Telegram Web Link
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

- ما عمِلَ آدمِيٌّ مِن عمَلٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللهِ مِن إهراقِ الدَّمِ؛ إنَّها لتَأْتي يومَ القيامةِ بقُرونِها وأشعارِها وأظْلافِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ بمكانٍ قبلَ أنْ يقَعَ مِن الأرضِ، فَطِيبوا بها نفسًا.

عِيدُكُم مُبَارَك، تَقبَّل اللهُ مِنَّا ومِنكُم،

وأعَادَهُ عَلينَا وعَليكُم بالخَيرِ واليُمنِ والبَرَكة،
وعلىٰ الأمَّةِ بالنَّصرِ والعِزِّ والتَّمكِين.

كلُّ عَامٍ وأنتُم مِنَ الرَّحمٰن أقرب،
ولَهُ أحبّ وأطيَب وتقَبّل الله طاعتكم..
أحسن الناس تكبيراً...

قال الله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} [البقرة].

هذا في تكبير عيد الفطر الذي بعد رمضان، وهناك تكبير عيد الأضحى في موسم الحج وارد في قوله تعالى: {لن ينال اللهَ لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين} [الحج].

يقول تعالى: {على ما هداكم} فأحسن الناس تكبيراً من استشعر نعمة الهداية.

ومن يستشعرها حقاً لا ينظر للكفار بحسدٍ ولا يسميهم (الدول المتقدمة) معتقداً تقدمهم في كل فضيلة، ولا يجعلهم معياراً لمعرفة الصواب والخطأ أو يأبه حتى لرأيهم.

بل يفرح بهداية الله عز وجل له، ويسعى لهدايتهم ويراهم مغبونين، إذ ضاعت منهم الهداية لأمرٍ من الدنيا.

وأهل السنة أعظم الناس هدايةً وأحسن الناس تكبيراً إن استشعروا هذه النعمة.

واستشعار النعمة يستدعي الحفاظ عليها والازدياد منها، والهداية درجات فيطلب المزيد والمزيد.

وتكبير الله عز وجل استحضار لأسمائه وصفاته ومعانيها المتسامية.

وتذكُّر الهداية فيه مخالفة القدرية القائلين بأن العباد يخلقون أفعالهم، والتكبير فيه مشاهدة لفعل العبد مخالفة للجبرية.

وقوله تعالى: {ولعلكم تشكرون} فيه أن الحسنة تجلب الحسنة، وفي تلازم الحسنات ظاهراً وباطناً مخالفة لاعتقاد المرجئة.
كان سلمان الفارسي رضي الله عنه يكبر في العيد :

الله أكبر اللهم ربنا لك الحمد
أنت أعلى وأجلُّ أنْ تتخذَ صاحبة أو ولدًا
أو يكون لك شريك في الملك
ولم يكن لك وليٌّ من الذُّل
وكبرهُ تكبيرًا
الله أكبر كبيرا الله أكبر تكبيرًا
اللهم اغفر لنا اللهم ارحمنا

-الزهد لابن المبارك ٩٤٣
Forwarded from مُحَمَّدٌ الشَّامِيُّ (𝕄𝕠𝕙𝕒𝕞𝕒𝕕 Kh)
رأى بعضهم الإمام يحيى بن أكثم بعد موته في النوم فقال له: "ما فعل الله بك؟"، فقال: «أوقفني الله بين يديه وقال: "يا شيخَ السوء فعلتَ وفعلتَ!"، فأخذني من الرعب ما يعلم الله، ثمَّ قلت: يا رب، ما هكذا حُدّثتُ عنك!،‏ فقال الله: "وما حُدِّثتَ عنِّي؟" فقلت: حدّثني عبد الرزّاق عن معمر عن الزهري عن أنس عن نبيِّكَ ﷺ عن جبريل عليه السلام أنَّكَ قلت: «أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، فليظن بي ما شاء»، وكنتُ أظنُّ بكَ أن لا تُعذّبني.

فقالَ الله عزَّ وجل: «صدقَ جبريل وصدقَ نبيي وصدقَ أنس وصدقَ الزهري وصدقَ معمر وصدقَ عبد الرزّاق وصدقت، انطلقوا به إلى الجنّة».

يستحيل أن تتعرف على الله جل جلاله بصفاته ولا تحبه سبحانه وتعالى
2024/07/01 01:23:31
Back to Top
HTML Embed Code: