظرة، يحفّزه إلى التقرّب منها ولفت نظرها.. هنا مرّة وهناك أخرى، حتى يتم الإتصال بينهما بداعي الزمالة الدراسية، أو الزمالة الوظيفية.
وقبل أن تبدأ مستشعرات الضمير بالعمل لرفض هذه العلاقة، يخدّرها بفكرة: أنها زميلتك في الدراسة أو العمل، أو هي مجرد تعارف عبر الإنترنت، وهل في ذلك ضيرٌ!؟
ولأنه لا يكتفي منه بذلك، يجرّه إلى المرحلة الثالثة من مخططه ثم الرابعة والخامسة و.. حتى يحجز له مقعداً خاصاً في نار جهنّم مع ندامةٍ دنيويةٍ لا حدّ لها!
وذات الخطة ينفذها مع كل شخصٍ وفي كل المعاصي الفردية والإجتماعية.
ولأن الله سبحانه يريد الخير لعباده لا الشر، فإنه قد كشف لهم عدوّهم وفضح استراتيجيته تلك، فقال لهم في ثلاثة مواقع من القرآن الكريم: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُ لَكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِين﴾ ، وأما في الرابعة فقال بشكلٍ أوضح: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَر﴾ ، مبيّناً لهم مواجهة تلك المخططات، برفض أول خطوة، والاستعاذة بالله منه في أول مراحل وساوسه!
والسؤال المحوري:
#تأملات
لا تنطلق في التعامل مع أحكام الدين، من مستواك الخاص، من كونك ضعيفاً، من أنَّ بيئتك ملوَّثة، من أنَّك غير معتادٍ عليه..
لا تطالب بأن تكون استثناءً، ترفع عنك صلاة الفجر لأنَّ نومك ثقيل، أو الصوم لأنَّك لا تتحمل العطش، أو طلب العلم لأنَّك تملُّ سريعاً، أو الأمر بالمعروف لأنَّك لا تتحمَّل السُخرية، أو الخمس والصدقة لأنَّك تعبد مالَك..
لا تطالب بأن تحلل لك المحرَّمات لظرفك الخاص.. فتحل لك الغناء لأنَّك معتادٌ عليها، أو تتبُّع النساء لأنك طالبٌ جامعي ضعيفٌ أمام المرأة، أو المال الحرام لأنَّك فقير..
لا تَقُل (راعِنا)
بل، إنْ وجدتَ صعوبةً في أيِّ تَكليف.. في عملٍ واجِبٍ، أو ترك حرام..
قُل (انظرنا)
أي أمهلنا.. فقد أكون ضعيفاً اليوم، فأمهلني – ربّي- اسبوعاً، حتى ارتفع بنفسي إلى مستوى التكليف، كما يتهيأ الطالب لإمتحانٍ صعب فيجتازه بكل جدارة.
وهذا ما يستفاد من قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا وَ اسْمَعُوا وَ لِلْكافِرينَ عَذابٌ أَليمٌ )
فرسالة هذه الآية:
بدل أن تطالِب بأن يُكيَّف الدين على مقاسِك، ووفق ما يشتهيه هواك... خُذ المهلة المؤقتة، وكيِّف نفسك مع الدين نفسه.
وبدل أن تطالب بأن يُنزل الدين إلى مستواك .. خُذ مهلةً بسيطة، وحاول أن ترفع بنفسك إلى مستواه.
#تدبرات
لا تطالب بأن تكون استثناءً، ترفع عنك صلاة الفجر لأنَّ نومك ثقيل، أو الصوم لأنَّك لا تتحمل العطش، أو طلب العلم لأنَّك تملُّ سريعاً، أو الأمر بالمعروف لأنَّك لا تتحمَّل السُخرية، أو الخمس والصدقة لأنَّك تعبد مالَك..
لا تطالب بأن تحلل لك المحرَّمات لظرفك الخاص.. فتحل لك الغناء لأنَّك معتادٌ عليها، أو تتبُّع النساء لأنك طالبٌ جامعي ضعيفٌ أمام المرأة، أو المال الحرام لأنَّك فقير..
لا تَقُل (راعِنا)
بل، إنْ وجدتَ صعوبةً في أيِّ تَكليف.. في عملٍ واجِبٍ، أو ترك حرام..
قُل (انظرنا)
أي أمهلنا.. فقد أكون ضعيفاً اليوم، فأمهلني – ربّي- اسبوعاً، حتى ارتفع بنفسي إلى مستوى التكليف، كما يتهيأ الطالب لإمتحانٍ صعب فيجتازه بكل جدارة.
وهذا ما يستفاد من قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا وَ اسْمَعُوا وَ لِلْكافِرينَ عَذابٌ أَليمٌ )
فرسالة هذه الآية:
بدل أن تطالِب بأن يُكيَّف الدين على مقاسِك، ووفق ما يشتهيه هواك... خُذ المهلة المؤقتة، وكيِّف نفسك مع الدين نفسه.
وبدل أن تطالب بأن يُنزل الدين إلى مستواك .. خُذ مهلةً بسيطة، وحاول أن ترفع بنفسك إلى مستواه.
#تدبرات
طلاب الجامعة و الوقوع في الحب
تصلني رسائل من شباب ومن فتيات، ترتبط بما يسمى "الوقوع في الحب" ويعتبرون ذلك أمراً خارج إرادتهم، وبمناسبة العام الدراسي الجديد، رأيت من المناسب الحديث عن هذا الأمر ببعض النقاط السريعة:
أولاً: لا يوجد شيء اسمه وقوع في الحب، وإنما هي شهوة ورغبة تدفعك أو تدفعها لبعضكما البعض، فلا تحاول أن تطبّق ما تشاهده في أفلام "بوليوود" أو المسلسلات التركية، فذلك كله وهم وخيال الكاتب والمخرج ليس إلا!
ثانياً: أكثر من غنّى في الحب هو أفشل شخص في علاقة حب حقيقية مستمرة، وبالتالي فهذا "الحب" الشيطاني ليس إلا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً.
ثالثاً: المتضرر الأكبر من هذه العلاقات هي "الفتاة" وأكرر "الفتاة" فهو يتركها إلى غيرها ربما بكل بساطة، ولكن هي التي تبقى تفكر وتفكر وتفكر، ولا تستطيع الخروج من دائرته وكلماته المعسولة.
رابعاً: يقول بعض الشباب سيدنا أنا لا يمكنني أن افكر في غيرها، وهي قد تقول مثل ذلك، وأنا اجيبكم بما أجاب به أمير المؤمنين عليه السلام حين قال: "من عشق شيئاً اعشى بصره، وأمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع بأذن غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله واماتت الدنيا قلبه".
تصلني رسائل من شباب ومن فتيات، ترتبط بما يسمى "الوقوع في الحب" ويعتبرون ذلك أمراً خارج إرادتهم، وبمناسبة العام الدراسي الجديد، رأيت من المناسب الحديث عن هذا الأمر ببعض النقاط السريعة:
أولاً: لا يوجد شيء اسمه وقوع في الحب، وإنما هي شهوة ورغبة تدفعك أو تدفعها لبعضكما البعض، فلا تحاول أن تطبّق ما تشاهده في أفلام "بوليوود" أو المسلسلات التركية، فذلك كله وهم وخيال الكاتب والمخرج ليس إلا!
ثانياً: أكثر من غنّى في الحب هو أفشل شخص في علاقة حب حقيقية مستمرة، وبالتالي فهذا "الحب" الشيطاني ليس إلا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً.
ثالثاً: المتضرر الأكبر من هذه العلاقات هي "الفتاة" وأكرر "الفتاة" فهو يتركها إلى غيرها ربما بكل بساطة، ولكن هي التي تبقى تفكر وتفكر وتفكر، ولا تستطيع الخروج من دائرته وكلماته المعسولة.
