عاجل


الإمام الحسين بعد افترابه من مكة ورؤية جبالها، يقرأ قوله تعالى:

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ.


#مراسل

عااااجل.

الامام الحسين يصل الى مكة، وسط استقبال وحفاوة بالغة من المسلمين المتواجدين في مكة من مختلف أقطار الأرض.

#مراسل

مراسلنا في مكة:


أهل مكة عموماً يبغضون الإمام الحسين وإن وجد له محبين فيها فهم لا يتعدون أطراف الأصابع، وهذا الإستقبال له إنما من المسلمين الوافدين للحج.


#مراسل

عاجل.

- الامام الحسين يكتب رسالة الى أشراف البصرة يدعوهم لنصرته.

- الإمام الحسين يكلف سليمان بن رزين بحمل الرسالة الى أشراف البصرة.


#مراسل_15_شعبان.

مراسل شعبان في البصرة يجري فحصاً استقصائياً عن أشراف البصرة الذين كتب لهم الإمام الحسين، وهم:

1- مالك بن مسمع: اموي الهوى.

2- مسعود بن عمرو: معادٍ لأهل البيت.

3- قيس بن الهيثم السلمي: معادٍ لأهل البيت.

4- الأحنف بن قيس: محبٍ لأهل البيت لكنه واهن ضعيف الإرادة.

5- المنذر بن جارود العبدي: متملق لاهث للدنيا.


#مراسل

مراسل في مكة:


- الكتاب الذي بعثه الإمام الحسين لأشراف البصرة كان كالآتي:

" أما بعد: فإن الله اصطفى محمدا على خلقه وأكرمه بنبوته، واختاره لرسالته، ثم قبضه الله إليه وقد نصح لعباده، وبلغ ما أرسل فيه، وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة، وأحببنا لكم العافية، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، وقد بعثت إليكم رسولي بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، فإن السنة قد أميتت وإن البدعة قد أحييت، فإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد ".


#مراسل_

مراسلنا في الكوفة|



- بعد علمهم بهلاك معاوية، تحركات كثيفة لشيعة الكوفة من أجل دعوة الإمام الحسين للكوفة.


- التحركات يرأسها حبيب بن مظاهر الأسدي وعابس بن شبيب الشاكري وسليمان بن صرد الخزاعي ورفاعة بن شداد وأبو ثمامة الصائدي.


#مراسل

🔴 مراسلنا في الكوفة|


كان الشيعة يكاتبون الإمام الحسين منذ شهادة الإمام الحسن، لكن الإمام الحسين كان يرفض القيام بسبب العهد بينه وبين معاوية، أما الآن، فمع نكث يزيد للعهد، فمن المحتمل أن يستجيب الإمام لرسائل أهل الكوفة إذا كان هنالك موقفاً موحداً وقوياْ لهم.


#مراسل

🔴 عاجل|


- كتابة أول رسالة للإمام الحسين من زعماء الشيعة في الكوفة.

- نص الرسالة هو:


بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة، سلام عليك فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها أمرها، وغصبها فيئها، وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود، إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والنعمان بن بشير في قصر الامارة، لسنا نجتمع معه في جمعة، ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله.


#مراسل

عاجل|


بعد يومين من رسالة زعماء الشيعة، أهل الكوفة يبعثون له 150 رسالة أخرى كلها تدعوه للقدوم، ويرسلوها مع قيس بن مسهر الصيداوي و عبد الله وعبد الرحمان ابني عبد الله بن زياد الأرحبي وعمارة بن عبد الله السلولي.


#مراسل

مراسلنا في الكوفة|


وفقاً لإحصائياتنا، فإن كتب أهل الكوفة للإمام الحسين قد وصلت لاثني عشر ألف كتاب.


#مراسل

عاااااجل|


- شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث، ويزيد بن رويم، وعزرة بن قيس، وعمرو بن الحجاج، ومحمد بن عمير المعروفين بولائهم لبني أمية، يكتبون للإمام الحسين كتاباً جاء فيه:

أما بعد فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجند، والسلام عليك وعلى ابيك من قبل.

- ارسال الكتاب للإمام الحسين رفقة سعيد بن عبد الله الحنفي وهاني بن هاني السبيعي.


#مراسل_15_شعبان

محللون:


مكاتبة هذه الأسماء ذات الهوى الأموي للإمام الحسين، تدل على أن الرأي العام الكوفي أصبح بأكمله ينتظر قدوم الإمام الحسين، فأراد هؤلاء ركوب الموجة والانخراط مع المكاتبين، لكي يكون لهم نصيب من الحكم المتوقع للإمام الحسين.


#مراسل

محللون:


ربما نرى من الجيد ان 12 ألف في الكوفة يبعث رسالة للإمام يدعوه لنصرته.

لكن من جانب آخر قد نتسائل، لماذا الشيعة يبعثون 12 ألف رسالة؟
لماذا لا يبعثون رسالة واحدة تمثلهم جميعاً؟

ينبغي البحث عن السبب في ذلك، هل هو تشتتهم؟
عدم اجتماع كلمتهم؟
تفرقهم؟
عدم وجود مركزية في العمل عندهم؟
ربما كل الأسباب محتملة.


#مراسل

مراسلنا في مكة:

- نص كتاب الإمام الحسين إلى أهل الكوفة كان كالتالي:


بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم، وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم، ومقالة جلكم أنه ليس علينا إمام، فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والهدى، وأنا باعث إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل، فان كتب إلي بأنه قد اجتمع رأي ملئكم، وذوي الحجى والفضل منكم، على مثل ما قدمت به رسلكم وقرأت في كتبكم، فاني أقدم إليكم وشيكا إن شاء الله فلعمري ما الامام إلا الحاكم بالكتاب القائم بالقسط، الدائن بدين الحق، الحابس نفسه على ذلك لله، والسلام ".


#مراسل

عاجل.

- الإمام الحسين لإبن عمه مسلم:

" إني موجهك إلى أهل الكوفة وهذه كتبهم إلي، وسيقضي الله من أمرك ما يحب ويرضى، وأنا أرجو أن أكون أنا وأنت في درجة الشهداء، فامض على بركة الله حتى تدخل الكوفة، فإذا دخلتها فانزل عند أوثق أهلها وادع الناس إلى طاعتي وأخذلهم عن آل أبي سفيان، فإن رأيت الناس مجتمعين على بيعتي فعجل لي بالخبر حتى أعمل على حسب ذلك إن شاء الله تعالى".


#مراسل

عااااجل.

قبل مغادرة مسلم الى الكوفة.
الإمام الحسين ومسلم بن عقيل يتعانقان ويبكيان ثم يتوادعان.

#مراسل

مراقبون:

يبدو من طريقة الوداع هذه المصحوبة بالبكاء، ان الامام الحسين ومسلم يعلمان أن هذا آخر لقاء بينهما في الدنيا.

#مراسل_15_شعبان.