المجروح من عائلته لايشفى ابداً

‏عندما رحل طه حسين عن العالم
كتبت زوجته:
"ذراعي لن تُمسك بذراعك أبدًا ويداي تبدوان بلا فائدة بشكلٍ مُحزن."

لقد اكلت شفاهي حتى خرج الدم منها ، تعبت قدماي من كثرة الهز بهما وعلى اصبعي التفت خصلة شعر قطعتها الى قطع صغيره أوراق مزقتها كثيراً وتحولت الى قطع صغيره كل ذلك ولم ينتهي توتري ،لم ينتهي"

‏"أنا أكره الذين يتصيّدون الألفاظ من فمي، ثم يلبسونها معاني من عندهم"
- غازي القصيبي

شكراً لانكِ معي تحولين اكتئابي وحزني الى ضحكات واتجاوز بك تعب الايام لتفلت جميع الايدي ، الا يديك

اعلم جيداً انني اصارع الاكتئاب منذ مدة ولكنني لا اريد الاعتراف به

‏عائد من خطوة خاطئة،
‏أحمل تعب الطريق كله معي.

اخاف ان يفنى بنا العمر ونحن نتخيل

في الروح شق هائل، وليس في يدي خيطٌ ولا إبرة

لاتراهن على لين قلبي
به قسوه تفزعني احياناً

دعوة اليوم وكل يوم
"الله يكفيكم شر الإستناد على كتف مستثقلكم"

رأيتك في المنام اليوم حياً
ففاضت ادمعي عند اللقاء
فجسمي فوق هذه الارض يحيا
وتحيا الروح عندك في السماء

رغم اعتيادك على الامر الا انك في كل مره تحزن

بين القبوُر ضلعٍ من روحي

في مثل مصري حلو يقول : شاريك ، بس مش بايع نفسي..اعتمدوه بعلاقاتكم

"لا أملك سوى روحي " وهي الآن معطوبه

"ليس التهاب باللوزتين أيها الطبيب
إنها كلمة"

أما الآن فإنَّي أجهلك، كل الذي أعرفه أنه كان لك وجه قبل هذا.. وكان يعرفني ويُحبّني.