Telegram Web Link
" و تشاءُ أنت من الأماني نجمَّة
ويشاء ربكَ أن يناؤلك القمرْ "
‏اسأل الله العليّ العظيم أن يجعل 2021 سنة مليئة بالأفراح والبشائر وتفريج الهموم، سنة ما نشوف فيها الضيق، سنة تجبر خواطرنا وتجبر قلوبنا وتنسينا كل الصعوبات والآلام اللي عانينا منها يارب العالمين 💛
مَـا زلنَّا لا نُدرك أنْ الحُّبَ لا يُختزل في مُجرد
شعارات ، و أقوال جوفاء ..
إنْ الحُّبَ له ليست مُجرد أقمشة تُعلق في
الشوارع ، وشعاراتُّ باهتة ..
ليسَ الحُّب بِهذه الشكلياتِ المُبعثرة .
الحُّب أنْ تَكون مثله قولاً وفعلاً ..
أنْ تجعل سُنته عليه الصلاة والسلام منهجًا لكَ
في الحياة .
أنْ نُعطي كُل ذي حق حقه ..
وتسلم غيرك من الأذىٰ ..
أن تُفشوا السلام بينكم
ولم يعني بها سلامُ القول فقط ،
بل عنىٰ بها إنشروا السلام وأوقفوا جحيم
الحرب .
الحُّب أن لا يُضام أحد ..
ولا يبقىٰ جائعًا إلا أطعمته ..
ولا مُحتاجًا إلا قضيت حاجته ..
فهذا ما كان يفعله حبيبُ المُحبين .
الحُّب ، ليس مشاعر و أقوال ..
الحُّب عمل ،
وسيرة نسير عليها
فَهل نحنُّ عليها؟
" فَـ يارب إجعل صلاتنا عليه وتسليمنا له
قولاً وعملاً ، لا قولاً أجوف لا معنىٰ له ."
• اللهُمَّ صَلِّ وسَلمِّ عَلىٰ سَيدِّنا مُحمد
رُبما تعتبر حياتنا في العُمق بحثًا عن ذواتنا ، والسرد وسيلة لفهم من نحن وما ننشده ونسعى إليه ، فالحياة غير مفهومة ، ومن هنا نشعر بالحاجة لمنحها قالبًا سرديًا منطقيًا يربط الأحداث ويخلق معنى . .
————-
النوستالجيا " 𝖭𝗈𝗌𝗍𝖺𝗅𝗀𝗂𝖺 " 🏷.
هل تساءلت يوماً عن سر ما يدعى ” الحنين “ ؟
عن سر ذلك الشعور الذي يطاردك عندما
تزور بيتك القديم الذي شهد أيام طفولتك
أو شبابك ، تلك الرائحة المألوفة، ذاك
الاطمئنان الذي تشعر به عندما تذهب إلى
مكانٍ من الماضي ، غرفتك القديمة ، الصور
العائلية ، متعلقاتك الشخصية القديمة . .
أنت هنا في حالة " نوستالجيا "
" هي الحنين للماضي بشكلٍ خاص لزمن أو
مكان مُعين مرتبطة بأحداث مُعينه . . وقد
تكون أغنية أو مشاهد من فيلم أو حتى رائحة "
يقول الخبراء أن ” النوستالجيا ”
هي آلية دفاع يستخدمها العقل لرفع المزاج
وتحسين الحالة النفسية ، لذا فإنها تكثر في
حالات الملل أو الشعور بالوحدة خاصة عند
كبار السن ، أي عند شعور الإنسان بأن حياته
فقدت قيمتها وأصبحت تتغير للأسوأ ، فيقوم
العقل بإستدعاء ذكريات الماضي الطيبة بدفئها وعواطفها ، فتعطيه تلك الذكريات الدفعة
التي يحتاجها للتعامل مع التحديات الحالية . .
نحن نحب " النوستالجيا " ولكنها ليست
جيدة كما نظن ، وليست سيئة أيضًا !
من الأسلم أن نقول إننا جميعاً أو أن معظمنا
يتمنى العودة إلى الماضي ، وأننا جميعاً
مررنا ونمر دائماً بذلك الشعور الذي يشبه
مشاعر الحزن والسعادة ، كلما زاد رضانا
عن واقعنا يقل ذلك الشعور ولكنه لا يختفي !
النوستالجيا جهاز آخر في أجسامنا يمدنا
بالسعادة ولحظات الراحة ، ومهما أخذنا
منه لا نكتفي ، شُعور يجمعنا ويربطنا
بأشخاصٍ معينين وأماكن دافئة وروائح مألوفة . .
في الواقع إن الخطر الوحيد وراء ” النوستالجيا ” يكمن عندما نقف عندها، أو عندما نفهمها بشكل
غير صحيح، فنظل نرتدي تلك النظارات الوردية
عن الماضي بدلاً من أخذ نظرة جادة عن الحاضر ،
ونغرق أنفسنا في الماضي ونعيش فيه كوسيلة
لتجنب الحاضر ، ونرفض الانتقال إلى المستقبل
أو إلى كل ما هو جديد لأن الماضي هو الأفضل !
نتفق جميعاً الآن أن الذكريات
جميلة والماضي مبهج ، ولكن الماضي
لنتذكره وليس لنعيش فيه لأنه انتهى !
فأنسب طريقة للتعامل مع " النوستالجيا "
وجني فوائدها وتجنب عواقبها هي أن تتذكر
الماضي مع حفظ الحاضر ، تذكر ماضيك
واصنع حاضرك ومستقبلك ، ولا تتوقف عن
خلق ذكرياتٍ لنفسك تلجأ إليها في المستقبل . .
2024/09/30 22:26:05
Back to Top
HTML Embed Code: