بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
مَاذا سَيحدُث إن آمَنّا بِرأفة الله؟ عِندئذ سَنرى كُل أفعَال الله ناجِمة مِن رأفتِه!
• الشيخ بناهيان
• الشيخ بناهيان
التجربة تؤكد أنّ محادثة ومرافقة الصالحين ومجالستهم والإرتباط بهم، تؤثر في الروح اكثر من قراءة الف كتاب اخلاقي
#الشهيد الشيخ مرتضى مطهري
#الشهيد الشيخ مرتضى مطهري
(وإن العبد إذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده شرح صدره لذلك ، وأودع قلبه ينابيع الحكمة ، وألهمه العلم إلهاما )
عن الإمام الرضا "عليه السلام"
عن الإمام الرضا "عليه السلام"
﴿هَل أَتاكَ حَديثُ الغاشِيَة﴾ ..
لعل من أقسى مشاهد الطف التي تذيب
القلب و تصدع الروح قول الإمام السجاد ..
لعمته زينب "عليڪن بالفرار" .!!
أن أصعب ما وقع على قلب العليل أن يغل
ويقيد بالمرض وقلة الحيلة وهو ينظر
للنساء والأطفال . هذا القيد آلم من غل
الجامعة حيث الأثر كان في قلبه.
لعل من أقسى مشاهد الطف التي تذيب
القلب و تصدع الروح قول الإمام السجاد ..
لعمته زينب "عليڪن بالفرار" .!!
أن أصعب ما وقع على قلب العليل أن يغل
ويقيد بالمرض وقلة الحيلة وهو ينظر
للنساء والأطفال . هذا القيد آلم من غل
الجامعة حيث الأثر كان في قلبه.
3:13🌿
•بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا•
•بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا•
من خدع الشيطان للنفوس:
قال الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: يقوم الإنسان أحياناً بتتبع عيوب الآخرين بذرائع مختلفة، فيضخم عيوبهم الصغيرة ويسند إليهم عيباً غير موجود فيهم بل يصوّر امتيازاتهم وكمالاتهم عيوباً ونقاطهم الايجابية ضعفاً.
وقد لا ينتبه الإنسان أحياناً لماذا هو حساس تجاه الآخرين إلى هذا المستوى أو يظن أن له دافعاً صحيحاً في هذه الممارسات بأن يكون عمله بهدف أداء #الواجب_الشرعي مثلاً، أو يضعف الآخرين كي لا يتعرض الإسلام للخطر ولا يتضرر المسلمون، ويهدر كرامتهم كي لا يقع زمام المجتمع بأيديهم ولا يُهدّد الإسلام والمسلمون.
ولكنه إذا قام بشيء من التحليل الداخلي لذاته انتبه إلى هذه الحقيقة وهي أن الحسد للآخرين هو الذي دفعه إلى هذا النوع من الأعمال المغلوطة والمذمومة، إلا إنّ النفس بكيدها وتزويرها العجيب والمعقد تخفي الحسد والأفعال المشوبة بالحسد تحت هذه الأغطية الخفية وتبديها بهذا اللون والبريق كي يمارس الإنسان هذه الأفعال بكل يسر ويكون قادراً على تبرير أفعاله القبيحة تجاه الآخرين.
• المصدر
الأخلاق في القرآن الكريم ج ٣ ص ٢٣٨
قال الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: يقوم الإنسان أحياناً بتتبع عيوب الآخرين بذرائع مختلفة، فيضخم عيوبهم الصغيرة ويسند إليهم عيباً غير موجود فيهم بل يصوّر امتيازاتهم وكمالاتهم عيوباً ونقاطهم الايجابية ضعفاً.
وقد لا ينتبه الإنسان أحياناً لماذا هو حساس تجاه الآخرين إلى هذا المستوى أو يظن أن له دافعاً صحيحاً في هذه الممارسات بأن يكون عمله بهدف أداء #الواجب_الشرعي مثلاً، أو يضعف الآخرين كي لا يتعرض الإسلام للخطر ولا يتضرر المسلمون، ويهدر كرامتهم كي لا يقع زمام المجتمع بأيديهم ولا يُهدّد الإسلام والمسلمون.
ولكنه إذا قام بشيء من التحليل الداخلي لذاته انتبه إلى هذه الحقيقة وهي أن الحسد للآخرين هو الذي دفعه إلى هذا النوع من الأعمال المغلوطة والمذمومة، إلا إنّ النفس بكيدها وتزويرها العجيب والمعقد تخفي الحسد والأفعال المشوبة بالحسد تحت هذه الأغطية الخفية وتبديها بهذا اللون والبريق كي يمارس الإنسان هذه الأفعال بكل يسر ويكون قادراً على تبرير أفعاله القبيحة تجاه الآخرين.
• المصدر
الأخلاق في القرآن الكريم ج ٣ ص ٢٣٨
هذه القصة واقعية حيث حدثت للشاعر المعروف بـ ( الخليعي الموصلي ) في ايام صباه مع زوار الإمام الحسين عليه السلام
حيث ان اسم الشاعر جمال الدين بن علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة .
حيث تعود أحداث هذه القصة إلى قبل ولادة الشاعر الى ايام صباه ، فكان له ابوان
من المخالفين ناصبيان يبغضان اهل بيت العصمة عليهم السلام ، و لم يكن لهم ولد ذكر فنذرت أمه ،
إذا ولد لها ولد ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار
الإمام الحسين عليه السلام من اهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل
لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .
و جاءت الأيام و ذهبت الليالي و إذا بهما يرزقان بولد ذكر و هو الشاعر الخليعي
نفسه الذي قامت أمه على تربيته ببغض
أهل البيت ( عليهم أفضل الصلوات و أتم التحيات) و العداء لهم و لشيعتهم و العياذ بالله .
و لما نشأ و ترعرع في أحضانها و بلغ السعي ، أرادت الام أن تفي بنذرها و عهدها ، فعرفت إبنها بالامر و زرعت فيه بغض شيعة أهل البيت عليهم السلام
و بالخصوص زوار الحسين عليه السلام ، فبعثته لوفاء ما نذرت به
من قطع الطريق على زوار الإمام الحسين عليه السلام بل و قتلهم بعد !!!
و بالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه و توجه الى الطريق المؤدي الى كربلاء
المقدسة ، و بدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، و في اثناء انتظاره لهم أعياه السفر و أجهده النظر حتى جاءه الكرى و استسلم للنوم في طريق القوافل .
فمرت إلى جانبه قافلة تسير كانت تحمل زوار الحسين عليه السلام و لكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة و تغطى غبارها و ترابها على لحيته و وجهه و بدنه و ثيابه !!
استيقظ الولد منزعجا ً من فوت الفرصة و عاد أدراجه خائبا ً لأنه لم يستطع
الوفاء بنذر امه في ذلك اليوم ، و لكنه كان مصمما ً على أن
يعود غدا ً في اليوم التالي لإنجاز النذر .
و في نفس الليلة رأى الولد ( الشاعر الخليعي ) في عالم الرؤية و المنام ، كأن
القيامة قد قامت و جاء دوره للحساب و أمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين
لأهل البيت عليهم السلام و من الذين ارادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء
عليه السلام ، و لكن أمرا ً حال دون ان يدخل النار ، إذ رأى أن النار لا تحرقه
لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من الوصول لبدنه !!!!!
استيقظ الولد ( الشاعر الخليعي ) من نومه و إذا به قد عصفت به روح الهداية في قلبه و ضميرهو وجدانه ،
فأجهش بالبكاء نادما ً على ما مضى و قرر ان يتوب وذهب الى كربلاء مسرعا ً
نادما ً تائبا ً يعتذر من شهيد كربلاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فأنشأ إثر تلك الحادثة هذه الأبيات :
اذا شئت النجاة فزر حسينا . . . . لكى تلقى الاله قرير عين
فان النار ليس تمس جسما . . . . عليه غبار زوار الحســين
حيث ان اسم الشاعر جمال الدين بن علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة .
حيث تعود أحداث هذه القصة إلى قبل ولادة الشاعر الى ايام صباه ، فكان له ابوان
من المخالفين ناصبيان يبغضان اهل بيت العصمة عليهم السلام ، و لم يكن لهم ولد ذكر فنذرت أمه ،
إذا ولد لها ولد ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار
الإمام الحسين عليه السلام من اهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل
لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .
و جاءت الأيام و ذهبت الليالي و إذا بهما يرزقان بولد ذكر و هو الشاعر الخليعي
نفسه الذي قامت أمه على تربيته ببغض
أهل البيت ( عليهم أفضل الصلوات و أتم التحيات) و العداء لهم و لشيعتهم و العياذ بالله .
و لما نشأ و ترعرع في أحضانها و بلغ السعي ، أرادت الام أن تفي بنذرها و عهدها ، فعرفت إبنها بالامر و زرعت فيه بغض شيعة أهل البيت عليهم السلام
و بالخصوص زوار الحسين عليه السلام ، فبعثته لوفاء ما نذرت به
من قطع الطريق على زوار الإمام الحسين عليه السلام بل و قتلهم بعد !!!
و بالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه و توجه الى الطريق المؤدي الى كربلاء
المقدسة ، و بدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، و في اثناء انتظاره لهم أعياه السفر و أجهده النظر حتى جاءه الكرى و استسلم للنوم في طريق القوافل .
فمرت إلى جانبه قافلة تسير كانت تحمل زوار الحسين عليه السلام و لكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة و تغطى غبارها و ترابها على لحيته و وجهه و بدنه و ثيابه !!
استيقظ الولد منزعجا ً من فوت الفرصة و عاد أدراجه خائبا ً لأنه لم يستطع
الوفاء بنذر امه في ذلك اليوم ، و لكنه كان مصمما ً على أن
يعود غدا ً في اليوم التالي لإنجاز النذر .
و في نفس الليلة رأى الولد ( الشاعر الخليعي ) في عالم الرؤية و المنام ، كأن
القيامة قد قامت و جاء دوره للحساب و أمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين
لأهل البيت عليهم السلام و من الذين ارادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء
عليه السلام ، و لكن أمرا ً حال دون ان يدخل النار ، إذ رأى أن النار لا تحرقه
لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من الوصول لبدنه !!!!!
استيقظ الولد ( الشاعر الخليعي ) من نومه و إذا به قد عصفت به روح الهداية في قلبه و ضميرهو وجدانه ،
فأجهش بالبكاء نادما ً على ما مضى و قرر ان يتوب وذهب الى كربلاء مسرعا ً
نادما ً تائبا ً يعتذر من شهيد كربلاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فأنشأ إثر تلك الحادثة هذه الأبيات :
اذا شئت النجاة فزر حسينا . . . . لكى تلقى الاله قرير عين
فان النار ليس تمس جسما . . . . عليه غبار زوار الحســين
💚ويبقى هناك امل بأن يكون لنا في الغيب شيء جميل ويستحق منا الانتظار
إن أردت أن تعلم ما لك عند الله تعالى من منزلة، فانظر إلى مكانة الصلاة عندك، ومدى إقبالك فيها؛ فإنها معراج المؤمن، وحديث العبد مع الرب. فهل صلاتك كذلك؟
حبيب الكاظمي💚
حبيب الكاظمي💚