Telegram Web Link
إثارة الجدل هي حيلة المرء حين يفقد أهميته
يقول لاعب الكرة الارجنتيني خافير زانيتي
بعد فوزنا بكأس ايطاليا كُنا في طريقنا إلى ميلان للاحتفال عندما استلمت رسالة صوتية من امي :
مبروك،أنا سعيدة من اجلك ..احبك
بعد انتهاء الاحتفال فكرت في ان الوقت متاخر وأنني ساتصل يها غداً
لكني لم احصل على هذه الفرصة لانها لم تستيقظ من نومها ابداً
لا تؤجلوا تعبيركم عن مشاعركم الى الغد فقد يأتي الغد بما لا تتوقعونه
جئتكِ ضاحكاً وقلبي يَرتَجفُ
هل تسمحين لي بِسؤال
عدتُ خائباً وقلبي متوقف
فمتى تنشدين عني ب كيف الحال؟
نقل الكلام كيف يتناسب مع مخيلتك

الطرف الثالث ،آفة كبيرة وربما حسنة رائعة

ليس بالضرورة ان يكون الطرف الثالث ينقل كلام بطريقة سيئة ربما يكون حيواناً ولا يستطيع ايصال الفكرة وربما ينقله بطريقة صحيحة وتكون انت ساذجاً بما فيه الكفاية لتفسره باسلوب اخر

باختصار انها علاقة شائكة تعتمد على مدى ذكائك في تفسير الامور بحسن الظن او سوءه
مع خالص تحياتي واحترامي
عندي ولدان اولهما أدب الخلق وثانيهما الحياء
ذخرتهما للايام السوداء وكانا نِعمَ ألابناء
هل يحقُ للمرء أن يفخر باسمه؟
يقولون عندما يهاجمك دب ما عليك سوى الصراخ بوجه هذا الدب حتى يشعر بالخوف منك ،لانه اذا لم تقُم بفعل التحدي وتعلن الحرب ضده سيشم فيك رائحة الخوف ويهاجمك

وهذا بالضبط يماثل المخاوف التي تدور في رؤوسنا ومخيلاتنا ما علينا سوى اعلان التحدي ضده

ببساطة كمية قليلة من الشعور بالشجاعة تجاه مخاوفنا

ملاحظة/هذا ليس كلام تنمية بشرية فارغ ،هذا واقع حال

انت تقرر من يكون الفريسة

كيف يمكنك ان تقضي يوماً كاملاً بدون فكرة تمكنك من بناء شيء جديد في حياتك

هل خُلِقتَ لتكون ساكناً في موضع ثابت بدون رد فعل ؟
اكبر مشكلة يواجهها الانسان هي العيش في دور المثاليات ببساطة هو لا يعرف ماذا يريد كل شيء يريده في حياته من ناحية شريك الحياة والعمل والاحلام والقرارات ..الخ عبارة عن اراء مكتسبة من العالم الخارجي والاراء الغريبة

عزيزي القارئ من اسمى انواع الارتقاء الفكري هي معرفة ما تريد انت وبعيداً عن مثاليات المجتمع وهذه حياتك ليستْ حياة الاخرين لمرة واحدة وبالاسلوب الذي يلائمك عِشها براحة داخلية

ها شتكول ؟
ما يخطر ببالي
الجزء الثاني حتى اني كنت قد أُصِبتُ بمتلازمة عدم الالتفات لم أعد التفت لاحد ولا اصدق بشيء اسمه الحب في هذا العالم الخداع الذي نعيش فيه اسوء أنواع الغدر عبارة عن ذئاب ووحوش بهيئات بشرية مستعدة فعل اي شيء من أجل الحصول على فريسة جديدة وكأن الامر هو عبارة…
الجزء الثالث
اليوم وبعد مرور ثمانية سنوات ذات العيون اللطيفة رأيتها في الواقع ولكنها لم تَكُنْ بهيئة امرأة
وبينما انا محاط بخيبة امل كبيرة أفسدتّ علي دنياي وقلبت كل موازيني ،زارتني في الواقع وتحقق حلمي ولكن هذه المرة بهيئة نجمة،
نجمة مضيئة في السماء منذ ان نظرتُ للسماء
رأيتُ تلك الاضاءة والبهجة دخل السرور الى قلبي واعاد تدفق الدم في شراييني ،على الرغم من المسافة البعيدة التي بيننا وربما ملايين السنين الضوئية لكنّي شعرتُ بالابتسامة فقط ابتسامة من كل اعماقي لا استطيع وصفها ،الهواء الطلق يدخل الى جسدي بشكل مختلف عن كل مرة أنا لا اشعر سوى بالطمأنينة ،وربما كانت تريد الحديث معي لكنّي شعرتُ بخجلها هذه المرة لكنَّي متاكدٌ من أنّها تبتسم لي بطريقة لا أعرفُ كيفية التعبير عنها

وانا كانت عيني على السماء فقط بوجه ضحوك ويشعر بالسعادة ،وربما يوجد شيء في بالي يوجد الكثير من النجوم التي يمكنني مشاهدتها لماذا لم انظر سوى لتلك النجمة يا ترى ما السر بيننا؟

وهنا استذكر قول مهندسة عظيمة وهي تتكلم عن السعادة بقولها أنَّ السعادة هي للأطفال فقط
لا اعلم مدى صدق هذه المقولة لكن انا سعيد الان

يا تُرى هل سيكون هناك جزء رابع،هل سيتحول حلم خيالي الى واقع حقيقي

نَترُك ذلك للزمان فهو كفيل بكشف كل شيء
عندما تقرأين ما أكتبه من نصوص،
ستأتيك فكرة الاقتراب مني، اطرديها.
الكتابة يا سيدي مرُة .. بل مرُة جداً
أنت لا تعرف معنى أن تمسك قلماً
وتوثق هزائمك
تعلمتُ درساً جديداً في هذه الفترة
معظمنا يعيش في وضع نفسي مليئ بالتوتر والقلق لذا نحن نبحث عن الطمأنينة فقط ،اقرب الاشخاص هم من ينشرون السلام فينا وسط ساحة الفوضى !
إياكم والخسارة،فالخسارات مُرَة ،ما أسوء أن تعود بالخيبات وأنت فاقدٌ فمن ذا الذي يُجبِر قلبك المهشم،في منتصف الطُرقات وأنت تَطرُق الأبواب وتبحث عنهم ولا تعود سوى بنبضات قلبٍ خاليات من أمل الحياة !
قريباً سَتعرِف ما هي الحياة عندما تنتقل من معاملتك كطفلٍ الى معاملتك كشخص بالغ
وقتها ستصفعك باشنع انواع الصفعات

مع خالص احترامي
المعطف .. قصة قصيرة من تأليف الروائي الروسي الكبير نيقولاي غوغول. نشرت في عام 1842. تحكي قصة معطف رجل يدعى "أكاكي أكاكيفتش". وهي قصة إنسانية قال عنها الروائي الشهير تورغينيف: «كلنا خرجنا من معطف غوغول» ✍️

إنسان ساذج فقير معدم لا يملك من حطام الدنيا شيئا بل لم يكن يطمح لأمتلاك اي شيء كان ينظرللأشياء وكأنها غير موجودة أنها ليست له . 

كان يعيش في غرفة مستأجرة صغيرة ومعتمة كان يعيش بمفرده وياكل بمفرده وكان طعامه هزيلا . وكان يملك بدلة واحدة وأصبحت قديمة ومهلهلة ومع ذلك لم يكن يتذمرأبدا ولم يكن يشتكي لاحد ولم يطلب أي شيء من الاخرين . فكل الأيام عنده تشبه بعضها

هذا الرجل كان لديه حلم " وهو شراء معطف جديد " لأن معطفه القديم قد خرج من الخدمة ولم يعد صالحا وليس هناك إمكانية لإصلاحه أو ترقيعه فكان " يحلم بشراء معطف جديد "

وفعلا ذهب إلي الخياط لعمل معطف جديد . لكن من أين يأتي بالمال ؟
الراتب بالكاد يكفي الأكل والشرب .

فكر الرجل . ولم يجد غير التقشف لمدة سنة كاملة حتي يدخر ثمن المعطف . تخليوا أنه توقف عن شرب الشاي قبل النوم " مع أنها المتعة الوحيدة التي لديه "

لم يعد يشعل " قنديل المصباح ليلا ليوفر ثمن الزيت " . بل وصل الأمر لإلغاء وجبة العشاء

فعند ذهابه للعمل كان يمشي علي رؤوس أصابع قدميه ليحافظ علي حذائه لأطول فترة ممكنة كي لا يضطر لشراء حذاء جديد وذلك لأجل توفير ثمن المعطف .

فخلال هذه السنة تحول المعطف إلي هدف وغاية كان يفكر به طوال الوقت . ويشاهده في أحلامه . وكل اسبوع كان يذهب الي الخياط ليطمئن علي المعطف

مرت السنة وانتهي " التقشف " وأتي يوم التسليم . وعندما أرتدي المعطف كاد أن يصاب بنوبة قلبية من شدة الفرح وعندما خرج إلي الشارع كان يطير فرحا وخاصة عندما شعر بثقل المعطف علي كتفيه . ففي هذه المرة كان يضحك من أعماقه

ذهب إلي العمل في اليوم التالي بدا زملاء العمل ينظروا نظرة دهشة بأنه يرتدي " معطف جديد" . وأول مرة يدعوه أحد الزملاء إلي عيد ميلاد . وذهب الي الحفلة وشعر بإنه لا يزال علي قيد الحياة وبأن لوجوده قيمة لكن للأسف .... لم تدم الفرحة طويلا إلا ليوم واحد

ففي طريق عودته  " هاجمه بعض اللصوص " واشبعوه ضربا . وسرقوا المعطف وبالرغم من صراخه البائس واليأس لم يساعده أحد من المارة وظل مرميا علي الأرض وظل يرتجف من شدة البرد ومن شدة القهر والضعف والحزن

الي أن استجمع قواه وقصد إحد دوائر التحقيق لتساعده في كشف المجرمين أو في محاولة لإعادة المعطف له . ونظر المحقق إلي الرجل نظرة عدم اهتمام وقال له إنه لن يضيع وقته في مسالة تافهة " كسرقة معطف "

فعاد صاحب المعطف الي الشارع مرة أخري " فيهاجم مرة أخري " لكن هذه المرة من البرد القارس . فحطم البرد عظامة من الداخل ليعود الي غرفته  " قهرا - وبردا " بعد يومين وكان يهذي بكلمة " المعطف " وكان يراه في كل مكان . ومات صاحب المعطف

ومع كل شتاء كانت روح صاحب المعطف البائسة تمشي في شوارع مدينة
" سان بطرسبرغ الروسية " لتنتقم من كل إنسان يمتلك معطف …
...
يا آل إسرائيل.. لا يأخذكم الغرور
عقارب الساعات إن توقفت، لا بد أن تدور..
إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا
فالريش قد يسقط عن أجنحة النسور
والعطش الطويل لا يخيفنا
فالماء يبقى دائماً في باطن الصخور
هزمتم الجيوش.. إلا أنكم لم تهزموا الشعور
قطعتم الأشجار من رؤوسها.. وظلت الجذور
قدم اعتذار لنفسك على كل اللحظات التي ضاعت بدون عيش شعور كان لابد من عيشه
لا يغرك المظهر،حتى الملح يشبه السُكر
ألدايم الله وكل شمس تاليها ليل
2024/09/27 23:25:27
Back to Top
HTML Embed Code: