اللهم ارحم فقيدي مفقود الاثر...

ذكرى العروج

مفقود الاثر...

📌مَظلومية مولانا السبط الحسن المُجتبى صَلواتُ الله عليه.

🏴 مظلوميته من الناس ومحاوله قتله.

لم يبق مع الإمام (صَلواتُ الله عليه) إلّا العدد القليل، فأراد أن يمتحنهم ليرى مقدار ولائهم له فقال لهم: (أمّا بعد: فإنّي والله لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد الله ومنّه، وأنا أنصح خلق الله لخلقه، وما أصبحت محتملاً على مسلم ضغينة، ولا مريداً له بسوء ولا غائلة، ألا وإنّ ما تكرهون في الجماعة خيرٌ لكم ممّا تحبّون في الفرقة، ألا وإنّي ناظركم خيراً من نظركم لأنفسكم، فلا تخالفوا أمري، ولا تردّوا عليّ رأيي، غفر الله لي ولكم، وأرشدني وإيّاكم لما فيه المحبّة والرضى).
عندها نظر الناس إلى بعضهم وقالوا بأنّ الإمام (صَلَوات الله عليه) يريد من هذا الكلام أن يصالح معاوية وقالوا والعياذ بالله "كفر والله الرجل"، ثمّ هجموا على الإمام (عليه السلام) ونهبوا خيمته وما كان فيها حتى أنّهم أخذوا مصلاه من تحته، وهجم شخص اسمه "الجرّاح بن سنان" من بني أسد، وضرب الإمام (عليه السلام) بخنجرة يريد قتله بعد أن وصفه بالشرك والعياذ بالله.
وحتى أنّ البعض من هؤلاء المنحرفين اقترح تسليم الإمام (صَلَوات الله عليه) إلى معاوية حياً لقتله. وهكذا انهار جيش الإمام قبل البدء بالحرب بسبب الإنحراف والإغراءات.
•
🏴عَدم التسليم إليه حتى من أصحابه المقربين.
وقد سأل بعضهم الإمام (صَلَوات الله عليه) عن سبب صلحه مع معاوية فأجابهم: (ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط النبيّ موسى فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى اخبره فرضي، هكذا أنا سخطتم عليَ بجهلكم وجه الحكمة فيه "الصلح" ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلّا قتل).

وهكذا كانت مظلومية الإمام الحسن (عليه السلام)في حياته نتيجة الجهل بأبعاد فعل الإمام المعصوم (صَلَوات الله عليه) وعدم التسليم له، حتى وصل الأمر ببعض أخلص أصحابه أن يقول للإمام (صَلَوات الله عليه): "سوّدت وجوه المؤمنين"، فقال له الإمام الحسن (صَلَوات الله عليه): (ما كلّ أحدٍ يحبّ ما تحب ولا رأيه كرأيك، وإنّما فعلت ما فعلت إبقاءً عليكم)


لعائن الله تترىٰ على عائشة وجعده

اسالكم الدعاء كثيرا

امانة تدعولي هواي بحاجة الدعاء...

عظم الله أجــوركم
باستشهاد مولانا
الإمام الحسن صلوات الله عليه
معــــــز الشــــيعــة وفخــرها وحـــاميـــها

الجريمة النكراء
تقودها عائشة أم البغل لعنة الله عليها

📝إن الحرب على الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه لم تكن في حياته فقط وإنما استمرت بعد استشهاده حيث أوصى أخاه سيدالشهداء صلوات الله عليه وأعلمه ماذا يجري في تشييعه وأن بني أمية بقيادة الطريد ابن الطريد والوزغ ابن الوزغ مروان الحمار لعنة الله عليهم سيقودون حربا بغطاء من عائشة لعنة الله عليها حيث أنها اغتصبت بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وجعلتها ملكا لها ولأبيها وصاحبه لعنهم الله جميعا.
فأراد الإمام الحسن صلوات الله عليه أن يطفئ نار الفتنة التي أججها معاوية وجلاوزته لعنهم الله ضد أهل البيت صلوات الله عليهم وشيعتهم مرة ثانية.
ففي المرة الأولى بعد الهدنة مع معاوية قال الإمام الحسن صلوات الله عليه لبعض من أعترض عليه:
📜...ويحكم ما تدرون ما عملت والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله علي؟قالوا:بلى...

كمال الدين وتمام النعمةص:٣١٦

النفحات الحسينية {٨}

استكثروا من الخير
بزيارة مولانا الإمام الحسين صلوات الله عليه

📜 عن علي بن محمد بن فيض بن مختار، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه سئل عن زيارة أبي عبد الله عليه السلام فقيل: هل في ذلك وقت هو أفضل من وقت؟
فقال: زوروه صلى الله عليه في كل وقت وفي كل
حين فان زيارته عليه السلام خير موضوع، فمن أكثر منها فقد استكثر من الخير ومن قلل قلل له، وتحروا بزيارتكم الأوقات الشريفة، فإن الأعمال الصالحة فيها مضاعفة، وهي أوقات مهبط الملائكة لزيارته.

إقبال الأعمال ج: ١ - ص: ٤٥

أخي المؤمن ـ أخت المؤمنة:
إعلم أن الخير والبركة في زيارة سيد الشهداء صلوات الله عليه كذلك الخير والبركة في ظل حكومة صاحب العصر والزمان الإمام المهدي الموعود أرواح العالمين له الفداء فأكثر من الدعاء لتعجيل الفرج حتى ننعم في دولته الكريمة
اللّـهُمَّ إنّا نَرْغَبُ إلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة
تُعِزُّ بِهَا الإسْلامَ وَأهْلَهُ
وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَه
وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ
وَالْقادَةِ إلى سَبيلِكَ
وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالآخرَةِ

اللهم عجل لوليك الفرج

«أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ، وَلَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ».
دعاء سريع الإجابة للإمام موسى الكاظم (عليه السلام)

‏رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي

لكَ الحَمدُ مقرُونًا بشُكرِكَ دائمًا،
الحَمدُ للّه في كُلّ حَالٍ وعَلى كُلّ الأحوَال.

النفحات الحسينية {٩}

💠 الزيارة مع المعرفة

📜 عن هارون بن خارجة، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
إنهم يرون أنه من زار الحسين عليه السلام كانت له حجة وعمرة؟!
قال لي:
من زاره والله عارفا بحقه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

📜 عن محمد بن أبي جرير القمي، قال:
سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول لأبي:
من زار الحسين بن علي عليهما السلام عارفا بحقه كان من محدثي الله فوق عرشه، ثم قرأ:
(إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر) سورة القمر: ٥٤ - ٥٥.
كامل الزيارات ص: ٢٦٣ - ٢٦٧

أخي المؤمن ـ أخت المؤمنة:
من الواجب علينا معرفة إمام زماننا صلوات الله عليه فإن معرفته معيار بين الجاهلية والإسلام وبين الحق والباطل كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
من مات وهو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية.
والمعرفة توجب الرحمة والمغفرة الإلهية وعلو الدرجات كما جاء عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه
وحق رسوله وأهل بيته مات شهيدا ووقع أجره على الله.
ومن لوازم المعرفة للإمام هو الدعاء له والطلب من الله بتعجيل فرج إمام زماننا وولي نعمتنا صاحب الأمر الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف.

اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم عجل لوليك الفرج