بما أن أغلب النساء اللاتي تعاملت معهن في حياتي، كلما تحدثنا عن موضوع التعدد كان ردهن علي "غدا تتزوجين وتغيرين رأيك" ويأتونني بأمثلة نساء كن يتكلمن عن التعدد بشكل عادي ثم بعد زواجهن تغير حالهن وانقلبن؛ فإني أريد اليوم أن أحفل بصديقتي التي أسأل الله أن يثبتها.

لعلها أول امرأة تنتقل من "كفاكم حديثا عن هذا الموضوع" عند عزوبيتها، للدفاع عنه ودعوة النساء للتسليم لشرع الله والصبر على ذلك، وذلك بعد زواجها.

فسبحان الله، أين قولكن أن الزواج يجعلك تنقلبين عن الحق؟
هاهي ذا تزوجت، وعرفت معنى المودة والرحمة وصدق المحبة مع زوجها -وهي امرأة شديدة المحبة لزوجها وهو كذلك لها وأنا شاهدة على ذلك-، فأين هي من كلامكن؟

الذي يكون دافعه التسليم لن ينقلب أبدا مادام الله عز وجل سبحانه يثبته، وكله بفضل الله تعالى؛ فلا داعي لهذه التثبيطات الخاوية، التي أقل اضرارها زعزعة مسلم عن قول الحق المخالف للهوى، فتكون انت وشيطانه وهواه عليه، فكأنك شيطان ثالث فاتق الله.

وقد أحببت ذكر هذا المثال حتى تُزم الألسن التي تنطلق بحجج من لا حجة له، نسأل الله الثبات.
#لله_قلمي

هناك فرق بين :
- زوجي لا يحبني
- زوجي يحبني لكنه لا يهتم بي
- زوجي يحبني لكنه لا يجيد الاهتمام بي
- زوجي يحبني ويهتم بي، لكن بطريقته الرجولية المختلفة عن طريقتي الانثوية


كلما وعيتِ طبيعة الرجل اكثر كلما انتقلت من مرحلة لأخرى، وكلما أصبحت حياتك أسهل وأهدأ وأكثر اطمئنانا.. ولا يعني هذا انعدام المشاكل كليا فالطبع غلّاب، لكنها تنقصها بشكل كبير.
نسأل الله التوفيق والسداد.
#لله_قلمي

وفيل

تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : " قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن " ، فقال هشام : المراد بحاجتهن الخروج للغائط ، لا لكل حاجة من أمور المعايش ، والله أعلم.

:)

كنز
https://www.tg-me.com/DurusAbujafar_bot

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنكم لا تسعون الناس بأموالكم وَلْيَسَعُهُمْ منكم بَسْطُ الوجه وحسن الخلق».
[حسن لغيره.] - [رواه الحاكم.]

قيل حدثني محمد، عن محمد بن إشكاب الصغار قال : قال داوود الطائي : اليأس سبيل أعمالنا هذه، ولكن القلوب تحن إلى الرجاء.

قيل حدثني محمد بن الحسين، عن محمد بن جعفر، عن عون قال : قال داوود الطائي : ما نعول إلا على حسن الظن بالله تعالى، فأما التفريط فهو المستولي على الأبدان.

قال يزيد بن معاوية لأبيه:
هل ذممت عاقبة حلم؟
قال: ما حلمت عن لئيم وإن كان وليًا؛ إلا أعقبني ندمًا.
ولا أقدمت على كريم وإن كان عدوًا؛ إلا أعقبني أسفًا.
يقول الشاعر:
متى تضع الكرامة في لئيم فإنك قد أسأت إلى الكرامة
وقد ذهبت صنيعته ضياعًا وكان جزاء فاعلها الندامة

وقيل: الكريم يستصلح بالكرامة، واللئيم بالمهانة.
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
فوضع الندى في موضع السيف بالعلى مضرٌّ كوضع السيف في موضع النّدى

وقيل: استعمال الحلم مع اللئيم؛ أضر من استعمال الجهل مع الكريم.

تعفوا الملوك عن النزيل بحيهم .. كيف النزيل بساحة الرحمن؟

Écouter وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى - خواطر من قصة بذل مؤمن آل يس د.أحمد عبد المنعم par Yasmiine sur #SoundCloud
https://soundcloud.app.goo.gl/bCUHh

لب السعادة :
اللهم اكتب لنا الخير حيث كان وأرضنا به

آمين.

تواصلت مع مجموعة من الأرامل في الفترة الماضية، كلهن ذوات ظروف معيشية صعبة، تجعلني كلما كلمت إحداهن خجلت من نفسي ومن حزني على بعض الأمور التي لو أُعطيت لهن لرأوها نعما لكن الإنسان جهول كفور لا يقنع.. غفر الله لنا..

نصفهن لا يملكن مأوى، والنصف الآخر مأويات في بيوت مهددات بالطرد منه في أية لحظة لأنهن لا يملكن ما يدفعن به ثمن الكراء الشهري..

كثيرات منهن حين كلمتها، ظننتها أغنى الناس، أسائلها عن حالها، أخبريني عن وضعك وما يسوؤك فيه؟
جوابهن جميعا : الحمد لله مستورين

فأبدأ أفصل في السؤال حتى أعرف التفاصيل لأني إن سألت سؤالا عاما لن أجد منهن جوابا يلبي ما أبحث عنه..

فأسأل هل سبق أن قضيتم يوما دون أكل؟ فأجدها أياما وليست يوما واحدا.. وكم منهن حين اتصلت بها أخبرتني انها لم تأكل هي وأبناؤها منذ ٤ أيام.. وهذه الحالة بالضبط لا زالت حرقتها في قلبي.. لا اله الا الله

كسوة؟ ترفيه؟ أكل متنوع حتى لا تمله النفس؟ بيت آمن؟ فراش ينامون عليه؟
كلها أشياء لا تخطر حتى على بالهم، يتعاملون مع غيابها كأنه أمر طبيعي، وليس ذاك لأنهم لا يعانون بسبب غيابها، وإنما لأنهن يحمدن الله على كل حال ويرضين بما قسمه الله لهن، أما حين يبدأ الحوار بيننا فلا أجدهن إلا وقد فاضت دموعهن من ثقل المسؤولية، ام وأب في ذات الوقت، ومن شدة التعب من قسوة الحياة، قسوة الاحباب الذين تخلوا عنهم، والبعض منهم أكلوا حقهم ظلما، والحالات كثيرة ومتنوعة كل واحدة منها تنسيك فيمن قبلها، وكل واحدة منها اذا سمعت عنها تحسبها أشد حالة يجب إسعافها فورا، فما تلبث أن تجد مماثلة بها واخرى أسوء، الخ..

يتساءل كثيرا قلبيَ الهلوع، الذي يقيم الأحزان والغموم والهموم على نقص أدنى شيء؛ كيف حال قلوب هؤلاء النسوة؟ أي قلوب يملكن؟ كيف يتحملن كل هذا؟

صدقا الواحد يخجل أمامهن، من كل شيء ورب الكعبة..

خذ لمحة على ما ينقصهن وأولادهن، وقارنها بما تملك أنت، ستخجل حينها.. من كل شيء.

- لا يملكن بيتا يأويهن، ومن تملكه تعيش في رعب كل ليلة يمنعها من النوم أنها قد تكون في الصباح هي وأبناؤها في الشارع.
- أغلب سكنهن عبارة عن غرفة في سطح بناؤها شبه عشوائي، غالبا ما يقطر الماء من السقف عند نزول المطر
- لا يملكن قوت يومهن
- أغلبهن ينمن على حصير أو غطاء مفروش على الأرض
- الاغطية التي يملكنها بالية وقديمة، لا تدفع عنهم البرد، ولا يملكن عددا كافيا من الاغطية لكل فرد فيناموم متقاربين من بعضهم حتى يدفؤوا بعضهم بعضا، والبيت نظرا لكونه في السطح تكون درجة حرارته اكثر برودة من البيوت العادية
- أغلب أبنائهن يعانون من أمراض بسبب سوء المعيشة، قلة التغذية الخ..
- عدم إيجاد الدواء لمعالجة المرض فيتضاعف ويتطور حتى يصبح شيئا مزمنا
- لا يملكن زوجا يحميهن من اي خطر يتعرض لهن وذريتهن
- الخ الخ الخ..

وأنت وأنا، نملك كل ما تفتقد، ونشكو ونحزن..
نسأل الله أن يتجاوز عنا ويغفر لنا جهلنا.. انا لله وانا اليه راجعون.
#لله_قلمي

قيل لأبي جهل ( عمرو بن هشام ) :
كيف تترك محمّداً يخرج من بين أيديكم ليلة الهجرة ويلحق بصاحبه أبي بكر، فيغادران إلى يثرب ؟!
لِمَ لمْ تكسر الباب عليه وتأخذه من سريره ؟!

فأجاب :
وتقول العرب : روّع عمرو بن هشام بنات محمَّد وهتك حُرمة بيته ؟!
من الذي يقول هذا الكلام ؟
( أبو جهل )

أنا أتمنى الآن أن ترتقي بلادنا العربية إلى مستوى أخلاق أبي جهل
إذا لم يستطيعوا أن يكونوا مثل الصحابة .

- عمر عبد الكافي

من المواعظ التي لا أمل تكرارها قط
https://youtu.be/b-QJNQ26Ccs

إن الله يحب التوابين

التواب، صيغة مبالغة، تعني المبالغة في التوبة، ما يعني أيضا الإكثار من الذنوب فتكثر معها التوبة..
ومع ذلك يحبه الله لشدة عودته إليه سبحانه..

#لله_قلمي

صداع من كثر الضحك

‏تأملتُ حديث النبي ﷺ فوجدتُ فيه أصول النجاح كلها:

1-"احرص على ما ينفعك" = التركيز وعدم التشت

2-"واستعن بالله" = الاستعانة بالله والتوكل عليه

3-"ولا تعجز" = بذل السبب

4-وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل" = تجاوز الفشل وعدم الوقوف عنده.

د. مطلق الجاسر

السلام عليكم، مرة كنت في حوار مع فتاة فقلت لها بأن الزوج في أول زواجه عليه أن يتخذ القرارات المتعلقة بالأسرة لوحده دون مشاورة مع زوجته بُغية معرفة معدنها، هل هي من النوع المطيع أم من النوع العنيد، فقالت لي لا ليس هكذا بل عليه إن أمرها بشيء أن يناقشها حتى تقتنع فقلت غير صحيح، لأنها مأمورة بالطاعة وهو غير مأمور بالإستشارة فإن فعل فهو محض فضل منه وليس واجبا عليه، فالهدف ترسيخ نظام الأسرة ومعرفة الواجب من المستحب فإن تمَّ الأمر وتجاوز الزوجان القنطرة بنجاح فعندها يتعاملان بالفضل، لأن كل واحد منهما يعرف ما له وما عليه، لكن الفتاة لم تتفق وأصرت على رأيها، فما الذي جعلها تفكر بهذه الطريقة؟ الجواب هو أنها تعتقد بشكل غير واعٍ بأن الزواج "شراكة"، شراكة بمعنى أنه ليس للزوج أن يمر قرارا دون استشارة زوجته وتوصلهما إلى حل وسط يرضي الإثنين، ولا شك بأن الزواج "شراكة" بمعنى من المعاني، فالزوج والزوجة شريكان في علاقة يُراد إنجاحها وبغير تظافر جهود الإثنين فالنتيجة الحتمية هي الفشل، ولا شك كذلك بأنه من غير الممكن "واقعيا" أن يستبد الرجل بشؤون البيت كلها فلا يكون إلا ما يرى ويقرر بينما الزوجة لا تبدي رأيا ولا يسمع لها صوت، لكن هناك أمر دقيق إذا لم يُذكر اختلطت الأمور والتبس الحق بالباطل، وهو أن إشراك الرجل زوجته في أمور البيت والاسرة يكون بمحض إرادته، هو بصفته قواما وسيدا للبيت يقرر أن يستشير زوجته ويقرر فيما يستشيرها ومتى يستشيرها، لا أن تفرض هي عليه ذلك أو يفرضه عليه أحد من الخارج لأن مقتضى ذلك بكل بساطة أن تهدر سيادته على أهله وبيته، لذلك فإن إطلاق هذا القول "الزواج شراكة" إطلاق في غير محله يُراد به إهدار قوامة الرجل على بيته، يراد به أن المرأة والرجل شريكان في الإدارة والقيادة وهذا معلوم بطلانه، أما الشراكة بمعنى إشراك الرجل امرأته في بعض شؤون البيت فإنها لا تسمى شراكة على الحقيقة بل هي من صميم قوامة الرجل، لأن القوامة تقتضي اتصاف الرجل بالحكمة والفطنة، ومن الحكمة والفطنة إشعار المرأة بأن لها مكانة وقدرا عند زوجها وبأن لرأيها قيمة واعتبارا، فالخلاصة هي أن التوازن مطلوب لا إفراط بحيث تشرك المرأة في كل شيء ولا يمر قرار دون موافقتها، ولا تفريط بحيث لا يكون للمرأة قول او اعتبار كأنه دمية أو قطعة أثاث..

ملاحظة 1 : عندما يستبد الزوج بالقرار في بداية الزواج فهذا أمر مهم جدا ليس له فحسب بل حتى لزوجته، فكما يختبر هو طاعتها فهي تختبر هل يحسن اتخاذ القرار وهل يجيد التصرف والتدبير، فإن رأته أهلا فإن التسليم له بسيادته هي أول مستفيد منه.

عمر عبد الرحمن

قال ابن مسعودٍ رضي الله عنه:
"واللهِ الذي لا إله إلا هو ما على ظهرِ الارضِ شيءٌ أحوجَ الى طول سجنٍ من لسان".
[حلية الاولياء لأبي نعيم 183/1]

‏"لن يغالب هذا الشعث الذي يعج في واقعك إلا ورد عبادي تعظّم فيه شأن صلاتك وترتبط فيه بكتاب ربك وتطيل سجودك إجلالاً وخشية لخالقك وإلحاح دعاء وإلا سيجري عليك زمانك بالفوضى في كل شيء".

د. مشعل الفلاحي