رابعاً: يقول بعض الشباب سيدنا أنا لا يمكنني أن افكر في غيرها، وهي قد تقول مثل ذلك، وأنا اجيبكم بما أجاب به أمير المؤمنين عليه السلام حين قال: "من عشق شيئاً اعشى بصره، وأمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع بأذن غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله واماتت الدنيا قلبه".
سلام علیکم
دعم قنوات الدینیه دراسیه و ملتزمه بالنشر
نستقبل القنوات بيه 500 متابع وصاعد
النشر عبر لسته باليوم مرتين
من يؤد الاشتراك يراسلني عبر معرف تالي
معرف صاحب دعم
@ansar_313_m
بوت تواصل للمحظورين
@satobmnbot
دعم قنوات الدینیه دراسیه و ملتزمه بالنشر
نستقبل القنوات بيه 500 متابع وصاعد
النشر عبر لسته باليوم مرتين
من يؤد الاشتراك يراسلني عبر معرف تالي
معرف صاحب دعم
@ansar_313_m
بوت تواصل للمحظورين
@satobmnbot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#النوع_المنحرف
من يقنعون الجاهل المضطرب نفسياً .. ياخذ علاج هرموني حتى يتحول أثنى .. وفجأة يتحول إلى باباي !
والي ما يعرف باباي يعني بعده شباب .. روح لليوتيوب وتعرف عليه.
وبمناسبة الحديث عن باباي لدي ملاحظتان:
الأولى: سر قوة باباي وتحوله إلى بطل خارق هو عندما يتناول علبة من السبانخ.
ونحن وقت الحصار في التسعينات .. مرت أيام لم يكن لدينا (إيدام) مع الخبز إلا ( الخُبّاز ).
و الي ما سامع بالخباز فليتذكر قول الشاعر ( أركض والعشه خباز ).
وكان السبب الوحيد الي مصبرنا على الخباز هو أفلام كارتون باباي .. التي كان التلفزيون العراقي يعرضها يومياً في خطوة غاية في الذكاء.
وكنا معاشر الأطفال طايحين للخباز بنية السبانخ وعلى أمل أن نكون باباي (عن الذكاء الإعلامي لسعد البزاز وجماعته أتحدث).
الثانية: باباي وزوجته كانوا أوفياء لبعض .. حيث لم يكن هناك حقن سموم فكرية للأطفال وتدمير للعائلة.
رغم أن زوجته كانت من ناحية الجمال صفر .. ولكن لم يكن الجمال هو المهم في ذلك الوقت .. بل الوفاء.
وكما قال الشاعر:
زيد بدلالك عليّ .. أستاهل آنه هواي
ياريت شكلك حلو .. چنك مرت باباي
وشكراً لوقتكم.
من يقنعون الجاهل المضطرب نفسياً .. ياخذ علاج هرموني حتى يتحول أثنى .. وفجأة يتحول إلى باباي !
والي ما يعرف باباي يعني بعده شباب .. روح لليوتيوب وتعرف عليه.
وبمناسبة الحديث عن باباي لدي ملاحظتان:
الأولى: سر قوة باباي وتحوله إلى بطل خارق هو عندما يتناول علبة من السبانخ.
ونحن وقت الحصار في التسعينات .. مرت أيام لم يكن لدينا (إيدام) مع الخبز إلا ( الخُبّاز ).
و الي ما سامع بالخباز فليتذكر قول الشاعر ( أركض والعشه خباز ).
وكان السبب الوحيد الي مصبرنا على الخباز هو أفلام كارتون باباي .. التي كان التلفزيون العراقي يعرضها يومياً في خطوة غاية في الذكاء.
وكنا معاشر الأطفال طايحين للخباز بنية السبانخ وعلى أمل أن نكون باباي (عن الذكاء الإعلامي لسعد البزاز وجماعته أتحدث).
الثانية: باباي وزوجته كانوا أوفياء لبعض .. حيث لم يكن هناك حقن سموم فكرية للأطفال وتدمير للعائلة.
رغم أن زوجته كانت من ناحية الجمال صفر .. ولكن لم يكن الجمال هو المهم في ذلك الوقت .. بل الوفاء.
وكما قال الشاعر:
زيد بدلالك عليّ .. أستاهل آنه هواي
ياريت شكلك حلو .. چنك مرت باباي
وشكراً لوقتكم.
أسعد الله أيامكم بذكرى مولد الرسول الأكرم
سيدنا وحبيبنا محمد ﷺ.
سيدنا وحبيبنا محمد ﷺ.
-١-
أمالي الصدوق: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: كان إبليس لعنه الله يخترق السماوات السبع، فلما ولد عيسى عليه السلام حجب عن ثلاث سماوات، وكان يخترق أربع سماوات، فلما ولد رسول الله صلى الله عليه وآله حجب عن السبع كلها، ورميت الشياطين بالنجوم، وقالت قريش: هذا قيام الساعة الذي كنا نسمع أهل الكتب يذكرونه، وقال عمرو بن أمية: وكان من أزجر أهل الجاهلية: انظروا هذه النجوم التي يهتدي بها، ويعرف بها أزمان الشتاء والصيف، فإن كان رمي بها فهو هلاك كل شئ، وإن كانت ثبتت ورمي بغيرها فهو أمر حدث..
أمالي الصدوق: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: كان إبليس لعنه الله يخترق السماوات السبع، فلما ولد عيسى عليه السلام حجب عن ثلاث سماوات، وكان يخترق أربع سماوات، فلما ولد رسول الله صلى الله عليه وآله حجب عن السبع كلها، ورميت الشياطين بالنجوم، وقالت قريش: هذا قيام الساعة الذي كنا نسمع أهل الكتب يذكرونه، وقال عمرو بن أمية: وكان من أزجر أهل الجاهلية: انظروا هذه النجوم التي يهتدي بها، ويعرف بها أزمان الشتاء والصيف، فإن كان رمي بها فهو هلاك كل شئ، وإن كانت ثبتت ورمي بغيرها فهو أمر حدث..
متباركين بمولد الرسول الأعظم الأمجد سيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم المصطفى محمد ﷺ
وحفيده المجدد لرسالته الإمام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق "عليه السلام"
وحفيده المجدد لرسالته الإمام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق "عليه السلام"
-_حَقَائِقُ_- سيد محمود الموالي
-١- أمالي الصدوق: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: كان إبليس لعنه الله يخترق السماوات السبع، فلما ولد عيسى عليه السلام حجب عن ثلاث سماوات، وكان يخترق أربع سماوات، فلما ولد رسول الله صلى الله…
_٢_
وأصبحت الأصنام كلها صبيحة ولد النبي
صلى الله عليه وآله ليس منها صنم إلا وهو منكب على وجهه،
وارتجس في تلك الليلة إيوان كسرى، وسقطت منه أربعة عشر شرفة،
وغاضت بحيرة ساوة،
وفاض وادي السماوة،
وخمدت نيران فارس، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام،
وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطار حتى بلغ المشرق، ولم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا "، والملك مخرسا " لا يتكلم يومه ذلك وانتزع علم الكهنة، وبطل سحر السحرة...
وقالت آمنة: إن ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج مني نور أضاء له كل شئ، وسمعت في الضوء قائلا يقول: إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا "، وأتى به عبد المطلب لينظر إليه وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه فوضعه في حجره
ثم قال: الحمد لله الذي أعطاني،
هذا الغلام الطيب الاردانِ،
قد ساد في المهد على الغلمان.
وأصبحت الأصنام كلها صبيحة ولد النبي
صلى الله عليه وآله ليس منها صنم إلا وهو منكب على وجهه،
وارتجس في تلك الليلة إيوان كسرى، وسقطت منه أربعة عشر شرفة،
وغاضت بحيرة ساوة،
وفاض وادي السماوة،
وخمدت نيران فارس، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام،
وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطار حتى بلغ المشرق، ولم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا "، والملك مخرسا " لا يتكلم يومه ذلك وانتزع علم الكهنة، وبطل سحر السحرة...
وقالت آمنة: إن ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج مني نور أضاء له كل شئ، وسمعت في الضوء قائلا يقول: إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا "، وأتى به عبد المطلب لينظر إليه وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه فوضعه في حجره
ثم قال: الحمد لله الذي أعطاني،
هذا الغلام الطيب الاردانِ،
قد ساد في المهد على الغلمان.
الاحلام بدون أهداف، مجرد احلام
و الاهداف من دون الاستمرار consistency على تحقيقها.. سوف تتلاشى مع الزمن
#فكرة ✨
و الاهداف من دون الاستمرار consistency على تحقيقها.. سوف تتلاشى مع الزمن
#فكرة ✨
منذ عشرين سنة، لم نجد من دُعاة الحرية المزيَّفين في بلادنا، سوى مشاريع الفاحشة وهدم قيم المجتمع وأخلاقياته، والدعوة الى التحلل والاختلاط الماجن والتعرّي الفاضح، وكأن تقدم البلاد بهذه المفاسد؟!
فما جرى في بغداد، وبحجة الاحتفال باليوم الوطني، رسالة، أنَّ من يسكت عن أوَّل مُنكَر، سيُصيبه آخِرُه، وأنَّ من يُطبِّع مع أصغَرِه سيألف أكبره، إنَّها ليست مغالطة المنحني الزَلِق، إنه المنحني الزَلِق نفسه!
وأنَّ المنهج الصحيح في مواجهة ذلك، الحَزْم في النهي عن المنكر، رغماً عن أنوف المنافقين، النهي بالقلب، ثم باللسان، ثم بتشريعِ القوانين العادلة للحفاظ على قِيَم هذا الشعب ومبادئه.
وأخيرا، يؤسفني من لا تحرِّكُه كل مشاهِد الفسق والفجور والمجون، والترويج له، إلا ليُسقِطَ خصمه السياسي، والاستفادة من ذلك رصيداً للانتخابات القادمة.. فلقد كان مثيلُ ذلك في زمانِ جماعته فمرّ عليه مرور الكرام، والعكس بالعكس!
والأعجب، ذلك الذي ترك كُلَّ الفسق والفجور، وصار يتباكي على كلماتِ النشيط الوطني!
فما جرى في بغداد، وبحجة الاحتفال باليوم الوطني، رسالة، أنَّ من يسكت عن أوَّل مُنكَر، سيُصيبه آخِرُه، وأنَّ من يُطبِّع مع أصغَرِه سيألف أكبره، إنَّها ليست مغالطة المنحني الزَلِق، إنه المنحني الزَلِق نفسه!
وأنَّ المنهج الصحيح في مواجهة ذلك، الحَزْم في النهي عن المنكر، رغماً عن أنوف المنافقين، النهي بالقلب، ثم باللسان، ثم بتشريعِ القوانين العادلة للحفاظ على قِيَم هذا الشعب ومبادئه.
وأخيرا، يؤسفني من لا تحرِّكُه كل مشاهِد الفسق والفجور والمجون، والترويج له، إلا ليُسقِطَ خصمه السياسي، والاستفادة من ذلك رصيداً للانتخابات القادمة.. فلقد كان مثيلُ ذلك في زمانِ جماعته فمرّ عليه مرور الكرام، والعكس بالعكس!
والأعجب، ذلك الذي ترك كُلَّ الفسق والفجور، وصار يتباكي على كلماتِ النشيط الوطني!