آخر وردة مسكتها بيدي..كانت يداك

‏غَضضتُ البصر عنها
كي لا تُربكني
وعندمَا مرّت من أمامي
تحوّلت كل حواسي
إلى بصر

لا ذنب لي في نسيانك أنت من لم تكن تستحق

#فتاةالرياح

لكن الناس تميل إلى الوهم والخيال، ويجدون راحتهم هناك. لا يملكون الشجاعة لمواجهة الواقع. الوضوح في هذه الحالة هو مجرد إسقاط واجب لا يغني شيئًا.. 🖤

#نجم

‏"فيها من سماحة الوجه مايجعلك تشعر أن مخالفتها الرأي غلظة في الأخلاق وقسوة في القلب!"

لست طائشة وبعد ان عرفتك طشت
لست بذاك الجمال ولكني اصبحت جميلة
ابحث عنك في اغنية
في شوارع مدينتي الخاوية منك
في ذرات الهواء التي لا اتقاسمها معك
على مقاعد صفوف لم ولن تجمعنا جميل الحب الذي منحتني إياه
وسىء البعد الذي احتوانا
ومخيف هو الإنتظار نخافه اذا اتاء بعد قدر عكس تلك الاحظات المرسومة على قلوبنا
ومع كل شي نعيش اللحظة اعيش بطيش لم يسبق لي أن عشتة
طيشي انت

#فتاةالرياح

تظنين أن الكتابة تعني الحُب!

لا يا آنسة، نحن لا نكتب إلا بالقدر الذي نستطيع به إخفاء الجروح الكامنة في أنفسنا، لولا أننا نحزن ما كانت الروايات.

قد تقولين أن الحُب والخيال هو ما خلق الروايات لكن لا، لو أننا عشنا ذلك الحُب ما كنّا كتبناه، إن هذه المسميات ما هي إلا أوهام أختيرت لتغطية الحقيقة المرة، أننا لا نكتب إلا لأننا عجزنا عن كل شيء آخر، لم يعد بيدنا حيلة، لا حول لنا ولا قوة، إنّا بعد صراع طويل لمواجهة الحقيقة نتهرب منها ونسرق من حزننا ساعات نقضيها في الكتابة، ألم أقل لكِ من قبل؟! لا فراغ في الحُب!
فالمرء حين يحُب يدخل في هذا الجنون بكل جوارحه، ويخرج منه فاقدًا معظمها.
أترين حينما نقول أننا لسنا بخير، تلك اللحظة هي مثل المجهورات النادرة التي يصعب سرقتها إلا بشقّ الأنفس، بعد كل التراكمات، وكل التجاوزات، وبعد كمال اليأس نجرؤ فنسترق من حزننا وكبريائنا لحظة لنقول أننا تعبنا من الركض، لأننا بشر ونحتاج من حين إلى آخر لاستراحة حتّى ولو كانت متصنّعة.

#نجم

أن تحب شخصاً أشبه بالإنتقال إلى منزل جديد ...

ففي البداية ...

تقع في حب كل الأشياء الجديدة ، مندهشاً كل صباح من أن كل هذا يخصك ..

كما لو كنت خائفاً من أن يأتي أحدهم فجأة ويقتحم الباب ليقول لك أن خطاً فظيعاً قد حدث ، وأنه لم يكُن مقدراً لك في الواقع العيش في مكان رائع كهذا ...

ثم على مر السنوات ...

تنقشّر الجدران ويتشقق الخشب هنا وهناك ، وتبدأ بحب ذلك البيت كثيراً ...

ليس بسبب كل حسناته ، وإنما بالأحرى بسبب علاّته وشيئاً فشيئاً ...

تصبح على معرفة بكل ركن من أركانه وزاوية من زواياه ...

كيف تتجنّب نسيان المفتاح داخل القفل عندما يكون الطقس بارداً في الخارج ...
وأي من ألواح الأرضية يتحرّك قليلاً عندما يدوس أحدهم عليه ، وكيف تفتح باب خزانة الملابس دون إحداث صرير ...

هذه هي الأسرار الصغيرة التي تجعل منه ... منزلك💜.

اليوم أكملت أربعاً وعشرين سنة. مضت سنتين على فراقنا..

تخرجت من الجامعة بتخصص علوم صيدلانية، أي أصبح أسمي الدكتور أحمد، أو كما كنتي تنعتيني ب( دكتور السعادة )...
تأخرت قليلا في دراستي ولم ألحق بأصدقائي الذين من عمري بسبب الظروف التي تعرفينها، وهي ذاتها التي رفضوني أهلك بسببها.

كل شيء جميل ومرتب، التخرج، الحفل، الطلاب ولا ينقص شيء عدا أنك لست موجودة!!

اليوم أكملت خمسا وعشرين سنة، ومضت ثلاث سنوات على فراقنا...

اشتريت سيارة أحلامنا لتساعدني في مجال عملي الجديد كمندوب دعاية علمية، لونها أحمر كما أحببتي وفرشها داكن اللون وفيها فتحة للسقف... وكل شيء فيها رائع، عدا انك لن تركبيها.

اليوم أكملت ثمان وعشرين سنة، مضى ست سنوات على فراقنا...
دفعت مقدم شقة أحلامنا، أجرتها الى عائلة محترمة. فيها ثلاث غرف كبيرة وجميلة وموقعها في الحي الذي لطالما أعجبك، وكل شيء فيها هادئ ومرتب ولا ينقصها شيء غير أنك الشخص الوحيد الذي لن يدخلها..!!

اليوم قد أكملت عقدي الثالث، مضى على فراقنا ثمان سنوات.
سمعت من صديقتك أنك رزقت بطفل عمره الآن سبع سنوات، هي حقا كانت سبع عجاف..
اليوم سأتزوج من فتاة قد أثارت إعجاب أمي ولم تثر في سوى الحزن، ولكني تزوجتها لأنها أحبتني، على حسب مانصحني به صديقي محمد: تزوج التي تحبك ولا تنتظر أن تحب ...وبصراحة ... بحثت عنك في جميع الاماكن ولم أجد شبيهة لك...
كان العرس رائعا جدا، إلا أنك لم تكوني العروس...!!

اليوم عمري خمس وأربعون سنة مضى على فراقنا ثمانية آلاف وثلاثمئة وخمسة وتسعين يوم.
اليوم عيد ميلاد إبني جاد ... أسميته كما إتفقنا، أكمل الرابعة عشر وهو متفوق بدراسته ورياضي، ويحب الرسم مثلك!! ... إلا أنك لم تكوني أمه...

اليوم عمري ستة وخمسون سنة... ومضى على فراقنا أربعا وثلاثون سنة...
رجعت من غربتي محملا بحقيبة فيها مبلغ من المال ، وادوية للضغط والسكر ... وما إلى ذلك، رجعت لأحضر عرس إبنتي رنا ... أسميتها على إسمك كي أدلعها ب .. رنوشتي ، تماما كما كنت أدلعك، كان العرس مدهشا ... إلا أنك لم تحضريه...

اليوم ... عمري ثمان وخمسين سنة ، مضى على فراقنا ستة وثلاثون سنة ...
لكن اليوم مختلف ... اليوم إلتقينا !! ...
اليوم خطبة ابني المهندس جاد ... اليوم إجتاحتني موجة من السعادة ... عندما علمت أن إبنتك الصغيرة هي العروس
... تشبهك بكل تفاصيلك، فريدة في حبها لابني... الخطبة رائعة بكل المقاييس... ولا ينقصها إلا أنك لست فيها، قد أخبروني أنك توفيت منذ خمسة أعوام بمرض السرطان...
أكتب لك هذه الرسائل بخط يدي وأحتفظ بها في الصندوق الذي أهديتني إياه مع الكتب الثلاثة وقلمك السحري المعطر وولاعة السجائر التي عليها إسمك❤️

من أجمل ما قرأت
منقول

‏"نحن نعيش في أسوأ عصر في التاريخ، نحن وسط أقذر مجموعة بشرية وجدت على الاطلاق."

في الغياب، أحنُّ لا إليكِ ولكن إليَّ أحادثكِ بشغفٍ كطفل صغير. إلى الثواني التي لا تمر بدونكِ، أنادي الصباح ولا يأتي وتطول الليالي بي، تغادرينني السبتَ فلا يأتي الأحدُ أبدًا.


وها أنا بكل اندفاعي أقول لكِ الشوق طال بي وأنتِ بعيدة، متى يأتي القاء بثغركِ الباسم؟

أحاول في الغياب رسم صورتكِ بخيالي فلا أستطيع، إنّ ملامحكِ التي حفظتها عن ظهر قلب، تفارقني في غيابكِ وكأنها تقول لي إما اللقاء وإما فلا. لا توجد طريقة أخرى لي لأحيا دونكِ وأمضي وحيدًا.

وحيدًا، أكتب لكِ بأصابعي هذه، أخشى من الاقتباس يا حبيبتي، أخشى لو اقتبست كلماتٍ تذكرني بكِ أن أقتبس المشاعر معها فتخلط عليّ المشاعر وأنسى أنني من يعاني؛ يقولون أنّا حينما نرى مصائب غيرنا ننسى مصائبنا لكني لا أنساكِ حينما أنظر إلى العشاق الذين فرقهم القدر. لا أنساكِ ولو لحظة.
منذ أن افترشتي قلبي ذلك اليوم، لم تبرحيه إلى الأن، ولم تفارقي خيالي.

رأيتكِ مرة تضحكين فقلت في نفسي ماذا فعلت لتستحق كل هذا؟!

أيُّ قدرٍ، وأيُّ دعوة أمٍّ هي هذه التي جمعتني بكِ؟!

صدقيني حاولت أن أنساكِ مرات لكنّي لم أستطع، حاولت أن أتجاوز قلبي بدفن مشاعري في خيال آخر لكني لا ألبث أن أعود إليكِ مرة أخرى، وأعتذر لصورتكِ مرارًا، وأرجوها أن تسامحني.

هل ترين أنكِ تشبهين فراشة "السيلفينا" ، متفائلة دائمًا وينبض قلبكِ بالحُب والحنان، ولا تفوح من شفتاكِ سوى رائحة الفرح. وهل رأيتِ ضحكتكِ من قبل؟!
ضحكتكِ رحلة في أعماق الجمال، تذكارها السعادة الأبدية.
عيناكِ تخبران العالم أنهما خُلقا لتكونا في لوحة يتأملها المكتئبون فينسون الحياة.

ورقّة صوتكِ تكاد تقطع الحجارة، تخترق كل الحواجز لتصل إلى قلبي فيطمئن.

ثم أما بعد، أحبكِ.. 🖤

#نجم

الخجل ينبع من توهمك لأهمية مبالغ فيها لنفسك.. أنت لست مهما كما تعتقد.. لست مهمًا على الإطلاق وليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك وأخطائك..

- أحمد خالد توفيق.

"إعمل الخير وارمه في البحر.. بشرط أن يراك أحدهم وأنت تفعل ذلك.. عندها سيخبر الآخرين أنك لا تفعل الخير فقط، بل وترميه في البحر أيضًا. "


- أحمد خالد توفيق

" قلت لها إن الناس يجب ألا تتزوّج إلا لكي تأتي للعالم بمن هو أفضل منك.. طفل أجمل منك، أغنى منك، أقوى منك.
ما جدوى أن يتزوّج الشّقاء من التعاسة؟ الهباب من الطّين؟ ما الجديد الذي سنقدّمه للعالم غير المزيد من البؤس؟"

- أحمد خالد توفيق

"شدتني البساطة التي تكلمت بها مع غريب مثلي، كأنها تعرفني منذ زمن، وبرغم هذا لا تبدو وقحة أو متحررة، كأنها تناقش زوجها أو أخاها، بلا أي غرض سوى المناقشة في حد ذاتها. إن هذا الأسلوب يُحيّر الرجل الشرقي الذي لا يتوقع من الفتاة إلا أن تكون شديدة الحياء أو شديدة المجون، ولا يفهم أي أسلوب آخر في التعامل."

- أحمد خالد توفيق