"رب الجمال، أرني الجمال في كل ما بهت، وأزل عن عيني غشاوة التعود، وامنُن عليّ بشغفٍ لا ينضب واشرح صدري لكل ما ضاق به بصري".

‏"إنني أتغير باستمرار، أنا لست اليوم نفسي قبل أربعة أعوام، إن مفهومي عن نفسي هو كمزاجي، يتغير من لحظة لأخرى ويحصل لي أن أرى نفسي كائناً جديداً بشكل جذري."

"ربما كانت الثمرة التي جنيتها خلال مامررتُ به هي معرفة نفسي، فالإنسان لايُدرك نفسه في السِلم كما يدركها وهو يخوض الحرب."

لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ“

"فلتَضحكي والهَم، نابكِ أخمدهْ."

لافتة اليوم:
‏" اللي نساك انساه".

‏"لستُ مثالياً أبدًا لكني لم أؤذِ أحدًا، لم أؤذِ سوى نفسي، بداخلي جزء سيء لكني لا أنقض عهداً ولا أخون وعداً ولا أستطيع أن أرى الكسر في عين أحد، وأعرفُ جيداً مرارة الخذلان والوحدة، ولا أُجيد الرحيل ولا التخلي، وتلك مشكلةٌ لا يستطيع أحد أن يفهمها".

ماذا لو نفضت يداي هذه المرة من كل شيء، و غادرت دون إلتفاتة إلى الأبد؟

اللهم هذا القلب لا تغادره الرِقة أبدًا، مهما قست الأيام عليه، اجعله لينًا لا يؤذي وقويًا لا ينكسر، آمين.

‏"ولأن الدنيا لا تأتي كما نشتهي ، دعوت الله أنّ يُثبت الرضا فِي قلبي أيًا كان."

أعاني من تناقض حاد، تارة أقول أن الشجاعة تكمن في أن الإنسان يعرف جهله ويعترف بأنه ليس أهلًا ببعض المعارف. وتارة أود لي الإلمام بكل شيء، ويعز علي ألا أعرف كل شيء عن كل شيء

‏"ولم أرغب سوى أن تتبع هذا القلب الذي لم يكُف عن التورّد كلما وصله شيئًا منك، أن تفهم حينما أخبرك أنك الشيء الوحيد الذي يعني لحياتي حياة."

تعالَ لنلتئم وكأننا جرح"

وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟
في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ؟
- غازي القصيبي