Telegram Web Link
وعن أبى مجلز أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره".
وروى حكيم بن جعفر أن أبا عبد الله البراثي قال: "لن يَرِدَ يوم القيامة أرفع درجاتٍ من الراضين عن الله عز و جل على كل حال" وقال أيضاً: "من وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات ".
فرضا أنك ستعيش في الدنيا 120سنة، ثم تموت.
كم ستقضي من السنين تحت التراب إلى حين قيام الساعة؟
ثم حين قيام الساعة، كم ستقضي من السنين انتظارا للحساب؟
ثم بعد حسابك إما نعيم أو جحيم، خلود فلا موت، ينتهي حساب الزمن حينها..

كم تمثل فترة الدنيا بالنسبة للفترة التي سنعيشها حقيقة؟ لا تمثل حتى 0.00001% منها..

﴿أَفَرَءَیۡتَ إِن مَّتَّعۡنَـٰهُمۡ سِنِینَ ۝٢٠٥ ثُمَّ جَاۤءَهُم مَّا كَانُوا۟ یُوعَدُونَ ۝٢٠٦ مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یُمَتَّعُونَ ﴾ [الشعراء]

ما يغني عنا متاع الدنيا وصفاؤها أمام يقين الآخرة؟..
فلنتفكر.
#لله_قلمي
‏قال #الحسن_البصري :

ما عبد العابدون بشيء أفضل من ترك ما نهاهم الله عنه .

( ابن أبي الدنيا في الورع ٨ )
‏قال #الحسن_البصري :

قال داود عليه السلام :

إلهي ، لو أن لكل شعرة مني لسانين يسبحانك الليل والنهار ما قضيت نعمة من نعمك .

( ابن أبي الدنيا في الشكر ٢٥ )
‏قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :

أَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكَ

تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ

وَاجْتَنِبْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ

تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ ،

وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ

تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ .

(هناد في الزهد ١٠٢٦)
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله) رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني.
وفي رواية أنس بن مالك رضي الله عنه عند أبي يعلى: (عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ أَبَدًا: عَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلأُ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ الله، وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله).

قال الإمام ابن القيّم في "بدائع الفوائد": "ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب، وأبعد القلوب من الله: القلب القاسي".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله...وذكر منهم: ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) رواه البخاري ومسلم.

وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته فقال في محكم التنزيل: {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} (مريم: 58)
قال التابعي الكبير الحارث بن قيس رحمه الله تعالى :

إذا هممت بخير ، فعجّلهُ

وإذا أتاك الشيطان ( في الصلاة ) فقال :
أنت ترائي..!

فزدها طولاً

[ مصنف ابن أبي شيبة ٨٤٤٣ ]
Forwarded from قناة فايز الزهراني
يا رجالَ الليل جِدُّوا
رُبَّ صوتٍ لا يُـــــرَدُّ

لا يقـوم الليــــلَ إلا
مَنْ لـه عــزمٌ وجـِـدُّ

لن يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، ومن ذلك : طليعة من الرجال تتجافى جنوبهم عن علائق الدنيا، سبّاقون إلى معالي الأمور، ملتزمون بما يحبه الله تعالى ويرضاه؛ ولو كان فيه مشقة عليهم، ولو كان ذلك على حساب محبوباتهم مما أباح الله تعالى.

هؤلاء هم الأقوياء الذين أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «المؤمن القوي خيرٌ وأحبُ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز».

وقد شرح النووي رحمه الله تعالى القوة هنا، فقال:
«عزيمة النفس، والقريحة في أمور الآخرة، فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداماً على العدو في الجهاد، وأسرع خروجاً إليه وذهاباً في طلبه، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على الأذى في كل ذلك، واحتمال المشاق في ذات الله تعالى، وأرغب في الصلاة والصوم والأذكار وسائر العبادات وأنشط طلباً لها ومحافظة عليها ونحو ذلك».
ِ
التفسير التفاعلي
(🔊 )سماع ثمانية كتب تفسير

‏⇦ للاستثمار الأمثل للوقت.

‏⇦ يعمل وأنت تتصفح جهازك.

https://read.tafsir.one/
كنوز ثمينة ⬆️⬆️⬆️⬆️
قال عبدالله بن جعفر :

قال لي علي - رضي الله عنه - :

ألا أعلمك كلمات لم أعلمها حسنًا ولا حسينًا ،

إذا طلبت حاجة وأحببت أن تنجح فقل :

لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم ،

ولا إله إلا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم .

ثم سل حاجتك

(ابن أبي شيبة في المصنف ٢٩٩٣١)
فإننا نقول لهم هاتوا لنا مذهب الإمام مالك،
فلا نجده إلا إماما في السلفية الحقة.

#ابن_باديس
مجلة الشهاب العدد (٩٨)
هذا تعليق على منشور دار الإفتاء المحذوف.

كلامها ذكرني بسلوك إبليس حين أبى السجود لآدم حسدا.

وهنا تذكرت حديث: (لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)

الحديث ضعيف عندي، ولكنني لا أستنكر متنه بل كأن في متنه تحذيرا من سلوك هذه المرأة قبل أن تولد بمئات السنين.

فكأنه يقال أنه ينبغي الاعتراف بحق الزوج على زوجته بالمعروف كما أنه كان ينبغي لإبليس أن يعترف بفضل آدم ويطيع أمر الله بالسجود له.

ومع أنك إذا أطعت والديك فلست عابدا لهما، فالطاعة بالمعروف وفيما لا معصية فيه، إلا أن هذه الاعتراضات الغريبة لا تأتي إلا على طاعة الزوج.

وتقول لك (شريك) ثم هذا الشريك مُلزم بنفقات لا تُلزم بها الشريكة.

هذا تطفيف وليس شراكة حتى!
2025/07/07 16:31:58
Back to Top
HTML Embed Code: