Telegram Web Link
Forwarded from دوستويفسكي
‏يقول الكاتب الروسي فيودور ‎دوستويفسكي في رواية الجريمة والعقاب :

كل الذين أحبوني وأحببتهم
كنت أنا دائماً الطرف الأكثر حُباً لهم

أقصُد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير
لكنني أُقدم أشياء صادقة
ربما لا يعرفون قيمتها إلا بعد نهاية علاقتنا !

هم رائعون في البداية كالجميع
كلهم رائِعون في البدايات :

الونس، الردود الطيبة، والشغف ؛ أما عني فكُنت دائماً أبحث عما هو بعد هذه الخطوة

فقط البدايات رائعة في كل شىء، لكن الوقت يُبرد مشاعرهم

الوقت يكشف أن اقترابهم مني كان بدافع الفضول
أو مجرد نوبات إحتياج
فتعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات
التي يشعرون بها !

لم يحدث يوماً ووجدت من تغير لأجلي
ومن حاول، وضَحى ليبقى بجانبي.
Forwarded from دوستويفسكي
إن الخطأ هوَ الميزة الوَحيدة
التي يَمتاز بِها الكائِن الإنْساني عَن سائِر الكائِنات
مَنْ يُخطئ ، يَصل إلىٰ الحَقيقة.
- فيودور دوستويفسكي
Forwarded from فتاةة رماديةة (نـجٰـہٰٖﯛ̲୭شٰـہ 🎶 🎶)
‏الحمدُللّٰه الذي منعَ عنَّا ، رغمًا عنَّا ، شرًّا كُنَّا نظُنّه خيرًا🖤
أجمل ما يُمكن أن تُقدمه لي بعد الخصام، أن لا تذكرني. لا بخيرٍ ولا بِشَّر.

وددتُ لو خرجتُ مِنها لا عليّ ولا لي..

#نجم
أحيانًا ينتاب قلبي الشوق، ولكنني لا أرغب في إطالة الحديث.
أرغب فقط في سماع صوتكِ يقول "أنا بخير" وهذا يكفيني.

ثم إن قلبي يعزّ عليه هذا، فأغمض عينيّ وأستمع إلى صدى هذه الكلمات.

#نجم
بينما كان الجميع يرتعشون من شدة التوتر، تراهم يلجأون إلى النكات والضحك، لينسوا خوفهم، ويُروحوا عن قلوبهم المضطربة. كنتُ مثلهم ولكنّي كنتُ أتأمل في مشيتكِ وفي عينيكِ، ثم حينما يشرق وجهكِ بابتسامة ملاكٍ يطمئنُ قلبي فأضحك.

#نجم
Forwarded from دوستويفسكي
إن السمة الغالبة على النصف الأول من حياة الإنسان هي التطلع الدائم إلى سعادة لا تكتمل أبدا وعصية على الإشباع والإرضاء، بينما السمة الغالبة على نصفها الثاني فتتمثل في الإدراك المتأخر لشقوتها وتعاستها. ففي هذا النصف يتيقن بأن السعادة لا تعدو أن تكون خيالا بينما المعاناة واقع، وواقع لا يرتفع. لهذا السبب الوجيه جدا فإن ذوي العقول الراجحة والفهوم اللبيبة يقنعون بحياة خالية من الآلام والأكدار ويزهدون زهدا مطلقا في الشهوات والمتع. المرء في شبابه عندما يسمع طارقا يطرق بابه، يقفز من شدة الفرح قائلا: أخيرا وصل! وفي شيخوخته يقفز مرعوبا، مذعورا ولسان حاله يقول: تبا، إنه وصل!

آرثر شوبنهاور
فن العيش الحكيم
لا أدري لماذا حينما أُريد قول أُحبكِ، تراها تخرج بصورة عتاب لا أدري ما سببه. أقول أُحبكِ فتخرج مني لماذا لم تغني عن القهوة زائدة السُكر حينما أرتشفها أمامكِ بينما لا تنظرين؟

بينما أُحدثكِ أنتقي الجمل التي اضطربَ بها قلبي. لا أدري أيّها يناسب حضوركِ حينما تجلسين أمامي بهدوء الفراشة. وبينما أنتقيها أشرد في بعضها، وأقول لنفسي، ماذا لو لم تعجبها؟!

ماذا لو حركتْ فيها خيالًا غابرًا عن حياتها بدوني، وماذا لو رأتْ ضحكتي الخفيفة حينما أنطقها واستغربتْ، وقالتْ ليتهُ قالها بطريقةٍ أكثرَ شاعرية!

وماذا لو نظرتْ في عينيّ ورأت شرودهما، وقالت ألا لو كان لي نصيب من حضوره فينظر لي حينما يُحدثني!

لا تدري أنني شردت بينما أعدُّ النجوم في عينيها.

وبعد بضع دقائق من التفكير العميق أقول لها، حدثيني عن نهارك.

تقول، لا شيء مميز، اليوم ضحكت كثيرًا على أحد الصبيان، كان يحاول تقليد العصافير لكن صوته كان يشبه الغربان بدلًا من ذلك وتضحك بابتسامة خفيفة.

فأقول لها، هل رآكِ الأخرون تنثرين ابتسامتكِ يمينًا ويسارًا.

فتقول، ما بالك تعقّد الأمور، كانت مجرد ضحكةً خافته.

فأقول لها أما كانَ الأولى أنْ لا تضحكي وهم ينظُرون؟

تقول، لماذا كل هذا الانفعال على أمر لا يستحق!

أقول بنبرةٍ عصبيةٍ، أما كان بإمكانكِ أن تكوني أكثر اكتراثًا لمشاعِر الغيرةِ في قلبي!

تقول، لكنّك دائمًا تبالغ في ردات فعلك.

ثم بعد صمت طويل بيننا.

أقول في نفسي، لماذا لا أستطيع قول ما أشعر به، صحيح أنني غالبًا لا أستطيع التعبير عمّا في نفسي لكن لماذا أقول كلامًا بعيدًا كُل البُعد عمّا أقصده..

كلمّا كنتُ أريدُ قولهُ هو، آهٍ لَكَمْ أغبطهم، يرون ضِحكةَ الملاكِ في عيناكِ البُنيتان، هذا ليس عدلًا، يمرون بضحكتكِ وينسونها بعد بضعِ ثوان. وأنا الذي أحفظها في زجاجة موضوعة على قلبي، فحينما ينبضُ أسمع صدى ضحكتكِ يعيد له الحياة، فيبنض بسرعة قائلًا في كُل نبضة أُحبكِ، ولكنكِ لا تسمعينها.🖤

#نجم
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
قائد فاغنر ميّت: سيموت.
قائدُ فاغنر ميْت: مات.

#بلاغة_فروق_لغوية
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
قال تعالى في الآية 30 من سورة الزمر:
«إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ».
قال الفرّاء والكساءي:
أي ستموت وسيموتون.
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
ولو أنّني أستغفر الله كلّما
ذكرتك لم تُكتَب عليّ ذنوبُ

- مجنون.

#بلاغة_غزل
تبّا للمقدمات ،
أَلَا يمكنني ببساطة أنْ أقول لفتاةٍ تمشي على العشب بغرور اليمامة، مرتدية وشاحًا بسواد الليل، وتنظر إليّ بعدم اكتراث، أصبحت ابتسامتكِ مثل همومي التي نسيتها بالامس لكن طيفها لا يكِّل يتبعني أينما ذهبت.

#نجم
من حُسن حظي أني كنتُ هنالك وحدي أمامها، ومن سوء حظي أني ما زلتُ وحدي هنالك دونها..

#نجم
ألا تدركون بعدُ،
نحن بالفعل وصلنا إلى السّن الذي قلنا سنصله وحينها ستضحك الحياة لنا، سنتخرج ونحصل على وظائف وسنفعل ما يحلو لنا.

ثم ماذا بعد؟
هل هذا أقصى ما لمخيلاتنا الصدئة أن تصل إليه!
تابعوا!
سنكبر أكثر، وستكثر المشاكل أكثر، سنعمل أكثر، ونتعب أكثر، ثم بعد أن ينقضي العُمر سنتمنى لو لم نلقي له بال.

فاليقينُ المؤكد، أن ما أصابك ما كان ليخطأك، وأن ما أخطأك ما كان ليصيبك.

لهذا دعوا التفكير، وامضوا في هذا الاختبار

#نجم
ثم في إحدى الامسيات المأساوية، خطر على باله أن يقول لها عمّتِ مساءً.

ربما كانت تنقصه المخيلة، أو طريقة أفضل للتعبير، لكن لم يخطر في باله أن ما كان ينقصه هو إبقاء فمه مغلقًا.

فهاهي منذُ ساعات اعتكفت في غرفتها الأشبه بمنزل الساحرات، ترتدي قبعة تشبه قبعات الساحرات أيضًا، وبالصدفة تجلس حول موقد مثل موقد الساحرات، تدعو عليه بصوتٍ للأمانة لا يشبه صوت الساحرات، أن تحل عليه اللعنات المتكابدة. وأن يفنى، وأن لا يلاقي السعادة في حياته أبدًا.

ولو أنها تدعو عليه أن لا يلاقي الفراغ، لما احتاجت إلى موقد أو إلى قبعة!

#الساحرة
#نجم
أصابتني حالة من التشوش الفكري، لم أعدْ قادرًا حتّى على سماع أفكاري الخاصة.
جاء هذه نتيجةً لكثير من الضغوط والتفكير الغير منقطع!

كان يبدو مثل صُداع لن يزول أبدًا، لم أستطع التركيز على أي شيء أقوله أو أفعله.

لهذا توقفتُ عن التفكير، ونمتُ طويلاً حتى بدأتُ أسمعُ صوت أفكاري شيئًا فشيئًا، ثم هدأتُ وعدتُ للتفكير الزائد من جديد.

#نجم
وحينما ينتابني الفضول، أقرأ الكُتب. لعلنا نتشارك أنا وأنتِ اقتباسًا حزينًا. حينها أتخيل كما لو كنّا معًا، نمشي على إيقاع الفضول اللانهائي لمعرفة ماذا سيحصل لاحقًا.
أو ربما لزيارة مملكة بعيدة، وحينما نضع الكتاب جانبًا في نفس اللحظة، أسرق من عيناكِ اللتان بصفاء البُن ابتسامة صغيرة. وأتأمل سقف غرفتي وأنا أفكر بكِ، متى سنلتقي مرة أخرى؟!

#نجم
تغافلت عن السنن
فقصّرت في الفرائض
لم تعد تشعر بمناداة الله لك في كلّ أذان
تلهو وكأنّك مخلّد
أضمنت الجنّة بيديك؟
أم لم تُذنب يومًا!
مابك تخلّيت عن القرآن صديقًا ومؤنسًا؟
ضيعت وردك يا مسكين وتشكو قلّة البركة
مابك تمر آيات القرآن ولا تحيي فيك شيئا
لم تعد تشعر أنّ آيات العذاب موجهة لك
قتلت نفسك اللّوامة بيديك
سئمت جهاد نفسك وتركتها سجينة ذنوبك
أكلّما أتتك المعصية وقالت هيت لك
لم تعد تقول معاذ الله!
جحدت بفضل ربّك عليك وتناسيت نعمه الغارق بها
ضمنت العفو ولم تفكّر بـ أنّه شديد العقاب
جعلت دُنياك جنّتك ونسيت نعيمك الأبدي
وألهتك الدُنيا وتغافلت عن سعادتك الدائمة
ومقابلة وجهه جل علاه..
كتابات نجم..🖤
Photo
في طفولتي كنت ألعب في مكتبة أبي العملاقة، وخطر لي أن أبحث وراء أحد الأرفف.. وجدت حزمة من الأوراق وُضعت في كيس من البلاستيك.. أوراق عتيقة قديمة متآكلة مصفرة، فغلبتني روح المغامرة وتخيلت أنني وجدت خارطة كنز من العصر العباسي..
كانت الأوراق تحمل غلافًا كُتب عليه بخط متشابك جميل (ألف ليلة وليلة). رحت أقلب الأوراق غير عالم أن هذه نسخة قديمة جدا غير مراقبة وغير مهذبة من ألف ليلة وليلة.. ولما كان أبي يرحمه الله مثقفًا محترمًا وليس من الطراز الذي قد يجول بخاطرك، فإنني أعرف سبب احتفاظه بهذه النسخة وعدم تدميرها : إنها مخطوط ثمين ونادر لم يجرؤ على التخلص منه.
حاولت قراءة المكتوب فلم أفهم الكثير لحسن الحظ، لكني قدرت أن هذا أثر مهم ربما يعود للعصر العباسي كما توقعت فعلًا.. هكذا حملت الكيس بما فيه، وأخفيته في تلك الفجوة في فراشي تحت الألواح الخشبية. الشيء الثاني الذي تأكدت منه هو أنني سأعاقب بقسوة على هذا الفضول الزائد والتدخل فيما لا يعنيني.. الصمت أفضل سياسة إذن.. .
جلست في براءة أقرأ مجلات الأطفال، ومر عامان قبل أن أجد أبي ينقب في قلق وتوتر عن شيء ما في غرفة المكتب.. بالطبع ليست قائمة المشتبه فيهم طويلة. هكذا راح ينظر لي.. يوشك على الكلام ثم يفضل الصمت.. إنه يعرف.. يرى الإجابة في عيني لكن كيف يسأل؟
يقول لي:
هل وجدت شيئًا في مكتبي؟" فأقول في براءة: ."وجدت أشياء كثيرة.. عن أيها تتكلم؟"
"هناك كتاب.. کتاب معين"
المكتبة مليئة بالكتب المعينة وإلا فلماذا يسمونها مكتبة؟"
عندما كبرت وتزوجت حرصت على أن أحتفظ بفراشي القديم على سبيل الذكرى.. اليوم بعد كل هذه الأعوام تذکرت هذه القصة، فرحت أعبث في الفجوة بين الألواح فلم أجد ذلك الكيس بما فيه. لا يوجد متهمون كثيرون.. إن ابني المراهق ينام على هذا الفراش كثيرًا.. لكن كيف أسأله؟.. هل وجدت شيئا في الفراش؟.. شيئا مثل ماذا؟.. ما الذي يمكن أن يجده أي إنسان في فراش قدیم؟. سوف يقولها ببراءة وسوف أصمت وأكتم غيظي حتی أموت بالفالج.. هل هناك من حل آخر؟
والنصيحة الأخلاقية لهذه القصة هي: عندما تسرق فعليك أن تسرق شيئًا لا يجرؤ صاحبه على الإبلاغ عنه مهما حدث!

ٔحمد_خالد_توفيق
2024/11/17 07:58:22
Back to Top
HTML Embed Code: