انتفاع طلابك من غيرك من المشايخ أمر يدخل على نفسك السرور ، وتوجههم لمفيد في العلم أمر مفرح ، وسعيهم في التزود من العلم أمر مقصود ، فلا تمنعوا طلابكم من الأخذ عن غيركم بالجملة ، وامنعوهم من الأخذ عمن لم يعرف بالإتقان في بابه ، أو تلبس بشرك أو بدعة أو جاهر بمعاصيه أو ساءت أخلاقه ، واحذروا كوامن النفوس .
يكثر هذا في كتاتيبنا فاقتضى ذلك التنبيه .
زادنا الله وإياكم من العلم النافع والخلق الرفيع ، وطهر قلوبنا من سخيمتها .
- ✍🏻 نبيل بن سُليمان التومي .
انتفاع طلابك من غيرك من المشايخ أمر يدخل على نفسك السرور ، وتوجههم لمفيد في العلم أمر مفرح ، وسعيهم في التزود من العلم أمر مقصود ، فلا تمنعوا طلابكم من الأخذ عن غيركم بالجملة ، وامنعوهم من الأخذ عمن لم يعرف بالإتقان في بابه ، أو تلبس بشرك أو بدعة أو جاهر بمعاصيه أو ساءت أخلاقه ، واحذروا كوامن النفوس .
يكثر هذا في كتاتيبنا فاقتضى ذلك التنبيه .
زادنا الله وإياكم من العلم النافع والخلق الرفيع ، وطهر قلوبنا من سخيمتها .
- ✍🏻 نبيل بن سُليمان التومي .
زِدنـي عـلمًا🌸
Voice message
-
صوتُ القرآن يُسْكِنُ النُّفوس و يُطَمئِنها و يُوقِّرها.!
📘ابن القيِّم | بدائعُ التَّفسير (١٤٣/٢)
صوتُ القرآن يُسْكِنُ النُّفوس و يُطَمئِنها و يُوقِّرها.!
📘ابن القيِّم | بدائعُ التَّفسير (١٤٣/٢)
-
يتهامسون بذنب فلانٍ .. وفلان يتهامس بتوبتهِ مع الله تعالى.
بَاءوا بإثمهِ وفازَ هُو بأجرهِ! .. 🍂
يتهامسون بذنب فلانٍ .. وفلان يتهامس بتوبتهِ مع الله تعالى.
بَاءوا بإثمهِ وفازَ هُو بأجرهِ! .. 🍂
-
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
"الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما يهمُّ بالخير أو يدخل فيه فهو يشتد عليه حينئذٍ ليقطعه عنه".
📘 إغاثة اللهفان (١٦٠/١).
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
"الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما يهمُّ بالخير أو يدخل فيه فهو يشتد عليه حينئذٍ ليقطعه عنه".
📘 إغاثة اللهفان (١٦٠/١).
-
قال الشَّيخ ابن تيميَّة -رحمه الله-:
وَأحب الْعَمَل مَا داوم عَلَيْهِ صَاحبه فَإِن الْأَعْمَال بالخواتيم، بِخِلَاف عمل الأجراء فِي الدُّنْيَا، فَإِن الْأُجْرَة تتقسط على الْمَنْفَعَة، فَإِذا عمل بعض الْعَمَل اسْتحق من الْأُجْرَة بِقدر مَا عمل، وَلَو لم يعْمل إِلَّا قَلِيلاً.
فَمن خُتم لَهُ بِخَير، اسْتحق الثَّوَاب وَكفر الله بتوبته سيئاته، وَمن ختم لَهُ بِكفْر، أحبطت ردته حَسَنَاته، فَلهَذَا كَانَ الْعَمَل الَّذِي داوم عَلَيْهِ صَاحبه إِلَى الْمَوْت خيراً مِمَّن أعْطى قَلِيلاً ثمَّ أكدى وكلف نَفسه مَا لَا يُطيق كَمَا يَفْعَله كثير من الْعمَّال.
- جامع الرسائل (١٥١/١) .
قال الشَّيخ ابن تيميَّة -رحمه الله-:
وَأحب الْعَمَل مَا داوم عَلَيْهِ صَاحبه فَإِن الْأَعْمَال بالخواتيم، بِخِلَاف عمل الأجراء فِي الدُّنْيَا، فَإِن الْأُجْرَة تتقسط على الْمَنْفَعَة، فَإِذا عمل بعض الْعَمَل اسْتحق من الْأُجْرَة بِقدر مَا عمل، وَلَو لم يعْمل إِلَّا قَلِيلاً.
فَمن خُتم لَهُ بِخَير، اسْتحق الثَّوَاب وَكفر الله بتوبته سيئاته، وَمن ختم لَهُ بِكفْر، أحبطت ردته حَسَنَاته، فَلهَذَا كَانَ الْعَمَل الَّذِي داوم عَلَيْهِ صَاحبه إِلَى الْمَوْت خيراً مِمَّن أعْطى قَلِيلاً ثمَّ أكدى وكلف نَفسه مَا لَا يُطيق كَمَا يَفْعَله كثير من الْعمَّال.
- جامع الرسائل (١٥١/١) .