له الحمد علىٰ العائلة التي تمثّل ركنًا آمنًا، وعلىٰ الوالد الواثق والأمّ المتفهّمة، علىٰ الصديقات، وعلىٰ أوقات الفرح والأيّام العاديّة، له الحمد علىٰ كلّ ما يمثّل محطّات الراحة في الحياة.

ﷲ يتفنّن في استخدام الأشياء المحطّمة بشكل جميل.. الغيوم المكسورة تمطر، شكل التربة المكسورة تصبح حقولًا، بذور المحاصيل المكسورة تعطي الحياة لنباتات جديدة؛ لذلك عندما تشعرين أنّكِ منكسره فاطمئني ،إنّ ﷲ يخطّط لشيء عظيم لكِ

أكثر فكرة شجاعة وتنطي الأمور حجمها الحقيقيّ هو إنّچ تسألين نفسچ: "وإذا؟ وإذا صار اللي خايفه منه؟".. مواجهة كلّ الأفكار السيّئة تخفّف من رهبة وسيطرة المخاوف عليچ.

💌 لديك رساله جديده :
هلا الحمدالل٧ رجعتي تنشرين شكد جنت مشتاقه لنشرج
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

💌 لديك رساله جديده :
عليج الحسين استمرارررررري
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

هلا بيج يعمررري🥺
ان شاء الله استمر
يحفظج الحسين ان شاء الله 💋

‏"عدّينا اللي مابيتعدّاش، هتصعب علينا الأيام دي؟"

‏"لله محاولاتكِ كلها، لله تعففكِ وكتمانكِ، لله ارتعاش صوتكِ ودمعاتكِ التي تخفيها متواريه عن الأنظار ملتجئه مستجيره به وحده، لله قلبكِ وما فيه، لله صبركِ واحتسابكِ وإحسانكِ ، لله سعيكِ وتسليمكِ وتوكلكِ
ولا يضيع الله أجر المحسنين
سبحانك يارب لا ملجأ ولا منجأ منك إلا اليك ."

‏"كل منا تحمل بداخلها تلك القديسه والعاصيه معًا، فلا تُزيفين في مثاليتك، ولا تؤمنين بأنك الشر الخالص، أنتِ فقط إنسان."

‏العلاقة مع الله مؤنسة، جابرة، أبديّة، مُختلفة؛ عندما يُحبّكِ الله سينعكس حُبّه علىٰ وجهكِ وأخلاقيّاتكِ، سيُسخّر لك الأرض ومَن عليها، حتّىٰ تكرهين التعلّق بسِواه، حتّىٰ تُحبّين ما يُحبّ وتبغضين ما يبغض، ستجديه دائمًا معك، ستشعرين معه بالحماية والوقاية والأمان التامّ.

من المؤشرات التي تدل على عدم الاستحقاق و التدمير الذاتي هو الشعور أن ما اعيشه هو اكثر مما استحق أو انا محظوظة جدا لامتلاك هذا الهدف مع الشعور بالخوف من فقدانه.
مثلا انا محظوظة بزوجي بوظيفتي ببيتي ب......و اخاف ان افقدهم .

كذلك الخوف من فقدان ما نملك
اخاف ان يتركني زوجي لانه انا اشعر بالداخل انني لا أستحقه او هو كثير علي و انا جدا محظوظة به و ممكن تاخذ مني أخرى.

ممكن تجعل الزوج يخون زوجته من كثرة ذبذبات مشاعر عدم الاستحقاق التي تصله من زوجته و كذلك من خوفها الدائم من فقدانه لانها تشعر انها لا تستحق هذا الزوج و هو احسن منها و الخ .

كذلك الأمر بالعمل ممكن بنت عاشت كل حياتها تحلم بوظيفة راقية بمرتب رائع اول ما يتجلي الأمر تبدأ تخاف من فقدنها أو يكون عندها شعور انه هذه الوظيفة واو كثيرة عليها و انه ممكن ياخذ مكانها شخص آخر..

قيسي على ذلك كل هدف في حياتكِ .

كل هذه مؤشرات التدمير الذاتي و عدم الاستحقاق لذى انتبهي لما يوجد بداخلك و عدليه ليتعدل الخارج .

"الحمد لله إنّهُ ما استجاب"
ماكو وحده تگدر تتخيّل إنّها ممكن تگول هيچ، بس بعد فترة ربّ العالمين يكشف گدّامج كلّ الأوراق ويگُلّج: شفتي ليش آني ما استجبت؟!

ساعتها حساباتج تتغيّر وتسلّمين لإرادة الله اللي تقلب كلّ الموازين، وتحسّين بلطفه ورحمته تحيط بيج من كلّ ناحية.

وترددين الحمد لله ألف مرّة إنّه نجّاني وما استجاب.

أعيذكِ من أن لا تمتلكين وجهةً ونظرةً وهدفًا، تسيرين بلا غاية أو دليل، تأتي بكِ كلمة، وتغدو بكِ كلمة أخرىٰ، لا تملكين وجهًا يشبهك ويعبّر عنكِ ويعكس صميم إيمانكِ، أعيذكِ من أن ترتدين ثيابًا ليست لكِ، ومن أن تميلين مع الرياح حيث مالت، ومن أن تأخذكِ الأمواج معها حيث اتّجهت.

يا ربّ لا تخيّرني، ولا تخلّيني أمشي بطريق مو صح، ابعدني عن الأشياء اللي متشبهني، والحياة اللي مو إلي، والناس اللي متوالمني، اكفيني شرّ إنّه أدگ علىٰ باب ميفتحلي، ولا تعلّقني بهدف ما مكتوبلي، احميني يا ربّ من الضياع.

من الحماقة أن تذهبين إلىٰ الحُسين (عليه السّلام) متكبّده مشقّة الطّريق وحرّ شمس الهجير، وتقرأين في الزّيارة "إنّي سلمٌ لمَن سالمَكم، وحربٌ لمَن حارَبَكم، ووليٌّ لمَن وَالاكم، وعدوٌّ لمَن عادَاكم" وأنتِ تكرهين الإيرانيّه التي تقف بجانبكِ مردّده نفس الكلمات!

‏ربّما الترصّد الذي تحذريه غير موجود، والأنظار التي هربتِ منها طويلًا لم تلاحظكِ إطلاقًا، والنقد الذي لطالما خشيتِه ليس إلّا صوت غيظكِ من نفسكِ.. الحشود في رأسكِ خدعة، لا أحد بالخارج.‏

تصوري ..
لطفاً اقرأي بهدوء وتصوري كل موقف راح تقريه
"لو انتِ بقاعه كلها كاميرات ويراقبها مرجع ديني مثلا .. شلون راح تكون تصرفاتج ، ردود فعلج ، كلامج ، والخ…؟
طيب لو كان المراقب شخص اعظم من المرجع الديني
مثلا النبي !!(صل الله عليه و اله وسلم)
او احد اهل البيت عليهم السلام !"
الموضوع مربك صح؟!
حسيت بقشعريره وتوتر لمجرد التخيل !
والمشكله ان كلنا نعرف بان اعمالنا يراها الله عز وجل والملائكه والانبياء واهل البيت
بس ما حاسات برهبة الموقف!
تصوري لو نستشعر هاي الفكره ليوم واحد فقط من بداية لنهايته
ونشوف الى اي مدى راح تأثر ع تصرفاتنا بيه؟

نرجع لعادتنا قبل النوم ..
احلام سعيده 💙