••
مَولَايَ قَد مَرَّ هَذَا العُمرُ مَا دَمَعَت
مَحَاجِرِي وَفُؤَادِي الفَظُّ مَا لَانَا
صَلَّيتُ لَكِن برُوحٍ غَيرِ خَاشِعَةٍ
وَصُمتُ لَكِن شَرِبتُ اللَّهوَ ألوَانَا
طَيشُ الغوَايَةِ يَدعُونِي فَأتبَعُهُ
وَإن دَعَانِي الهُدَىٰ أبدَيتُ عِصيَانَا
وَالآنَ عَبدُكَ بَاكِي العَينِ مُنكَسِرٌ
يَشكُو الهَوَانَ وَيَرجُو مِنكَ غُفرَانَا
• فوَّاز اللَّعبُون |
مَولَايَ قَد مَرَّ هَذَا العُمرُ مَا دَمَعَت
مَحَاجِرِي وَفُؤَادِي الفَظُّ مَا لَانَا
صَلَّيتُ لَكِن برُوحٍ غَيرِ خَاشِعَةٍ
وَصُمتُ لَكِن شَرِبتُ اللَّهوَ ألوَانَا
طَيشُ الغوَايَةِ يَدعُونِي فَأتبَعُهُ
وَإن دَعَانِي الهُدَىٰ أبدَيتُ عِصيَانَا
وَالآنَ عَبدُكَ بَاكِي العَينِ مُنكَسِرٌ
يَشكُو الهَوَانَ وَيَرجُو مِنكَ غُفرَانَا
• فوَّاز اللَّعبُون |
Forwarded from « جماليات السلف »
قال #الحسن_البصري - رحمه الله -:
"قيام الليل شرف المؤمنين، وعزهم الإستغناء عما في أيدي الناس".
📚 #التهجد_وقيام_الليل لابن أبي الدنيا ١٩.
« جماليّات السلَف »
https://www.tg-me.com/jmalyat_alsalf
"قيام الليل شرف المؤمنين، وعزهم الإستغناء عما في أيدي الناس".
📚 #التهجد_وقيام_الليل لابن أبي الدنيا ١٩.
« جماليّات السلَف »
https://www.tg-me.com/jmalyat_alsalf
"و يقال: جزيته بكذا و جازيته، و لم يجيء في القرآن إلا جزى دون جازى و ذاك أن المجازاة هي المكافأة، و هي المقابلة من كل واحد من الرجلين، و المكافأة هي: مقابلة نعمة بنعمة كفؤها. و نعمة الله تتعالى عن ذلك و لهذا لا يستعمل لفظ المكافأة في الله عز وجل. و هذا ظاهر"
من الإشكالات الحاصلة في زماننا، تقديم الأفكار من طرف الإعلام والمجتمع على أنها "بديهيات".
أذكر، قبل أن يمن الله علي بالهداية ومعرفة الطريق الصحيح، كنت أتعامل مع فكرة تحقيق الذات وعملي كامرأة كأمور بديهية جدا، يعني أصلا لا يخطر ببالي حتى مجرد اللحظة أن أفكر في هل هذا صحيح أم لا؟ العقل مبرمج على هذا، وهذا الطبيعي وهكذا خلقنا الله! لنعمل ونضرب في الأرض! كما أن موضوع دراستي وحصولي على شهادة، الخ... كان أيضا شيئا، لا ادري صدقا بما أصفه لأنه تجاوز البديهية، كأنما تناقشني في حصولي على كأس ماء عند العطش، يعني الموضوع هذا أصلا يُطرح للنقاش؟ hein؟
وأذكر جيدا اليوم الذي علمت فيه بحرمة الاختلاط، كانت لحظة صدمة، ولحظة شك في كل ما يدور حولي، كأنه انقلاب لكل الموازين، إن كان هذا الذي قضيت فيه عمرا غفر الله لي، خاطئا! فكل شيء عداه يقبل ذلك أيضا!
ثم بعدها نبدأ نكتشف "كنساء" أننا نعيش حياةً ليست لنا أصلا، وأن ما أراده الله منا سبحانه شيء آخر مختلف تماما، ليس فيه أدنى جزء مما نحن فيه، وأننا كنا فقط عبارة عن قطيع يتبع قطيعا، يسيرهم صاحب مصلحة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
فبصراحة حين تأتي أخت لا زالت غائصة في البديهية "السامة"، التي تجعل عقلها "غير قابل اصلا" لنقاش ما تطرحه أنت عليها، يجب علينا أن نفرغ الوسع، ونتحلى بسعة صدر وصبر، ونتفهم أن الموضوع كأنه عبارة عن مناقشة لماذا نتغذى على الطعام؟
أعلم أننا، بعد وعينا بالكثير من الأمور التي أصبحنا نراها مرة أخرى أمورا "بديهية"، لا يتقبل عقلنا عدم فهم طرف ثالث لهذه الأمور "البسيطة جدا"، ما يدفعنا للاستفزاز أو للضجر والملل وربما التقليل من الآخر والاستهزاء به.. غفر الله لنا وتجاوز عنا
كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم..
نسأل الله أن يرزقنا الرحمة بعباده، والتوفيق لنكون سببا في هدايتهم وتبصرتهم للحق.
وأن نقتدي بمن أرسله سبحانه رحمة للعالمين.
#لله_قلمي
أذكر، قبل أن يمن الله علي بالهداية ومعرفة الطريق الصحيح، كنت أتعامل مع فكرة تحقيق الذات وعملي كامرأة كأمور بديهية جدا، يعني أصلا لا يخطر ببالي حتى مجرد اللحظة أن أفكر في هل هذا صحيح أم لا؟ العقل مبرمج على هذا، وهذا الطبيعي وهكذا خلقنا الله! لنعمل ونضرب في الأرض! كما أن موضوع دراستي وحصولي على شهادة، الخ... كان أيضا شيئا، لا ادري صدقا بما أصفه لأنه تجاوز البديهية، كأنما تناقشني في حصولي على كأس ماء عند العطش، يعني الموضوع هذا أصلا يُطرح للنقاش؟ hein؟
وأذكر جيدا اليوم الذي علمت فيه بحرمة الاختلاط، كانت لحظة صدمة، ولحظة شك في كل ما يدور حولي، كأنه انقلاب لكل الموازين، إن كان هذا الذي قضيت فيه عمرا غفر الله لي، خاطئا! فكل شيء عداه يقبل ذلك أيضا!
ثم بعدها نبدأ نكتشف "كنساء" أننا نعيش حياةً ليست لنا أصلا، وأن ما أراده الله منا سبحانه شيء آخر مختلف تماما، ليس فيه أدنى جزء مما نحن فيه، وأننا كنا فقط عبارة عن قطيع يتبع قطيعا، يسيرهم صاحب مصلحة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
فبصراحة حين تأتي أخت لا زالت غائصة في البديهية "السامة"، التي تجعل عقلها "غير قابل اصلا" لنقاش ما تطرحه أنت عليها، يجب علينا أن نفرغ الوسع، ونتحلى بسعة صدر وصبر، ونتفهم أن الموضوع كأنه عبارة عن مناقشة لماذا نتغذى على الطعام؟
أعلم أننا، بعد وعينا بالكثير من الأمور التي أصبحنا نراها مرة أخرى أمورا "بديهية"، لا يتقبل عقلنا عدم فهم طرف ثالث لهذه الأمور "البسيطة جدا"، ما يدفعنا للاستفزاز أو للضجر والملل وربما التقليل من الآخر والاستهزاء به.. غفر الله لنا وتجاوز عنا
كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم..
نسأل الله أن يرزقنا الرحمة بعباده، والتوفيق لنكون سببا في هدايتهم وتبصرتهم للحق.
وأن نقتدي بمن أرسله سبحانه رحمة للعالمين.
#لله_قلمي
Forwarded from ربَّاتُ الخُدور
أخواتي، لا تتصدرن لإصلاح الرجال فأنتن لستن أهلا لهذا ولا أنتن مطالبات بهذا.
حين أقول لستن أهلا لهذا فهذا لا يعني أنكن لستن أهلا من الناحية العلمية، مع أن هذا أيضا كثير، لكن القصد أن المرأة لن تساوي الرجل قط، والرجل خشن بطبعه، وحياؤه مقارنة بحياء المرأة قليل، وأسلوبه وطريقة كلامه يخدش رقتك وأنوثتك وحياءك لا محالة، فلماذا تعريض نفسك للأذى؟
وقد ابتلينا في هذا الزمان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، بفئة كبيرة من الرجال منعدمي الرجولة والنخوة والمروءة، فإذا فرضا أخطأت امرأة في حقه وشددت عليه القول، ما أجابها بالبرهان والحجة وإنما أقبح لها القول رداً، وواجهها ببذيء الكلام، وقال كلاما يترفع حتى الرجال -الذين هم حقا رجال- عن قوله وسماعه أدبا مع خالقهم المطلع على كل سكناتهم. هذا وفرضا قد أخطأت، أما كثيرا ما تكون الحجة عليه لكن شخصه قد أوذي بسبب قول كلمة حق لا توافق هواه، لكنه العاجز الذي لا يملك لنفسه سلاحا سوى بذيء القول، معبرا به عن عجزه وقلة حيلته وضعف حجته، فيُسكتها بأن يجرح حياءها فتنكمش ولا تستطيع الظهور مرة أخرى! يا للهوان!
وإني لأعرف أصحاب صلاح وشهامة، حتى وإن آذته امرأة قال يا أخي أعرض فإنها امرأة، لمعرفته بشدة جموحها العاطفي ونقصان عقلها مقارنة بعقله، فنأى بنفسه عن التعاطي مع النساء لأن مروءته لا تسمح.-ولا نقصد الإعذار الكلي، فهناك أمور يجب مواجهتها، لكننا نقصد ما يمس الشخص لا الشرع.-
فما لكن ولهذا ؟
ترفعن، ودعن الرجال للرجال، وإن كان ولا بد فانشري مقطعا او قولا لرجل، او اكتبي ما لا يعرضك لمثل هذا، وكل ما فيه شبهة فابتعدي عنه وانأي بنفسك عن هذه المستنقعات.
سنبقى كنساء عاجزات عن الإصلاح كما الرجال، لأن أعراضنا ليست كما أعراضهم، وفطرتنا ليست كفطرتهم، وإن كنت ذات إصلاح كما الرجال لا تحسبين حساب عرضك وحياءك، فاعلمي أن الثمن يكون آنذاك شرفك.
﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [النحل ٤٣]
#ربات_الخدور
حين أقول لستن أهلا لهذا فهذا لا يعني أنكن لستن أهلا من الناحية العلمية، مع أن هذا أيضا كثير، لكن القصد أن المرأة لن تساوي الرجل قط، والرجل خشن بطبعه، وحياؤه مقارنة بحياء المرأة قليل، وأسلوبه وطريقة كلامه يخدش رقتك وأنوثتك وحياءك لا محالة، فلماذا تعريض نفسك للأذى؟
وقد ابتلينا في هذا الزمان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، بفئة كبيرة من الرجال منعدمي الرجولة والنخوة والمروءة، فإذا فرضا أخطأت امرأة في حقه وشددت عليه القول، ما أجابها بالبرهان والحجة وإنما أقبح لها القول رداً، وواجهها ببذيء الكلام، وقال كلاما يترفع حتى الرجال -الذين هم حقا رجال- عن قوله وسماعه أدبا مع خالقهم المطلع على كل سكناتهم. هذا وفرضا قد أخطأت، أما كثيرا ما تكون الحجة عليه لكن شخصه قد أوذي بسبب قول كلمة حق لا توافق هواه، لكنه العاجز الذي لا يملك لنفسه سلاحا سوى بذيء القول، معبرا به عن عجزه وقلة حيلته وضعف حجته، فيُسكتها بأن يجرح حياءها فتنكمش ولا تستطيع الظهور مرة أخرى! يا للهوان!
وإني لأعرف أصحاب صلاح وشهامة، حتى وإن آذته امرأة قال يا أخي أعرض فإنها امرأة، لمعرفته بشدة جموحها العاطفي ونقصان عقلها مقارنة بعقله، فنأى بنفسه عن التعاطي مع النساء لأن مروءته لا تسمح.-ولا نقصد الإعذار الكلي، فهناك أمور يجب مواجهتها، لكننا نقصد ما يمس الشخص لا الشرع.-
فما لكن ولهذا ؟
ترفعن، ودعن الرجال للرجال، وإن كان ولا بد فانشري مقطعا او قولا لرجل، او اكتبي ما لا يعرضك لمثل هذا، وكل ما فيه شبهة فابتعدي عنه وانأي بنفسك عن هذه المستنقعات.
سنبقى كنساء عاجزات عن الإصلاح كما الرجال، لأن أعراضنا ليست كما أعراضهم، وفطرتنا ليست كفطرتهم، وإن كنت ذات إصلاح كما الرجال لا تحسبين حساب عرضك وحياءك، فاعلمي أن الثمن يكون آنذاك شرفك.
﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [النحل ٤٣]
#ربات_الخدور
قال الشيخ البراك:
وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تخرج في القنوات ولو كانت متحجبة باسم الدعوة والفتوى، فإنه يستمع إليها ما لا يحصى من الرجال، وهي إنما خرجت في القناة بدعوى تعليم النساء، ثم إنه لا حاجة لقيامها بالدعوة والإفتاء بواسطة القنوات فإن الأصل أن يقوم بذلك الرجال، بل وقيام الرجال به أكمل، ولم يزل الرجال في تاريخ الإسلام يقومون بالتعليم والدعوة والفتوى في المساجد ونحوها، فهم الخطباء والأئمة، ولا يجوز أن تتولى المرأة شيئاً من ذلك إلا في أوساط النساء.
رابط المادة: http://iswy.co/e52dp
وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تخرج في القنوات ولو كانت متحجبة باسم الدعوة والفتوى، فإنه يستمع إليها ما لا يحصى من الرجال، وهي إنما خرجت في القناة بدعوى تعليم النساء، ثم إنه لا حاجة لقيامها بالدعوة والإفتاء بواسطة القنوات فإن الأصل أن يقوم بذلك الرجال، بل وقيام الرجال به أكمل، ولم يزل الرجال في تاريخ الإسلام يقومون بالتعليم والدعوة والفتوى في المساجد ونحوها، فهم الخطباء والأئمة، ولا يجوز أن تتولى المرأة شيئاً من ذلك إلا في أوساط النساء.
رابط المادة: http://iswy.co/e52dp
عن أبي يَزيدَ مَعْنِ بنِ يَزيدَ بنِ الأخنسِ -وهو وأبوه وَجَدُّه صحابيُّون - قَالَ: كَانَ أبي يَزيدُ أخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا، فَوَضعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ في الْمَسْجِدِ، فَجِئْتُ فأَخذْتُها، فَأَتَيْتُهُ بِهَا. فقالَ: واللهِ؛ مَا إيَّاكَ أرَدْتُ، فَخَاصَمْتُهُ إِلى رسولِ اللهِ ﷺ، فقَالَ: «لكَ مَا نَوَيْتَ يَا يزيدُ، ولَكَ ما أخَذْتَ يَا مَعْنُ» رواهُ البخاريُّ.
قال صلى الله عليه وسلم : أربعٌ إذا كُنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدُّنيا حفظُ أمانةٍ وصدقُ حديثٍ وحسنُ خُلقٍ وعِفَّةٌ في طُعمةٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 3/16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | التخريج : أخرجه أحمد (6652)، وابن وهب في ((الجامع)) (546)
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 3/16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | التخريج : أخرجه أحمد (6652)، وابن وهب في ((الجامع)) (546)
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَهُوَ يُحَدِّثُ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ يُحَاسَبُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ كَانَتْ حَسَنَاتُهُ أَكْثَرَ مِنْ سَيِّئَاتِهِ بِوَاحِدَةٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ كَانَتْ سَيِّئَاتُهُ أَكْثَرَ مِنْ حَسَنَاتِهِ بِوَاحِدَةٍ دَخَلَ النَّارَ. ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَ اللَّهِ: ﴿فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ [فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ(١٦) ] ﴾ [الْمُؤْمِنُونَ:١٠٢، ١٠٣] ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْمِيزَانَ يَخِفُّ بِمِثْقَالِ حَبَّةٍ وَيَرْجَحُ، قَالَ: وَمَنِ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُ وَسَيِّئَاتُهُ كان من أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ، فَوَقَفُوا عَلَى الصِّرَاطِ، ثُمَّ عَرَفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ وَأَهْلَ النَّارِ، فَإِذَا نَظَرُوا إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ نَادَوْا: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، وَإِذَا صَرَفُوا أَبْصَارَهُمْ إِلَى يَسَارِهِمْ نَظَرُوا أَصْحَابَ النَّارِ قَالُوا: ﴿رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ مَنَازِلِهِمْ.
قَالَ: فَأَمَّا أَصْحَابُ الْحَسَنَاتِ، فَإِنَّهُمْ يُعْطَوْنَ نُورًا فَيَمْشُونَ بِهِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ، وَيُعْطَى كُلُّ عَبْدٍ يَوْمَئِذٍ نُورًا، وَكُلُّ أُمَّةٍ نُورًا، فَإِذَا أَتَوْا عَلَى الصِّرَاطِ سَلَبَ اللَّهُ نُورَ كُلِّ مُنَافِقٍ وَمُنَافِقَةٍ. فَلَمَّا رَأَى أَهْلُ الْجَنَّةِ مَا لَقِيَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا: ﴿رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا﴾ [التَّحْرِيمِ:٨] . وَأَمَّا أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ، فَإِنَّ النُّورَ كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ فَلَمْ يُنْزَعْ، فَهُنَالِكَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾ فَكَانَ الطَّمَعُ دُخُولًا.
قَالَ: وَقَال ابْنُ مَسْعُودٍ: عَلَى أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرٌ، وَإِذَا عَمِلَ سَيِّئَةً لَمْ تُكْتَبْ إِلَّا وَاحِدَةً. ثُمَّ يَقُولُ: هَلَكَ مَنْ غَلَبَتْ وَاحِدَتُهُ أَعْشَارَهُ.
تفسير ابن كثير.
اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.
قَالَ: فَأَمَّا أَصْحَابُ الْحَسَنَاتِ، فَإِنَّهُمْ يُعْطَوْنَ نُورًا فَيَمْشُونَ بِهِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ، وَيُعْطَى كُلُّ عَبْدٍ يَوْمَئِذٍ نُورًا، وَكُلُّ أُمَّةٍ نُورًا، فَإِذَا أَتَوْا عَلَى الصِّرَاطِ سَلَبَ اللَّهُ نُورَ كُلِّ مُنَافِقٍ وَمُنَافِقَةٍ. فَلَمَّا رَأَى أَهْلُ الْجَنَّةِ مَا لَقِيَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا: ﴿رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا﴾ [التَّحْرِيمِ:٨] . وَأَمَّا أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ، فَإِنَّ النُّورَ كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ فَلَمْ يُنْزَعْ، فَهُنَالِكَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾ فَكَانَ الطَّمَعُ دُخُولًا.
قَالَ: وَقَال ابْنُ مَسْعُودٍ: عَلَى أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرٌ، وَإِذَا عَمِلَ سَيِّئَةً لَمْ تُكْتَبْ إِلَّا وَاحِدَةً. ثُمَّ يَقُولُ: هَلَكَ مَنْ غَلَبَتْ وَاحِدَتُهُ أَعْشَارَهُ.
تفسير ابن كثير.
اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.
Forwarded from رَتابَةٌ
"نحن في زمن القلق، ومد العين، إياكم والبصق في بئر الرضا."
أ.بدر آل مرعي
أ.بدر آل مرعي
انتبه من كثرة سماع الأناشيد والقصائد :-
قال ابن تيمية رحمه الله :
من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه
تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه
📚اقتضاء الصراط المستقيم (٥٤٣/١)
قال ابن تيمية رحمه الله :
من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه
تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه
📚اقتضاء الصراط المستقيم (٥٤٣/١)