"في رمضان يكاد يعيش المؤمن أبهج أيّام عمره على الإطلاق، فهو بين صيام وقيام وتلاوةٍ للقرآن، وعبوديّة وخضوع تامٍ لربّ الأنام، وتلك الأعمال لا تجتمع في قلبِ مُوحِّد إلّا أوصلته إلى مقام الأُنس بالله، وحرّكت مكامن السعادة في قلبه على ما كان مِن عمل".
"اللهم أمدّنا بقوة من عندك تأخذ بأيدينا، وتُعيننا، وتشدّ أزرنا، وتُقوّي ضعفنا، وتشرح صدورنا، وتيسّر أمورنا؛ كي نُسبّحك كثيرًا، ونذكرك كثيرًا، إنّك كنت بنا بصيرًا".
لندعُو حتّى الغروب
أشياءٌ نتَمنَّى شُروقِها
ادعوا لأنفُسكم
ولمَن تحبون
وضمّوني بينَ دعواتِكُم♡.
أشياءٌ نتَمنَّى شُروقِها
ادعوا لأنفُسكم
ولمَن تحبون
وضمّوني بينَ دعواتِكُم♡.
بغروب شمس اليوم السبت تدخل العشر الأواخر من رمضان، هناك فرصة أخيرة لمن قصّر فيه، فيها ليلة عظيمة خير من ألف شهر تخيّل!
اللهمّ أعنا على قيامها، وبشّرنا بالقبول فيها، وآتنا نصيبنا من الخير، وبارك اللهم بأوقاتنا، ولا تجعل هذه العشر تمضي إلا بالخير والعمل الصالح، مثقلة بالأجور.
اللهمّ أعنا على قيامها، وبشّرنا بالقبول فيها، وآتنا نصيبنا من الخير، وبارك اللهم بأوقاتنا، ولا تجعل هذه العشر تمضي إلا بالخير والعمل الصالح، مثقلة بالأجور.
لا تستهين بقوّة الدعاء فلا يوجد على الأرض ماهو أقوى من دعائك، حتى ولو رأيت ان الإجابة تأخرت ألحّ وتيقن أن موازين الحياة كلها تنقلب بدعاءٍ من قلب صادق، تذكر دائمًا أن نوح أغرق الأرض كلها بدعاء "إني مغلوب فانتصر"، وامتلكها سليمان بدعاء "وهب لي ملكًا"… مهما عز طلبك تذكر قدرة الله.
اختَر لنا ولا تُخيّرنا, نحن الذين نؤمن بحكمتك وبصيرتك, ونرى النور بهُداك ومعيّتك, ونتلمّس لُطفك الخفيّ في كل أمر, فنجد توجيهك كالبلسم الذي يجلو عن أرواحنا كل كدَر وضجَر, نحن الذين نأنَس بقُربك إن أوحشتنا الظُلمات, فنلقى معك الأمان, والطمأنينة, والسلام, يا ربّ”
كل يوم نفقد يومًا عظيمًا من شهرنا ونقترب من الوداع، فالسعيد حقًا من أتى العيد ولم يتحسّر على ضياع الليالي المليئة بالأجور، وإن قصرت فيما مضى لا تلتفت للخلف، مازال معك فرصة، تدراك الأيام وسابق الصالحين فوالله إن الجنة تستحق منا أن نتعب ونجتهد فشمّروا ولا تتقاعسوا ..
تعلم أن الدُّعاء يُصارع الأقدار؟
"وأنَّ ثمة دعاء من قوَّته وكثرة إلحاح صاحبه وشدَّة توسله يغلب أقدار قد تنزَّلت وشارفت على الوقوع! ثِق أن الدُّعاء يعيد ترتيب المشهد، فلا تفتر عنه"
الدُّعاء يحرِّك الأقدار فألحُّوا
"وأنَّ ثمة دعاء من قوَّته وكثرة إلحاح صاحبه وشدَّة توسله يغلب أقدار قد تنزَّلت وشارفت على الوقوع! ثِق أن الدُّعاء يعيد ترتيب المشهد، فلا تفتر عنه"
الدُّعاء يحرِّك الأقدار فألحُّوا