Telegram Web Link
لماذا نزورُ أُمنياتِنا المدفونة..


نحنُ نُحدثّها عنْ أخبارنا، لانّها كانتْ من المُفترض أن تنْمو وتكبر معنا!

#نجم
ويأتي أن تسأل نفسك..

هل هذا هو المستقبل الذي كنت أستعجله!

#نجم
ويأتي أن تسأل نفسك..

هل هذا كُل ما يمكنني الوصولُ إليه، هل هذا كُُل ما سأُحققه، هل هذا كُل ما يمكنني القيام به، هل هذا أنا!

#نجم
وكل ما في الأمر أني: لا أصدق غير حدسي .

— محمود درويش
Forwarded from Meaningless
مَا لإعٌتذارِك بعدَ هَجرِكَ قِيمَةٌ
جَفَّ الغَدِيرُ وماتَتِ الأشْجَارُ
القَلْبُ أنْتَ مَلَكْتهُ وَكسَرْتهُ
هَجرًا، أتَجّبُرُ كَسْرَهُ الأعَذَارُ ؟
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
«يا قدوةَ الأحرارِ يا مختارُ
صلّى عليك الواحدُ القهّارُ»
من لا يُحبُ الأنَ في هذا المساء، فلنْ يُحِب..🖤
ومن ينجو بمفرده من البحر، بعد أن قادته أمواج إلى وسط المحيط هناك وحيدًا، لا يملك للخروج سبيلًا؟

#نجم
كتابات نجم..🖤
تُرى هل المسافات البعيدة التي جُرف إليها ما يمنعه؟
أم أنه استثقل رحلة العودة فقرر أن يبني أحلامه الصغرى من جديد على إحدى الجزر!
كتابات نجم..🖤
أم أنه استثقل رحلة العودة فقرر أن يبني أحلامه الصغرى من جديد على إحدى الجزر!
أم هل يخاف من المنفى! ماذا إذا عاد فلم يجد غير السراب هناك!
لا حياة يعود إليها. ولا أحباء يشتاقون إليه. لا شيء ينتظره هناك، إن العودة بالنسبة إليه أسوء من البقاء في قلب العاصفة!
كتابات نجم..🖤
أم هل يخاف من المنفى! ماذا إذا عاد فلم يجد غير السراب هناك! لا حياة يعود إليها. ولا أحباء يشتاقون إليه. لا شيء ينتظره هناك، إن العودة بالنسبة إليه أسوء من البقاء في قلب العاصفة!
وربما يرى في نفسه، أنه لا يحق للبحر بعد أن حمله على شفى الهلاك تحت أمواجه بعيدًا بعيدًا أن يرفضه فجأة!

لا بد له من أن يكمل ما بدأه، أن يظهر النور في نهاية النفق، أو أن يسمح له على الأقل أن يغفو على أمواجه فلا لقاء ولا فراق!
وربما يلوم القَدَرَ ويقول:

وحدي هنا في سبيلك وحدي أقاوم كل عواصف شوقي لانتماء جديد.

أنا من ترك الهدوء، ومنزل الشجرة، والقهوة المرة في الصباح، وأتيتك حافي القدمين لا أدري إلى أين نذهب. ما همني موعد اللقاء. وما همني وجهة القافلة. أردت بقلبي الطفولي أننا عندما نصل وإن كان إلى الهاوية، أن نكون معًا!

ماذا لو كنّا معًا، هل كان مكتوبًا في دفاتر عمري أنني وحدي بدونك!

#نجم
تمتد من عينيّ نظرات إلى جميع الوجوه من حولي، أنظر لعلّي أرى عينيكِ تلوحان لي من بعيد..🖤

#نجم
تقبل الله طاعاتكم، وأدام مسراتكم، وكل عام وأنتم بخير..🖤
" لكنّي أعرف جوابك، دائما يكون جوابًا واحدًا. وتختار الرحيل."

"مع أنني وددتُ لو أنك في هذه المرة غفرت لي."


مراتٍ نحن نصل إلى مرحلة لا يكون للغفران أو للسخط فيها أيّ أثر.

ربما فات الأوان على اتخاذ القرار، أو أنك سبق ومشيت بعيدًا عن تلك النقطة.مثل أن تصلك رسالة تخبرك أن لا تذهب إلى مكان ما لكنها لا تصلك إلا بعد أن وصلت إلى ذلك المكان.

هنا لم يعد لهذه الرسالة أهمية، حتى أنك لا تستطيع التفكير فيها، ربما تأملتها مرات لكنها لم تعد في موضع حيث لها أن تؤثر فيك.

لماذا هذا؟!

لا أدري..

ربما هو القدر أو هو ببساطة نتيجة قراراتنا واختياراتنا السابقة. إنما لا يمكنك تغيير شيء الأن هذا هو الواقع وعليك تقبله كيفما كان.

حتى التفكير في الأمر يصبح ثقيلًا، فأنت لم تعد في موضع اتخاذ القرار، بل أصبح من واجبك الدفاع والتمسك بالقرارات التي اتخذتها. خلاف ذلك، ستصل إلى طريق مسدود لا أنت يمكنك العودة إلى الوراء والمتابعة كأن شيئًا لم يكن. ولا أنت تستطيع المواصلة إلى الأمام.

في النهاية، ندرك أننا إن ترددنا في اتخاذ القرارات المهمة في حياتنا، فسيختارها الأخرون نيابة عنا. ولا يصبح لنا بعد ذلك إلا تقبلها على أنها الواقع الذين نعيش أو سنعيش فيه. ولنا أن نمشي في الواقع الذي صنعته هذه القرارات بسعادة ورضى. أو أن نقضي حياتنا في حسرة نعيش في واقع ونتمنى واقعًا مغايرًا كان ربما في إحدى المرات متاحًا لنا، لكنه لم يعد.

#نجم
كتابات نجم..🖤 pinned «" لكنّي أعرف جوابك، دائما يكون جوابًا واحدًا. وتختار الرحيل." "مع أنني وددتُ لو أنك في هذه المرة غفرت لي." مراتٍ نحن نصل إلى مرحلة لا يكون للغفران أو للسخط فيها أيّ أثر. ربما فات الأوان على اتخاذ القرار، أو أنك سبق ومشيت بعيدًا عن تلك النقطة.مثل أن تصلك…»
" - أنا حقً أُحبه ، لقد كان متأسفًا جدًا مما حدث وقد بكى أيضًا."

" - ولكنني أبكي طوال الوقت!"

"- وما علاقتك بما يحصل بيننا!"

" - صحيح، ما علاقتي أنا!"


أحيانا في العلاقات نحن لا نحسب حساب الوقت. نظن أن الفرصة أمامنا سانحة ما دام الطرف الآخر قريبًا منا ولا نبادر. وهنا تكون الصدمة حينما نتخذ القرار أخيرا، ونبادر بالاعتراف بمشاعرنا بعد فوات الآوان.

في النهاية ليس ما يضيع منا هو الفرصة التي ظنناها سانحة فقط، بل تضيع حتى العلاقة الأولى نهائيًا بلا سبيل للعودة. تعود أدراجك حاملًا الخيبات محملة على ظهرك، ومن فوقها ندم عظيم. ندم أنك بحت بمشاعركِ  أخيرًا، ثم لا تلاقي حتى أدنى اهتمام من الطرف الآخر بل تُرفض بقسوة بدون كلمات حتى؛ وكأنها لا تستحق.


الوقت لا يمر لوحده ، بل يأخذ معه الكثير، فحاول كلما مر بك الزمان أن تتفقد أحوال نفسك ومن حولك. ربما الأصدقاء لم يعودوا أصدقاء. ومن أحبك يومًا ربما لم يعد يُحبك. ومن تأمنه سرك ربما لم يعد أهلًا للثقة. والباب الذي طالما  لجأت إليه ربما أغلق إلى الأبد. والجبال التي تستند عليها ربما أصبحت غبار.

فلا تأمن الوقت، ولا تضمن ما ليس لك أو ليس بيدك. فالوجوه تتغير، وكذلك القلوب.

ما بالك بشخص بنيت له قصورً ومساحات في قلبك، ورسمت مستقبلكما معا، مستقبل هو لا يعلم عنه شيء. فلا تأتي بعد صدمتك تقول لماذا هدمت أحلامنا، هي لم تكن أحلامنا هي أحلامك التي لا أعلم عنها شيئًا وبعد كل هذا الوقت لا أريد أنا أعلمها. احتفظ بها لنفسك!

#نجم
" أرجوك لا تحاول أن تغير رأيي!"

" إذا حاولت سأصغي، وإذا أصغيت أعرف أنني سأنهار مرة أخرى!"




عندما تبلغُ المشاعر حدّها الأقصى الذي لا تستطيع احتماله، أنت تنفجر بالكلام.

تُفصح دفعة واحدة عن كل مشاعرك ومخاوفك.

هنا يقوم معظمنا بالتهوين على الطرف الآخر بعبارات التخطي والهدوء وعدم تهويل الأمور. وأن كل شيء سيكون بخير. وأنا هنا لا تقلق وغيرها من عبارات التخفيف!

ربما نقولها بداعي التعاطف أو الشعور بالذنب، لكننا في الغالب لا نعنيها.
متناسين أن الطرف الآخر في حالة نفسية شديدة، يريد فقط أن يتخلص من كل هذه المشاعر السلبية ولو على حساب قلبه أو حياته أو مستقبله.

نحن حينما لم نستطع تحمل واستيعاب كل هذه المشاعر، نريد أن ندفنها أو أن نرميها على شخص آخر أو حتى على كلامه ووعوده.

فحينما أقول لك أخشى أن نفترق، أو ماذا لو لم تُحبني. أو ماذا لو انتهت مصالحك هل سننتهي نحن وأبقى وحيدًا. لا تقل لي لا إذا لم تكن تعنيها. لا تقل لن ينتهي شيء! ولا تقل سابقى إن كنت ستغادر.

فأنت حتى لو كانت نيتك أن تخفف عليّ فأنت تربطني بكلمات أحمل مستقبلي وأحلامي عليها.

فحينما نصل إلى نهاية الطريق المرسومة سابقًا والتي كنت متخوفًا منها، ترحل أنت وتتركني منهارًا في صدمة لم أحسب لها حساب.
فأنت حينما قلت لي ستبقى تأكدت أنك ستبقى وبنيت أحلامي على هذا الأساس.

لكنك لا تبقى وأنا لا أصدق ولا أتقبل.

المخاوف التي كنت تحاول أن تهونها عليّ تحولت إلى غصة في حلقي، وحلقات ندم سوداء تحت عينيّ، وسلسلة تكبل قلبي وروحي.

لا تقل سأبقى إن كنت ستغادر.
ولا تقل كل شيء سيكون بخير وأنت ترى الحطام.

#نجم
2024/06/24 13:11:42
Back to Top
HTML Embed Code: