Telegram Web Link
سلام عليكِ افتقدتكِ جدًا، وعليّ السلام فيما أفتقد.. 🖤
في الانتظار،
يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة:
ُربَّما نَسِيَتْ حقيبتها الصغيرة في القطار، فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول، فانقطعت شهيتها وقالت:
لا نصيب له من المطر الخفيف.

وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ
نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتَّصَلَتْ
ولكن لم تجدني في الصباح، فقد
خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتينِ من النبيذ.

وربما اختلفت مع الزوجِ القديم على
شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى
رجلاً يُهدِّدُها بصُنع الذكريات.

وربما اصطدمت بتاكسي في الطريقِ
إليَ، فانطفأت كواكب في مَجَرّتها.
وما زالت تُعالج بالمهدىء والنعاس.

وربما نظرت الى المرآة قبل خروجها
من نفسها، وتحسَّست أجاصَتَيْن كبيرتينِ
تُموِّجان حريرَها، فتنهَّدت وترددت:
هل يستحقُّ أنوثتي أحد سوايَ.

وربما عبرتْ، مصادفةً، بِحُبٍّ
سابقٍ لم تَشْفَ منه، فرافقته إلى العشاء.
وربَّما ماتَت،
فان الموت يعشق فجأة، مثلي،
وإن الموتَ، مثلي، لا يحبُّ الانتظار
.. 🖤
Forwarded from فتاةة رماديةة (نـجٰـہٰٖﯛ̲୭شٰـہ 🎶 🎶)
⟨ لن يُصادفك الحَظ بشخص مِثلها .. مرَّتين ⟩ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لنجمع جميع أحلامنا معًا ، سنجد ما نريد الحصول عليه.. 🖤
ونامي لأعرف في أيُّ ملحٍ أموت وفي أيّ شهدٍ سأبعث حياً .

— محمود درويش
إن أردت أن تستيقظ سعيداً في الصباح ،
فاعرف مع من تتحدث ليلاً...

— محمود درويش
الحمد لله، انتصر المنتخب اليمني.. 🖤
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من الجميل أن يعرف من لا يقدرون قيمتك مكانتهم من حين لآخر.. 🖤

#نجم
الخامس والعشرون من كانون الثاني للعام تسعة وتسعون تسعمائة وألف، الثامن من شهر شوال ألف وأربعمائة وتسعة عشر للهجرة، في مدينة إب، مديرية السدة، رأيت هذه الدنيا لأول مرة، كان عام لا جديد عليه، ومع مرور السنوات ألِفت هذه العادية في أيامي حتى أنني للسنوات الثمانية عشر اللاحقة لم أحقق شيئًا يذكر حتّى في نفسي، بعد عام واحد تغيّر شيءٌ ما فيّ واشتعلت في قلبي شمعة زرقاء، كانت باهتة في البداية، ثم بعدها بعام وفي نفس اليوم استشهد والدي، غيّر هذا فيّ الكثير واستمرّت هذه الشعلة بالتوهج، مرت السنوات وما زالت هذه الشعلة قائمة، بعد مرور كل هذا الوقت يخطر في بالي كيف وقع هذا النور على قلبي ومالذي يدفعها لتواصل اشتعالها بكل هذه اللهفة؟!
اليوم لسبب ما أحمد الله على هذه الشعلة، أشعر وكأنها كل ما استطعت الحصول عليه طوال عقدين ونصف.
هي كل ما استطعت الخروج به من كل تلك التجارب، لو انطفأت هذه الشعلة فأعلم يقينًا أن لا رغبة لي بالحياة بعدها. كل عام وهذه الشعلة في قلبي دائمة لا تنطفئ بإذن الله.. 🖤

#نجم
كتابات نجم..🖤 pinned «الخامس والعشرون من كانون الثاني للعام تسعة وتسعون تسعمائة وألف، الثامن من شهر شوال ألف وأربعمائة وتسعة عشر للهجرة، في مدينة إب، مديرية السدة، رأيت هذه الدنيا لأول مرة، كان عام لا جديد عليه، ومع مرور السنوات ألِفت هذه العادية في أيامي حتى أنني للسنوات الثمانية…»
🖤
2024/09/29 15:30:44
Back to Top
HTML Embed Code: