Telegram Web Link
هي في المساء وحيدة، وأنا أمام جمالها وحدي..

#درويش
في الرحيل، ترحلين أنتِ وأبقى أنا، وأرحل أنا وتبقين أنتِ، لا مكان للوسطية بيننا. إمّا الوداع وإمّا الوداع..
بين الأمس واليوم ألف حكاية ومئات السطور، لكنّي اليوم مثل الأمس عدتُ كما كنت..
لا صباح لرائحةِ البُنّ بعدكِ..
سرابٌ هو البُعد، سرابٌ هو القرب!
في حُلمي، أنا وأنتِ معًا إلى الأبد..
وفي واقعي، أنا وأنتِ غريبان..
من السهل جدًا أن تقول تعبتُ، لكن من الصعب جدًا لك أنْ تستريح..

يقول درويش:
"أنت وبكل ما أوتيت من هشاشة لا يحِقّ لكَ أن تميل، لأن ثمةَ من يتكئ عليك".

فانطلق أنت انطلق، وجر وراءك أغلالك السوداء. لا بأس أن تسقط وتتعثر لكن لا تقف هنالك كثيرًا، ثمة مصاعبٌ أُخرى تنتظركَ يجبُ عليكَ خوضها.

حرّر نفسك بالأُمنيات وغنّي وتظاهر أن الأمور بخير، وقُل إن الأمور على ما يُرام.

في مُنتّهى الأحلام قُل: لم يكن مقدرًا لها أن تأتي!
وفي أقصى المعاناة قُل: كان مقدرٌ لها أن تكون!

وانهض وقاتل من جديد، أنتَ لا بأس قطعتَ شوطًا من حياتك، بقي القليل وعندها قد تستريح.

#نجم
@lovingblack
كجدول صغير، ينساب قلبي نحو الفراغ بدونكِ. يا حاجة قلبي الدائمة، سلام عليكِ افتقدكِ جدًا، وعليّ السلام فيما أفتقد..🖤
في المساء، تأتي الترانيم، ترانيم روحي. ترانيم حُبي وتحضرين معهما على أنغام الكمنجات، تدخلين على مهلكِ وتجلسين ببطء على مقعد قلبي.
أحنُّ إلى ما بعد الأن، أحنُّ إلينا معًا..
ماذا بعد النجاة سوى الفرح!

غيث الأمنيات يتساقط على صحراء قلبي الجافةُ فتخضّر، وعلى صوتي المبحوح فيصدح!

مطر يا له من حنين، حنيني إلى قبلتي الثابته، حنيني إلى نجمتي الواحدة، حنيني إليكِ. أنتِ بداية روحي وأنتِ الختام..
هل بعد اللقاء إلا الحب!

أدعو كل ليلة دعوةً ثابتةً، أن تضيئي لي عتمة البعد عنكِ وتأتي.

في حضوركِ تغيب الأحزانُ ويفيض قلبي بالسعادة.

فاحضري، أنتِ احضري، ودعيني أنسى سنوات الضياع قبلكِ.

دعيني أودع جزءًا كئيبًا من حياتي مرَّ من دونكِ، وأستقبلكِ حياةً جديدة في ربيع قلبي التائه منذ زمن.

تعالي كي أضحك من جديد، وتعالي كي أعيش النعيم من جديد.

#نجم
أترانا بعيدين، أم ترانا قريبين!
كتابات نجم..🖤
" لكنّي أعرف جوابك، دائما يكون جوابًا واحدًا. وتختار الرحيل." "مع أنني وددتُ لو أنك في هذه المرة غفرت لي." مراتٍ نحن نصل إلى مرحلة لا يكون للغفران أو للسخط فيها أيّ أثر. ربما فات الأوان على اتخاذ القرار، أو أنك سبق ومشيت بعيدًا عن تلك النقطة.مثل أن تصلك…
النص الذي قدمته يعبر عن حالة من الإحباط والتأمل العميق في مفاهيم الغفران والقرار والقدر. لنحلله بشكل مفصل:

1. التحليل العاطفي: يعكس النص مشاعر الحزن والتسليم بالواقع، حيث يشعر المتحدث بأنه قد فات الأوان لتغيير شيء. هو يعبر عن الإحساس بالعجز أمام القرارات السابقة وعدم القدرة على التراجع أو تصحيح المسار. التمنى لو أن الأمور كانت مختلفة يبرز حالة الأسف التي يعاني منها.

2. التحليل الأدبي: النص يستخدم أسلوبًا تأمليًا وذاتيًا، حيث يتمركز حول مفاهيم مثل الغفران، الرحيل، وتقدير الوقت. النص يبرز التناقض بين الرغبة في التغيير والواقع الذي لا يمكن تغييره. التلميح إلى الرسالة التي تصل بعد فوات الأوان يضيف بعدًا رمزيًا حول عدم قدرة الإنسان على تصحيح الأفعال الماضية.

3. التحليل الفلسفي: يتناول النص مسألة القدرة على اتخاذ القرارات وتأثيرها على الحياة. يطرح تساؤلات حول كيفية تأثير القرارات والاختيارات على الواقع، ويعكس فكرة أن التأخير في اتخاذ القرارات يمكن أن يؤدي إلى فقدان الفرص. كما يتناول الفكرة الفلسفية حول أن القدر أو النتائج الناتجة عن القرارات يمكن أن تكون غير قابلة للتغيير، مما يستدعي قبول الواقع كما هو.

4. التحليل الاجتماعي: النص يشير إلى أن الناس قد يتعرضون لضغوط لاتخاذ قرارات قد لا يكونون مستعدين لها، وأن القرارات التي يتخذونها أو يتخذها الآخرون نيابة عنهم يمكن أن تكون حاسمة في تحديد مسار حياتهم. في النهاية، يتطلب الأمر التأقلم مع الواقع الجديد بدلاً من الندم على الفرص المفقودة.

بالمجمل، يعبر النص عن صراع داخلي مع مسألة اتخاذ القرار والندم والتسليم بالواقع. يدعو القارئ للتفكر في كيفية التعامل مع القرارات التي لا يمكن تغييرها والتأقلم معها بدلاً من الاستمرار في الحزن والأسى.
Channel photo updated
سلامٌ على الأُلفة!

نخوض في هذه الحياة الكثير، ونتجاوز الحدود والخطوط الحمراء بشكل متكرر.

تأتي أوقات نتسائل فيها: ما هذه الفوضى؟  وما كل هذا الهراء؟
ثم حينما نقسم أيمانًا مغلظةً بأنّنا لن نعود، نعود!

هنالك من يقول عليك تقبل الأمر، فإذا عُدت فلا تلم نفسك وتقول: "لو أنّني لم أعدْ!" وهنالك من يقول إنه من الضروري أن تحاسب نفسك على كُل خطأ، وأن لا تتركَ ضميرك َ الداخلي يموت!


فماذا نفعل؟!

بالنسبة لي، أميل إلى حُبِّ نفسي وعدم محاسبتها بشدة،  لأنّها حينها تتعبُ كثيرًا. أُحبُّ كيف أنني لا أظلم نفسي ولا أقسو عليها. فعندما ترتكب الأخطاء وتتجاوز الحدود باستمرار، تشعُرُ بالحنين إلى فترة كانت فيها مثالية، ثُمّ تعود، وحينما تعودُ تشعرُ بأُلفةٍ معهودة وترضى.

هذا الرضى يعمل كدرعٍ واقٍ يحميها من الخطأ مرة أخرى، ويدوم هذ الدرعُ ما شاء الله له أن يدوم ثم ينكسر، وهكذا.

أحيانًا لا أستطيع تبرير كثير من اعتقاداتي أو كلامي أو وجهات نظري. أنا شخص لا يستطيعُ شرحَ نفسه بسهولة. لكن المشاعر التي تعتريني، والأُلفة التي أشعر بها، كافية بالنسبة لي، لا أحتاج إلى سببٍ آخر لأفعل أيَّ شيء، فالأُلفة وحدها تكفي.

ربما في النهاية، هذه الأُلفة هي ما تسمى بالضمير الحي، وربما لا، لكننّي دائما سأختارُ الأُلفة من بين كُل الأشياء.

أنا حينما أخطئ، لا أشعرُ بألفةٍ في الخطأ، وربما  لا أشعرُ بسوء فيه أحيانا، لكن لاتوجد أُلفة تجذبني  للبقاء هناك. أنا دائمًا أبحثُ عن الأُلفة.
وبالتالي فأنا دائمًا أبحثُ عن الصواب، أو هكذا أشعرُ.

#نجم

@lovingblack
وأنتِ الهواء...
وإنّي أحبكِ...
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
ونسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبك حب القوافل واحة عشب وماء
وحب الفقير الرغيف ! ونبقى رفيقين دوما

_محمود درويش .
2024/09/21 05:45:32
Back to Top
HTML Embed Code: