‏لا تَيأسَنَّ مِنَ الدُّعاءِ وَزِد بِهِ ، إنَّ الذي فَطَرَ السَّماءَ يُجيبُ.

ستتيَسرُ الأمور وتزالُ العقبات ، سيجمعك الله بمُراد قلبك ويُبلغك فرحة الإجابة.

اللهم فرحة تُنير ما أطفأته الخيبات فينا.

‏وحلِّق بالدعاءِ ، لديكَ ربٌّ تلوذُ بهِ ، وأُقسِمُ لن تَخِيْبا.

سَميْعٌ ، لَمْ يَكُن لِيُضيعَ قلبًا أباحَ
إليه بِالشكَوى وَأفضَى.

"قد تؤلمك مرارة الصَّبر ولكن عندما يأتيك بشيرُ العوض ستنسى ما أوجعك.. فإذا هبّت رياح البلاء فكُن مرتقبًا لرياح الجزاء.

نصيحّة أبدية
لا يشغلنَّك عن ذكر الله شاغل ‏فهو الباقي وكلُ ماسواهُ زائل.

تاكد ان الله سوف يجمعُك بدعوتك حتى وان كانت في مشرق الارض وتحقيقها في المَغرب،وإن طالت الايام وانِ تعثرت الاحداث،سيجمَعُك الله بها في وقت لا يعلمَه الا هو،وستَدرك أنه افضل وقت لك.

‏الذي تُخفِيه في صدرك بادٍ عند الله ، والله كافيك عن الجميع.

سيكسر الدُّعاء ظهر المستحيلات فلا تبرح بل ألِح ، سترضى.

مهما اتسعت دائرة الصّعاب أمامك ، تذكّر أن قوة الله تغلب كل شيء.

‏اللهُم سخر لي جنود الأرض وملائكة السماء وكل من وليته امري وارزقني حظ الدنيا ونعيم الآخرة ويسّر لي كل امر عسير، وقُل لما اريد كُن ليكون بحولك وقوتك ورحمتك.

فلا تدري لعلَّ الله يرخي
عليكَ من السما حبلًا وَثيقا.

‏الحَمد لله فوق الرضّا فوق التمّني والحَياة.

‏اللهُم اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك.

"لو علم الملازم للدعاء، مقدار ما دُفع ورُفع عنه من البلاء، ‏ومقدار ما ينتظره من الفرج، لقرت عينه وابتهجت نفسه، ‏أكثر من الدعاء، وسترى -واللّٰـه- من نتائجه مالم تحسب له حسابًا، ولو بعد حين، فاصبر على الدعاء.
قال : الإمام ابن تيمية
‏"إذا أراد اللّٰـه بعبد خيرا ألهمه دعاءه .. وجعل ذلك سببا للخير الذي قضاه له".

اللهُمَّ مَسلكَ الصَّالحين وثباتَ الصَّالحين وخاتِمةَ الصَّالحين.

اللهم إني أعوذ بك من أن أفقد مصادر بهجتي، أعوذ بك من درب أسير فيه بلا جدوى، ومن حلم أتعلق به ليس لي، ومن زرع أتعب عليه بلا ثمر، ومن يأس يُخيم عليّ، ومن حزن يحجب النور عن عيني ومن همٍ يثقِل كاهلي.

‏رُبّ تسبيحةٍ رجحت ميزانك يومَ القيامة
‏" سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم "