أنَّك تحيا حياة مزدوجة: حياة تدير وجهها الصافي بلا مواربة نحو العالم، وأخرى تغوص في الظل، ولا يعرفها سواك. هذه الازدواجيّة العميقة، سر وجودك.
ستيفان زفايغ / رسالة من مجهولة
ستيفان زفايغ / رسالة من مجهولة
"أَثر الفراشة
أَثر الفراشة لا يُرَى
أَثر الفراشة لا يزولُ
هو جاذبيّةُ غامضٍ
يستدرج المعنى، ويرحلُ
حين يتَّضحُ السبيلُ
هو خفَّةُ الأبديِّ في اليوميّ
أشواقٌ إلى أَعلى
وإشراقٌ جميلُ
هو شامَةٌ في الضوء تومئ
حين يرشدنا الى الكلماتِ
باطننا الدليلُ
هو مثل أُغنية تحاولُ
أن تقول، وتكتفي
بالاقتباس من الظلالِ
ولا تقولُ…
أَثرُ الفراشة لا يُرَى
أُثرُ الفراشة لا يزولُ!"
أَثر الفراشة لا يُرَى
أَثر الفراشة لا يزولُ
هو جاذبيّةُ غامضٍ
يستدرج المعنى، ويرحلُ
حين يتَّضحُ السبيلُ
هو خفَّةُ الأبديِّ في اليوميّ
أشواقٌ إلى أَعلى
وإشراقٌ جميلُ
هو شامَةٌ في الضوء تومئ
حين يرشدنا الى الكلماتِ
باطننا الدليلُ
هو مثل أُغنية تحاولُ
أن تقول، وتكتفي
بالاقتباس من الظلالِ
ولا تقولُ…
أَثرُ الفراشة لا يُرَى
أُثرُ الفراشة لا يزولُ!"
"Whether in daytime or in nighttime
I always carry inside
a light.
In the middle of noise and turmoil
I carry silence.
Always
I carry light and silence."
I always carry inside
a light.
In the middle of noise and turmoil
I carry silence.
Always
I carry light and silence."
Forwarded from I Felt a Funeral, in My Brain
هو لا يحيا في العالم ، بل في معاني نفسه ، وبذلك هو دائمًا فوق الدنيا
"قال،
سيعيد تركيب حياته كي تُشبه النسيم
وتتناسب مع الأشكال والأحجام كلها،
رمى أعضاءًا وأفكارًا،
أهلًا وأمكنةً.
رمى جسدًا وقمصانًا
كرّ خيطان نفسه
وبكّلَ حياته
بزرِ ريح.
ودخل ثقوبًا،
دخل ظلامًا
وما عاد يرى
كيف يعيد حياكة نفسه.
مرةً أُخرى قال،
سأعيد تركيب حياتي
خلع يدًا، وضع مكانها زهرة.
خلع عينًا، وضع مكانها ثمرة.
خلع قدمًا، وضع مكانها شجرة.
خلع فمًا، أُذنًا، قلبًا ورئةً
ومشى في حديقته الجديدة
يبحث عن نفسه
ولا يجدها.
مرّ ظلُّه على كائنات جديدة،
لا أسماء لها ولا أشكال
لكنها وُلدت،
هكذا، سهوًا
في نقطةٍ غريبةٍ
بين الحقيقة والوهم"
سيعيد تركيب حياته كي تُشبه النسيم
وتتناسب مع الأشكال والأحجام كلها،
رمى أعضاءًا وأفكارًا،
أهلًا وأمكنةً.
رمى جسدًا وقمصانًا
كرّ خيطان نفسه
وبكّلَ حياته
بزرِ ريح.
ودخل ثقوبًا،
دخل ظلامًا
وما عاد يرى
كيف يعيد حياكة نفسه.
مرةً أُخرى قال،
سأعيد تركيب حياتي
خلع يدًا، وضع مكانها زهرة.
خلع عينًا، وضع مكانها ثمرة.
خلع قدمًا، وضع مكانها شجرة.
خلع فمًا، أُذنًا، قلبًا ورئةً
ومشى في حديقته الجديدة
يبحث عن نفسه
ولا يجدها.
مرّ ظلُّه على كائنات جديدة،
لا أسماء لها ولا أشكال
لكنها وُلدت،
هكذا، سهوًا
في نقطةٍ غريبةٍ
بين الحقيقة والوهم"