رُبَّ شخصٍ ثيابهُ بسيطة وهوَ قمّة في التّقوى والعِلم،وَرُبَّ شخصٍ ثيابهُ أنيقة وهوَ غارق في الجَهل والظّلم!


- الشّهيد الشّيخ إبراهيم حُسين الزُّبيدي.

لاتنام قبل أن تقول :
اللھم أجِرنِي من مَوت الغفلة
ولا تأخَذني من الدُنَيا إلا وأنتَ راضٍ عني.

‏إذا اختلس منك الشّيطان ساعةً فعصيت،
أوجعه بساعات استغفار وقل ياربّ
(أنا عبدك جئت إليك)

الشّيخ محمّد تقي مصباح اليزدي (رحمه الله):

- بلا شكّ ولا ريب فإنّ اللّذّة الّتي تحصل عن طريق الإيمان بالله سبحانه هي أفضل وأوفر من جميع اللّذّات الأخرى، انظر إلى أولياء الله تراهم لا يبدّلون مقام التّوكّل والرّضا والزّهد والتّقوى، ونعمة ترك الدّنيا بأيّ شيءٍ آخر.

{ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ }

سلسلة اصحاب الامام الحسين
الحلقة 19


https://youtu.be/BGESi-qIi2M?si=E-WF256j626u5ghZ

سَيظل قَلبي داعيًا ربَّ السَّماء
‏أن تنجلي أيام هجرك بالدُّعاء
‏و تعود يا ابنَ العسكري ..

اللهُم نهايةُ السادس
تَكون دمُوع فَرح لجميع الطُلاب 🤍.

الناجِح والراسب كلاهما محبوبان عِند الله:

الأول: أحبه فأعطاه ما تمنّى.
والثاني: أحبّه فابتلاه فصبر فنال أحسن.
وفي كلاهما خَير

الرسوب ليس نهاية العالم، وما بعد التعثّر إلا التفوق.
ثُمَّ تأكدوا: أن الرسوب لا يعني الفشل، الحياة مليئة بالفرص لكنها تحتاج قوتك وإصرارك من جديد.

ابشروا فأمر المؤمن كلّه خير :)

قيل لأحد الصالحين:
‏ ما سرُ السكينة التي تعتريك؟

‏ قال: قرأت ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾ فتركت أمري لصاحبِ الأمر.
‏ وقرأت ﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾ فأيقنت أن العُسر زائل.
‏ وقرأت ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فأدركتُ
أن خيرَ الله؛ قادمٌ لا محالة.

"‏من الآيات التي أجدها سلوى في كل خطوة أخطوها في حياتي .. قوله تعالى:
( وَإِن يُرِدك بخيرٍ فلا رادَّ لِفضله )

-لا أحد يستطيع أن يردّ عنك خيرًا كتبه الله لك، ولا أحد يستطيع أن يُغلق عنك باب رحمته ولا رزقه ولا توفيقه ..
لن تُربكك تدابير البشر ما دمت موقن أن الأمر كُلّه بيد الله."

‏الحمد للّٰه على كل إختيار يختاره اللّٰه لنا ...🌿

"وَهُو معَكم أينَما كُنتُم"
طمأنينة في كُل خطوة نخطوها..
والمرُيح فِي الأمر، أن الله بجلالِه، يُخبىء الخيرُ لنا دومًا،
وأن دروبنا كُلّها مُكلّلة بألطافٍ من الله تُغرقنا بإمتنان دائم لا يُحصى.

‏كل ما أوشكنا على السقوط لقينا رحمة الله تنتشلنا !🤍

‏﴿وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾

فٱشهدْ أيا جرحَ الغروبِ بأنني
طيفٌ يذوبُ.. وخافقٌ يتعذّبُ
لا الوقتُ يرحمني ولا سيف النوى
فمتى إليكَ من المواجع أهربُ ؟

حسبي بأنّكَ مقلتايَ وأقربُ..

مِمّا نُقل عَن الأمِير عَلِي (سَلَامُ اللهِ عَلَيه) فِي وَصف المُتّقِين:

"عَظُمَ الخَالِقُ فِي أنفسِهِم فصغرَ مَا دُونَهُ فِي أَعيُنِهِم، فَهُم وَالجَنّةُ كَمَن قَد رَآهَا، فَهُم فِيهَا مُنعّمونَ، وَهُمْ وَالنّارُ كَمَن قَد رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ، قُلُوبُهُمْ مَحزونَةٌ، وَشرورهُم مأْمونَةٌ، وَأَجسَادهُم نَحيفةٌ، وَحاجاتهم خفِيفَةٌ، وَأَنفسهُم عَفِيفَة، صَبَرُوا أَيّامًا قَصِيرَةً أَعقَبَتهُم رَاحَةً طَوِيلَةً..
أَرادتْهمُ الدُّنيَا فلم يُرِيدُوهَا، وَأَسَرَتهم فَفَدَوا أُنْفسَهُم مِنهَا "

من وصايا الإمام الكاظم(عليه السّلام) لهشام :

يَا هِشَامُ مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ مَاءِ الْبَحْرِ كُلَّمَا شَرِبَ مِنْهُ الْعَطْشَانُ ازْدَادَ عَطَشاً حَتَّى يَقْتُلَهُ.