Telegram Web Link
الــعشق💙


"العشق" مفردة تطلق في الأغلب على الحبّ الشديد. وغالباً ما تصطبغ بصبغة معنويّة عرفانيّة، أكثر من الصبغة الدنيويّة الماديّة؛ لأنّ العلائق الماديّة والدنيويّة لا تحلّق عالياً، وإذا حلّقت سرعان ما تهبط. ولو لاحظنا مفهوم هذه الكلمة في الأدب العرفاني، لوجدناه يطلق على الحبّ الشديد، وعلامته الرئيسة هي التضحية والإيثار. فإن اشتدّت المحبّة بحيث أدّت إلى الإصرار على التضحية من أجل المحبوب، هنا يتولّد العشق. ومن أفضل استعمالات هذه المفردة، هو المحبّة الشديدة للإمام المهدي (أرواحنا فداه).

وبغضّ الطرف عن أنّ محبّة الإمام المهدي لا يمكن أن تكون "قليلة"، وكلّ من تعلّق بالإمام قلبيّاً وعاطفيّاً ستشتدّ محبّته إليه شيئاً فشيئاً، فنحن أساساً بحاجة إلى من نودّه عن عشق، ونهب من خلاله لحياتنا الروح والحيويّة. ولا يمكن أن تتعلّق هذه المحبّة الشديدة إلّا بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، كما لا يمكن لنا أن لا نتعلّق به. ولو لم تصل محبتنا له إلى المستوى المتقدّم، فلنعلم أنّ الإشكال في أنفسنا، وإلّا فإن محبوبيّته أعلى من أن توصف.
وبما أنّ المحبّة الشديدة لا تحصل إلا من خلال المعرفة والعمل الصالح والإيمان الراسخ، فإنَّ أفضل طريق لردع أضرار المودّة السطحيّة، هو المودّة العشقيّة للإمام. فإنّ من أهم معالم المودّة السطحيّة هـو كونـهـا سطحيـّة وقلـيـلــة، وهو الثمرة الطبيعية لفقـدان المعرفة والتقوى. وللابتعاد عن أضرار المودّة السطحيّة، لا بدّ من تعزيزها وتقويتها، حيث قال تعالى: ﴿ وَالَّذينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ﴾ 


- الشيخ علي رضا بناهيان || يتبع
بَقِيَّتُ الله خَيرٌ لَكُم
الــعشق💙 "العشق" مفردة تطلق في الأغلب على الحبّ الشديد. وغالباً ما تصطبغ بصبغة معنويّة عرفانيّة، أكثر من الصبغة الدنيويّة الماديّة؛ لأنّ العلائق الماديّة والدنيويّة لا تحلّق عالياً، وإذا حلّقت سرعان ما تهبط. ولو لاحظنا مفهوم هذه الكلمة في الأدب العرفاني،…
* حاجتنا إلى العشق

نحن بحاجة إلى العشق في حياتنا، إلى عشق يصنع لنا محرّكاً قويّاً في جميع مراحل حياتنا، على ضوئه ندرس، ونعمل، ونشكّل عائلة و... إلخ. ولو لم يكن مثل هذا العشق ظهيراً للدافع في أعمالنا، فسرعان ما سينتابنا اليأس والقنوط، ونقع عرضة للمخاطر والأضرار المتفشية في الحياة؛ كالتعدّي على حقوق الآخرين، والتمرّد على الأوامر الإلهيّة، فتسوء أخلاقنا، ونفقد توازننا. فلا بدّ من أن ندرس ونعيش بعشقٍ يمكنه أن يحلّ محلّ كلّ الدوافع الرائجة والمتداولة.
ومن جانب آخر، فإنّنا بحاجة إلى سلوة، وبحاجة إلى أن نكون فرحين. وأفضل أنواع الفرح والتسلية هو أن نعشق أحداً، بحيث يملأ هذا العشق كلّ كياننا ويُحرق قلوبنا. فمن لم تُحرق قلبه حرارة العشق والمحبّة، سيحترق بالإدمان على المخدرات. فما هو الشيء الذي يريد إحراق وجودك؟ وما هو الشيء الّذي يريد تنشيط طاقتك الشبابيّة؟
نحن لسنا حمقى حتّى نعشق أحداً بهذا المستوى بلا سبب، ولا تنقصنا المحبّة حتى نغترّ بهذه العلائق الضئيلة ونتصوّرها كبيرة. إذاً، لا يُكتسب العشق بسهولة، ولكن من المهمّ والضروري للإنسان أن يكون عاشقاً.


-الشيخ علي رضا بناهيان |يتبع -----›
* معشوقٌ يزيدنا عشقاً 🌿🌻

ومن الواضح أنّ من أهمّ الطرق للوصول إلى العشق، هو العثور على معشوق يأخذ بمجامع القلوب، ويكون أهلاً لعشقنا، ولا يكون قادراً على حفظ هذا العشق فحسب، بل يستطيع أن يزيده حرارةً لحظةً بعد أخرى. وقد وضع الله طريقاً للوصول إلى العشق، ومهّد سبيلاً لسهولة اكتسابه، حيث جعل في كلّ زمان إنساناً عظيماً باسم "الإمام"، ليتأتّى عشقه وحبّه. وهذه من أهم خصائص الإمام.
والإمام الخاتم الّذي نعيش عصر غيبته، يتّصف بهذه الخصيصة أيضاً. فالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف -كما يظهر من إشارات وكلمات أهل البيت عليهم السلام أنفسهم- واحد من أكثر أولياء الله محبوبيّة ومن الطبيعيّ أنّ من تحلّ محبّة مثل هذا الإمام في قلبه، سيترنّم بأروع نغمات الحب والعشق. ومن لم يحصل على مثل هذا العشق للإمام، فعليه أن يلوم نفسه. ولا يمكننا أن نكون عاشقين عبر لقلقة اللّسان والادّعاء الواهي، بل لا بدّ من أن نصل إلى مرتبة نقول عندها لإمام زماننا عجل الله تعالى فرجه الشريف من سويداء القلب: "هجرك دون هجر الناس لا يسعني، وفقدك قد أحرقني"، فلو لم نكن صادقين في مقالنا، ستقول الملائكة في جوابنا: "إنّك غير صادق، وسواء كان الإمام حاضراً أم غائباً، فإنّك ماضٍ في حياتك، مُشتّت القلب، وقد صنعت لنفسك ما يُلهيك عنه؛ بحيث لا يصل الدور إليه، فضلاً عن أن تحبس نفسك عليه".

-علي رضا بناهيان
في آخِر الليل حديثاً بين الرُوح وخالِقها ، الوتر♡.
صلاة الوتر جعلها الله في الليل وكأنها رحمة من الله لِـتمحو الكثير من ذنوبك لِـتنام مُطمئن مُرتاح قويّ بِـ الله🌿♥️".
أحبتي المؤمنين لا تنسوا صلاة الليل

قال الإمام الصادق(ع) "ما من شيعتنا من لم يصلي صلاة الليل"
تنويه من المرور العامة

نظراً لكثافة توافد جموع الزائرين لمدينة الكاظمية المقدسة
بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام موسى ابن جعفر (عليه السلام)
وللضرورة القصوى حفاظاً على هذه الجموع المباركة

#تمت المباشرة بقطع جسر الائمة بالكامل
وايضاً من ساحة عنتر بأتجاه تقاطع راس الحواش بأتجاه جسر الائمة

#تم قطع الطريق من ساحة الطاقة (المدائن) بأتجاه جسر ديالى القديم بأتجاه الزعفرانية وصولاً الى تقاطع المعسكر بأتجاه تقاطع الزيوت بأتجاه ساحة عقبة بن نافع وصولاً الى تقاطع البدالة
وسيكون الطريق سالك من تقاطع البدالة بأتجاه ساحة الطاقة (سالك للمركبات ذهاباً واياباً)

نشكر اخواننا مستخدمي الطريق لتعاونهم معنا خدمة للصالح العام

لذا اقتضى التنويه
المرور العامة
#قسم العلاقات والإعلام
قُل يامهدي يا مولاي ما تُريدهُ مني ، وفقني له..

-الشيخ حبيب الكاظمي .
نحن التائهون مولاي دلّنا..☘️
الإهتمام بقضية الإمام المَهدي (عجّل الله فرجه)
‏مُضافًا إلىٰ كونهِ ضرورة إيمانية ،
‏يوجب التوفيق وَالبركة في حياة الإنسان .

‏• السيد مُحمد رِضا الشيرازي
كُلما كانت المعرفة بالإمام الحجة عج أكبر كُلما كان الانتظار والتفاعل أشد، لأن المعرفة تؤثر في مقدار وكيفية التفاعل مع قضية الإمام المهدي (عج).
ولكن، ماذا لو متُ قبل الظهور!؟
هل تبقى رؤية إمامي بهيّ الطلعة حسرةً تتكسَّر في صدري؟
عن الإمام الصادق{ع} وهو يتحدَّث عن زمن الظهور المبارك -: {... ولا يبقى مؤمن ميِّت إلَّا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم}
ماهي الفرحة،، أن المؤمن المنتظر إذا مات قبل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) فإنَّه سيُبشَّر بذلك وهو في قبره، وقد يُخيَّر في الرجوع إلى الدنيا لنصرة القائم (عليه السلام).
أي نحنُ مُخيرونَ أما ان نخرج من قبورنا إلى نصرته فنفوز فوزاً عظيماً أم نبقى....
📚وعن المفضَّل بن عمر، قال: ذكرنا القائم (عليه السلام) ومن مات من أصحابنا ينتظره،
فقال لنا أبو عبد الله (عليه السلام):
«إذا قام أُتِى المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا! إنَّه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربِّك فأقم»
أنَّ من أهمّ واجبات زمن الغيبة هو انتظار الفرج، ذاك الانتظار الذي يعني باختصار التمهيد للظهور المبارك.
وكلُّ منتظِر يعيش أملاً بأن يُدرِك تلك اللحظة التي يرى فيها الحقَّ أبلجاً، ويُكحِّل ناظريه برؤية نور وجه إمامه
.
لا تكن من الذين اذا اشتدّت بهم الدنيا ذكروا الله واذا فرجت بهم نسوا
قال تعالى (وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى‏ ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)
رُبَّ مَعْصِيَةٍ اِسْتَحَى مِنْهَا العَاصِي فَأَطَاع..

وَرُبَّ حَسَنَةٍ أُعْجِبَ بِهَا المُطِيعُ فَضَاع.!
-
"فلما غضضنا البصر عنهم ظنّوا أننا نسيناهم، ولكننا علمنا أنَّهم رزق؛ ورزقُ اللهِ لا يأتي بعصيانه 🍂
عن الإمام المهدي (عليه السلام):

اللهّم ارزقنا توفيق الطّاعة وبُعد المَعصية وصِدق النّية وعِرفان الحُرمَة وأكرِمنا بالهدى والاستقامة.

📓 المصباح للكفعمي ص281.
۞اَللّهُمَّ۞
۞کُنْ لِوَلِیِّکَ۞
۞الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ۞
۞صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلی آبائِهِ۞
۞فی هذِهِ السّاعَة وَفی کُلِّ ساعة۞
۞وَلِیّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلیلاً۞
۞وَعَیْناً حَتّی تُسْکِنَهُ أَرْضَکَ۞
*۞طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فیها۞
۞طَویلا۞
أنَّ ذكر مَولانا المَهديَّ صلواتِ اللّٰهَ عليهِ كاشف عن حَقيقة الحُب والإيمان.
‏مَن تمسّكَ بكَ سيّدي يامُوسى، لن يهوي في
قاعِ الحُزنِ، أو يغرقَ في بحرِ الخوف.
2024/09/29 09:39:00
Back to Top
HTML Embed Code: