لا يمكنني استيعاب الفكرة، يحيط بها الأخوان الغيارىٰ من كلّ جانب، كان لها أبًا حنونًا، وأمًّا مثاليّة، زوجًا صالحًا وأبناءً فدائيين.. ثمّ، في لحظة، تموت بمفردها، ضحّت بهم جميعًا في سبيل الله، كلّ شيءٍ جعلها اليوم في غربةٍ مريرة تُقاسيها وحدها في كونٍ يحطّم قلبها بشدّة.. ومن ثمّ، غفت، ودُفنت بصوتٍ خافت.

‏ألَا بِذكَرِ زِينَب تُفجعَ القَلُوب 💔..

بِسمِ الله؛

لا يسعنا سِوى الفرار إلى عطفِكَ،
يا نورَ المُستَوحشين
في ظُلماتِ أنفسهم..

سيدي.. يا مهجة قلب الزهراء.

تجوب الأرض غريباً وحيداً، وأنت سيدها.
تواسي المريض منا بمرضه، وأنت الذي بك تشفى كل الجروح.
وتواسي الفقير منا بفقره، وأنت الذي يملك الأرض وما فيها.
وتشتاق الينا، وتشفق علينا، وتتلطف بنا، وأنت الذي معك الله ولا فاقة بك الى غيره.
ترعانا بلطفك، وتتصدق علينا بعطفك، وأنت الذي بفضلك استقرت الأرض والسماء.

مع كل هذا، فأنت تعاني وحيداً في سجن الغيبة، ونحن قد طاب وهنأ لنا العيش بفراقك وبعدك عنا، يا أبانا الرؤوف.

أربعَة لا تتركهم في حيَاتك :

‏- لا تترك الشّكر فتحرَم الزيادة
﴿ ولئِن شكَرتُم لأزِيدنكم ﴾.

‏- ولا تترُك ذكر اللّٰه فتحرمَ ذكر اللّٰه لك
﴿ فاذكرُوني أذكُركم ﴾.

‏- ولا تترك الدّعاء فتحرم الاستِجابة
﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾.

- ولا تترك الاستغفار فتحرم النَّجاة
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾.

عَن الإمَام الكَاظِم عَليهِ السّلام :

تَفَقَّهُوا فِي دِينِ اللَّهِ فَإِنَّ الفِقْهَ مِفْتَاحُ البَصِيرَةِ وَتَمَامُ العِبَادَةِ وَالسَّبَبُ إِلَىٰ المَنَازِلِ الرَّفِيعَةِ وَ الرُّتَبِ الجَلِيلَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَفَضْلُ الفَقِيهِ عَلَىٰ العَابِدِ كَفَضْلِ الشَّمْسِ عَلَىٰ الكَوَاكِبِ وَمَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِهِ لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ عَمَلًا.

ولأنَك الأمِنْ والآمَانْ نقُول:
"بأمَانَة مُوسَى بِن جَعفر "

في السجون احدى عشر عاماً ، إلا أنّـه مـلأ
الخافقين نحيباً عندما استشهد.
"السلام على رهين السجون إمامُنا موسىٰ
بن جعفر (عليه السلام)".

والرُّوحُ فَـ الحُسَين سَاكِنُهَا ؛
وأمَّا القَلب فَـ  العَبَّاس كَافِلُه..✨

◾"إنّ فكرةَ العبائهِ الّتي تعدّينها رجعيّة هي في الواقع أروع فكرة إجتماعية تغدو المرأة في ظلّها أعز إمرأة عرفها التّاريخ..

ثمّ إنّ السّفورَ في الواقع هو الّذي يمثّل الرّجعية الّتي تقضي الرّجوع الى الوراء، لأنّه يعود بالمرأة إلى زمان الجاهليّة فيما قبل الإسلام

- الشّهيدة بنت الهدى

إن الإمام المهديّ-عجل الله فرجه- هو الذي يُحقق الحلم الذي كانت تحلُم به جميع الرسالات الإلهية، وهو إقامة دولة العَدل.

-السيّد مُحمّد رِضا الشيرازيّ.

أريدُ أن تدور حياتي دومًا حولَ إسمك
أن أكون مَعك إلى اللّانهاية
ألّا أجدَ بابًا ألجأُ إليه إلّا بابك
وألّا يڪون بيني وبينكَ حِجاب في صحراء
المَحشر ..
مثل أن يُنهي المرء حياتهُ عند الحُسَين
ويبدء حياة الآخرة عند الحُسَين ..