أبيٌّ عند مسّ الضيم يمضي بعزمٍ يقطع العضب الحُساما

أوَ تشتكي العطشَ الفواطمُ عنده وبصدرِ صعدِته الفراتُ المفعم في كفِّه اليسرى السقاءُ يقلُّه وبكفِّه اليمنى الحسامُ المخذم

العباس في سطور ...
لقد مثّل كل الفضائل، فتمثلت كل الفضائل فيه و زادت في القيم، قيمة جديدة اسمها: "العباس" .
كان العبّاس بمفرده يمثّل امبراطوريّة الخير،
في مواجهة عدوّه الذي كان يمثّل امبراطوريّة الشّر .

كما كان الإمام عليّ (ع) معجزة رسول الله، فقد كان العبّاس معجزة عليّ و كما تكرّر النبيّ في عليّ و في سبطيه، فقد تكرّر عليٌ في العبّاس .

كان رجل المهمات الأصعب ، في معسكرٍ كلّ مهماتهِ كانت صعبة .

السلام على قمر العشيرة ، وغضنفر الشعيرة ، ساقي المبادئ وكفيل الصلاة، المعصوم من الماء والعطش ، سفير الماء ووطنه في الارض العباس عليه السلام

Sweeter than honey,” he said, to spark the eyes of young men with a longing to serve the oppressed, the thirsty stranger.

حسك السعدان الذي كان يجمعه الأمام الحسين عليه السلام من امام المخيم عن نافع بن هلال البجلي رايت الحسين عليه السلام في ليلة عاشوراء يدور حول المخيم ويلتقط حسك السعدان من الارض فقلت له سيدي لعلي أكفيك هذا فقال لي يا نافع غداة غد تهجم الخيل على المخيم ويضرموا فيها النار فتفر النساء والاطفال واخشى عليهم ان يصيبهم حسك السعدان واريد ان اولي هذا الامر بنفسي

‏وَقُل السلام على الحسين حتّى يهدأ نبض قَلبِك

مولاي يا صاحب الزمان كل عام تمر المصيبة على قلبك وكأنها حدثت معك. وكأن العطش الذي أيبس أحشاءه قد أيبس أحشاءك. وكأن السهم الذي مزق قلبه قد مزق قلبك وكأن الحجر الذي ادمى جبهته قد أدمى جبهتك وكأن الخيول التي سحقت صدره قد فتتت أضلاعك وكأن الضرب والطعن قد وقع على جسدك وكأن عيالك هي التي سبيت، عذراً سيدي، فأنت ليس لديك عيال تصبرك أمنا الزهراء

عندما نسمع بتفاصيل مصائب كربلاء مفصّلةً على ١٠ ليالي تكاد ارواحنا تخرج من اجسادنا من الحزن والبكاء ونحن نسمع ،فقط نسمع وكل ليلة جزء من مصرع كيف بمن رأت وسمعت كل هذه المصارع والمصائب دفعة واحده في سويعات ثم تقول ما رأيت إلا جميلا حارت بك الازمان والاجيال سيدتي افرغي علينا من صبرك السلام عليك يا زينب الصبر والصمود اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِْمامِ الْمَهْدِيِّ عج مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلام

و على مثل الحسين عليه السلام فليضج الضاجون و يعج العاجون و يصرخ الصارخون و يحزن المؤمنون ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد ابدا

الحُسين حاربوهُ وكانوا يعلمونَ أنَّهُ علىٰ حقٍّ بسببِ جهلِهم وطمعهم بالدُّنيا، فبينَ الحق والباطل أربعُ أصابع، أي ما بينَ السمعُ والبصر، ولكن شتّان ما بينَ الإثنين، فمن عَرِفَ الحق فازَ فوزًا عظيمًا، ولكن من جهلَ الحق سقطَ في بئرِ الباطلِ وخسرَ خُسرانًا مُبينًا، وقنديلَ الحقِّ يُضاءُ بالمعرفه