اللهم وفقني و افتح على قلبي و بصيرتي ولا تضيّع لي يا الله تعبًا و سخر لي من حيث لا أحتسب عونًا ♡.
"إن كنت تمر الآن بأوقاتٍ صعبة, وليالٍ متعبة, وكل أمورك تأخذ بالتعقيد أكثر فأكثر, فتأكد بأنك ستجد في قادم أيامك من الرحابة والاتساع ما لا يمكن لعقلك أن يتخيله, واعلم أنها لا تضيق إلّا لتُفرج, وأن بعد الليالي المظلمة, لابُد من شروقٍ ساحر للشمس, طمئن قلقك وتوكّل على الله”
أجمل لحظة يعيشها الإنسان، لحظة الجبر، والعوض الذي يجعله لا يذكر مأساته! هكذا عوض الله إذا حل أنساك الفقد والمأساة، والحزن وليالِ الأرق والحرمان، يأتي عوضه غزيرًاعلى القلب، يغسل ندوبه يمحي جروحه، وتخف فيه الروح وتشفى نفسه، لذلك عش بأمل وحسن ظن، فأيام جبرك قادمة وقريبة بأمر الله.
«لم نرَ الله جهارًا، ولم نبصره عيانًا، لكننا استشعرنا وجوده سُبحانه عند الدُّعاء، وفي خلقه الدقيق، وفي أمره العجيب، وفي إعداد الأسباب، وفي توفيق العباد، في سكينة الوحشة، وفي أمَنَة الروعة، وفي أثناء الغمة، وفي شدائد النازلات، ووقائع المصيبات، إنَّا نستشعر وجود الله في كُلِّ لُطف»
سرعة الأيام مُخيفة وكأننا بالأمس نتباشر بدخول العشر!
وغدًا يوم التروية، الأيام أشعر أنها تقفز لا تركض، فنسأل الله أن لا يجعلنا من المفلسين فيها، وأن يروي قلوبنا بالخير الذي يرضيه، ويملأ رصيدنا من الحسنات، و يُبشّرنا بما ننتظره على خيرٍ وسِعة.
وغدًا يوم التروية، الأيام أشعر أنها تقفز لا تركض، فنسأل الله أن لا يجعلنا من المفلسين فيها، وأن يروي قلوبنا بالخير الذي يرضيه، ويملأ رصيدنا من الحسنات، و يُبشّرنا بما ننتظره على خيرٍ وسِعة.
"إِلَهي أَنتَ ذو فَضلٍ وَمنِّ
وَإِنّي ذو خَطايا فَاعفُ عَنّي
وَظَنّي فيكَ يا رَبّي جَميلٌ
فَحَقِّقْ يا إِلهي حُسنَ ظَنّي."
وَإِنّي ذو خَطايا فَاعفُ عَنّي
وَظَنّي فيكَ يا رَبّي جَميلٌ
فَحَقِّقْ يا إِلهي حُسنَ ظَنّي."
كل عام والفرح يطرق أبوابكم كل عيد، والأُلفة والمحبة تعيش بأعيادكم، كل عام وأنتم مُمتلئين بشعور العيد السعيد، ونعمة الله وفضله🤍.