حذاري من الاعتراف لشريك حياتك بماضيك العاطفي وعلاقاتك السابقة حتى لو كانت مجرد علاقة رومانسية أو خيالية أو هاتفية أو ورقية لأن هذا كفيل لزرع بذور الشك والكراهية وعدم الثقة وقد تجده يعيرك ويسبك بها في كل موقف أو نزاع إن استمرت حياتكم.

عزيزي الأب عزيزتي الام : من أسباب السعادة داخل الأسرة ، بناء علاقة إيجابية مع الأبناء والتواصل والحوار معهم .

اخي الكريم اختي الكريمة : لنعمل على تعزيز استجابة الطفل لما يطلب منه ، بكلمة طيبة او مدح امام الآخرين او هدية من وقت إلى آخر .

حذاري من ان تتحدث مع شريك حياتك عن سلبيات أهلك ومشاكلهم ونزاعاتهم وعيوبهم واسرارهم من باب الثقة في شريك حياتك أو حتى من باب المشورة ، فقد يأتي يوم ويعيرك شريك حياتك بما قلته عن اهلك ويذكرك به.

اخي الزوج اختي الزوجة : ان في حفظ أسرار البيت الزوجي ، مناعة من المشاكل الأسرية بإذن الله .

تبدأ العقد النفسية وضيق الصدر في الحياة الزوجية عندما يتم كبت المشكلة في الصدر مع إلتزام الصمت والسكوت على الخلاف ، وهو الحل السلبي الذي يلجأ إليه أحد الأطراف ومع التراكمات يحدث الإنفجار عند اتفه مشكلة أو خلاف .

اخي الكريم اختي الكريمة : السعادة تبدأ بالتغيير ( اذا أردت السعادة فغيّر من نفسك ) سيتغير كل شئ من حولك بإذن الله .

قد تنسى مايكون بينك وبين شريك حياتك من خلاف وتعود حياتك كأجمل ما يكون ولكن من حدثتهم لاينسون خاصة الأهل ، لذلك حذاري من أن تشوه صورة شريك حياتك في عين أهلك لكثرة شكواك منه وحديثك عنه بسوء ، فأنت توغل قلوبهم بكراهيتهم لشريك حياتك .

اخي الزوج اختي الزوجة : شكرًا ، أحسنت ، ممتاز ، رائع ، حلو ، الله يعطيك العافية ... كلمات يجب ألا يخلو منها قاموس الزوجين .

اخي الزوج اختي الزوجة : ليحذر الزوجان من التعليقات اللاذعة المستفزة ( أمام الأهل أو غيرهم ) فقد تكون هي الوقود للمشكلات .

أجمل كلمة في الحياة الزوجية ليست الحب بل هي ( شكراً ) بكل معانيها وصورها وألوانها وتعابيرها هي وقود الحياة الزوجية وسعادتها .

قاعدة نبوية في تعاملات الحياة الزوجية ( لايَفْرَك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلق رضي منها آخر ) إرشاد نبوي إلى التركيز على الإيجابيات سواء في الزوج أو الزوجة ، مما ستختفي معه السلبيات وهنا سيتقبل كل منهما صاحبه بكل رضى ، فعين الرضى هي العليا .

لقد جعل صلى الله عليه وسلم حب الزوجة رزقاً ، فقال عن زوجته السيدة خديجه رضي الله عنها : ( إني قد رُزقت حبها ) صحيح مسلم ، فلا تتوقف عن الدعاء بأن يرزق الله شريك حياتك محبتك ويزينك في عينه.

اخي الزوج اختي الزوجة : التغافل وغض الطرف عن بعض الهفوات والاخطاء لشريك الحياة مطلب أساسي في استقرار الأسرة .

لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن .

ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات .

تذكر حسنات الطرف الآخر عند نشوب أي خلاف بينكما ، ولا تجعل مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه .💞

نصيحة لكل زوجين:
لاتجعلا الدنيا أكبر همكما
الليل والنهار تفكرون وتتحدثون فقط في الذهاب لمطعم أو لسفرة أو تغيير الأثاث أو تسوق
نعم هذه أشياء مباحة وجميلة،لكن لاتكن أكبر الهم وأكثر التفكير
بل فكروا في توحيدكم وصلاتكم هل حفظتوها في وقتها
هل تناصحتم بالتي هي أحسن
هل تصدقتم اليوم💞

فالنصح برفق والتعليم برفق والمناداة برفق

وعلينا اجتناب الغيبة والنميمة واللعن والسب والسخرية وسوء الظن والمقارنات والتعيير والدعاء على الأولاود واطلاق البصر في الحرام وكثرة الزعل وعصيان الزوج وعقوق الأب والأم وعدم الاحترام
فكل هذه وأشباهها ضد الرفق💞

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله - عز وجل - بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق " رواه الإمام أحمد

أي صار بعضهم يرفق ببعض ، وهذا من أسباب السعادة في البيت ، فالرفق نافع جداً بين الزوجين ، ومع الأولاد ، ويأتي بنتائج لا يأتي بها العنف1️⃣

كيف أنجح في حياتي الزوجية بعد توفيق الله ثم حسن الاختيار لذات الدين :

اضبط كلماتكـ: فلاتقل إلا خيراً ولاتكن كلماتك بذيئة سيئة فهذا دليل على مافي القلب من ضعف الإيمان والنجاسات

اضبط تصرفاتكـ: فلاتتصرف بحمق واحذر من الغضب وفعلك فيه

واحذر من الكبر ونحوه💞

فالألسنة مغاريف القلوب فمن تكلم بالغيبة والنميمة والشتم فهو يخرج صدأ الحقد والحسد والبغضاء من جوفه
فكلما اسود القلب بالمعاصي وتنجس أخرج اللسان مافي القلب بالكلمات القذرة واللعن والدعاء بإثم
فعلينا تطهير القلب بمراقبة الله وخوفه وزيادة إيمانه
حتى يخرج من ألستنا القول الطيب💞