Telegram Web Link
وَسُمِّيَتْ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتُ الَّتِي يُصْطَادُ بِهِنَّ: جَوَارِحَ، مِنَ الْجُرْحِ، وَهُوَ: الْكَسْبُ. كَمَا تَقُولُ الْعَرَبُ: فُلَانٌ جَرح أَهْلَهُ خَيْرًا، أَيْ: كَسَبَهُمْ خَيْرًا. وَيَقُولُونَ: فُلَانٌ لَا جَارِحَ لَهُ، أَيْ: لَا كَاسِبَ لَهُ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ﴾ [الْأَنْعَامِ: ٦٠] أَيْ: مَا كَسَبْتُمْ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ.
تفسير ابن كثير

فوائد عربية
كَانَ الأَسْوَدُ - النخعي -

لاَ يُصَلِّي عَلَى أَحَدِهِمْ

إِذَا كَانَ مُوسِرًا

فَمَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ.

(ابن سعد في الطبقات٨٣٧٥)
س- ما رأيك في البناء المنهجي/ زاد إلخ؟

ج- البرامج الإلكترونية برامج ممتازة خاصة للنساء، إذ سهلت عليهن تعلم ما لا يسع للمسلم جهله دون الخروج من البيت في أي وقت تريده، كما أنها وضعت خطة يسير عليها الطالب.

وقد لا يخلو بعض منها من الإشكالات لكن ليس هذا محل نقاشه ولا أنا أهل لطرحه، لكن أخطر شيء في هذه البرامج هو "الوهم المعرفي".

يعني أنا أدرس في "زاد" الذي لا يعلمني إلا ما لا يسع المسلم جهله إضافة إلى بعض الثقافة العامة التي قد لا يعرفها المسلم العامي.

أنا لن أصل إلى درجة "طالب علم" (بالتعريف الصنعي الذي يقصده أهل العلم) بتخرجي من زاد/البناء المنهجي.

وما يضحكني حقا رؤية فتيات يضعن شهاداتهن كمنشور مثبت في صفحاتهن، الأمر مضحك حقيقة (لا أتدخل في نيتها) لكن تبدو كشهادة الإفتاء (سلوني فأنا خريجة "زاد")

- هذه البرامج تدرس كتب لأناس أحياء أو لأناس توفوا قريبا (على حسب علمي)

إذا فتحت كتابا أُلف في القرن الثامن الهجري ستفهمينه؟
لا.
في القرن الثالث؟
لا.
إذن فلست طالب علم.

بالمناسبة الدراسة الأكاديمية (ركز لي على الأكاديمية) في الأزهر تصنع الشيء نفسه، الطالب يظن أنه بمجرد كونه أزهريا صار العلامة الفهامة أوحد زمانه.

- " بقى لي ١٦ سنة بطلب العلم" (هو يحسب أيام الابتدائي والإعدادي ضمن سنين طلبه للعلم) وهو مسكين أصلا ما درس غير متن أبي شجاع، ولا يعرف الصحيح من الحديث ولا ضعيفه، وما خطباء المساجد منكم ببعيد (وأنا أزهرية وأعني ما أقول).

-فالخلاصة إذا دخلت البناء أو غيره بنِية رفع الجهل والتثقيف العام فهو حسن، بشرط ألا تتوهمي أنك بهذا صرت في مستوى "طالب علم".

- "يعني أنت طالبة علم؟"
-لا.

-"رأيك مش مهم"
- صح مش مهم ومش عارفة الناس بتسألني ليه أصلا وليه عاوزين يعرفوا رأيي.
[البصيرة والعلم]

عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول اللهﷺ قال: «لو تعلمون ما أعلمُ لَضحِكتُم قليلًا ولبكَيتُم كثيرًا»

📖 صحيح البخاري
ـــــــــــــــــــــ
قال أبو الطيب المتنبي:

ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ
وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ

ـــــــــــــــــــــ
فكلما زاد علم الرجل وبصيرته زاد حزنه وشقائه، وكانت الدنيا سجنا له بالنسبة لما يُحبس عنه من جنة الآخرة.

وكلما زاد جهل الرجل وقلت بصيرته زاد فرحه ونعيمه، وكانت الدنيا جنة له بالنسبة لما يُحبس عنه من جحيم الآخرة.
ـــــــــــــــــــــ
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبيﷺ قال: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر»

📖 صحيح مسلم
Forwarded from مُحَمَّد
لما ماتت زوجة الفقيه أبي ربيعة قام على قبرها فقال: يرحمك الله يا فلانة! الآن قد شفيت أنت ومرضت أنا، وكانت الأيام تمر أكثر ما تمر في رقتك وحنانك، فستأتيني أكثر ما تأتي متجردة في قسوتها وغلظتها.

ولما رجع داره ، حوقل واسترجع، وبكت عيناه!
ثم قال يخاطب نفسه: الآن.. ماتت الدار أيضاً!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن معاذ بن جبل رضي الله عنهما قال: أما أنا فأنام و أقوم، و أرجو في نومتي ما أرجو في قومتي)) رواه البخاري و مسلم.

قال النووي معناه: ((أني أنام بنية القوة وإجماع النفس للعبادة وتنشيطها للطاعة فأرجو في ذلك الأجر كما أرجو في قومتي أي صلواتي)).

و قال ابن حجر: ((معناه: أنه يطلب الثواب في الراحة، كما يطلبه في التعب، لأن الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حصلت الثواب)).


النية تجارة العلماء.
يروي محمد بن أبى القاسم أن واعظاً أوذي في الله فقُطعت يداه ورجلاه، فكان يقول: " إلهي، أصبحت في منزلة الرغائب، أنظرُ إلى العجائب، إلهي، أنت تودّدُ بنعمتك إلى من يؤذيك، فكيف تودُّدك إلى من يؤذى فيك؟".
وروى السري بن حسّان عن عبد الواحد بن زيد قوله: " الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين".

اي وربي ما من راحة غيرها في هذه الدنيا نسأل الله أن يرزقنا إياها
وعن أبى مجلز أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره".
وروى حكيم بن جعفر أن أبا عبد الله البراثي قال: "لن يَرِدَ يوم القيامة أرفع درجاتٍ من الراضين عن الله عز و جل على كل حال" وقال أيضاً: "من وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات ".
فرضا أنك ستعيش في الدنيا 120سنة، ثم تموت.
كم ستقضي من السنين تحت التراب إلى حين قيام الساعة؟
ثم حين قيام الساعة، كم ستقضي من السنين انتظارا للحساب؟
ثم بعد حسابك إما نعيم أو جحيم، خلود فلا موت، ينتهي حساب الزمن حينها..

كم تمثل فترة الدنيا بالنسبة للفترة التي سنعيشها حقيقة؟ لا تمثل حتى 0.00001% منها..

﴿أَفَرَءَیۡتَ إِن مَّتَّعۡنَـٰهُمۡ سِنِینَ ۝٢٠٥ ثُمَّ جَاۤءَهُم مَّا كَانُوا۟ یُوعَدُونَ ۝٢٠٦ مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یُمَتَّعُونَ ﴾ [الشعراء]

ما يغني عنا متاع الدنيا وصفاؤها أمام يقين الآخرة؟..
فلنتفكر.
#لله_قلمي
‏قال #الحسن_البصري :

ما عبد العابدون بشيء أفضل من ترك ما نهاهم الله عنه .

( ابن أبي الدنيا في الورع ٨ )
2024/11/05 23:27:32
Back to Top
HTML Embed Code: