Telegram Web Link
كيف يتعامل المعاصرون مع الأحكام الشرعية:

- إذا كانت المسألة مكروهة و لكن الناس يحبونها، نقول أنها ليست حراما.

- إذا كانت المسألة مستحبة و لكن الناس يكرهونها، نقول أنها ليس واجبة.

- إذا كانت المسألة محرمة و لكنها منتشرة جدا، نقول أن من وقع فيها لا يخرج من الإسلام.

- إذا كانت المسألة مباحة بضوابط، نقرع من عارضها و لا نتكلم عن الضوابط أبدا، و لا ننظر هل يتم احترامها أم لا.

- إذا كان في أي مسألة اختلاف فقهي، نصف من اختار الإختيار الأصعب بأنه متشدد. و إن كان يتكلم بأدلة.

- إذا أحببنا تغيير حكم من مرتبة إلى مرتبة و لم نجد ترقيعا في النصوص، نتكلم عن المقاصد الإسلامية.

أسامة لعايض
- يا شيخ ما حكم شرب الخمر ؟

- شرب الخمر محرم و الدلائل على هذا كثيرة، منها....

- لكن يا شيخ ما ذنب من أمسكه عشرة رجال أقوياء، وضربوه ثم ربطوه، ثم سحلوه، ثم رموه في مسبح خمر فبقي يُبقبق حتى دخل الخمر في فمه؟
أنت لست منصفا، أعاذنا الله من شيوخ السوء الذين لا يعرفون الواقع. كرهتم الناس في الدين.

منقول

#المضحكات_المبكيات
#فاصل_ترفيهي
الله عز وجل يباهي ملائكته بعبده إذا نام في صلاته وهو ساجد:

فعن الحسن قال:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
"إذا نام العبد وهو ساجد يباهي الله به الملائكة , يقول: انظروا إلى عبدي روحه عندي وهو ساجد لي".

رواه أحمد في الزهد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كتاب تعظيم قدر الصلاة مسموع.

باب :
كثرة الركوع والسجود أفضل أم طول القيام.
روى أبو يعلى الموصلي في مسنده: حدثنا أحمد بن إسحاق البصري, حدثنا مكي بن إبراهيم, حدثنا موسى بن عبيدة, حدثني يزيد الرقاشي حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب يخرج منه رزقه, وباب يدخل منه عمله وكلامه, فإذا مات فقداه وبكيا عليه».
وتلا هذه الاَية {فما بكت عليهم السماء والأرض}.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان. قال الله عز وجل {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر. . الآية}

رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
لا ينبغي أن يغفل الرجل عن النقص الطبيعي عند المرأة، ولا يعتبر كل زلة وهفوة منها نشوزا ونسوية.
ولا يعتقد أن سوء الخلق الطبيعي عند النساء من سمات العصر :

١٩٢٧٣ - قدم جرير بن عبد الله على عمر، فشكا إليه ما يلقى من النساء من سوء أخلاقهن.

فقال عمر: إني ألقى مثل ما تلقى منهن، إني لآتي السوق، أشتري الدابة، أو الثوب، فتقول المرأة: إنما انطلق ينظر إلى فتاتهم أو يخطب إليهم.

فقال عبد الله بن مسعود:
أوما تعلم أن شكا إبراهيم من درء في خلق سارة، فأوحى الله إليه
: إنما هي من ضلع فخذ الضلع، فأقمه، فإن استقام، وإلا فالبسها على ما فيها.
--------
ص197 - كتاب المصنف ابن أبي شيبة - في مداراة النساء -

#ربات_الخدور
- محمد : رأيت ماذا يدور بين محمد بن شمس الدين، وأحمد السيد، وحسين عبد الرازق، وحسام عبد العزيز؟
- أحمد : نعم.

- محمد: ما رأيك في هذا ؟
- أحمد : صراحة لا أفهم كيف يفكرون!
محمد بن شمس الدين له كتاب رائع "الأربعين في ضحك الصادق الأمين"، هل تقصد أن علينا حرقه وعدم الاستفادة منه !
أم هل تقصد أن علينا عدم الاشتراك في البناء المنهجي؟ هل تمزح؟ تريد ضياع الجيل الصاعد؟ لماذا لا تحترمون جهود العلماء!

- محمد : ماذا؟؟ ما علاقة هذا بذاك؟؟
ما علاقة كون رجل متكلما فيه بالاستفادة من برامجه أو كتبه، خاصة أن الكتاب مجرد جمع لحديث النبي ﷺ موجود في الكتب قبله، ولم يذهب هو ليجمعها بنفسه في البلاد!
- أحمد : آه... أقصد... أعني... عموما كل هذا لا يهم... بعد ٨٠ سنة كل هذا سيُطوى ولن يُروى.

- محمد: ماذا تقصد؟
-أحمد : هذا كلام الأقران، كله يُطوى ولا يُروى.

- محمد : كيف هذا؟ هل كل هذا التعب والدفاع عن الحق من الطرفين سيُطوى؟
- أحمد : نعم، وأبشرك أنه حتى الكلام في علي جمعة ويسري جبر سيُطوى ولن يروى ؛ فكلهم أقران.

- محمد : أخي، لا أفهمك، يسري جبر هذا صوفي قبوري يكفر أهل السنة، وعلي جمعة مثله وأسوأ منه.
- أحمد : عيب! هو شرح الكتب الستة يا أخي !
وعلي جمعة له تصانيف نافعة في الفقه الشافعي، بل هو أعلم المعاصرين بالفقه الشافعي أصولا وفروعا.

- محمد : ما علاقة شرحه للكتب الستة وكونه فقيها بما قلتُ؟ كأني اقول لك : "فلان قاتل سفاك"، فتقول لي : "يا أخي، لكن وجهه جميل، وهو بار بوالديه" !
ما علاقة الكتب بسلامة العقيدة؟
- أحمد : لا أدري، عادة هذه الخطة تنجح مع أناس عاشوا في القرن الثامن والتاسع، يبدو أنها لا تنطبق على المعاصرين... وأصلا لعله أراد الحق فتأثر ببيئته الصوفية الأزهرية.

- محمد : !!!؟؟؟ ، لكن الجماعة يردون على محمد بن شمس الدين بالأدلة، وهو كذلك يدعي وجود الأدلة واتباع السلف.
- أحمد : عادي يعني، السيوطي كان مكفر السخاوي بالأدلة بتاعته، والسيوطي كان على نفس عقيدة يسري جبر في التصوف بالمللي ومع ذلك نقول : كلام الأقران يُطوى، ورحم الله الجميع وكلهم أئمة. ونترحم على الهيتمي ونلقبه بـ "الإمام"، رغم أنه كفر ابن تيمية نصا، وقال أن الله خذل ابن تيمية وأضله، وأذله،
والسبكي نقل قصيدة فيها قذف لِأُم ابن القيم.

- محمد : لكن هل تقارن الإمام السيوطي والهيتمي بابن شمس الدين؟

- أحمد: الإمام محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد نص على أن الإمام الهيتمي لا يعتمد على أقواله أصلا، وأن دعاة الشرك يستندون إلى أقواله...
اه بالمناسبة، الإمام السبكي قال أن ابن حزم... أقصد الإمام ابن حزم لا يعتد بخلافه...
اه بالمناسبة، الإمام ابن حزم كفر ابن .... أقصد الإمام ابن فورك... وكذلك الإمام يحيى بن عمارة كان يتفاخر أنه أخرج الإمام ابن حبان من مدينته.
وكان مالك يقول عن أبي حنيفة: كاد الدينَ، ومن كاد الدينَ فليس منه، رحمة الله على الجميع.

- محمد : نعم، فهمت، تقصد أن هذا كله كلام أقران، يطوى ولا يروى..
لكني أشعر أنك متأثر بلوثة حدادية، أرى فيك جرثومة الغلو الفموي فما كان ينبغي لك نشر مثل هذا الكلام أمام العامة !
- أحمد : لا يا أخي، معاذ الله من هؤلاء الحدادية، لكن أشرح لك أن هذا مآل كل ما يحدث اليوم بين الإمام ابن شمس الدين والإمام النقادي وغيرهم، كله سيُطوى ولن يروى، وكلهم أئمة (لأن كل من له مؤلف أوشرح أو منشور إمام)، ولن يحاول إحياء هذه الفتنة إلا حدادي الذي يتعشى بلحوم العلماء ويتغذى بدمهم.
رحم الله الإمام أحمد السيد، وحسين عبد الرازق، ومحمد بن شمس الدين، والخليفي، والنقادي، وعلي جمعة، ويسري جبر، وشيخ الأزهر، والجميع، لا ننكر أخطاءهم ولا نسقطهم بالكلية، بل هم أئمة لهم تصانيف ( أو منشورات على حسب) نافعة، وإذا طبعناها فسنحذف منها الجزء الذي يتعلق بهذه الفتنة، وكل من سيحاول طبعها سنرميه بالحدادية والغلو، وننهض للدفاع عن الأئمة.

- محمد : بالمناسبة، من هم الحدادية؟
- أحمد : نحن نطلقه على أناس لا يعرفون عن محمود حداد إلا اسمه لأننا حصرنا الدين في الأشخاص فقط، بمعنى سنطلق عليك لقبا بناء على موقفك من شخص حتى لو لم تخالف أهلَ السنة في حرف واحد.
وربما مستقبلا سنطلق لقب الهمامية لكل من يحاول الطعن في الإمام علي جمعة، ولقب يسرية على كل من يطعن في الإمام يسري جبر إلخ...

- محمد : نعم فهمت كل شيء الآن، رضي الله عن أئمتنا، من اليوم لقبي "خويدم علي جمعة ومحمد بن شمس الدين".
- أحمد : فهذا هو منهج أهل السنة الوسطي، ولا عزاء للحدادية...

والآن الجد :
عن الفتنة الحاصلة...

#فضيات
#مجرد_تقريب
ثُمَّ قَالَ مُبَيِّنًا أَنَّهُ الْمُتَصَرِّفُ فِي مُلْكِهِ الْفَعَّالُ لِمَا يَشَاءُ الَّذِي يُعْطِي مَنْ يَشَاءُ مَا يَشَاءُ وَيُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ وَيُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَيُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيُنَزِّلُ الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَخْتِمُ عَلَى قَلْبِ مَنْ يَشَاءُ، فَلَا يَهْدِيهِ أَحَدٌ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ وَإِنَّ الْعِبَادَ لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا مِنَ الْأَمْرِ وَلَيْسَ إِلَيْهِمْ مِنَ التَّصَرُّفِ فِي الْمُلْكِ وَلَا مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَمَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى مُنْكِرًا عَلَيْهِمْ: ﴿أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ﴾ أَيِ: الْعَزِيزِ الَّذِي لَا يُرَامُ جَنَابُهُ الْوَهَّابِ الَّذِي يُعْطِي مَا يُرِيدُ لِمَنْ يُرِيدُ.

تفسير ابن كثير — ابن كثير (٧٧٤ هـ)
اختلف أهل العلم في السبب الذي من أجله قيل لفرعون ذو الأوتاد

🌸فقال بعضهم: قيل ذلك له لأنه كانت له ملاعب من أوتاد، يُلْعَب له عليها.

عن ابن عباس ﴿وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ﴾ قال: كانت ملاعب يلعب له تحتها.
عن قتادة، قوله ﴿وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ﴾ قال: كان له أوتاد وأرسان، وملاعب يلعب له عليها.

🌸وقال آخرون: بل قيل ذلك له كذلك لتعذيبه الناس بالأوتاد.

عن السديّ قوله ﴿ذُو الأوْتَادِ﴾ قال: كان يعذِّب الناسَ بالأوتاد، يعذّبهم بأربعة أوتاد، ثم يرفع صخرة تُمَدّ بالحبال، ثم تُلْقى عليه فتشدخه.
عن ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن أنس، قال: كان يعذب الناس بالأوتاد.

🌸وقال آخرون: معنى ذلك: ذو البنيان، قالوا: والبنيان: هو الأوتاد.

=
وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: عني بذلك الأوتاد، إما لتعذيب الناس، وإما للعب، كان يُلْعَب له بها، وذلك أن ذلك هو المعروف من معنى الأوتاد.

تفسير الطبري — ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ)
الناس يتعاملون مع القرآن خاصة والدين بشكل عام كأنه صيدلية.

رجل أصيب بحسد، وهو حياته مسلسلات وأغاني، ذهب للشيخ ليقرأ عليه القرآن مرتين أوثلاثة والحمد لله بهذا تم الشفاء.
أو يبدأ يصلي في فترة الامتحانات ليوفقه الله ثظ يرجع كما كان.

الموضوع لا يعمل بهذه الطريقة.
القرآن ليس دواء الحرارة، ولا الصلاة برشام الصداع.

التوفيق لا يأتي لكون الإنسان بدأ يصلي في فترة الامتحانات أو بدأ يقرأ القرآن فترة، وهو كل حياته عكس هذا.

التوفيق يأتي من حياتك الطبيعية العادية والتزامك بالدين في العادي، لا بالمرة والمرتين.
يجب أن يكون للقرآن جزء كبير في حياتك بدلا من المسلسلات والأغاني ليفيدك في أمراضك القلبية.

الأدوية أسباب، والأسباب هذه لا تعمل إذا كانت حياتك كلها منافية لها.
مريض السكر ياكل كل ما يجد أمامه لن يفيده دواء السكر، لأنه لا يريد علاج أصل المشكلة.

القرآن علاج من السحر، والعين، والحسد لكن، لا تنس أن الأغاني والمسلسلات من أكثر ما يقوي السحر، لا فائدة من أخذ الدواء من هنا وأخذ ما يقوي المرض من هنا.
تقرأ القرآن ربع ساعة وترجع ٧ ساعات للمسلسلات والأغاني، المرض هكذا يزيد ولا بيقل.

إذا شعرت بالضيق وحزن تقرأ صفحة من القرآن وترجع للمسلسلات بعدها، طيب أنت لا تريد تعالج أسباب الحزن وجالس تأخذ له دواء ومستغرب لماذا لا أرى المفعول!

القرآن والصلاة والالتزام والثقة بالله إذا لم يكن أسلوب الحياء ستتعب جدا ولن تستطيع العلاج بالمرة والمرتين، ولا بالعشرين، وإذا شُفيت فإنه سيرجع مرة أخرى لأنك لا تريد علاج الأسباب.

@Mina19999999
‏قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
من أحب أن يعلم أنه يحب الله ورسوله، فلينظر، فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

(الطبراني في الكبير٤٠٨٦٥٧)
‏{ كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا }.

عن قتادة، قوله: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) أَيْ: "سِرًّا، وإن الله يعلم القلب النقيّ، ويسمع الصوت الخفيّ".

عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه : "ما مِن عبدٍ مؤمنٍ إلَّا وله ذنبٌ يعتادُه الفَينةَ بعدَ الفَينةِ أو ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يُفارِقُه حتَّى يُفارِقَ وإنَّ المؤمنَ خُلِقَ مُفْتَنًا توَّابًا نَسَّاءً إذا ذُكِّرَ ذكَر"

أخرجه الطبراني (11/304) (11810)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (809)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7124) باختلاف يسير.

____

بيَّنَ لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحْوالَ المؤمنينَ مع اللهِ، وأَوضَحَ أنَّ المؤمنَ بَشرٌ يُصيبُ ويُخطئُ، ولكنَّه يعودُ إلى اللهِ سُبحانَه.
وفي هذا الحديثِ بَيانٌ لبعضِ ذلك، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما مِن عبدٍ مؤمنٍ إلَّا وله ذَنبٌ"، والمعنى: أنَّ كلَّ مؤمنٍ لا مَحالةَ واقعٌ في الأمْرِ، وهذا مِن بابِ النَّقصِ الإنسانيِّ الذي يَعتَري كلَّ البَشرِ، "يَعتادُه الفَينَةَ بعدَ الفَينَةَ"، أي: يُقلِعُ عن الذَّنبِ، ثُمَّ يُعاوِدُه، فيَقَعُ فيه حينًا بعدَ آخَرَ، ويَفعَلُه على سَبيلِ العادةِ المُتقطِّعةِ، "أو ذَنبٌ هو مُقيمٌ عليه، لا يُفارِقُه"، فهو دائمُ الوُقوعِ فيه، وهذا مِن بابِ الغَفلةِ، "حتى يُفارِقَ الدُّنيا"، أي: يكونُ على تلك الحالِ حتى يَأتيَه المَوتُ؛ "إنَّ المؤمنَ خُلِقَ مُفتَّنًا"، أي: مُمتحَنًا يمتحِنُه اللهُ بالبَلاءِ والذُّنوبِ والفِتَنِ، "توَّابًا"، يُكثِرُ مِن التَّوبةِ إلى اللهِ بعدَ كلِّ ذَنبٍ، "نَسيًّا"، أي: أنَّه يَنسى بعضَ ما يجِبُ فِعلُه كما نَسيَ أبوه آدَمُ مِن قبلُ، ولكنَّه مع ذلك، "إذا ذُكِّرَ؛ ذكَرَ!"، والمُرادُ أنَّه إذا ذُكِّرَ باللهِ وعِقابِه؛ تذكَّرَ فيَرجِعُ عن ذَنبِه، فيَكونُ المعنى: أنَّه يَتوبُ، ثُمَّ يَنسى فيَعودُ، ثُمَّ يَتذكَّرُ فيَتوبُ، فكلَّما وقَعَ في الذَّنبِ؛ لم يَيأَسْ، بل يُسرِعُ الرُّجوعَ بالتَّوبةِ إلى اللهِ.
والحديثُ إخبارٌ عن حالِ العَبدِ وضَعفِه؛ ولذا قال اللهُ تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28]، وليَعرِفَ كلُّ مُسلمٍ ومؤمنٍ أنَّه لا حَولَ له ولا قوَّةَ إلا باللهِ، فعليه أنْ يُجدِّدَ التَّوبةَ إلى اللهِ، ويَتبرَّأَ مِن الحَولِ والقوَّةِ للبَشرِ إلى الدُّخولِ في حَولِ اللهِ وقوَّتِه خالقِ البَشرِ .

موقع الدرر السنية.
‏يروى عن ابن قدامة:
" اعلم أن الله تعالى إذا نظر إليك وعلم أنك قد جعلته ملجأك أعطاك أفضل مما سألته وأكرمك بأكثر مما أردته ".
فوائد الطَّريفِي:
[[وصية هامة إلى طلاب العلم خاصة وإلى العقلاء عمومًا]]
للشَّيخ عَبد العَزِيز الطَّرِيفي-حَفِظَهُ اللهُ ورَعَاه-


• ينبغي لطالب العلم في زمن الفتن وزمن كثرة الأحداث؛ خاصّةً في ابتداء الإنسان وتكوينه أن يعتزل الفتن ولو عرفها، لماذا ؟ لأنه لو رفَع رأسه ما عُلِم به، أو خفضَه ما عُلِم به! فالواجب عليه أن يَرعى نفسه وأن يحفظ دينه حتى تجاوزه تلك الفتنة، فإذا جاوزته فإنه قد سلم له دينه واغتنم وقته بعمل وقول وعلم نافع يَنتفع به بعد ذلك.

ولهذا قد يسأل بعض طلاب العلم : ماهي الأمور التي أخوض فيها في الأحداث؟
قاعدة: [ كل حَدَث أو فتنة ؛ لا تؤثِّر فيك ولا تؤثِّر فيها فاعتزلها ]
ولهذا أكثر ما يذهب أوقات الشباب في الخوض في الأخبار!
والأخبار محرقة الأعمار ..

• قد يقول قائل: أحداث الأمة كثيرة ! ألا أهتم لها ؟! 
نقول: يكفيك معرفة عنوانها فقط ، لكن لا تخوض في التفاصيل
لماذا ؟ لأن هذه الأحداث أنت لا تؤثِّر فيها لو ظَهرت، وتؤثِّر فيك لو برزت لها ..

إذا عَرف في حال أمة من الأمم من المسلمين ، حصل لهم نكبة وغير ذلك، نقول: هل تؤثر فيها ؟
يقول لا أؤثر فيها أبدًا ! ليس بصاحب قول يُسمع له، ولا بصاحب مال، ولا بصاحب رأي يؤثر فيها !
نقول: اعرف عنوانها وادعُ للمسلمين واعتزلها.
ولو انشغل الإنسان بكل حادثة وتتبّعها لأحرق عمره في هذه الأخبار !

ولهذا يُلحظ في السنوات الأخيرة ضعفٌ شديد في طلاب العلم ! والسبب أنهم (أبصر الناس في الأحداث، وأجهل الناس بالعلم ! )
وأحداث العام الماضي تختلف عن أحداث هذا العام ! وأحداث العام الذي يأتي تختلف عن هذه الأحداث ! فأصبح هو مخزون معلومات تاريخية، والعام الذي يلي لا يجالسك الناس ليسمعوا منك أحداث العام الماضي، لماذا؟ لأنها انتهت، فيحتاجون أحداث اليوم، وإذا جاء الذي بعده يحتاجون الذي بعده ! ولكن لو تعلمت العلم يحتاجك الناس مدى الدهر هذا الذي تنفع به، وإذا ارتفع الإنسان وأصبح مؤثرًا في الأمة، حينئذٍ يؤثر في الأحداث.
هل يرفع رأسه بإطلاق ؟؟ نقول: يرفع رأسه بمقدار تأثيره فلا يأخذه الاغترار بنفسه ويرفع رأسه ويظن أن الشرق والغرب يأتمرون بأمره ثم يخوض في أشياء تحرق عمره كذلك!
وجُلّ من رأيت من الشباب الذين يخوضون في نوازل وحوادث ، لا تمضي سُنيّات يسيرة إلا وقد ندموا !
ولهذا تسأل بعض الشباب: هل يستمع لقولك أحد؟ أو ينقاد له؟ يقول: لا ! ولا أهل بيته ينقادون له ويستمعون لقوله ! إذًا لماذا تخوض في مثل هذه الأشياء؟ عليك بالعلم ، وتحصّن وتعلّم ، فهذا هو الذي يبقى للإنسان، (ولو تعلَّم طلاب العلم واعتنوا بمسائل العلم كعنايتهم بالأخبار اليوم، لأصبح في صفوفنا أئمة كأبي حاتم وأبي زرعة وابن معين !)

فتجد أن الحادثة الواحدة يعرفون مكانها، ومن خاض فيها ومن شارك فيها والتحليلات التي جاءت فيها بالمحللين من الشرق والغرب !
وفي نهاية الأمر إذا زالت هذه الحادثة شغلت حيّزًا من عمره ومن ذهنه، وما استفاد من ذلك شيء !
«ومن أنفع الأدوية: الإلحاح في الدعاء»

📓 الإمام ابن القيم || #الداء_والدواء (صـ 13).
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا وَلَا يَفِرُّ إِذَا لَاقَى"
الصحيحين

وَإِنَّهُ كَانَ أَوَّابًا، وَهُوَ الرَّجَّاعُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وَشُئُونِهِ.
2024/09/28 23:31:30
Back to Top
HTML Embed Code: