‏يامن له رحمةً خفيّة، يمنع بها مانُحب، ويعوّضنا بأجمل مما نُحب، رأفةً بنا وخيرة، الحمد لله رضينا بكل ما قدّرت لنا لأن تدبيرك رحمة ولُطف، وإليك سلّمنا أمورنا فأصلح شأننا كلّه، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

بسم الله الرحمن الرحيم
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)

بصفوةِ الخلقِ هذا اليومُ ينحصرُ
يومُ التباهلِ يومٌ زاهرٌ نَضِرُ
يومٌ بِهِمْ باهَلَ المبعوثُ عن ثِقَةٍ
نصارى نجرانَ إذ باتُوا لينتظِروا
فقالَ أسقُفُهُم للجمعِ مُرْتَعِباً
لا لنْ نباهلَ مَنْ أهلِوهُ قد حَضَرُوا
إنّا نرى لَهُمُ نوراً سيمحَقُنا
لوْ باهَلوُنا خُسِفْنا وانْمَحى الأَثَرُ
.
.
نصارى النجران لم يكذِّبوه ولم يبدّلوا
فالنفسٌ والروح و الريحانتين منهم سلموا

امّا الغدر ممن بايعوا في الخُمّ وأقرّوا
بَخٍ هتفوا، فانقلبوا، ثم الباب والخيام أحرقوا

أنتَ الّذي أعنتَني عَلى مواجِع البـَـلاء ..

لَو كانَ اللَّه يُرِيد أَنْ يَأْخُذُنا إِلىٰ جَهَنَّم،
هَل كانَ يَمُنُّ عَلَينَا بِإِمَامٍ كَالإِمَامِ الحُسَيْن؟

_الشَّيخ عَلِي رِضَا پناهِيَان.

أنتَ كَهفي حينَ تُعييني المَذاهِبُ في سَعَتِها وَتَضيقُ بيَ الأرضُ بِرُحبِها وَلَولا رَحمَتُكَ لَكُنتُ مِنَ الهالِكينَ.

إِلـٰهِي مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِكَ فَتَمِّمْهُ،
وَمَا وَهَبْتَ لِي مِنْ كَرَمِكَ فَلَا تَسْلُبْهُ

-الصحيفة السجَّاديَّة.

وَيسألُونكَ عَن مُحَرم؟..
قُلَّ لَهُم : هُوَ شَهرُ الدَّمعَةِ التِي تَطهُّر الرُّوحُ مِن كُل ذَنبٌ ، وتَشَفِّي الرُّوحِ مِن كُل وجَع .

اللّهُمَّ صَـلِّ عَـلى مُحَمَّـدٍ وَآلـِــه..

وَاجعَـل لِـيّ قَـلبَاً طَـاهِـراً..

وَنَـفسَاً سَامِيةً إلى نَـعِيمِ جَـنَتِك..

وَاجعَلنِـي بَـ التَّوكُّـلِ عَليكَ عَـزِيـزَاً..

وَبِـمَا أتَوقَـعهُ مِـنكَ غَـنِياً..

وَبـِمَا رَزَقتَـنِي قَـانِعَـاً رَاضِـياً..

وَعَـلى رَجَـائِـكَ مُـعتَـمِدَاً..