أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزله أني وإن كُنتُ لا ألقاه ألقاه وإن طرفي موصول برؤيته وإن تباعد عن سكناي سكناه ياليته يعلم أني لستُ أذكره وكيف اذكره إذ لست أنساه يامن توهم أني لستُ أذكره والله يعلم أني لستُ أنساه إن غاب عني فالروح مسكنه من يسكن الروح كيف القلب ينساه؟

من ذا الذي أغواك حتى تركتني ؟ ونبذت عهدي بعد ما قاسمتني أنت الذي حلفتني وحلفت لي أغلظت بالأقسام حين عرفتني أخلفت عهدك والعهود غليظة وحلفت أنك لا تخون وخنتني عاهدتني ألا تميل عن الهوى وحلفت لي ياغصن ألا تنثني هب النسيم ومال غصنك وانثنى يا باخلا بالوصل أنت قتلتني."

ما اخفتهُ القلوب ،اظَهرتهُ المواقفِ .

احياناً خير الردودِ ،الصمتِ .

نحنُ لم نَتغير ،بل آستوعبنا .

رافِق من يشعُر بحلاوةِ الايامِ رغمَ مرارتها .

مَن اعطاكَ عينيهِ لا تجازيهُ بالعمى .!

إن غابَ نصفكَ لا تُكمل فراغكَ،بالعابرينَ .

الـوعيِ في العقلِ وليـسَ في العمرِ ،العمر مجرد عدد لأيامك. والعقل حصاد فهمك وقناعتك في الحياةِ .

لمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتِيماً عَرفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلا فَلَكَ الدَّلالُ وَأَنتَ بَدرُ كَامِلُ وَيَحِقُ لِلمَحبُوبِ أَن يَتَدَلَّلا

عاد الحبيب الذي أهواه من سفر والشمس قد أثرت في خده أثرا عجبتُ كيف تحلُّ الشَّمسُ في قمر والشَّمسُ لا ينبغي لها أن تُدرك القَمَرا.

لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي وللحب مالم يبق مني وما بقي