Telegram Web Link
Forwarded from مُذَكِّرَة
"دَعِ الدنيا لأهلها كما تركوا هم الآخرة لأهلها؛ وكُن في الدنيا كالنحلة: إنْ أكلت أكلت طيبا، وإن أطعمت أطعمت طيبا، وإن سقطت على شيءٍ لم تكسره ولم تخدشه".

الفوائد - ابن القيم
﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذينَ هاجَروا مِن بَعدِ ما فُتِنوا ثُمَّ جاهَدوا وَصَبَروا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾ [النحل: ١١٠]
"فوربك"
الحرب الدائرة على حبل الله! وكل من تمسك به نجا، وكل من عصى الله يوشك أن يُسحب وكل من أفلت خاسر، ألا إنها حرب على ديننا، ألا إن كل معصية قربان لهم ولشيطانهم! بخ بخ لمن وعى وويل لمن باع دينه وإن ظن أنه سينصره.
الواجب على العاقل أخذ العدّة لرحيله،
فإنه لا يعلم متى يفاجئه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.

ابن الجوزي - رحمه الله-
إن الله يؤدب عبده بالابتلاء، يصيبه في ولده ليهرع إليه ملتجئا يرجو عفوه وعافيته! يذكره بأن هذا الولد من نعمه وهو حرٌ في نعمته! ما شاء يفعل، وأنت ترضى..
يصيبه في والديه، وما عرف من الدنيا مثلما عرفهما، وما تعلق بغيرهما مثلما تعلق بهما! فيتصرف في الأمانات كيف يشاء، والعبد عبدٌ وأمر الله مطاع..
يؤدبه بما قرب إليه من زوج وصديق وحبيب وإخوة!
فإذا رأى منك حبا وتعلقا - وهو أعلم بك منك - شغل المحبوب عنك، فإذا بنفسك مشغول به سبحانه! تقول " أي رب! ليس لي غيرك.. قربني منك قربا، علقني بحبك تعلقا لا ينفك عني لا أنفك عنه.. رب! إني أحببت عبدك هذا فشغلته عني فشغلتني بك.. أي رب! إنك تحبني!!" وتدمى عينه من الخشية والخوف والحب! وكلما كان مستغنيا كان عبدا مخلصا! يقول رباه أخشى أن يتعلق القلب بغير محبتك (اللهم لا تعلق قلبي إلا بك)
وكان قوله ما أراد الله أن يقول! إن الله يحب عبده.
اللهم إنا لك فالطف بنا.
‏لا تؤمل في أحدٍ من الخلق شيئا مهما كان قربه، أو كانت مكانته، ومنزلته عندك.
بل من ضرر ذلك على نفسك أن تكون صدمتك منه -في مواقف- بقدر ما وضعت له من مكانة، أو تأملت منه من أمر.
إن لجأت إلى الله ألجأك إليه وكفاك
وأعطاك وأكرمك وآواك
ويسر لك وهداك.

_محمد بن غالب العمري

#منقول
يخبر تعالى بحكمته البالغة واختيارِهِ لعبادِهِ وأنَّ الله ما أرسل قبل محمدٍ ﴿من رسول ولا نبيٍّ إلاَّ إذا تمنَّى﴾؛ أي: قرأ قراءته التي يذكِّر بها الناسَ ويأمرُهم وينهاهم، ﴿ألقَى الشَّيطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ﴾؛ أي: في قراءته من طرقه ومكايده ما هو مناقض لتلك القراءة مع أنَّ الله تعالى قد عَصَمَ الرسل بما يبلِّغون عن الله وحَفِظَ وحيَه أن يشتبِهَ أو يختلطَ بغيرِهِ، ولكنْ هذا إلقاءٌ من الشيطان غير مستقرٍّ ولا مستمرٍّ، وإنَّما هو عارضٌ يعرِضُ ثم يزول، وللعوارض أحكامٌ، ولهذا قال: ﴿فينسخُ الله ما يُلْقي الشيطانُ﴾؛ أي: يزيله، ويذهبهُ، ويبطلُه، ويبيِّنُ أنه ليس من آياته. و ﴿يُحْكِمُ الله آياتِهِ﴾؛ أي: يتقنها، ويحرِّرها، ويحفظها، فتبقى خالصةً من مخالطة إلقاء الشيطان. ﴿واللَّه [عزيزٌ] ﴾؛ أي: كامل القوة والاقتدار؛ فبكمال قوَّته يحفظ وحيَه، ويزيل ما تلقيه الشياطين. ﴿حكيمٌ﴾: يضعُ الأشياء مواضعَها.
- تيسير الكريم الرحمن
تمنى : قرأ

#لغويات
عزاؤنا في هذه الحياة : أنها ليست الحياة.

_صفوة
قال رسول الله ﷺ :
مَن صلى الفجرَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ وحسابُه على الله.

صحيح الجامع 6345
حسنه الشيخ الالباني
{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [الآية:١١٣] .

" في هذا النصّ تلاؤمٌ بديعٌ بين اللّفظ والمعنى المراد، وبيانُه أنَّ الرُّكُونَ إلى الذين ظَلَمُو نوْعٌ من الميْلِ إليهم والاعتماد عليهم، دون انغماس معهم في الظلم، فلاءم هذا المعنى أن يُخْتَارَ في بيان العقاب لفظ {فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} لأنّ المسّ فيه معنى ملاصقة النار دون الانغماس فيها. "
" يا خاطب الدنيا الدنيّة إنها ... شرك الردى وقرارة الأكدار

دار متى ما أضحكت في يومها ... أبكت غدا بعدا لها من دار "
"يا خاطب الدنيا الدنيّ ... ة إنها شرك الردى

دار متى ما أضحكت ... في يومها أبكت غدا "
"هذا يسمى بالتشريع : وهو بناء البيت على قافيتين يصح المعنى عند الوقوف على كل منهما.

فالقصيدة التي منها هذان البيتان من وزن الكامل التام والقافية الراء، فإذا أسقطنا هنا تفعيلتين صار البيتان من مجزوء الكامل والقافية الدال. "
ترى السعادة كل السعادة في واجب تؤديه لنفسها، أو وقفة تقفها بين يدي ربها أو عطفة تعطفها على ولدها، وترى الشرف كل الشرف في خضوعها لأبيها وائتمارها بأمر زوجها، ونزلوها عند رضاهما، وكانت تفهم معنى الحب وتجهل معنى الغرام، فتحب زوجها لأنه زوجها، كما تحب ولدها لأنه ولدها، فإن رأى غيرها أن الحب أساس الزواج رأت هي أن الزواج أساس الحب.

_ مصطفى المنفلوطي
#مما_عجبت : أن من الأعمال الصالحة عملا -التصدق والإنفاق- يبشر بالأمن يوم الفزع!
وأن ما يبطل هذا العمل العظيم : اللسان!

ففضل الله قول المعروف (الكلمة الطيبة) على هذه الصدقة- مع عظم ما تفعله يوم الحشر- لأنها مشوبة بالمن والأذى وهذا من حصيد اللسان.
"
وَتَخونُهُ الأَيّامُ حَتّى
لا يَرى شَيئاً يَسُرُّه

كَم شامِتٍ بي إِن هَلِكتُ
وَقائِلٍ لِلَّهِ دَرُّه
"
الباحث في القرآن على شفا جرف.
2024/11/16 12:07:11
Back to Top
HTML Embed Code: