أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزله
أني و إن كنت لا ألقاه القاهُ
وإن طرفي موصول برؤيته
و إن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أني لست أذكره
و كيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أني لست أذكره
و الله يعلم أني لست أنساه
وإن غاب عني فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه ؟
أني و إن كنت لا ألقاه القاهُ
وإن طرفي موصول برؤيته
و إن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أني لست أذكره
و كيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أني لست أذكره
و الله يعلم أني لست أنساه
وإن غاب عني فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه ؟
تنسين أيامي .. وقد أنساك ثم يطل وجهك .. بين أوراقي الشريدة لو ألف عام فرقتنا .. سوف يجمعنا حنين .. أو قصيدة
" و بنيتُ في قلبي لقلبك منزلًا وعشقت قلبي حين أمسى منزلك يا ليت هذا العمر يُهدى .. ليته لوهبت عمري يا حبيب العمر لك قل لي بربك أي سر في الهوى هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلك ! يا من قتلت القلب حبا ليتني بالحب أغدو يا حبيبي قاتلك ".
حتى الآنَ لم أنسى رعشةَ قَلبي الأولى عِندما عَرفتُكَ و التي علِمتُ منها إنتي وقعتُ بكِ إلى الأبدِ .
وقعتُ بكِ رغم أنني كنت لا أفكر ولا لمرةٍ واحدهٍ بأن أربطُ نَفسي بأي شيئا آخر وقعتُ بكِ حتى غَرَقتُ و مازلت أغرق بك.
تَاهَت عُيونِي فِي بُحُورِ عُيُونِكَ
وَاختَارَ قَلبي أَن يغوص
فيغرقا أواه من رمش أحاط بعينيه
و سهم توغل في الوريد فأغرقا .
وَاختَارَ قَلبي أَن يغوص
فيغرقا أواه من رمش أحاط بعينيه
و سهم توغل في الوريد فأغرقا .
كل السيوف وإن تزامن وقعها
اخف وقع من سهم عيناك
و فقتيلها يرتاح منها مرةً
وقتيل عينك حي ميت الإدراكِ .
اخف وقع من سهم عيناك
و فقتيلها يرتاح منها مرةً
وقتيل عينك حي ميت الإدراكِ .