Telegram Web Link
Forwarded from مُحَمَّدٌ الشَّامِيُّ (𝕄𝕠𝕙𝕒𝕞𝕒𝕕 Kh)
رأى بعضهم الإمام يحيى بن أكثم بعد موته في النوم فقال له: "ما فعل الله بك؟"، فقال: «أوقفني الله بين يديه وقال: "يا شيخَ السوء فعلتَ وفعلتَ!"، فأخذني من الرعب ما يعلم الله، ثمَّ قلت: يا رب، ما هكذا حُدّثتُ عنك!،‏ فقال الله: "وما حُدِّثتَ عنِّي؟" فقلت: حدّثني عبد الرزّاق عن معمر عن الزهري عن أنس عن نبيِّكَ ﷺ عن جبريل عليه السلام أنَّكَ قلت: «أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، فليظن بي ما شاء»، وكنتُ أظنُّ بكَ أن لا تُعذّبني.

فقالَ الله عزَّ وجل: «صدقَ جبريل وصدقَ نبيي وصدقَ أنس وصدقَ الزهري وصدقَ معمر وصدقَ عبد الرزّاق وصدقت، انطلقوا به إلى الجنّة».

يستحيل أن تتعرف على الله جل جلاله بصفاته ولا تحبه سبحانه وتعالى
ما رأيت أشد خطراً على طالب العلم وصاحب المشروع من الصوارف، وقد رأيت بعيني من يتم ورده خمسة أجزاء من كتاب الله تعالى في ساعة ونصف على أقصى حد لعدم انشغاله بغير ورده، وآخر يبدأ في أقل منه من الصباح الباكر وينفرط يومه كله ولم يتمه بعد لانشغاله بتلك الصوارف (وما رأيت في زمانك صارفاً أشد ضياعاً للإنسان من جواله) والله المستعان!

#منقول

هاد الجوال مفاسده أكثر من منافعه
[ باب في كراهية الأنين والرّنين في المرض والمصائب ]

• قال صالح في «سيرة الإمام أحمد» (١٢٣): قال أبي في مرضه: جئني بالكتاب الذي فيه حديث ابن إدريس، عن ليث، عن طاوس أنه كان يكره الأنين، فقرأته عليه، فلم يئن إلا في الليلة التي توفي فيها.

• قال ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٥٤١٢): حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ليث قال: قلت لطلحة: إن طاوسا كان يكره الأنين، قال: فما سمع له أنين حتى مات.

- والأنين والرنين معناه: رفع الصوت والصيحة الحزينة.

* ولعل سبب الكراهة والله اعلم، هو ما روي عن النبي ﷺ في النهي عن السلق، أو الصلق: وهو رفع الصوت عند المصائب، وما روي عن الصحابة والتابعين، ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وغيرهم، في أن إبليس كان يئن ويرن.

• روى مسلم في «صحيحه» (١٠٤): عن عبد الرحمن بن يزيد، وأبي بردة بن أبي موسى، قالا: أغمي على أبي موسى، وأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة، قالا: ثم أفاق. قال: ألم تعلمي؟ وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق ».

- وسلق: أي رفع الصوت عند المصائب.

• وقال أبو يعلى في «مسنده كما في المطالب» (٤٣٠٢): حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال: لما فتح النبي ﷺ مكة، رن إبليس رنة، فاجتمعت إليه ذريته، فقال: ايأسوا أن تردوا أمة محمد إلى الشرك بعد يومكم هذا، ولكن أفشوا فيهم يعني بمكة، النوح والشعر ».

• وقال ابن أبي الدنيا في «مكائد الشيطان» (٣٣): حدثنا إبراهيم بن راشد، حدثنا داود بن مهران، حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، قال: لما لعن الله تعالى إبليس تغيرت صورته عن صورة الملائكة، فجزع فرن رنة فكل رنة إلى يوم القيامة منها.
قال سعيد: ولما رأى النبي ﷺ قائما يصلي بمكة رن رنة أخرى.
قال سعيد ولما افتتح النبي ﷺ مكة رن رنة أخرى اجتمعت إليه ذريته.
فقال: ايأسوا أن تردوا أمة محمد إلى الشرك، ولكن افتنوهم في دينهم، وأفشوا بينهم النوح والشعر.

• وقال معمر في «جامعه» (٢٠٩٠٠): عن منصور، عن مجاهد، قال: « لما لعن الله إبليس أهبط إلى الأرض رن ونخر، فلعن من فعلهما ».

• وقال أبو الشيخ في «العظمة» (٥/‏١٦٧٩): أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو الربيع، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد -رحمه الله تعالى- قال: « رن إبليس أربعا حين لعن، وحين أهبط، وحين بعث محمد ﷺ، وبعث على فترة من الرسل، وحين أنزلت الحمد لله رب العالمين، قال: نزلت بالمدينة وكان يقال الرنة والنخرة من الشيطان فلعن الله من رن أو نخر ».

• وقال ابن ضريس «في فضائل القرآن» (١٥٦): أخبرنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا معلى بن أسد، عن عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: « لما نزلت الحمد لله رب العالمين، شق على إبليس مشقة عظيمة شديدة، ورن رنة شديدة، ونخر نخرة شديدة ». قال مجاهد: « فمن رن أو نخر فهو ملعون ».

• وقال ابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» (٦٣): حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا أبو إبراهيم الترجماني، قال: حدثني صالح المري، عن الحسن، قال: « صوتان ملعونان: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة ».

• وقال معمر في «جامعه» (١٩٧٤٤): عن رجل، عن الحسن، قال: «صوتان فاجران فاحشان -قال: حسبته قال: ملعونان- صوت عند نعمة، وصوت عند مصيبة، فأما الصوت عند المصيبة فخمش الوجوه، وشق الجيوب، ونتف الأشعار، ورن شيطان، وأما الصوت عند النعمة فلهو وباطل، ومزمار شيطان».

• وقال ابن الضريس في «فضائل القرآن» (١٥٨): أخبرنا الحسن بن محمد الطنافسي، قال: حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش عن عبد العزيز يعني ابن رفيع قال: « لما نزلت فاتحة الكتاب رن إبليس كرنته يوم لعن ».

~ وجاء في «المنهيات» (١/‏٦٨): والرنين صرخة أصلها من السخطة؛ فلذلك عظم شأنها، فمن فعلها عند المصائب كأنه إذا فعلها أبدى ما يدل على أنه سخط على الله، والسخط على الله من النفاق.
عن عبد الرحمن بن ساعدة قال: كنت أحب الخيل فقلت: يا رسول الله، هل في الجنة خيل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "إن أدخلك الله الجنة يا عبد الرحمن كان لك فيها فرس من ياقوت، له جناحان يطير بك حيث شئت " رواه الطبراني، ورجاله ثقات .
Forwarded from جيل الخلافة
منهج المستوى التمهيدي.rar
853.3 MB
💫 #جديد #الآن #لأول_مرة: منهج المستوى التمهيدي للأطفال ما بين 3 و5 سنوات.

المنهج
الكامل في ملف واحد مضغوط.

ملاحظة: جميع الملفات في هذا المنهج مجانية، ويمنع بيعها أو التجارة بها.
ولا نجيز بيعها لجني الأرباح، ولا حرج في توزيعها مقابل ثمن طباعتها أو شحنها.


نسخة عن المنهج متوفرة على موقعنا.
جاء في سنن الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم ‌سريع ‌الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم ‌سريع ‌الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم ‌سريع ‌الغضب بطيء الفيء.
لماذا ذُكر اسم الصحابي "زيد" في القرآن تصريحا وذُكر من هو أفضل منه تلميحا؟

قال أبو القاسم عبد الرحمن السهيلي :

((كان يقال : زيد بن محمد.

حتى نزل: ((اُدْعوهُم لِآبائِهِم))
فقال : أنا زيد بن حارثة.
وحرم عليه أن يقول : "أنا زيد بن محمد".

فلما نزع عنه هذا الشرف وهذا الفخر ، وعلم الله وحشته من ذلك، شرَفَه بخصيصة لم يكن يخص بها أحدا من أصحاب النبي وهي أنه سماه في القرآن،

حتى صار اسمه قرآنا يتلى في المحاريب، فكان في هذا تأنيس له وعوض من الفخر بأبوة محمد له))

القرطبي

والله أعلم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏ما أهم صفة في الزوجة الصالحة؟
الطاعة
لماذا؟
لأن الله أخبر بذلك في كتابه فقال {فالصالحات قانتات} أي مطيعات.
ولأن النبي ﷺ جعله مع الصلاة والصوم وحفظ الفرج سببا لدخول الجنة [وأطاعت بعلها].
ولأن الزواج لتحصيل السكن {لتسكنوا إليها} ولا يتم السكن إلا بطاعة الزوج في ما ليس بمعصية أو مشقة.
ولأن انعدام الطاعة يحوج الزوجين إلى آلية أخرى لإدارة القرارات داخل الأسرة، ولا يمكن إدارة العلاقة بين اثنين إلا بوجود هرمية {وللرجال عليهن درجة}.
لذلك لا تكون المرأة صالحة إلا إذا كانت مطيعة كما قال الرازي في تفسيره "واعلم أن المرأة لا تكون صالحة إلا إذا كانت مطيعة لزوجها؛ لأن الله تعالى قال: ﴿فالصالحات قانتات﴾ والألف واللام في الجمع يفيد الاستغراق، فهذا يقتضي أن كل امرأة تكون صالحة، فهي لا بد وأن تكون قانتة مطيعة".

حامد الإدريسي
قال قتادةُ: ذُكِر لنا أنَّ عذابَ القبرِ ثلاثةُ أثلاثٍ: ثُلُثٌ من الغِيبةِ، وثُلُثٌ من البولِ، وثُلُثٌ من النَّميمةِ

رواه ابنُ أبي الدنيا في (الصمت) (189)
قال الحسن البصري : أربع من كن فيه عصمه الله من الشيطان وحرمه على النار : من ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب.
" دعهم ينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهما "
الإمام مالك، الجامع لمسائل المدونة ٢٣٨/٦
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/01 15:31:24
Back to Top
HTML Embed Code: