Telegram Web Link
Forwarded from مرفأ التاء
🤍🌙


غَرّدي يارُوح ألـحــانَ الــجـلال
واسكُبي في القلبِ نورا وأمان
علّقي الأفراحَ في جيدِ الهِلال
واهتفي بالحُبّ أهلا رمضان!


•••

- بمُناسبة شهر رمضان المُبارك، نضع بين أيديكم:
" زينة رمضان " لتبتهج بيوتكم وتسعد قلوبكم بقدومه.

🗂 محتويات الملف:

• زينة الحائط
• جدول لمتابعة العبادات ( مع العبادات + مفرّغ مقاس A4+A5 )
• فواصل قرآنية
• بطاقات تهنئة
• لوحات رمضانية( مقاس A4+10×15 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📎 رابط الملف:

https://drive.google.com/folderview?id=14LJuesKXMiD0gsw3OkEIlmV16RqCqR6B

ـــــــــــــــــــــــــــ

📍 لا تنسوا مشاركته مع كلّ الأحبّة.
-
كنتُ أتأمل في مسألةِ الحيضِ،

فـ وجدتُ أن الفتياتِ يقضين أكثر من ثُلث أعمارهن في تقلباتٍ وتغيراتٍ مزاجيَّة تظهرُ على هيئةِ عصبيَّة مُفرطة، كآبةٍ، ولرُبما البكاء أحيانًا،

ثُمَّ يقضين ثُلثًا آخر في آلامٍ ، وخمولٍ، وحالةٍ تميلُ للعُزلةِ أكثر من الانخراط.

و على الرغم من هذا، فـ العالمُ لا يقفُ لهن؛
الدراسةُ مُستمرة،
الامتحاناتُ مُتواصلة،
العملُ لا يعطيهن فرصةً مُميزة للإجازة..

ولكن اللهَ وحده أعطانا؛

فرفعَ عنَّا تكليفَ الصلاةِ، و عفا عنَّا قضاءه بعدها
رفعَ عنَّا تكليفَ الصيام، ولم يُلزمنا بقضائه في وقتٍ مُحددٍ أو بشكلٍ مُتتالٍ.

ويُضافُ إلى رحمةِ اللهِ إحسانُ الرسولِ_صلى الله عليه وسلم_
فتقول الصدِّيقةُ بنت الصدِّيق: "كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثُمَّ يقرأ القرآن".

ثم يُقال المرأة ظُلِمت في هذا الدين!

لا و ربِّي،
ظلمتها الماديَّة و استعبدتها الرأسماليَّة، و تلاعبت بها النسويَّة و الذكوريَّة على حد سواء.

أما هُنا، فـ الرجلُ لا يُعرَف بكرمِ خُلقِه إلا بإكرامه لزوجتِه.

الحمدُ للهِ الذي خلقنا مُسلِماتٍ.

لــ سمر إسماعيل جزاها الله خيراً
عن عمرو بن ميمون قال: قال عبد الله:
إن من أهون أهل النار عذابا رجلا له نعلان وشراكان من نار، يغلي منهما دماغه، كما يغلي القمقم أو المرجل، ما يرى أن من أهل النار أحدا أشد عذابا منه، وما من أهل النار أحد أهون عذابا منه.

[الزهد لأسد بن موسى، 7]
خذها كقاعدة:

كل من يخوّفك أو يُبعدك أو يُنفّرك مِن كتب السلف القديمة -رضوان الله عليهم- وبوهمك بأنها باب للغلو والتشدّد أو أنها لم تعد تتفع لعصرنا؛ فهو إمّا جاهل، أو مبتدع، أو مُداهن للمبتدعة، أو زنديق.

عمران عامر
هل تعلم أن هذا العمل من موجبات ظل العرش يوم القيامة يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل؟

قال أحمد في مسنده: "٢٢٥٥٩ - حدثنا يونس وعفان قالا: حدثنا حماد بن سلمة قال: عفان في حديثه أخبرنا أبو جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي قتادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة"".

وقال أحمد أيضا: "١٥٥٢١ - حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، ومعاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، قال: حدثني أبو اليسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنظر معسرا، أو وضع عنه، أظله الله في ظله -قال: قال معاوية- يوم لا ظل إلا ظله"".

وله شاهد من خبر أبي هريرة، وكل ما ورد في فضل من أنظر معسرًا ينطبق على من وضع الدين من باب أولى، وهذا من أبواب الخير المغفول عنها.

وانظر الفرق بين مواسم الخير التي تكون بركة على الفقراء والمساكين وبين تلك الأعياد المُحدَثة التي كثرت في زماننا والتي تكون بابًا للسرف والتهتك.

قد يعترض بعض الناس على إظهار الفعل غير أن في ذلك نفعًا إذ يحثُّ غيره على الأمر.

وقد روي عن مسلمة بن عبد الملك أنه كان يسمع أخبار أهل المروءات قبل أن يسمع حوائج الناس حتى يقوى عزمه على قضائها.
من صفات المنافقين.. الرضا إن أوتوا من نصيب الدنيا والسخط إن مُنعوا منها ...

آيات مخيفة صدقا، كم من واحد منا يرضى عن ربه إن فتح له في دنيا، ويسخط قلبه إن ابتلي أو نقص من دنياه شيء..

استغفر ربك عن سخط خالج قلبك لعلك ما دريت به، سله العفو وتب إليه، واطلب منه أن يرزقك قلبا راضيا بقضائه وقدره كيفما كان..

نسأل الله أن يطهر قلوبنا من كل دنس أو خطيئة أو سخط..
#لله_قلمي
وَقَوْلُهُ: ﴿وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ﴾

أَيْ: لَا تَكْتَفُوا بِمُجَرَّدِ وِجْدَانِكُمْ لَهُمْ، بَلِ اقْصِدُوهُمْ بِالْحِصَارِ فِي مَعَاقِلِهِمْ وَحُصُونِهِمْ، وَالرَّصْدِ فِي طُرُقِهِمْ وَمَسَالِكِهِمْ حَتَّى تُضَيِّقُوا عَلَيْهِمُ الْوَاسِعَ، وَتَضْطَرُّوهُمْ إِلَى الْقَتْلِ أَوِ الْإِسْلَامِ؛


وَلِهَذَا قَالَ: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾


وَلِهَذَا اعْتَمَدَ الصِّدِّيقُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قِتَالِ مَانِعِي الزَّكَاةِ عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ وَأَمْثَالِهَا، حَيْثُ حَرَّمَتْ قِتَالَهُمْ بِشَرْطِ هَذِهِ الْأَفْعَالِ، وَهِيَ الدُّخُولُ فِي الْإِسْلَامِ، وَالْقِيَامُ بِأَدَاءِ وَاجِبَاتِهِ. وَنَبَّهَ بِأَعْلَاهَا عَلَى أَدْنَاهَا، فَإِنَّ أَشْرَفَ الْأَرْكَانِ بَعْدَ الشَّهَادَةِ الصَّلَاةُ، الَّتِي هِيَ حَقُّ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَبَعْدَهَا أَدَاءُ الزَّكَاةِ الَّتِي هِيَ نَفْعٌ مُتَعَدٍّ إِلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَحَاوِيجِ، وَهِيَ أَشْرَفُ الْأَفْعَالِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْمَخْلُوقِينَ؛

وَلِهَذَا كَثِيرًا مَا يَقْرِنُ اللَّهُ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، وَقَدْ جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ" الْحَدِيثَ.

وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أُمِرْتُمْ بِإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَمَنْ لَمْ يُزَكِّ فَلَا صَلَاةَ لَهُ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: أَبَى اللَّهُ أَنْ يَقْبَلَ الصَّلَاةَ إِلَّا بِالزَّكَاةِ، وَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، مَا كَانَ أَفْقَهَهُ.

تفسير ابن كثير
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ:

حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ موسى الأنصاري قال: قال سفيان :

قال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ بِأَرْبَعَةِ أَسْيَافٍ: سَيْفٍ فِي الْمُشْرِكِينَ مِنَ الْعَرَبِ قَالَ اللَّهُ: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [وَخُذُوهُمْ] ﴾هَكَذَا رَوَاهُ مُخْتَصَرًا،

وَأَظُنُّ أَنَّ السَّيْفَ الثَّانِيَ هُوَ قِتَالُ أَهْلِ الْكِتَابِ فِي قَوْلِهِ: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التَّوْبَةِ:٢٩]

وَالسَّيْفُ الثَّالِثُ: قِتَالُ الْمُنَافِقِينَ فِي قَوْلِهِ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ [وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ] ﴾ [التَّوْبَةِ: ٧٣، وَالتَّحْرِيمِ:٩]

وَالرَّابِعُ: قِتَالُ الْبَاغِينَ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ﴾ [الْحُجُرَاتِ:٩]

تفسير ابن كثير
الحمد لله وحده.

أربع نصائح لمن عسرت عليه نفسه، فلم يدرِ من أين يبدأ، وماذا يفعل، وقد هجم عليه موسم الطاعة:

الأولى:
اقطع الحرام والغفلة عن الطريقين إلى قلبك، وهما: العين والأذن، فلا تنظر إلى حرام، ولا تسمع إلى لهو.
وبدون ذلك لن ينفعك شيء.
فإذا نظرت في المصحف، وسمعتَ القرآن والإيمان، فليس بينك وبين اليقظة، بل المتعة، إلا أن تصدق اللهَ وتصبر، وبعض الوقت.

الثانية:
اجعل شكواك من نفسك وحالك إلى الله، فإنه بارئك، ولا يهديك إلا هو.
قل: يا رب، عسرت علي نفسي، ولست أقدر عليها بشيء من دونك.

الثالثة:
استغفر الله وأكثِر، وقل: لا حول ولا قوة إلا بالله وأكثر.
أما أنا، فلا أعرف مثل الاستغفار، ولو أن تبدأه باللسان، ولا تحُل عنه أبدا، فإنه دواء ليس له نظير، لكن لا تعجل.

الرابعة:
تصفح الفيسبوك، وما هو مثله من المواقع، الجامعة بين الخير والشر، والبكاء والضحك، والوعظ والشهوة، والإيمان والكفر؛ هو أصل داء عضال، مقلق للقلب، لا أعرف له دواء، إلا أن تكف عنه، وتدرك إيمانك وسلامة قلبك.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

خالد بهاء الدين.
سبحان الله.
ولا تنس نصيبك من الدنيا ...
اللهم ما أنزلت في هذه الليلة من رحمة وفضل وبر وبركة فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب
وما أنزلت في هذه الليلة من بلاء ومصائب وهم وغم فاصرفه عنا وعن المسلمين
"والعلم يتحصل بذكر الله، وبالخلوة بالنفس، والاستغفار ، أكثر مما يتحصل بالذكاء."
_ ش. عبد الله الخليفي.
2024/10/01 04:10:37
Back to Top
HTML Embed Code: