#هــا....
🔮مِنْ أحرُفِ التَّنبيهِ "ها"
"ها" حرفٌ موضوعٌ لتنبيهِ المُخاطَب،
ويدخلُ على أربعة أشياء:
1- على أسماءِ الإشارةِ الدَّالةِ على القريب.
#نحـو:
"هذا وهذه وهذَين وهاتَينِ وهؤلاء"،
أو على المتوسطِ، إن كان مُفردًا، نحو:
"هذاكَ".
أمّا على البعيدِ فلا.
ويجوزُ الفصلُ بينهما بكافِ التشبيهِ،
كقوله تعالى: {فلمّا جاءَت قيل أهكذا عَرشُكِ؟} ،
#وبالضميرِ_المرفوعِ،
كقولهِ تعالى: {ها أنتم أُولاءِ} ،
ونحو:
"ها أنا ذا. ها أنتما ذانِ. ها أنتِ ذي".
2- على ضميرِ الرفع، وإن لم يكن بعدَهُ اسمُ إشارةٍ،
كقول الشاعر [من الطويل]
فَها أَنا تائِبٌ مِن حُبِّ لَيْلى
فَما لَكَ كُلَّما ذُكِرَتْ تَذوبُ؟!
غيرَ أنها، إن دخلت على ضمير الرفع، فالأكثرُ أن يَليَهُ اسمُ الاشارةِ، نحو:
"ها أنا ذا. ها نحنُ أُولاءِ. ها أنتم أُولاءِ. ها هو ذا. ها هما ذانِ. ها هم أُولاءِ. ها أنتما تانِ يا امرأتانِ".
3- على الماضي المقرون بِقد، نحو:
"ها قد رجعتُ".
4- على ما بعدَ "أيٍّ" في النّداءِ، كقوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ برَبِّكَ الكريم. يا أيّتُها النفسُ المُطمئنَةُ ارجعي إلى رَبِّكِ راضيةً مرضيّةً}
وهي في هذا الموضع للتنبيهِ على أنَّ ما بعدَها هو المقصودُ بالنّداءِ.
و"يا" أصلُها حرفُ نداءٍ. فإن لم يكن بعدَها مُنادًى، كانت حرفًا يُقصَدُ بهِ تنبيهُ السّامع إلى ما بعدها. وقيلَ إن جاءَ بعدها فعلُ أمرٍ فهي حرفُ نداءٍ، والمنادَى محذوفٌ، كقولهِ تعالى: {أَلا يا اسجُدوا} ، والتقديرُ "ألا يا قومُ اسجدوا". وإلا فهيَ حرفُ تنبيه،
كقوله: {يا ليتَ قومي يعلمون}.
#من_قناة_العربية_لغتى_الجميلة.
http://www.tg-me.com/joinchat-AAAAADvph04vXvddLhqJTQ
🔮مِنْ أحرُفِ التَّنبيهِ "ها"
"ها" حرفٌ موضوعٌ لتنبيهِ المُخاطَب،
ويدخلُ على أربعة أشياء:
1- على أسماءِ الإشارةِ الدَّالةِ على القريب.
#نحـو:
"هذا وهذه وهذَين وهاتَينِ وهؤلاء"،
أو على المتوسطِ، إن كان مُفردًا، نحو:
"هذاكَ".
أمّا على البعيدِ فلا.
ويجوزُ الفصلُ بينهما بكافِ التشبيهِ،
كقوله تعالى: {فلمّا جاءَت قيل أهكذا عَرشُكِ؟} ،
#وبالضميرِ_المرفوعِ،
كقولهِ تعالى: {ها أنتم أُولاءِ} ،
ونحو:
"ها أنا ذا. ها أنتما ذانِ. ها أنتِ ذي".
2- على ضميرِ الرفع، وإن لم يكن بعدَهُ اسمُ إشارةٍ،
كقول الشاعر [من الطويل]
فَها أَنا تائِبٌ مِن حُبِّ لَيْلى
فَما لَكَ كُلَّما ذُكِرَتْ تَذوبُ؟!
غيرَ أنها، إن دخلت على ضمير الرفع، فالأكثرُ أن يَليَهُ اسمُ الاشارةِ، نحو:
"ها أنا ذا. ها نحنُ أُولاءِ. ها أنتم أُولاءِ. ها هو ذا. ها هما ذانِ. ها هم أُولاءِ. ها أنتما تانِ يا امرأتانِ".
3- على الماضي المقرون بِقد، نحو:
"ها قد رجعتُ".
4- على ما بعدَ "أيٍّ" في النّداءِ، كقوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ برَبِّكَ الكريم. يا أيّتُها النفسُ المُطمئنَةُ ارجعي إلى رَبِّكِ راضيةً مرضيّةً}
وهي في هذا الموضع للتنبيهِ على أنَّ ما بعدَها هو المقصودُ بالنّداءِ.
و"يا" أصلُها حرفُ نداءٍ. فإن لم يكن بعدَها مُنادًى، كانت حرفًا يُقصَدُ بهِ تنبيهُ السّامع إلى ما بعدها. وقيلَ إن جاءَ بعدها فعلُ أمرٍ فهي حرفُ نداءٍ، والمنادَى محذوفٌ، كقولهِ تعالى: {أَلا يا اسجُدوا} ، والتقديرُ "ألا يا قومُ اسجدوا". وإلا فهيَ حرفُ تنبيه،
كقوله: {يا ليتَ قومي يعلمون}.
#من_قناة_العربية_لغتى_الجميلة.
http://www.tg-me.com/joinchat-AAAAADvph04vXvddLhqJTQ